Uncategorized

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم آية حسن

 رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم آية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم آية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم آية حسن

تاني يوم سلطان صحي وهو بيتقلب واتفاجئ بـ قمر نايمة جنبه .. واتعدل بذعر وفزع 
سلطان بصدمة: انتي بتعملي ايه ف اوضتي! 
قمر فتحت عينيها وهي بترمش وبعدين بصتله واتعدلت وهي بتتكلم بنعاس: صباح الخير يا حبيبي 
سلطان بزعيق: حبيبك مين قومي من هنا 
ومسكها من دراعها بقوة: أخرجي برة يا قليلة الادب 
قمر بألم: اه يا سلطان ايدي .. وبعدين دي اوضتي أنا 
سلطان بصلها بحنق وبعدين بص للأوضة ملقهاش اوضته فعلاً .. فتح عينه بصدمة .. وحط ايده ع وشه .. وعلامات الذهول باينة عليه
سلطان بدهشة: ازاي !! .. انا انا جيت عندك ازاي 
قمر بخبث: زي الناس .. انا مراتك وانت جوزي…
وتابعت بخجل مصطنع: وكدة يعني ههه
سلطان بعصبية: اخرسي .. انتي اكيد اتجننتي .. انا محصلش بيني وبينك حاجة
قمر رفعت حاجبها: لا حصل .. ومتقدرش تنكر 
سلطان: انا أصلاً مش فاكر اني جيتلك .. وبعدين هو انتي ازاي تسمحي لنفسك تقربيلي 
قمر: انت اللي قربت .. وبعدين انا بحبك يا سلطان .. وعشان كدة طاوعتك .. وانت لو مش عايزني مكنتش قعدتني معاك هنا 
مسكها من دراعها بعنف: اوعي حد يعرف اللي حصل دة .. سامعة!! والا هقطع رقبتك 
قمر كانت بتحاول تقربله وتلمسه وهو زق أيدها بعيد 
سلطان باشمئزاز: دة انتي مقرفة 
وسابها وخرج وهي مسكت دماغها بتعب وراحت مسكت التليفون بتاعها واتصلت ع حد 
زهرة: قاعدة لوحدك ليه يا حبيبتي 
هنديان بضجر: ماما هو مفيش صور لبابا غير اللي ف السلسلة دي 
زهرة ابتسمت وحطت أيدها ع كتفها وضمتها: كان ف صور كتير طبعاً .. بس شاكر اكيد ضيع كل صوره عشان يمحي وجوده من حياتي .. بس مقدرش يمحي ذكرياتي معاه 
هنديان رفعت راسها: كان نفسي احفظ ملامحه أكتر … تعرفي ان عم زينهم كان مخليني اخبي السلسلة دي عن مراته عشان متاخدهاش مني .. وكان دايماً يحذرني اشيلها بعيد عنها ، كإنه حاسس انها هتكون سبب ف رجوعي ليكم 
زهرة: الست دي شريرة أوي كدة! .. منها لله
بصت لها بحب وتابعت: المهم تعالي معايا 
وخدتها لغاية باب ورا السلم زي سرداب صغير ودخلوا الاتنين فيه … زهرة فتحت صندوق وخرجت صور كتير منه
زهرة مسكت الصور: المكان دة ميعرفوش شاكر كنا بنخبي فيه حاجاتنا الغالية .. والصور دي بتاعتي أنا وابوكي .. اول ما اتجوزنا اتصورناها .. هي مش واضحة أوي .. بس سلطان ممكن يساعدك ويظبطهالك
هنديان مسكتها وهي فرحانة وفضلت تقلب وتتفرج ع ابوها باشتياق 
زهرة: شوفي .. دي انتي أما كنتي صغيرة .. زي القمر 
هنديان بصت لنفسها وبعدين لوالدها: بابا شبه سلطان بالظبط
زهرة ضحكت: فعلاً ف شبه منه أوي
بعد شوية هنديان راحت عند أوضة سلطان وهي ماسكة ظرف كبير ودخلت من الباب بس ملقتهوش .. وكانت هتخرج بس انتبهت أنه طالع من الحمام لافف فوطة ع وسطه وشافها
سلطان: هنديان! ف حاجة؟
هنديان اتنحنحت بإحراج: آسفة اني دخلت كدة
سلطان بابتسامة: ولا يهمك طبعاً…
وتابع بخبث وخفوت: كدة كدة قريب هتبقى أوضتك
هنديان: نعم!!
