Uncategorized

رواية وعد سليم الحلقة السادسة 6 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة السادسة 6 بقلم تيسير محمد 

رواية وعد سليم الحلقة السادسة 6 بقلم تيسير محمد 

رواية وعد سليم الحلقة السادسة 6 بقلم تيسير محمد 

-انت شكلك شارب زي عوايدك مش كده ؟! سيبها يابابا سيبها محدش هيأذيك .

قالتها نور لحمدي من خوفها علي وعد كانت بتترعش وبتعيط …… حمدي باعتراض :

لا دي الي هتخرجني من هنا من غير ماتأذي .

وعد وبكل جرائه وثقه :

سبيه يانور مش هيقدر يعملي حاجه اصلا .

سليم هو ويحيي هيتجننوا عايزين يشيلوا السكينه باي طريقه من علي رقبة وعد.

فضل حمدي يرجع بضهره ووعد في ايده  ونور وشروق بيعيطوا ويحيي خايف عليها وسليم بيفكر ينقذها ازاي ومنع الحرس يتعرضله.

وعد استغلت انه مشغول في تحركاته داست علي رجله وزقت السكينه وقعت علي الارض جايه تجري مسكها تاني وخطف مسدس من واحد من الحرس وحط المسدس في دماغها ولتاني مره بقت تحت ايده.

سليم بلهفه اتكلم :

بص هنتفق اتفاق خلي معاك المسدس وهات وعد ومش هخلي حد يجي جمبك ، بس سيبها ….. انت شارب ومش في وعيك .

سليم قال كلمته الاخيره وهو حاسس ان قلبه هيقف من المنظر  مش عارف ليه حاسسها انها وعده .

-وانا ايش ضمني اني مش هخرج من هنا مانت ممكن تلعب بديلك .

رد عليه بمنطقيه :

ياسيدي انا عايز كلهم يطلعوا بخير ومايتأذوش فاكيد مش هلعب بديلي ، يلا اسمع الكلام.

حمدي اقتنع وساب وعد مشيت خطوتين وبعدين وقفت ووشهاعند حمدي.

سليم غمز للحرس كانوا هيمسكوه، ضرب رصاصه .

الوقت وقف ….. الكل قلبه وقف الي حصل ده بجد ؟! اكيد مش دي النهايه ….. اكيد الموت مش هيجي دلوقتي 

جري بسرعه يلحقها ووقعت علي دراعه .

—————————–

ايه ؟! اتقبض عليه يادي المصيبه ، هيجبنا في الرجلين.

قالها فتحي  بعد ماقام يقف بسرعه من الخضه …. بعد ماعرف ان حمدي اتقبض عليه.

كان بيكلم واحد من رجالته :

طب والعمل ي اسطي فتحي.

بعد ما قعد علي كرسيه بيأس :

مش عارف استني اما افكر بقي.

واحد تاني من رجالته :

بس احنا مالناش دخل هو الي اتمسك جوه يعني بعيد عننا ، غير انه ماضي علي كمبيالات ممكن تزود سنين سجنه .

فتحي بتفكير وهو بيشاور عليه :

كلامك صح ياد.

قرب من ودنه واتكلم بخبث اكبر :

غير ان ممكن نهدده بالكمبيالات ده.

فتحي وهو بيبتسم بانتصار :

ينصر دينك ،وبكده احنا بره الموضوع ……

———————————

في المستشفي

الكل كان اودام اوضه العمليات شروق منهاره هي ونور،يحيي وسليم كان قلبهم اتخلع اول ماشفوها غرقانه في دمها وعصام كأن بنته هي الي اضربت بالرصاص مش واحده لسه عارفها من كام شهر،يوسف كان بيواسي في نور.

الكل علي اعصابه.

الدكتور اول ماخرج شروق ونور ويحيي جريوا عليه :

خير ي دكتور؟

طلعنا الرصاصه ، بس نزفت دم كتير وللاسف دمها فصيلته نادره …….. محتاجين نفس فصيله الدم .

