روايات

رواية فيروز وأيوب الفصل الأول 1 بقلم إيمان الرشيد

رواية فيروز وأيوب الفصل الأول 1 بقلم إيمان الرشيد

رواية فيروز وأيوب البارت الأول

رواية فيروز وأيوب الجزء الأول

فيروز وأيوب
فيروز وأيوب

رواية فيروز وأيوب الحلقة الأولى

– انا مش عايزة ابقي زيه انا حُره ليه بتعملوا معايا كدا.
= انا عايزاكِ دكتوره زي ابن عمك.
– وانا مُش عاوزه ابقي دكتوره.
اتكلم بابا بزعيق :
= مفيش حاجه اسمها مش عايزة انتِ هتبقي دكتوره زي ابن عمك فاهمه ، انتِ عاوزه تكسري كلمتي انا وجدك قدام الناس إحنا خلاص قولنا فيروز ل ايوب ، النقاش انتهي.
/فوقت من الذكري المؤلمه دي وانا شايفه ابن عمي واقف قدامي كُنت ببصله بكُره فرت دمعه من عيني مسحتها
بسرعه قبل ما حد ياخد باله ولكن كُنت ملاحظه نظراته
ليا كويس ، فوقت من شرودي علي صوت جدي وهو بيقول:
– البنت لابن عمها.
بصتلهم بعدم فهم:
= بنت مين اللي هتبقي لابن عمها ؟!.
– هتتجوزي ايوب يا فيروز.
= ايوه ومين قرر بالنيابه عني.
– كله هنا كده البنت بتتجوز ابن عمها.
خدت نفس عميق حاولت اتكلم بهدوء لكن فشلت فتابعت كلامي بزعيق:
= وانا مُش زيكم ، انا مُش زي حد هنا لو انتوا سكتوا وكملتوا فعشان انتم ناس ضعيفه ، لكن انا مُش هنفذ قرارك ده.
اتكلم بعد ما قال ل كُله يطلع برا:
– بتكسري كلمه جدك يا فيروز وبتعلي صوتك.
= مكسرتش كلمه حضرتك ومكنش قصدي اللي حصل ولا يرضيني زعلك يا جدي انتَ اكتر حد انا بحبه في العيله
حتي بلجألك اكتر من بابا وانتَ عارف ده ؛ انا عارفه انه
من وجهة نظر حضرتك دا في مصلحتي.
– قرب مني وباس راسي واتكلم بهدوء:
= انا مش هعمل حاجه الا وانا متأكد انها هتسعدك وعمري ما هغصبه عليكي ، ولو رفضتي انا اللي هقف وهقول الجوازة دي مش هتتم.
/في عيلتنا مينفعش يبقي عندك احلام ، بتتولد مكتوب
علي جبينك انك دكتور حتي لو عندك أهداف تانيه يبقي
لازم تنساها بس انا كنت عايزة ادخل ادبي ! حلمي ضاع
لما دخلت علمي علوم عشان ابقي دكتورة زي ابن عمي ،
بس الحاجة الكويسة واللي دايماً بتخليني استحمل هي انه جدي بيحبني ، بيعاملني كأني بنته مش حفيدته وبيقف في صفي دايما وبيقدر يقنعني بهدوء ، يمكن بحبه اكتر من بابا لانه مش بيزعلني ابدا ولين حتي ف كلامه عشان كدا هعمل اللي هو عاوزة يمكن دا اللي في مصلحتي فعلا؟
– انا موافقة
جدي اتكلم بفرحه:
= كبرتي يافيروز وهتبقي عروسه.
كنت لسه هتكلم لقيت بابا بيقول:
– مبروك
=الله يبارك في حضرتك عقبالك.
/استوعبت اللي انا قولته وضحكوا علي غبائي.
– وامك دي كيس جوافة
= هي دي عادتها ولا هتشتريها ياعمي.
/قلبي دق اول ما سمعت صوته ! لسه صوته بيخطفني برغم محاولاتي اني اتخطي واعيش بعده عادي ، ازاي قلبي يتخض من صوته بس !!.
= احم بعد اذنك ياعمي كُنت عايز اتكلم مع فيروز.
جدي بص لبابا وبعدين بصلي واتكلم:
– طب احنا برا اهو ، وبعدها خرجوا وبقينا لوحدنا.
/هو الجو بقا حر كدا ليه ، هو أنا وشي بيولع ولا ايه !!
– عاملة ايه
مردتش فتابع كلامه:
– فيروز انا عمري ما هجبرك عليا ، حتي لو هقف في وش العيلة كلها ، كله الا زعلك عندي.
بصتله بتوتر حاولت اداريه وتابعت كلامي بقوه متصنعه:
– اي اللي جابك يا دكتور رجعت تاني لي ؟!.
= عايز اعرف اي اللي مزعلك.
اتكلمت بجمود وانا ببصله:
– مكنتش حابه رجوعك ارجع تاني لبلدك وسيبني في حالي كنت مرتاحه وانتَ بعيد رجعت تاني لي ؟!!.
=جيت عشان اخدك معايا انتِ نسيتي وعدنا واحنا صغيرين.
– ايوا نسيت ، زي ما انتَ نسيت كل حاجه ورميت ورا ضهرك ومشيت.
= فيروز انتي فهماني غ…..
قاطعته بحده:
– انا وافقت علي الجوازة دي بس عشان مكسرش كلام جدي غير كدا لو كنت اخر واحد مش هقبل بيك.
= للدرجادي يا فيروز ؟!.
اتكلمت باستهزاء:
– واكتر يا دكتور ايوب.
/كُنت شايفه تاثير كلامي علي ملامحه ، ملامحه!! ، اتغير خالص عن اخر ذكري لينا سوا واحنا صغار ، ملامحه حاده لكني قادره اميز ان وراها حنيه وشخصيه غير دي ، طول بعرض وعضلات وعروق ايده اللي بارزه اتغير ايوب من الطفل اللي كنت اعرفه لراجل يعتمد عليه.
– هقعد انا وهو في بيت واحد..!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فيروز وأيوب)

اترك رد

error: Content is protected !!