سلطان اتنحنح بلا مبالاة: قوليلي كنتي عايزة ايه
هنديان مدت أيدها بالظرف: عايزاك تعدلي الصور دي 
سلطان خده منها وبيفتحها: ايه دة .. صور عمي حسن صح؟
هنديان: أيوة … هتعرف ولا اشوف حد غيرك 
سلطان ضحك وقرب منها وهي بعدت عنه .. بس ما سابهاش وقرب اكتر وهي حطت أيدها ع صدره بتمنعه
هنديان بضيق: سلطان احترم نفسك 
سلطان: حاضر 
شالت ايدها بسرعة وهو أداها جنبه وبعدين قرب منها بسرعة وحاوطها بدرعاته 
هنديان بتذمر: شيل ايدك يا سلطان .. هضربك بالقلم 
بتزقه ومش عارفة تبعده عنها وهي بتحرك وشها بحنق 
هنديان بتوتر: ع فكرة أنا غلطانة اني جيتلك واعتبرتك ابن عمي 
سلطان مركز معاها .. وحرك ايده ع وسطها بالراحة وف اللحظة دي جسمها اترعش كإنها صعقت بالكهربا .. وقلبها دق بسرعة .. 
هنديان بارتباك وعصبية: ع فكرة عيب كدة 
سلطان رفع ايده عنها بخبث كإنه بيقولها أنه استسلم .. وهي زمت شفايفها بحنق وخرجت بسرعة 
وهي ماشية ف طرقة السلم سمعت صوت زغاريد جاية من ناحية الباب واستغربت .. بصت من فوق لقت صفية داخلة مبتسمة وبتحضن قمر بفرحة … نزلت وسلطان كمان لما سمع نزل وراها 
هنديان: ازيك يا… احم يا ست صفية 
صفية مدتهاش اهتمام .. وزينهم دخل وهنديان جريت عليه
هنديان حضنته بفرحة: عم زينهم .. اخبارك ايه
زينهم: عاملة ايه يا بنتي .. ما شاء الله ف احسن حال يا حبيبتي 
قمر اتغاظت وجريت عليه هي كمان وحضنته عنوة وبعدتها .. لكن زينهم معاها كان حضنه جاف وبارد 
صفية لما شافت سلطان: لولولولولولولي .. جوز بنتي حبيبي
زهرة بصوت عالي: ف ايه هنا .. مين دول 
صفية بصت لها من فوق لتحت .. زهرة برغم سنها وأنها عاشت مريضة معظم حياتها إلا أنها بتحتفظ بجمالها الجذاب
هنديان بابتسامة: عم زينهم يا ماما اللي حكيتلك عنه
زهرة سلمت عليه بامتنان وهو كمان .. صفية قربت من سلطان وكانت عايزة تبوسه
صفية بابتسامة خبيثة: ايه مكسوف تسلم ع حماتك ليه
سلطان: حماتي؟
صفية بضحك وقرصت خده: يا خلبوص يعني كنت عايزها تخبي علينا حاجة زي دي ! 
زهرة بضيق: انا مش فاهمة حاجة
زينهم: ف ايه يا صفية بتتكلمي بألغاز كدة ليه
صفية بصت لجوزها: اصل سلطان وقمر اتجوزوا رسمي
سلطان بتذمر: Hey!!
هنديان بصت له بصدمة: يعني ايه الكلام دة
صفية ببرود: يعني قمر الدين بنتي هي وسلطان دخلوا
قمر بخجل: ماما بقا
سلطان بعصبية: انتي بتقولي ايه .. محصلش حاجة من دي 
قمر بضيق: انت لسة هتنكر 
وبصت لهنديان اللي مذهولة من اللي سامعاه: هنديان ع فكرة حصل .. وأول امبارح كان نايم ف اوضتي .. بس مكانش عايز حد يعرف باللي حصل بينا 
زهرة: اخرسي يا بنت .. سلطان مش ممكن يعمل كدة .. اوعي تصدقيها يا ملك يا حبيبتي
هنديان قربت من سلطان اللي باصصلها بتركيز وعايز يعرف رد فعلها هيكون ايه
هنديان: ساكت ليه مترد
سلطان بزعيق: أرد اقول ايه يا هنديان
هنديان بدموع: كنت عندها بجد 
سلطان بعصبية: أيوة 
غمضت عيونها بألم شديد وفضلت تشهق بصوت عالي
