روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت العشرون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء العشرون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة العشرون

فتحت “وعد” اعينها بدهشى من اعتراف “كريم” بحبه ل “شمس” وقالت بصدمه = ازاى بتحب “شمس” يا “كريم”…طب و “نور” نستها خلاص
“كريم” باختناق ووجع شديد يملأ قلبه الذى هلك من متر ما تألم بسبب الحب = “نور”…متنسيش يا “وعد” انى أعت 4 سنين ادور على “نور” فى كل حته زى المجنون و عذ*اب الضمير مش سايبنى فى حالى
“وعد” بحزن = ايوا بس انت كمان متنساش ان “نور” هربت بعد ما غلط معاها…ولازم تلاقيها يا “كريم”
“كريم” باختناق = هلقيها يا “وعد”…اوعدك هلقيها و هصلح غلطتى…بس مش هسيب”شمس” يا “وعد” مش هسبها حته لو هيا اللى طلبت ده
ورما كريم المنشفه على الكرسى باهمال و ترك وعد و مشى فنظرت وعد لشقيقها باختناق شديد ثم نظرت للماء الذى يملأ البسين و مره وحده دارت وعد فى وقفتها و عطت ضهرها للبسين و مره وحده رمت نفسها على سطح الماء لتغوص وعد فى عمق الماء وهيا مغمضه عينها و سايبه جسدها للماء وهيا تشعر وكأنها طيره فى الهواء ففجأه هجم على ذكرها كل شئ قاسى مرة به و كل الاشخاص الذى فقدتهم و كل الكليمات الذى تحملتها و سمعتها بمرار يملأ ذلك القلب الذى لم طراه سعيد فى يوم ففجأه صور لها عقلها الباطن بأن هشام يقترب منها و يريت قـ*ـتلها فـ اختنقت وعد فجأه تحت الماء و فضلت تحرك يديها و قدميها بسرعه وهيا تريد السطوع لسطح الماء ولاكن تشعر وكأنها مقيده بسبب حركتها كانت تنظر اكثر فى اعماق البسين وهيا تواجه المو*ت حرفيآ )…
دخل ادهم لغرفة البسين بعد ما دور على وعد فى الفلا كلها و عندما رأه كريم خارج من غرفت البسين مضايق اعتقت ان وعد هناك فدخل ادهم للغرفه ليتفاجأ بأن الغرفه فارغه فـ لسه هيخرج ولاكن فجأه لمح تحركات تحت الماء فدقق النظر ليفتح اعينه بدهشى عندما يتفاجأ بوعد فـخلع ادهم بسرعه چاجد البدله بتاعه و رماه على الارض بتجاهل و نط فى البسين وهوا يغتص للاسفل نحو وعد ليتفاجأ ادهم بيها مش بتتحرك فشدها ادهم بسرعه إلى سطح الماء و حملها وهوا يضعها على الارض و فضل يحاول يفوقها ولا ببلا اي جوده فقترب منها ادهم ليعمل ل وعد تنفس صناعى ولاكن فجأه كحت وعد الماء اللى كان فى رأتيها و فضلت تكح بشده وهيا جالسه نص جالسه فقترب ادهم منها براحه و ضمها مابين زرعيه بسعاده بأنها مزالت عايشه بعد ما كان هيمو*ت من رعبه عليها فـ طبطبت وعد على كتف ادهم بضعف )…
وقالت = أأنا ك كويسه متـ متخفش
“ادهم” وهوا مزال ضاممها و رافض تركها = مخفش ازاى…ده انا كنت همو*ت لو كان جرارك حاجه…حرام عليكى يا “وعد” انتى ليه بتعملى فيا و فى نفسك كدا
“وعد” ببلاها و ضعف بسبب الماء اللى شربته = ك كنت عاوزه انزل فى الميا شويه و غتصت تحت الميا وااا نسيت انى مبعرفش اعوم
“ادهم” وهوا بيجز على سنانه بغيظ شديد = اممممم يعنى نسيتى انك مش بتعرفى تعومى…طب والله كويس…انا بقا هنسى انى الظابط اللى بيحرسك يا ملكة الرك
مفهمتش وعد ادهم يقصد ايه غير فجأه اقترب منها ادهم و تملك شفا*يفها بقو*ه ليبث لها مدا هوا كان مرعوب عليها الان فـ حولت وعد تبعدو عنها بضعف ولاكن مقدرتش من شدت ضعف جسدها و ادهم يضمها مابين زرعيه برعب عليها فـ لو كانت وعد جررها حاجه كان هيمو*ت بعدها حرفيآ )…
.. فـ بعد وقت طويا ..
