روايات

رواية انت دقات قلبي الفصل السادس 6 بقلم زينب علي

رواية انت دقات قلبي الفصل السادس 6 بقلم زينب علي

رواية انت دقات قلبي البارت السادس

رواية انت دقات قلبي الجزء السادس

رواية انت دقات قلبي الحلقة السادسة

ركبت عهد العربيه ولبست نورسين النضاره وفضلت تتمشي لِحد ما وصلت لِشارع جانبي بعد الكليه بِمسافه وشهقت فاجأه بِخضه لما لقِت حد بيشدها جامد ووقفها ورا شجره
كانت هتصرخ بس حط الشخص ايدو علي بوقها وقال : شششش مسمعش صوتك
ضيقت عينيها بتحاول تعرف مين دا لان الشخص لابس كاب الجاكيت ولابس نضاره ومش باين حاجة من ملامح وشو
شال الكاب من علي شعرو وشال النضاره اتصدمت نورسين وقالت : انت عايز مني ايه تاني ، انت مش المفروض سافرت
ضحك وقال : هتلاقيني في اي مكان
ربعت ايديها وقالت : عايز ايه مني
رد ببرود وقال : رفضتي ليه ؟
رفعت اكتافها وقالت ببساطه : علشان مش عايزاك ، واعتقد انو مش بالعافيه مش كدا ؟
حرك صباعه علي شفايف•ها وقال : يعني رفضتيني بارادتك مش كدا ؟
زقت ايديه وقالت : بكامل ارادتي
مسك ايديها اللي زقته بيها وقالت : و انا هخليكي توافقي وهخليكي ليا
نفخت بضيق وقالت : ايه القرف دا انا مشوفتكش غير مرتين بالظبط ومعرفكش اساسا ، ماسك فيا علي اساس ايه
مسك وشها بايد واحدة وقرب من ودنها وقال : انا هخليكي توافقي ، ومن دلوقتي لاسبوعين بالظبط هتكون خطوبتنا وافتكري كلامي دا كويس
بعد عن وشها وباس خدها وسابها ومشي
” في بيت ابو عهد ”
فتحت عهد باب الشقه وقالت : بابا
جالها صوتو من المطبخ بيقول : تعالي يا حبيبة بابا انا في المطبخ
دخلت المطبخ لاقتو بيعمل اكل ، ابتسمت وقالت : واقف بنفسك بتعمل اكل ، بس تصدق وحشني اكلك والله
ساب المعلقه اللي كان بيقلب بيها وفتحلها دراعاتو ، قربت واترمت في حضنتو وعيطت بِحُرقه
طفي علي الاكل وفضل يطبطب عليها وقالها : مالك يا حبيبي فيكي حاجة ، الواد زياد دا مضايقك في حاجة
لما سمعت اسمو عيطت اكتر وقالت : محصلش نصيب يا بابا خلاص
مشي بيها وطلع من المطبخ وهي في حضنو وقعد بيها علي كنبه الانتاريه وقال : حصل ايه مش المفروض بتحبيه ؟
اتنهدت وحكت كل حاجة وهي في حضنو وبتعيط
باس راسها وفضل يطبطب عليها وهو بيقول : بكرة يجيلك سيد سيدو ولا تزعلي ابدا ولا دمعه تنزل من عينك علي ناس متستاهلش
عيكت اكتر وقالت : بس انا كنت بحبو اوي يا بابا ، كنت اتمني يكون هو جوزي وابو ولادي
اتنهد وقال : مش جايز خير ليكي بعدين ، مش جايز ربنا بعدكم عن بعض علشان تحسو بقيمة بعض ؟ ، متعلميش الخير فين يا عهد ، بس ارضي واحمدي ربنا وادعي دايماً وربنا مش هيخذلك ولو مش خير ليكي ربنا هينزع حبو من قلبك ويعوضك بغيرو
فضلت حاضناه اكتر من ساعه لحد ما هديت خالص
قرب علي ودنها وقال : دلوقتي احسن ؟
هزت راسها وقالت : احسن
بعدها عن حضنو وقال وهو بيمسح دموعها : اقعدي كلي معايا وبعدها نخرج خروجة حلوة انسيكي كل اللي شوفتيه ولا تقوليلي زياد ولا غيرو حتي وباتي معايا النهاردة
ابتسمت وقالت : حاضر يا حبيبي
باس راسها وقال : ربنا يقرب منك كل الخير
قام وقف وشد ايديها وقال : يلا نعمل الاكل سوا
” في اسكندريه | في مركز الشرطه ”
دخل بلال المكتب بتاع باسم وقال : باسم ااا..
سكت لما ملقاش باسم
طلع الفون ورن عليه وقال : فينك يا باسم
رد باسم وقال : في القاهره
مسح بلال علي وشو وقال : يبني انت لسه جاي منها من من يومين ، ايه نزلك تاني
تجاهل باسم كلامو وقال : انا جاي ، سلام
قفل في وشو السكه ، اتعصب بلال وقال : يارب انا تعبت منو ومن مصايبو ومن كتر التزويغ بتاعو في الشغل
قفل باب المكتب وفضل قاعد علي المكتب مستنيه بخوف علشان اللوا ميعرفش انو مش قاعد..
” في المستشفي | في مكتب رهف ”
دخل نادر المكتب وقفلو بسرعه لدرجة ان رهف اتخضت بس لما لاقتو نادر ضحكت بخضه وقالت : فيه ايه يا دكتور مش كدا ، هتقطعلي الخلف
ضحك وقرب وقعد قدامها علي الكرسي وقال : دكتور رهف انا محتاج اتكلم معاكي
شبكت ايديها في بعض وحطتهم تحت دقنها وقالت : اتفضل