نور بعياط جامد :

للاسف انا مش هينفع مش نفس الفصيله.

سليم بخوف :

هي فصيلتها ايه ؟

نور بيأس :

O

يحيي بلهفه :

نفس فصيله دمي يلا ي دكتور.

وخده بسرعه عشان ينقلها الدم.

نور بعياط وتوسل :

جيب العواقب سليمه ياااااارب.

————————————

نايم علي السرير الي جمبهابيبصلها ومبتسم وهي نايمه وبينهم دم بيوصل منه ليها.

انتي عارفه عندي احساس غريب اوووي عمري ماحسيته من ١٥ سنه ، احساس ان اختي تكون جمبي ، بنتي تكون معايا ، اي نعم كانت بتميل لسليم زياده وكنت بغير جدا من الموضوع ده ، بس لما كبرت عرفت انها كانت بتحبني اوي مش سليم بس ، كنت بفتكر مواقف معاها كانت باين فيها حبها ليه ، طبعا لازم تحبني مش اخوها ……. وحشتني لدرجه لا تتصوريها بس من ساعة ماانتي دخلتي حياتنا حسيت ان اختي رجعت تاني قلبي لاول مره يطمن ، علي مااعتقد ان اول مالاقي وعد هقولها مش انتي اختي بس لا عندي اخت تانيه من نفس سنك واسمها وعد كمان  وكمان شبهي .

بصلها بتركيز وسكت شويه بيفكر في الكلام الي قاله والي عمره مافكر فيه :

بس مش غريبه دي كل المواصفات دي وانتي مش اختي ، طب بلاش المواصفات الاحساس ، لا بس انتي ليكي عائله مش معقوله ؟!

كان بيتكلم ويرد علي نفسه .

سكت وفكر انه يعمل حاجه…..

——————————

سليم راح لنور وهي واقفه مع يوسف وشروق :

نور عايزك ثواني .

يوسف دخل بطريقه هجوميه :

ماتقول اودامي انا حد غريب .

سليم بقله صبر:

يوسف الله يرضي عليك مش وقته كلمتين وهرجعها .

وسابهم ومشي.

نور بتحاول تهديه :

يوسف اهدي يمكن عايز حاجه سر ولا حاجه.

يوسف بغيره واضحه وهو بيبص ناحيه سليم الي مشي بعيد :

طب يقولك انتي ليه؟

لفت وشه بايديها علشان يبصلها :

بيعتبرني اخته الصغيره ، خلاص بقي فك …… خمسه ورجعالك .

ومشيت وسابته وهو بيغلي وهيموت ويعرف ايه الي بينهم.

سليم وبدون مقدمات اول مارحتله :

انا عايز انفذ انهارده …… دي الفرصه الوحيده وانتي الي هتعمليها.

نور بضيق :

تمام ماشي.

سليم حس بضيقها اتكلم بهدوء :

انتي مضايقه ليه ؟! خايفه يطلع صح ؟

نور بخوف :

الصراحه اه.

اتكلم ببساطه :

وايه المشكله ولو صح الوضع هيبقي زي ماهو.

ردت بخوف :

ربنا يستر.

لمحوا يحيي طالع.

نور وشروق جريوا عليه.

نور بلهفه :

هي كويسه ؟!

يحيي بيطمنها :

اها ان شاء الله هتبقي تمام.

شروق بقلق :

ان شاء الله.

يحيي وهو ماشي كان هيقع مسكته شروق بسرعه :

يحيي!انت هبطان باين عليك ، تعالي انا جبتلك عصير تعالي.

راح معاها وهي مسكاه وخايفه ليقع قعدته ، وادته عصيروهو شربه

يحيي وهو بيشرب :

انتي تعرفي اني بحب الجوافه اوووي.

شروق بابتسامه هاديه :

الف هنا .