كان ادهم شايل وعد على يديه وهوا خارج بها من الغرفه وهيا سانده راسها على كتفه بتعب شديد فى نفس الوقت اللى كان فيه كريم نازل من على الدرج و عندما شاف وعد كدا و منظر ادهم اللى غرقان فى الماء فـ جرا عليهم بخوف شديد )…
وقال = فيه ايه يا “ادهم” “وعد” مالها
“ادهم” بضيق وهوا ينظر ل “وعد” النائمه على كتفه = مافيش حاجه…هيا بس وقعت فى البسين بالغلط وهيا مش بتعرف تعوم
تنهد “كريم” بتعب و راح اخذ وعد من “ادهم” وقال = البنت دى مش هترتاح غير وهيا مخوفانا عليا كدا علطول…شكرآ اوى ليك يا “ادهم” انك انقذتها…وتعالى معايا اوضى غير هدومك المبلوله دى
ادهم بابتسامه مصتنعه وهوا يجاهد بأنه يدارى الغيره الذى تأكل قلبه و كريم شايل وعد وبيحاول يبرر لنفسه بانها اخته عادى)…
فقال = لا مافيش مشكله…انا بيكون معايا دايمآ هدوم احتياطى فى عربيتى…المهم بس دلوقتي “وعد” تغير عشان متبردش
ابتسم “كريم” وقال = تمام…طب روح انت كمان غير لما اودى “وعد” لاوضتها و هخلى مدام “عزه” تساعدها
وفعلآ ذهب ادهم لعربيته جاب منها الهدوم الاحتياطيه و ذهب ل حمام الضيوف اللى فى الفلا يبدل ملابسه مابين ساعدت مدام عزه وعد فى تبديل ملابسها و جاب كريم لها و ل ادهم خافض حراره و بعض الادويه عشان مايبردوش بسبب برودت الجو )…
.. فى سيارة ملك ..
كانت ملك جالسه وهيا بتكتم ضحكتها بالعافيه على شكل عبدالرحمن المضحك و هوا كابد غيظه لانها رفضت تسمع له و صممت تنزل للشغل برغم انها لسه تعبانه فكانت بتلعب فى غرز الكوليه بتعها وهيا مبتسمه بحب )…
وقالت = فك بوزك ده حابه يا حضرت الرائد
“عبدالرحمن” بغيظ = انا مش عارف ازاى طاوعتك و خليتك تنزلى و انتى تعبانه بالشكل ده…متفكريش عشان انا الظابط اللى بيحرصك فـ ملييش كلمه على سموك…لا ليه لاكن انا محبتش اصمم معاكى اكتر عشان متتعبيش اكتر
“ملك” بتلذذ = طب خلاص طلمه كدا مزعل نفسك ليه بس…ده احنا ريحين مكان حته غالى على قلبك
“عبدالرحمن” بتعجب = صح انتى راحه فين انهارده و بعدين لي نقلتى حاجاتك من المستشفى
“ملك” بابتسامه = لانى عملت طلب نقل ل مستشفى تانيه احلا و احسن بكتيييير من المستشفى إللى فيها دى
“عبدالرحمن” باستغراب = مستشفى ايه دى؟
“ملك” بغموض = دلوقتي هتعرف يا حضرت الظابط و بطل اسأله كتير عشان تعبانه
