رواية أنتقام ذاتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة الله أيمن
رواية أنتقام ذاتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة الله أيمن
رواية أنتقام ذاتي البارت الثاني عشر
رواية أنتقام ذاتي الجزء الثاني عشر
رواية أنتقام ذاتي الحلقة الثانية عشر
مسحت دموعها بعد ما خدت قرارها.
اختارته من الاول بكامل قواها العقلية هتكمل معاه للاخر
طلعت من الاوضة كان واقف قدام الشباك بيبص ع اوسكار الواقف ع سور الفيلة
حضنته من ورا وقالت”لما اخترتك ف الاول مكنش قرار سهل ابدا. ليا كـ بنت. اني اعيش معاك من غير جواز رسمي او حتي عـ ـرفي بس قلبي قلي ان دا صح اني محتاجاك معايا انك اللي هتديني اللي اتحرمت منه يمكن لو بابايا اداني الحب مكنتش هقعلك بسرعة كدا ”
لفلها ليه وحضنها بحنية وقال”انا هحاول اسعدك الكام يوم دول هعمل كل حاجه تخليكي سعيدة”
باست صـ ـدره العـ ـريان وقالت”اللي هيخليني سعيدة من بعدك انك تسبلي حاجه اقدر اعيش عشانها بيبي منك يخليني عايشة ليه لاني مش هقدر اكمل كدا مش هقدر اعيش وانت مش معايا حتي المجتمع مش هيديني فرصة اني اعيش ي ابليس”
مسك وشها بين ايديه وقال بندم صادق”انا اسف كل دا بسببي لو مطاوعتش قلبي كنتي هتقدري تعيشي حياة عادية وتكملي مع شخص افضل مني شخص مكتوب له عُمر طويل ”
قربت من وشه بهدوء وهي بتقول”انت وانا مش عاوزة غيرك ”
باسته بحب وتعمق كبير.
شالها ودخل الاوضة
___________
في فيلة والد ملاك
اتنفض من ع السرير وهو بيقول بصدمه”فرج مـ ـات. اتـقـ ـتل؟؟؟ ازاااى… ابليس؟؟ ”
غطت جسمها بملاية وهي بتسمع كلامه بغضب واضح
قفل تلفونه وقام بسرعة
لبس احمد هدومه بسرعة وهو بيقولها “لازم اشوف فرج. ابليس قـ ـتله لو طلع الكلام دا صح يبقي ايامنا بقت معدودة”
طلع من الفيلة وسابها جوا
وقفت وهي لافه الملاية ع جسمها ولعت السجارة
وقفت قدام الشباك المطر نازل غزير نفخت الدخان وقالت “ايامك انت ي ابن النوراجي بقت معدودة واوي كمان”
قعدت ع الكرسي حاطة رجل عـ ـريانة فوق التانية
اتصلت بواحد من رجالتها
“ابليس اتعدل علينا وبدا بـ فرج خلاص ع كدا لو سبناه اكتر هيخلص علينا واحد ورا التاني. وع راى المثل اللي. هيتعشى بيك افطر انته بيه ”
قفلت الفون وحطته ع تربيزة ريحت ضهرها ع الكرسي خدت نفس عميق من السجارة اللي اتوسخ طرفها بروجها النبيتي الغامض.
نفخت الدخان ف جو
ظهرت ابتسامة شريرة ع جانب بقها وقالت” ف الاخر هوسخ ايدي برضوا عادي اعتبرها مكافئة مقابل الليالي الحلوة اللي عشتها معاك ي احمد” انهت كلامها بضحكه انثوية عالية
______________
فيلة ابليس
سحب الغطا ع جسم ملاك ونيمها ع صدره بص من الشباك. وقال بسرحان ونبرة حزن”ابويا كان دايما يقول ان اسم ابليس لايق عليا لاني كنت بتاع مشاكل وبنات وسهر فلما دخلت العالم دا اخترت ابليس كـ اسم مستعار ”
حطت ايدها ع صدره كمساندة لما حست بزعله وقالت”اسمك الحقيقي ايه؟؟ “
ابتسم بسخرية وقاال “كل اب بيتمنى ان ابنه يكون احسن منه ف كل حاجه. فوالدي سماني (تَقيِ) عكس صفاتي وافعالي تمامآ او تقدري تقولي ان الاسم دا ع الورق بس مرتبطنيش بيه اي صلة”
اعتلته مسكت وشه ف ايديها وبصت ف عنينه بحب وقالت “مخترتش الطريق دا برضاك ودا اللي انا متاكدة منك انا اقدر اشوف حاجات كتير فيك واهمها انك لو فعلا ابليس او شبهه مكنتش حبتني ابدا او حتي من اول نظرة”
لف ايديه حولين ضهرها وقربها منه اكتر وهي استجابت ليه
قربت من وشه اكتر حتي بقوا كـ شخص واحد قالت بهمس وحنيه ” هيكون لينا فرص كتير فرصة نكون سوا وفرصة نكون مع حبايبنا ”
بحنية وحزن كبير قلها”ممكن لما امـ ـوت تستلمي جـ ـثماني وتدفنيه جنب والدي ارجوكي ي ملاك متسبنيش ف ايديهم…. ”
قطعت كلامه بشفايفها
كلامه كبير وببجرحها اكتر بيفكرها انه ساعات ف حضنها واول ما يخلص العد التنازلى هيمشي. وهتمشي معاه سعادتها وحبها
شعور صعب ان تكون سعادتك متعلقه بشخص واحد لو مشي انت هتنتهي
ودا اللي حصل لملاك لما اتحرمت من حب الاب
واتبدل بواحد شهواني اللي يهمه شهوته واشباعها ونسي ان ليه ابنة من حقها انها تاخد حب غير مشروط حب لذاتها لنفسها لانها هي مش عشان هي شاطرة او بتسمع الكلام لا عشان هي ملاك بزعلها بمزاجها بشكلها بمشاكلها
عشان هي انسانه من حقها انها تاخد الحب
من المشاعر الواجب تقديمها للشخص اللي انت كنت سبب ف وجوده. ف الدنيا
هو الحب دا اقل حاجه واهم حاجه
لو مش هتقدر تقدم للبشرية انسان ع الاقل سوي نفسيآ مكتفي ومشبع حب يبقي متتجوزش افضل ليك ولينا وللروح اللي هتتظلم ف النص
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنتقام ذاتي)