Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

  رواية شلة بنات الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

اقترب احمد منهم ثم همس بتفاجئ زائف : ايه ده ايه !
التفتت ايه لتجده خلفها : ازيك يا احمد بتعمل ايه هنا
نظر حوله ثم قال باستنكار : هو لو ده مش مطعم صح !! هيعملوا فيه ايه ؟
شعرت ايه بالحرج الشديد فتنحنحت فانتبه وليد لذلك
تابع احمد : وانتى جايه هنا ليه ؟؟
كادت ان ترد لولا وليد قال فجأه باستنكار مماثل : الله هو مش ده مطعم برضه … يبقى هنيجى نعمل ايه ؟
رمقه احمد باغتياظ قائلا من بين اسنانه : ايه ده حضرتك هنا
وليد : اه تخيل !
انتبه احمد لنبره الاستهزاء فى كلامه ولكنه حاول ان يتمالك نفسه
احمد : ممكن تنضموا لينا وتتغدوا معانا
ايه : ليكوا ؟! …. ليه هو انت جاى انت ومين ؟
احمد : مع كريم
نظرت ايه حولها : اومال هو فين انا مش شيفاه
احمد : مشى
وليد : يبقى قصدك ننضم ليك مش ليكوا
احمد : وفيها ايه عادى … فايه رايكوا
ايه : وانت طالب ايه على الغدا
احمد : سمك
وضعت ايه يدها على فمها بينما ضحك وليد عاليا مما جعل احمد يرفع احد حاجبيه باستياء
وليد : بالله عليكى يا كابى نروح ناكل معاه . سمك
قالها اخر كلمه وهو يشدد عليها جيدا
قذفت المنديل الموضوع امامها فى وجهه .. كل هذا واحمد يتابع الموقف بوجه متجهم
ايه بحنق لوليد : بطل رخامتك دى
ثم التفتت لاحمد : سورى يا احمد بس انا مش هقدر اجى انا اكلت وخلاص
احمد بغيظ دفين : تمام
وبعد الغداء
خرجت ايه بصحبه وليد ومنه خارج المطعم
منه : وليد ولااااااااليد الديووو
وضع وليد يده على اذنه هاتفا بضيق : انا جمبك اهو … بتندهى ليه وكانى فى تانى بلد
منه : تعالى نجيب فستان الخطوبه من المول اللى هناك ده
وليد : هو انتى مش هتروحى انتى ومحمد
منه : محمد قالى انه مشغول ومش هيقدر يجى ف يلا نروح وناخد معانا ايه
اشارت ايه الى نفسها بصدمه : ايه مين انا ؟؟
منه : اومال ايه مين ياختى
ايه : حبيبتى انا ورايا كليه ولا عايزانى اضرب تانى من خالت صباح
ابتسم منه بسعاده : مبقاش اسمها خالتى بقى اسمها حماتى
ايه : يارب صبرنى .. المهم روحوا انتوا وانا هتمشى يلا سلام
منه : سلام
وجدت ايه سياره تسير قبالتها فالتفتت لكى تشتم فوجدته احمد … اطل احمد براسه من النافذه
احمد : راحه فين ؟؟
ايه : انا راحه الكليه
نظر فى ساعاته : دلوقتى ؟؟
ايه : اه ما المحاضره الساعه واحده
احمد : طب تعالى اما اوصلك
ايه لكى لا تحرجه بالرفض : ام معلش انا حابه امشى لغايه الكليه
اوقف السياره فجأه ليترجل قائلا : تصدقى انا عايز امشى
وتوترت ملامحها بشده وارادت الرفض الا انها فضلت الصمت
ساد صمت قصير قطعه احمد بتنهيده قصيره ثم قال وهو يرمقها بجانب عينيه : ااا … وليد
التفتت له باهتمام لكى يتابع فقال بتردد : شكلكوا اصحاب صح ولا انا فاهم غلط
ايه : على ما اظن ان انا مش بعترف بالصداقه بين ولد وبنت ولو حتى محمد مش هيسمحلى بده
احمد : اقصد يعنى ان شكلكوا عارفين بعض كويس
ايه : اه ده لاننا متربين مع بعض مش اكتر
احمد : وبالنسبه لكابى ؟
ايه : اه ده بيدلع دلعى