يحيي والموضوع هامه وبفضول سألها :

انتي ايه الي خلاكي ماتجبيش مانجا مثلا او تفاح.

شروق وهي بتقلب شفتها وترفع كتفها :

مش عارفه بس يمكن عشان انا كمان بحبها.

رفع كفه بفرحه اطفال :

كفك بقي في اول حاجه مشتركه مابينا.

ضربت كفها بكفه وهي بتضحك :

نادرا لما تلاقي حد يحب الجوافه.

يحيي وهو بيضحك :

اها بس خليها سر عشان برستيجي بقي.

شروق وهي بتحط ايديها ف وسطها :

وايه علاقه البرستيج بالموضوع؟

وهو بيعدل من هيئته بمثل الفخر :

مدير حليوه وچان زيي وبيشرب جوافه ومش بيشرب قهوه مثلا ، دي تبقي فضيحه انتي مابتشوفيش سليم.

شروق بضحك :

هههههههه خلاص يا حضرة المدير سرك في بير.

يحيي بشويه مرح :

حيث كده قوميني بقي ي اختشي لحسن صاحبتك جابت اجلي.

شروق وهي بتاخد ايده وخلاص هتموت من الضحم :

اختششك؟! هههههههه تعالي ياخويا تعالي.(اختشيييي يايحيي ياچان اختشي؟؟????????????)

————————

قعد جمب ابنه …. حسه تايه في حاجه مش مظبوطه :

مالك قاعد كده ليه ؟!

سليم وهو لسه باصص اودامه :

مافيش.

فجأه بسؤال ماتوقعوش :

انت خايف عليها؟

بصله بسرعه وبارتباك نجح انه يخفيه ورا ثباته :

اخاف عليها ليه عادي يعني .

ابوه لف بجسمه ليه :

انت فاكرني مش عارفك انا ابوك ياسليم  وعارف ايه الي في دماغك بالظبط.

بصله بسخريه واتكلم :

وياتري ايه الي في دماغي؟

-وعد …. وعد هي الي شاغله عقلك.

بصله بتحدي ورد عليه :

طب كويس انك عارف ، وعارف كمان اني وراها وراها لحد مالقيها.

وسابه ومشي.

عصام برجاء اب قلبه بيتقطع علي منظر ابنه :

ربنا يعطرك فيها يارب ويريح قلبك وقلوبنا.

————————

نور بعد ماخلصت كلامها رجعت ليوسف :

ها خلصتوا كلام ؟

نور استغربت من طريقه كلامه :

مالك يايوسف في ايه مش ملاحظ انك مأفور ؟!

بعصبيه اتكلم معاها :

اه انا مأفور وبعد اذنك ده مايحصلش تاني.

نور بعصبيه اشد منه :

ليه انشاء الله؟

بصوت عالي ونبره تحكم رد عليها :

هو كده.

نور بصوت عالي وبضيق :

يوسف اهدي كده مش وقته اصلا الي انت بتقوله ده ها وبعدين ماتخلنيش اضايق من الصداقه دي.

ومشيت وسابته في قمه غضبه.

——————————-

الدكتور خرج وطمنهم ان وضعها مستقر وانها اتنقلت اوضه لوحدها وبعدها بفتره فاقت وكله دخلها.

-بس ياستي وصفيتي دمي الحمد لله.

يحيي كان بيحكلها عن كفاحه وكانت بطريقه كوميديه

وعد فطست من الضحك بسببه :

ههههههه … مش قادره اه … لا بس انا متشكره جدا ي يحيي مش عارفه اقولك ايه؟

يحيي بمرح :

لالالا بقولك ايه جو شكرا والحوار ده مايكلش معايا انا عايز حقي ناشف.

وعد بتضحك :

هههه ناشف ؟! انا ملاحظه ان شروق اثرت عليك.

بص لشروق وهو بيضحك :

منك لله يابعيده كنت كويس وبلغتي ايه الي خلاني اعرفك بس؟

شروق بصدمه :

ايه الي خلاك تعرفني؟! متشكره اوووي يااستاذ يحيي.