نظر عبدالرحمن ل ملك من مرأت العربيه برفع حاجب فلقاها مبتسمه ابتسامه جميله وهيا بتنظر من شباك العربيه وهيا سانده على الشباك فابتسم عبدالرحمن رغم عنه وهوا ينظر ل حوريته فى المرأه ففجأه بيبص جانبه لقا السائق ينظر له بابتسامه سمجه فـ همس له بحده )…
= فيه حاجه يا عسكرى
السائق و فى نفس الوقت عسكرى من عساكر الشرطه بتوتر = لا مافيش حاجه يا حضرت الظابط…انا اسف
نظر عبدالرحمن من خلف الزجاج بضيق شديد فنظرت ملك له من مرأة الشباك بابتسامة عشق و رجعت تانى تنظر من خلف زججها بشرود )…
وبعد وقت توقفت العربيه امام مستشفى ( 57 3 57 ) فنظر عبدالرحمن ل ملك بتعجب فـ غمزت له ملك و نزلت من العربيه و اول ما نزلت تقدم منها مدير المستشفى اللى كان فى انتظرها على باب المستشفى فرحب المدير بيها و بـ عبدالرحمن ثم تابعها المدير إلى احد مكاتب الاطبه فى المستشفى و عبدالرحمن مش فاهم حاجه فاستأذن المدير منهم و خرج و ملك بتتفرج على المكتب بحماس طفولى و عبدالرحمن متابعها برفع حاجب فلفت له )…
وقالت = مالك باصصلى كدا ليه؟؟
“عبدالرحمن” برفع حاجب = ايه الحوار من غير لف و دوران؟؟؟
تقدمت منه “ملك” بابتسامه بريئه = الحوار انى حبيت الاطفال اوى و حسيت ان فيه كميا مابنا فـ قرر اوقف شغل فى المستشفى و نقلت هنا ( ثم كملت بحزن ) لحد مااا ييجى الوقت و ارجع بلدى من تانى
“عبدالرحمن” بحزن = اممم فعلآ خلاص معدش غير كام شهر و ترجعو ارض الوطن وتنسى كل ده
“ملك” باختناق = فيه ذكريات و حاجات صعب تتنسى بسهوله يا “عبدالرحمن” وانا عشت ذكريات جمييله اوى هنا لدرجت انى مش عاوزه ارجع تركيه تانى و عاوزه اعيش هنا باقى عمرى
“عبدالرحمن” بابتسامه = بجد يا “ملك”
“ملك” برقه = بجد يا “عبدالرحمن”…احم بسسس اناااا ساعا ما كان مغمن عليا فى تلاجة الد*م كنت سمعه كلام تشاش كدا هونتااا كنت بتقولى حاجه و انا فاقده الوعى
“عبدالرحمن” بارتباك = هااا لا خالص…انااا كنت بنديكى بس مش اكتر هتلقيكى كنتى بتتوهمى
“ملك” باختناق = امممم فعلآ يمكن بكون بتوهم…طيب يلا نروح نتعرف على الاطفال و الحق اكون صدقات قبل مااا اسافر يا حضرت الظبط
رفع “عبدالرحمن” اديه على رأسه بتحيه وقال = انتى تأمرى يا حضرت الدكتوره
.. فى الجامعه ..