احمد بغضب : افندم
ايه : هو انا مش اسمى ايه وبيدلعونى بكابتشينو هو بقى بيختصر كابتشينو لكابى يبقى بيدلع دلعى
وجدت نفسها امام جامعتها : عن اذنك
احمد بضيق : اتفلضى
وبمجرد ان دخلت قلدها احمد بطفوليه : بيدلع دلعى
رن جرس الشقه ففتحت داليا
ياسين : ازيك يا طنط
داليا : اتفضل يا ياسين
ياسين : ربنا يعزك … ممكن تدى الورق ده لنوال
حينما راها تنظر الى الورق باستفهام فقال بسرعه : ده فيه امتحانات السنين اللى فاتت والله … اصل انا كنت بقلب فى كتبى فلاقيتهم قولت هى اولى بيهم بدل ما يترموا
داليا : والله لاندهلك نوال تشكرك بنفسها
ياسين : ملوش لزوم والله يا طنط
لم تستمع اليه ونادت عليه حتى اتت
داليا : شوفى ياسين جايبلك امتحانات السنين اللى فاتت
رفعت نوال عينيها اليه فارتبكت بمجرد ان تلاقت انظارهما
نوال بارتباك : عفوا يا ياسين
ياسين : الف شكر والله .. يلا عليكوا السلام
نوال : السلام عليكم
التفتت ياسين وهو يلعن نفسه لارتباكه بينما هتفت والدة نوال قائله : هو الشريط سف ولا ايه
وفى مساء اليوم التالى وتحديدا فى منزل منه
اقيمت خطوبيتها وهى فى قمة سعادتها وبمجرد ان رات نورا بصحبه زوجها نهضت بسرعه وذهبت اليها ثم مدت يدها امام وجه نورا : شوفتينى وانا مخطوبه
ضحكت نورا كثيرا : ايوه يا عم … بس ايه القمر ده
منه بسعاده : احلويت صح
نورا : جدا
منه : مهو ده تأثير الخطوبه
هتفت نورا بحنق : انتى يا بت هتذلينا علشان اتخطبتى
ذهب زوج نورا ليتركهما على راحتهما حينها اتت ايه تلوى فمها بحنق : اومال بقى لو عملت فيكى زى ما عملت فيا ورتنى الدبله 160 مره …
نورا بمزاح : صحيح المعفنه لما تتحطب
رفعت منه يدها لتضربها فامسكت نورا بطنها : انا حامل اى خبطه اوديكى فى داهيه … وبعدين شوفى جوزى بيبصلك ازاى
نظرت منه على المكان الذى تنظر اليه نورا فوجدت بلال يرمقها بشر فقالت منه بعجرفه : ولا يهمنى
ثم نظرت الى الخاتم الذى بيدها : انا مخطوبه دلوقتى
نورا : طب روحى يا ست مخطوبه هانم اقعدى مع خطيبك احسن شكلوا هيفرقع ويسبلك الخطوبه ويمشى
اتسعت عينى منه بخوف : لا انا راحه سلام
ضحكت نورا وايه
ايه : البت من الفرحه دماغها اتلحست
نورا : عقبال فرحتك انتى كمان
ايه : لا ياختى بعد الشر
دلف سليمان الى الحفل فنهض محمد يحييه
محمد : ايه اللى جابك وانت تعبان كده يا بابا
سليمان : معقول مجيش خطوبتك يا محمد انا بتهزر ده انا لو هزحف هجيلك
محمد : والله منورنى وفرحتنى جدا بمجيتك
دلف كريم بصحبه احمد فقال احمد : عن اذنك يا بابا هسلم على اصحابي
احمد بفرحه : الف مبروك يا باشا
حضنه محمد : الله يبارك فيك عقبالك
احمد : عقبالى على اللى فى بالى
قالها وهو ينظر الى ايه فلاحظ كريم ذلك فضربه على راسه
كريم بابتسامه باهته : مبروك يا محمد
بادله محمد نفس الابتسامه : الله يبارك فيك
كريم : اروح بقى ابارك للعروسه
كاد ان يتحرك لولا ان امسكه محمد يعيده مكانه : هو انت مش باركتلى يبقى كانك باركتلها ملكش دعوه بيها ولا انا مش عجبك
اطالت حرب النظرات بينهما فتابع محمد : وبعدين اللى بيباركلها النسوان انت نسوان !