يحيي باستفزاز :

العفو يااختشي بس ماتتعصبيش ليطقلك عرق.

نور مش قادره تمسك نفسها من كتر الضحك :

ههههههههههه اختشي ويطقلك عرق ……. يابن الحلال انت ضاع مستقبلك .. انا من رأيي ترفدها .

يحيي بتنهيده :

نفسي بس للاسف ماقدرش.

نور باهتمام وهي حطه قبضه ايدها عند ذقنها :

ليه بقي انشاء الله؟

يحيي بصلها :

اتعودت عليها.

يحيي وشروق كانوا بيبصوا علي بعض.

والكل كان متابع الحديث من الاول …. سليم علي وشه ابتسامه علي صاحبه.

وعصام كمان الي فاهم ابنه التالت مش ابن اخوه.

يوسف بقي كان في عالم تاني.

نور حاولت ترخم :

احم احم …. نحن هنا.

فوقت يحيي وشروق ويحيي بالذات الي سرح جامد.

نور وهي بتقوم تقف :

اقوم انا اروح اجيب حاجه واجي.

وهي قايمه غمزت لسليم يروح وراها.

خرجت وبعدها بدقيقه خرج سليم في سكات

يوسف لاحظ الموضوع فخرج بعديه بدقيقه بردو.

وعد باستغراب :

هما كلهم بيخرجوا ليه؟

شروق وهي متوتره من نظرات يحيي حساها غريبه وانها بتراقبها هي مش نظرات وحشه بس نظرات جديده عليها :

ااناا هخرج اروح الحمام.

وهي خارجه وقفها صوت يحيي :

علي فكره في حمام هنا ادخليه.

وقفت بصتله وبعدين لفت وخرجت بردو بره الاوضه

ابتسم يحيي باستمتاع ووعد بصتله جامد وفرحت ولف يحيي راسه بعد ماكانت ناحيه الباب مكان ماشروق مشيت،لقي وعد بتبصله بصه خلته يعرف انها فهمته،فابتسملها ولف وشه الناحيه التانيه بيهرب من نظراتها.(يامفقوس ????????)

———————–

انت قصدك ايه بالكلام ده؟!

زعق بيها حمدي لفتحي الي راحله القسم يكلمه.

فتحي بيتكلم معاه بنبره تهديد :

قصدي انك لو فتحت بقك بحرف هقدم الكمبيالات للبوليس وعيش بقي في السجن براحتك.

حمدي تسأل بصدمه :

طب واتفاقنا الي احنا اتفقناه؟

اتفاقنا لسه موجود لو تم هقطع الكمبيالات ، ماتمش اهي تنفع لوقت عوزه.

حمدي بزعيق وعدم تصديق :

كلام ايه ده ؟! طب ايش ضمنك اني ماتكلمش بعد ماتعمل الي اتفاقنا عليه؟

فتحي بسخريه علي كلامه :

هههههههه فكرني اهبل انا ،لا ي حبيبي معايا حاجات تانيه شايلها وساكت عليها بقالي سنين لو ماسمعتش الكلام هتفتح علي نفسك ابواب جهنم.

حمدي وريقه ابتدي ينشف :

وانت ….. انت بتقول ايه حاجات ايه دي؟ماتستهبلش عليا انا عارف وانت عارف انا بتكلم عن ايه؟

حمدي بيحاول يطلع نفسه من ورطه تانيه :

معندكش دليل تثبت.

فتحي بضحكه انتصار وسخريه عليه :

مين قالك كده الدليل في الحفظ والصون.

حمدي اتصدم  :

د دلييل ايه ده؟

فتحي ابتسامه بانتصار :

……………

—————————-

-كويس ان الواد ده خرج.

قالها عصام لوعد بعد مايحيي خرج.