ابتسم وقال : رهف انا بحبك ، من اول يوم كنتي بتدربي في المستشفي هنا وانا معحب بيكي وعيني عليكي وبصراحه بقا قولت اعترف وانجز علشان متروحيش مني ولو مش حابه كإني مقولتش حاجة بس كنت اتمني القرب مننا
كانت بصالو ومصدومه وساكته ، افتكر ان هي مش متقبلاه فقام وقف وقال : عن اذنك ، شكلك مش متقبله واسف
قامت ولحقتو قبل ما يخرح من الباب بسرعه وقالت : استني استني انت اعترفت ومشيت كدا مش تسمع ردي
رد بحزن وقال : ماهو ردك باين وهو انك مش متقبله الموضوع وبعتذر كمان مره
ربعت ايديها وقال بِكسوف وهي بترجع شعرها ورا ودنها : علي فكره انا كمان معجبه بيك ومشدودالك من بدري برضوا
ضحك وقال : بجد
هزت راسها وهي موطيه راسها ومبتسمه
مسك راسها وباسها وقال بِابتسامة واسعه : اذا كان كدا بقا ، يبقا اعزمك النهاردة علي العشا بعد الشغل
هزت راسها وهي مبتسمه ومبسوطة
ابتسم وفتح الباب وخرج منو وهي فضلت ترقص وهي بتغني بفرحه وبتقول : اخيراً جالها ، جال احبك جالهاا
” في فيلا رشاد | في اوضة ملك ”
كانت قاعد وسانده راسها علي ضهر السرير وباصه قدامها وسرحانه
فاقت من سرحانه علي خبط الباب ، قالت وهي مازالت علي وضعها : ادخل
دخل مُعاذ من الباب وقال : ممكن اتكلم معاكي
اتعدلت في قعدتها وقالت : اتفضل
دخل وقعد قدامها وقال باحراج : انا جاي وحابب اعتذرلك علي اسلوبي بس كنت متضايق شوية ، اسف
ابتمست وقالت : ولا يهمك انت اخويا يا معاذ
ابتسم معاذ وقال : صافي يا لبن ؟
ضحكت وقالت : حليب يا قشطة
قام وقف وقال : طب يلا علشان الغدا جاهز
قامت وقفت وقالت : يلا
طلعو من اوضتها سوا وهما ماشيين في ممر الاوض لقو نورسين بتفتح الباب وطالعه منو
اول ما شافتهم مشيت جمبهم ونزلو سوا
قعدو كلهم واتجمعو علي السفره فَقالت عمة نورسين : ايه يا نورسين اومال فين عهد يعني ؟
ردت نورسين بهدوء وقالت : عند باباها
هزت عمتها راسها وقالت : مش ناوية تتجوزي يعني ؟
سابت نورسين الشوكة وقالت : والله يا عمتو انا مش قاعده علي قلبك ولا كاتمه علي نفسك علشان تساليني سرال زي دا ، وبعدين جوزي بنتك ملك وملكيش دعوة بيا
بصِت عمتها لبنتها ملك وقالت : انا بنتي يا ماما مش هجوزها اي حد ، وبعدين انا عارفه هحوزها مين كويس
خلصت كلامها وبصِت علي معاذ اللي لاحظ وعمل نفسو عبيط وكمل اكل
ابتسمت نورسين ببرود وقالت : وانا كمان مش هتحوز اي حد برضوا ، ثم انا مبفكرش في الكلام دا دلوقتي واوعدك اول ما افكر وانوي هيكون للاسف انتي اول المعزومين
ابتسمت عمتها ببرود ومردتش
بصتلها نورسين بقرف من تحت لتحت وكملت اكلها
” في الليل | في بيت ابو عهد ”
كانت نايمه في اوضتها عماله تفكر ومش عارفه تنام
قامت اتعدلت وطلعت من اوضتها وراحت اوضة ابوها لاقتو قاعد علي المكتب بيصمم خاتم سندت علي ايد الباب وقالت : ياه يا بابا لسه بتصمم لحد دلوقتي
خلع النضاره النظر وقال : اه طبعاً ، دا انا مدي وعد لامك ان هفضل اصمم لحد ما اموت
قربت منو وحضنتو وقالت : بعد الشر عليك يا حبيبي
شدت كرسي وقعدت جمبو وقالت : خليني اتفرج عليك لحد ما تخلص علشان تاخدني في حضنك وننام
ضحك وقال : خايفه تنامي لوحدك
ضحكت وقالت : لا مش كدا بس عماله افكر كتير ومش عارفه انام قولت حايز لما انام في حضن بابا حبيبي اعرف انام وبعدين انت وحشتني يا سيدي الاه
ضحك وقام وقال : طب يلا ننام انا كدا كدا اصلاً تعبت وعاوز انام
راح فرد جسمو علي السرير وفرد دراعو وطفت عهد نور الاباجورة وراحت نامت علي دراعو وحضنتو جامد ، باس ابوها راسها وفضل يمشي ايدو علي راسها وهو بيقرأ آيات من القرآن لحد ما عهد راحت في النوم
” بعد مرور يومين | في الجامعه ”
دخلت نورسين الجامعه مع عهد لقِت الكل عمال يشاور عليها وهما ماسكين ورقه في ايديهم
استغربت وقالت : ايه الهبل دا مالهم فيه ايه
رفعت عهد اكتافها وقالت باستغراب : مش عارفه
قرب منهم شادي بعصبيه وقال : هو دا بجد
بصِت للصورة اللي هو ماددها قدام عينيها بصدمه وقالت :

يتبع..

لقراءة  الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت دقات قلبي)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!