كاد كريم ان يرد لولا تدخل ياسين الذى قام بعانقه : ازيك يا كيمو
ثم همس فى اذنه : عايزك برا
مر وليد بجانب ايه فاوقفته … اراد ان يتخطاها فوقفت فى طريقه مره اخرى
وليد : نعم
ايه : اخدت الدوا
وليد : دوا ايه اللى هخده انتى شايفه احنا فى ايه
اشارت ايه الى الجانب الاخر : روح خوده
وليد : ايه انتى بتهزرى نزلى ايدك
ايه : روح خده
وليد : وان قولتلك مش هاخد حاجه
ايه : يبقى انت جبته لنفسك … يا عمى حسان عيزاك فى حاجه
وليد بخوف : يخربيتك يا شيخه خلاص هروح اخده
ايه : ايوه كده ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا
كل هذا واحمد يتابعهما بعنين تطلقان شررا
ذهبت ايه الى نورا ثم فتحت هاتفها
نورا : ايه ده
ايه : حطى الموبايل على ودنك واسمعى منه الهبله بعتالى ايه
وضعت نور الهاتف على اذنها فسمعت صوت منه تقول بفرحه : وانا مخطوبه وانا مخطوباااااااااه
نورا : البت المجنونه بعتته امتى ده
ايه : اكيد لما محمد راح يسلم على بابا
نظرتا لها لكى يخبرناها بنظراتهما انها مجنونه فتحدثت دون صوت وهى تشير الى خاتم الخطبه : انا مخطوبه
هبط كريم الى الاسفل ثم تبعه ياسين
ياسين : فى ايه يا كريم
صاح كريم فى حنق : فى ايه يا ياسين
ياسين : انا اللى بسالك مالك مش على بعضك ليه
كريم : مش عارف مش عارف انا ذات نفسى مش عارف انا زعلان ليه ما اللى يتخطب يتخطب انا مالى
ياسين : لا انت عارف بس بتضلل على نفسك … وانت عارف يا كريم لانى انا قولتلك من الاول محمد بيحب منه وحذرتك
كريم : مش بايدى والله ما بايدى
ياسين : والحل
كريم : مش عارف
كاد كريم ان يبكى فضمه ياسين : لحقت حبيتها امتى دى … ربنا يستر من اللى جاى
وفى صباح اليوم التالى
اتصل كريم بياسين
كريم : ياسو بقولك فىر فرح واحد صاحبى فى نادى **** قاعه 2 تيجى ؟
ياسين : اشطا جاى
كريم : طب قول لمحمد يمكن يجى معانا
كان محمد ذاهب الى عمله
ياسين : بابا كريم بيقولك تيجى معانا فرح واحد صاحبه النهارده بالليل فى نادى *** قاعه 2
محمد : لا انا هبقى راجع من الشغل تعبان
ياسين : بيقولك هو هيبقى لسه راجع من الشغل
كريم : تمام ماشى نروح احنا
استقل محمد سيارته فاعلن هاتفه عن وجود اتصال
محمد : ايوه يا منه
منه : انا قولت الحقك قبل ما تروح الشغل .. بص فى عيد ميلاد واحده صاحبتى فى نادى *** وانا هروح فقولت اقولك
محمد : تمام ماشى
تذكر محمد انه نفس النادى الذى سيذهب اليه كريم
محمد : هو فى قاعه كام
منه : 1
محمد : لا متروحيش
منه : ليه ده انا حتى هروح مع ايه
محمد : هى تروح انتى لا
منه : ليه طيب
محمد : لما ارجع من الشغل هبقى اقولك .. سلام
وفى المساء
خرجا من النادى
منه : ايه انا عايزه اعترفلك بحاجه
ايه : ايه هى يا مصيبه
منه : محمد اخوكى قالى ما روحش العيد ميلاد
ايه : وجيتى ده انتى قلبك جمد اهو
منه : والله البت بعتتلى لو مجتش هتزعل فمتقوليلهوش بقى
ايه : وانا مالى ياختى بس هو لو عرف من بره قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم
ضربتها منه فى كتفها : طب وقفى تاكسى بدل كلامك ده
ايه : مفيش تكاسى هنركب ميكروباص وخلاص
وقف محمد قسم الشرطه
محمد بحنق : وهو ده وقته
صديقه : فيه ايه
محمد : العربيه عطلت
صديقه : تعالى لما اوصلك
محمد : يا عم روح انت لمراتك اللى بتولد فى المستشفى ده وانا هتفرج
محمد : يا عم روح انت لمراتك اللى بتولد فى المستشفى ده وانا هتصرف
وفى احدى سيارات الاجره
جلست منه بجانب ايه فى اخر مقعد وفجأه وجدت محمد يدلف الى السياره وسيجلس مقابلها … انزلق على الكرسى حتى تختبئ ولا يراها
ايه بتساؤل : مالك بتهببى ايه نازله فى الكرسى كده ليه
منه بصوت خفيض : محمد
نظرت ايه امامها فوجدته
ايه : الله دى ايه الليله دى
تحركت العربه فقال محمد : ايه خلاص انا دفعت
ثم تابعت بهدوء شديد : وقولى للاستاذه اللى جمبك انى دفعتلها !
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك رد

error: Content is protected !!