-انا مش عارفه اعمل ايه في كل البلاوي دي؟

بيحاول يطمنها :

ابوكي وهنشوفله صرفه ، اما بقي الموضوع الي انتي كنتي جيالي عشانه  فماتخافيش مش هخلي حد يقاربلك.

بنرفزه وعدم تصديق :

انا مش فاهمه ازاي يعمل كده وازاي يوافق يرميني كده ، انا بحس كتير اوي اني مش بنته.

رد عليها بتنهيده ، وهو زعلان عشانها :

بسمع كتير عن الاباهات الي من النوع ده ، انا عايزك تعتبريني ابوكي وانا اضمنلك ان مافيش حاجه هتحصل الا علي جثتي.

وعد بتوسل :

ابوس ايدك ساعدني انا بجد مش متخيله اني ممكن ابقي مع واحد شمام وبيشرب وكمان اد ابويا ، انا مستحيل اتجوزه مستحيل…………

————————-

في نفس الوقت.

يحيي بعد ماخرج بيدور في الدور علي شروق،مش لاقيها.

مشي يمين عشان يدخل ممر تاني …… رجع استخبي ورا الحيطه عشان يسمع الي بحصل.

فهو شاف عزت واقف مع شروق.

عزت بتهديد :

اسمعي ياحلوه هتسمعي كلامي ولا افضحك وانتي عارفه مجنون واعملها.

شروق بعصبيه :

ياشيخ حرام عليك اتقي الله بقي مش كفايه مراتك والي عملته فيه ؟

رد عليها بزعيق اكبر :

ومش كفايه المحضر الي عملتهولها وقضيه التعويض كمان.

ابتدت تدمع :

انا معملتش حاجه.

معرفش بقي اتصرفيلي اتنازلي لاما والله لافضحك بالي معايا واديني قولت اهوه واعملي الي قولتلك عليه احسنلك.

يحيي بيسمع وكور ايده كان عايز يهجم عليه ويقتله بقذرته دي .

سابها ومشي وهي عيطت جامد وقعدت في الارض وضمت رجليها بعد مارفعتهم عند صدرها وخبت وشها وفضلت تعيط.

فجأه لقت حد بيقعد جمبها وبيطبطب عليها.

رفعت وشها لفته.

شروق بهمس وهي بتعيط زياده :

يحيي ….

——————————–

قبلها بدقايق.

اهوه الي انت عايزه خلاص تمام كده ؟

قالتها نور لسليم.

سليم بعد ماخدها منها بصلها بابتسامه شكر :

تمام شكرا يا نور مش عارف اقولك ايه؟

نور بابتسامه هاديه :

ماتقولش مش انت كنت بتقولي اني اختك الصغيره؟

سليم بابتسامه اوسع :

ايوه ….. بس بقولك……..

قاطعته :

من غير ماتقول ….. مش هقول لاي حد ولا حتي يوسف خلاص كده ياسيدي ؟

سليم وهو بيهز راسه باطمئنان :

تمام.

سألت بقلق :

الموضوع هياخد قد ايه؟!

رد بخوف :

من تلت اسابيع لشهر.

سكتت وماردتش.

سليم حط ايده علي كتفها :

عارف انتي حاسه بايه ….. بس صدقيني الوضع مش زي مانتي فاكره مافيش حاجه هتتغير.

نور هزت راسها بقلق :

ربنا ييسر الحال علي قد مانا مضايقه …علي قد مانا بدعي ربنا يطلع الي في دماغك صح.

سليم وهو سرحان :

ياااارب انتي عارفه الموضوع ده لو طلع زي الي في دماغي هيرجعلي الحياه.

نور مسكت ايده بنوع من المواساه :

ان شاء الله خير … يلا بقي نرجع الاوضه؟

سليم بابتسامه :

يلا.

لفوا عشان يرجعوا فاتصدموا.

نور بتفجأ :

يووسف؟!!

يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا 
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية ليالي السهر في الجحيم للكاتبة مريم حسني.

اترك رد

error: Content is protected !!