روايات

رواية عاجزة الفصل الأول 1 بقلم إيمان الرشيد

رواية عاجزة الفصل الأول 1 بقلم إيمان الرشيد

رواية عاجزة البارت الأول

رواية عاجزة الجزء الأول

عاجزة

رواية عاجزة الحلقة الأولى

– بقالنا ساعه طالبين الاوردر هو فين ؟!
= انتِ لسه طالباه ارتاحي وخلال ثواني هيكون عند حضرتك.
– انتِ كمان بتردي عليا..!!
= فين الرد ؛انا بس بوضحلك ان انا متاخرتش انتِ لسه طالبه.
– لا والله عال اوي انا مُش عارفه ازاي بيشغلوا ناس مشلو.له هنا وكمان بترد علي اسيداها.
بصتلها بضيق واتكلمت بعصبيه:
= مسمحلكيش تتكلمي معايا بالاسلوب ده احترمي نفسك.
اتكلمت بزعيق:
– فين مدير المطعم ، انا عاوزه مدير المطعم حالا.
/مكنتش اعرف مدير المطعم لاني متوظفه جديد ولا حتي شوفته ، صحبتي ندي اتوسطت ليا عنده ولانه كان في
شغل بره وافق ، لكن معتقدش انه يعرف اني عاجزه ،
جه مدير المطعم علي صوتها وزعيقها ولمه الناس
واستغرابها منها واتكلم برسميه:
– خير حضرتك فيه حد ضايقك ؟!
اتكلمت بخبث وهيا بتبصلي من فوق لتحت:
= انتوا ازاي توظفوا خدم بالاسلوب ده.
بصتلها بغرور واتكلمت بهدوء عكس النار الا جوايا:
– انتِ فاكره الناس خدم زيك ، وبعدين احنا بنعامل الخدم اللي زيك بالاسلوب الا تستحقه.
اتكلمت بغيظ وهيا بتجز علي اسنانها:
= لا وكمان مشلو.له مبتعرفش تتحرك ولسانها طويل ،
انتوا ازاي توظفوا وحده مشلوله ؟؟!.
بصلي بجمود ورجع بصلها:
– حضرتك اي الا مضايقك ؟!.
= بقالي ساعه طالبه الاوردر وهيا اتاخرت.
اتكلمت بثبات:
– كدابه عشان هيا لسه جايه وانا كنت هجهزه وهيا عملت الدوشه دي كان زمان الاوردر جهز من بدري.
بصلي بهدوء واتكلم بجمود:
= علي شغلك انتِ ، والاوردر هيكون عندك .
اتنهدت بغيظ وقالت:
– شكرا لكرم اخلاقك يا استاذ ايوب.
/كُنت ملاحظه نظراتها ليه كويس ونبره صوتها اللي اتغيرت وخداعها ، وركزت في الاسم اللي قالته كويس ده انا حتي مكنتش اعرف اسمه ؟!.
اتكلمت ندي بضحك:
– مُش قادره يا فيروز.
= اضحكي اضحكي يا اختي.
– تستاهل والله لو كُنت هنا مكنتش سيبتها تتكلم كده معاكي.
= كان نفسي اخبطها بالطبق في وشها ، بس قومت بالواجب.
اتكلمت وهيا بتحاول تداري ضحكتها:
– يعجبني ردودك.
اتكلمت بغيظ وانا بقلد طريقتها وصوتها:
– بت شبه البومه ، قال اي شكرا لكرم اخلاقك يا استاذ ايوب، واستاذ ايوب بتاعها ده مقالهاش غير الاوردر هيكون عندك !!
– انتِ سكتي لي انتِ كمان ، ما انا شوفت استاذ ايوب ده.
حمحت بتوتر وخوف:
= اسكُتي.
– مُش هسكت.
اتكلم ايوب من ورايا:
= سيبيها تقول الا في قلبها حرام برضوا تكتم في قلبها؟!.
اتكلمت بتوتر وابتسامه:
– تصدق وتؤمن بالله.
= لا اله الا الله.
– كُنت جايبه سيرتك في كُل خير.
اتكلم بجمود:
= ما انا عارف كمل بنفس الجمود خلصتي الاوردر.
هزيت راسي ب” ايوه “.
– تمام اتفضلي وديه لاصحابه وعاوز ندي في كلمتين.
/اتنهدت بهدوء وانا بسيبلهم المكان علي انفراد ، بس لسوء الحظ نسيت العصير ورجعت عشان اخده ، سمعته وهو بيقولها:
– انتِ مقولتليش لي انها مُش بتتحرك.
اتكلمت ندي بتوتر:
= مُش هتفرق يا استاذ ايوب.
اتكلم بجمود:
– لا هتفرق وبعدين ازاي هتشتغل ، الموضوع هيبقي صعب عليها ومرهق، وممكن لقدر الله حاجه تقع عليها وهيا شايلاها.
/ندي كانت هتتكلم لسه وتوضحله بس انا دخلت عليهم
بابتسامه حاولت اداري وراها حزني:
– اا..انا بس نسيت العصير هاخده حالا وهطلعه.
بصلي بهدوء وندي اتكلمت بلهفه:
= اساعدك يا فيروز.
اتكلمت بصوت يكاد مسموع:
– خدي انتِ طلعي الاوردر يا ندي ، ومفيش داعي تقلق بخصوص الشغل انا مُش عاوزه اعملكم مشاكل.
بصتلي ندي بحزن:
= انتِ بتقولي اي يا عبيطه انتِ استاذ ايوب خايف عليك.
ابتسمت وانا بطبطب علي ايدها:
– مفيش داعي تداري انا مُش زعلانه صدقيني.
اتكلمت ندي بحزن:
– صدقيني انتِ وجودك لوحده هنا بهجه.
= مفيش داعي يا ندي مُش زعلانه صدقيني.
= انا هستقيل.
اتكلمت ندي بحزن:
– فيروز انتِ ناسيه انك محتاجه للشغل.
قاطع كلامنا وهو بيتكلم برسميه:
– ومين قالك انك هتستقيلي ؟!.
بصتله بعدم فهم:
= انا مُش عاوزه حضرتك تشفق عليا ومفيش داعي للحرج.
بصلي بهدوء واتكلم بجمود:
– هتكوني مسؤوله عن قسم الحسابات.
اتنهدت وبصتله بخنقه:
= مُتشكره انا مُش عاوزه شفقه.
اتكلم بصوت عالي نسبيا وهو بيتلفت عشان يمشي:
– انا قولت كلامي ومُش بكرره.
بصتله بعصبيه:
= وانا محدش يمشي كلمته عليا.
اتكلمت ندي وهيا بتحاول تداري ضحكتها:
– انتِ فكراه خطيبك ولا اي ؟!.
بصتلها بعصبيه:
= مين المغرور ده.
رجع اتكلم بابتسامه خبيثه:
– مدير المطعم الا انتِ فيه ايوب الهواري اسالي عني.
نفخت خدودي بضيق:
= كُنت هناسبك انا عشان اسال عليك.
اتكلم بغمزه وهو بيديني ضهره:
– ولي لا.
/بصيت لندي اللي كانت بتضحك:
– انتِ بتضحكي علي اي انتِ كمان ؟!.
= استاذ ايوب بقي بيقلش والله عاش من شاف.
– هو كده بيقلش ده دمه سم.
= والله طيب هتتعودي عليه مع الوقت.
– ولا عاوزه اتعود حتي.
= طب يالا يا اختي علي الشغل.
/وفعلا سمعت كلامها وبدأت شغل ، مُش هنكر فعلا ان كُنت محتاجه الشغل جدا وبكابر ، بس انا مُش بحب حد يشفق عليا لمجرد اني قاعده علي كرسي متحرك !!.
– سبحان الله مفيش انسان كامل فعلا.
= افندم ؟!.
– اصلك زي القمر ما شاء الله لكن مُش بتتحركي.
= وانتَ مال حضرتك ؟!.
– لا شرسه كمان لا عجبتيني.
مديت ايدي عشان اضربه:
= انتَ قليل الادب ومُش متربي.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عاجزة)

اترك رد

error: Content is protected !!