زينهم مسك أيد قمر بعنف: قمر .. متكدبيش 
قمر: انا مش كدابة يا بابا .. واديك سمعته 
فلتت ايدها من زينهم وقربت من سلطان ورفعت أيدها ع خده وقبل ما تلمسه ايد تانية مسكتها وكانت هنديان بصالها بعيون غاضبة عنيفه .. وهوب نزل ع وشها قلم قوي .. خلت الكل يتفاجئ ويندهش منها .. بس نمت ابتسامة ع شفايف سلطان 
قمر بزعيق: انتي اتجننتي .. ازاي تمدي ايدك عليا 
ولسة قمر هترفع أيدها ع هنديان سلطان وقفها ومسكها: لا انتي كدة اتعديتي حدودك
صفية كانت هتهجم ع هنديان بس زهرة وقفتلها بالمرصاد
زهرة بصوت هادي مخيف: اوعي ايدك دي تترفع ع بنتي .. بنتي العفيفة الطاهرة اللي اتولدت مرفوعة الرأس .. وعاشت برضو راسها مرفوعة .. مينفعش ايد واحدة ناقصة زيك تتمد عليها .. واحدة معرفتش تحافظ ع بنتها .. معرفتش تصون عرضها .. وكمان بنتي هنديان عملتلك انتي وبنتك قيمة لما خافت ع عرضكم وجوزت سلطان ليها .. سلطان اللي واحدة زي بنتك ميقبلهاش خدامة تحت رجله
سلطان خد هنديان بعيد عنهم شوية وبص لصفية وقمر 
سلطان: ف حاجة عاوز أقولها .. ويا ريت تركزوا كويس فيها عشان من هنا هتعرفوا الوصف اللي ينطبق عليكم 
وبص لهنديان: لولا رد فعلك دة انا مكنتش اتكلمت 
اتنهد سلطان وتابع حديثه: خطتك انتي ومرام يا قمر فشلت بسبب ذكاءك المحروق .. انتي فاكرة نفسك تقدري تاخدي اللي عايزاه بسبب طيبة هنديان اللي دايماً بتستغليها بسبب حقدك 
قمر ابتلعت ريقها بتوتر: مرام!!
سلطان ضحك: اه .. اللي كتبالك شيك بمليون جنيه 
زينهم بصدمة: مليون جنيه؟
سلطان: أيوة .. لما ماما زهرة شكت فيها وانا كنت عاوز اتأكد انها جاية لـ حاجة ف دماغها .. دخلت أوضتك فتشتها ولقيت الشيك 
سلطان طلع من جيبه الشيك واداه لهنديان وبعدين تابع: قومت انا بقا عملت ايه! مجيتش وواجهتك عشان اكيد ليكي مية طريقة تبعدي الشبهة عنك … جيت بعد كدة سمعتك وانتي بتكلميها فون وبتتفقي انك تسكريني وتنيميني ف اوضتك عشان توقعي بيني انا وهنديان صح!! 
روحت قابلت بلال ف النايت اللي بنسهر فيه دايما وكنت متأكد ان مرام هتكون موجودة وفعلاً جات ومثلت أنها ندمانه ع اللي عملته وبتعتذر مني .. انا كمان مثلت دور الغبي واني مصدق .. وكانت فاكراني مش واخد بالي لما حطت المخدر ف العصير بتاعي وشربته .. 
رجعت البيت وزي ما كنت متوقع اني هلاقيكي مستنياني 
Flash Back..
قمر دخلت بسلطان اوضتها وريحته ع السرير وهو مغمض عيونه بلا وعي أو بالأحرى اتصنع كدة .. قمر بتبص لسلطان بخبث ونظرة لعوب .. زهرة دخلت الأوضة ع طراطيف صوابعها وطلعت حاجة صغيرة ورشت ف الهوا وهي كاتمة فمها وانفها عشان متشمش .. وف لحظة قمر وقعت ف الأرض فاقدة الوعي … سلطان اول ما سمع الخبطة اتعدل بسرعة 
سلطان: برافو عليكي يا ماما 
زهرة بابتسامة فخر: يلا بسرعة .. أخرج انت وانا هحطها ع السرير 
سلطان: طب هنديان نامت 
زهرة: ف سابع نومة .. متخافش 
Back..
سلطان حط ايده ع كتف زهرة: والصبح دخلت الأوضة عندك .. وعملت نفسي المسكين اللي اضحك عليه يا عيني 
زهرة وسلطان انفجروا ف الضحك .. وقمر وصفية بيتنفسوا بغضب شديد 
هنديان بدهشة: بجد الكلام دة حصل ؟
سلطان بصلها: امال انتي فاكرة اني غبي عشان ءآمن لواحدة زي دي .. وبعدين انا كنت بستغلها عشان أحرك مشاعرك شوية وأكشفهم ع حقيقتهم
هنديان بصت له وعيونها لمعت بالدموع وهو مسك وشها بحنان
سلطان: hey! اوعي اشوف دموعك
صفية بحنق: يعني دي كلها لعبة منك
زهرة: انتي لسة ليكي عيني تبجحي يا ولية انتي .. خلي عندك كرامة بقا واخرجي برة 
صفية بتذمر: لا مش هخرج لا أنا ولا بنتي واحنا مش هنسيب حقنا 
زينهم بزعيق: خلاص بقا كفاية 
صفية بصوت عالي: لا مش كفاية .. طبعاً انت هتطلقها ولازم تديها كل حقوقها والمؤخر بتاعها 
هنديان: انتي عارفة ان الجوازة دي كانت ستر وبس ازاي عايزاه يديها حاجة مش من حقها
سلطان: استني انتي يا هنديان .. طبعاً كلامك مظبوط اي واحدة مطلقة لازم تاخد حقها .. بس ازاي هتطلق وهي أصلا مش متجوزة؟!!!!!
الكل بصدمة: ايه؟
سلطان بص لهنديان: انا عمري ما اتجوزت قمر يا هنديان .. ولا عمرها كانت زوجة ليا .. دي كانت لعبة لعبتها عليكي عشان اكشفلك حقيقتهم البشعة واوريكي أنهم ميستاهلوش تضحي عشانهم .. والمأذون كان واحد صاحبي من الفرقة اتفقت معاه يلعب الدور دة 
قمر حطت أيدها ع بوقها بصدمة وهنديان مش عارفة تستوعب كمية الصدمات دي 
زهرة: خلاص عرفتوا انكم ممثلين فاشلين .. ونصابين هايفين! يلا برة بدل ما اطلب البوليس 
هنديان كانت هتتكلم بس سلطان رمقها بازدراء وسكتت 
زينهم بانكسار: سامحيني يا ست هانم .. سامحيني يا هنديان يا بنتي 
زهرة: لا يا استاذ زينهم .. انت ملكش ذنب ف حاجة .. العيب كله ع الست اللي جنبك دي وع بنتك 
زينهم طأطأ رأسه بحزن وخجل وكسرة نفس واخدهم ومشي وزهرة اتنهدت براحة 
زهرة: الحمد لله 
هنديان لسة واقفة مبلمة من أثر الصدمة وسلطان وكزها بكتفه وفاقت من شرودها
سلطان: مالك يا بت 
هنديان: هو انا ف حلم؟
سلطان وزهرة ضحكوا
سلطان حط ايده ع كتفها وضمها له: لسة هيعيشك احلى الأحلام
زهرة بتحذير: ولد .. لما تتجوزوا الاول .. شيل ايدك 
هنديان اتكسفت وجريت ع السلم بسرعة وهو ضحك 
تاني يوم قمر الدين راحت تقابل مرام ف مكان بعيد عن الناس 
مرام: ف ايه يا بنتي عايزة ايه
قمر بحنق: سلطان طردني من البيت وكل خطتنا فشلت وعرف كل حاجة
مرام بدهشة: انتي بتقولي ايه
قمر: دة طلع بيضحك عليا كمان ومش متجوزني .. انتي لازم تديني فلوسي 
مرام ضحكت: فلوس ايه يا حيوانة انتي .. امشي يا بت من هنا بدل ما ابهدلك 
قمر اتقدمت عليها بغضب ومسكتها من دراعها: انا عملت كل اللي طلبتيه .. اديني حقي بقا وخليني ابعد بدل ما اوديكي ف داهية
مرام زقتها بعيد وهي بتجز ع أسنانها: انتي شكلك كده نسيتي انتي بتكلمي مين .. يا متشردة انا ابقى مرام الحوتي عارفة مين مرام الحوتي ! محدش يقدر يهددها 
قمر صرخت فيها: لا مش عارفة .. وانتي اللي هتعرفي انا مين لما اودي الشيك للبوليس اللي بتقولي عليه بدون رصيد
طبعاً كانت بتقولها كدة مجرد تهديد لأن الشيك خده سلطان .. مرام وسعت عينها بشر .. وفتحت عربيتها طلعت مسدس وصوبته عليها
مرام بغضب: بقا اتجرأتي ورفعتي صوتك عليا وكمان بتهدديني يا شحاتة 
قمر بصت لها بصدمة وارتباك .. ومرام بصتلها بشر وف لحظة ضغطت ع الزناد وطلعت رصاصة صابت صدر قمر ووقعت ف الأرض غرقانة ف دمها………….
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك رد