كان هانى طالع من على الدرج الجامعه فى نفس الوقت اللى كانت فيه ليل نازله فتوقفو امام بعض على الدرج فتجاهلته ليل و جت تيجى يمين لتنزل راح هانى جه يمين فـ جت ليل يسار فى نفس الوقت جه هانى يسار بتلذذ فنظرت له ليل بغيظ و جت تيجى يمين الاخر جه برضو اممها بتلذذ فنفخت ليل بغيظ شديد )…
وقالت = ممكن تخلينى اعدى لو سمحت
“هانى” بتعجب = مالك يا “ليل” ليه اتغيردى كدا من نحيدى للدرجاتى انا وجعك و انا مش حاسس
“ليل” بألم = هه وجعنى…انا خلاص عديت الوجع و قلبى جف يا “هانى” ومعدش قادره اتحمل القرف ده و لو مجتش تتقدم لابويا يا “هانى” كما وعدنى…فـ تنسى خالص ان كان ليك حبيبه اسمها “ليل” وخليك مع الفنانه “مرام” علله تملا عينك
وزقته ليل و نزلت بوجع فزفر هانى بقو*ه وهوا بيضرب ايده فى الهوا بغيظ شديد )…
.. فى منتصف الليل ..
كان “ادهم” طالع إلى عمارتهم ولاكن فجأه جاء صوت من جانبه قائلآ = “ادهم”
“ادهم” بتعجب = “عادل” ايه جابك هنا فى الوقت ده… فيه حاجه ولا ايه؟
“عادل” بتنهيده = ايوا يا وحش…اللى كنت منتظره خلاص جه و بكره “هشام” هيبعد شحنه كبيره جدآ من هنا ل تونس
ابتسم “ادهم” بمكر = هه حلو اوى…”اتش” مش بيلعب برضو و عارف يدور شغله الشمال ازاى و امته…ماشى انا و فرقتى اللى طلعين المهمه دى بكر
“عادل” بصدمه = نعم انت بتقول ايه يا “ادهم” ازاى هتطلع للمهمه و انت متولى حماية عائلة الكلانى و بعدين انت مش واخد بالك انك بتحط نفسك فى خطر انت و فرقتك…المهم دى مش سهله يا “ادهم”
“ادهم” بحده= مش مهم…المهم عندى انى احر*ق د*م “هشام” و اوقعلى الشحنه دى…و ينا يا هوا يا “عادل” و قالولك البقاء للاقو*ا و انا لسه عايش و “هشام” لسه عايش و الدنيا دى متسعناش احنا الاتنين…فـ يا هوا يجيب اخرى يا انا…وانا مش همو*ت غير لما اطمن على “وعد” واخد الكلـ*ـب ده للمو*ت معايا…وانا و هوا و الزمن بنااا 😠
.. ☆ وانتهى ذلك اليوم بدون احداث تذكر…وفى بداية يوم جديد باحداث جديده مشوقه ومصدمه ..
دخل ضوء الشمس إلى غرفة وعد اللى كانت فى سابع نومه بسبب اللى تعرضت له فى الامس ففتحت اعينها الرصاصيه الذى تبرء بسبب ضوء الشمس اللى جه على اعينها فقامت وعد بثوبان وهيا بتتمتع بكسل و عندما تذكرت باللى حدث فى الامس مابنها هيا و ادهم احمرة خديها خجلآ وهيا تضع يدها على شفا*يفها بتوتر شديد ثم ارتسمت ابتسامه جميله على شفتيها بعشق ثم اخرجت فجأه السلسله من تحت ملابسها و باست القلب بحب وهيا تنظر للقلب بعشق )…
وقالت= خلاص معدش إلا القليل و كل شئ ينتهى يا “ادهم” و ارجع ل بلدى و انت ترجع لحياتك و معدش يبقالى غير الذكره دى لافتكرك بيها يا حبيبى ايوا حبيبى و قلبى و روحى…هااااح ولاكن صعب صعب الكلام ده يتقال ليك يا “ادهم” لان فى الحياة دى مافيش ليا انا و انت حظ مع بعض…وانا مستحيل ابنى سعدى على تعستك…لان انا متأكده ان وجودك معيا هيكون مليان بالتعاسه…ولاكن مافيش مانع لو نسيت كل حاجه و احاول ابنى ذكريات جميله مابنا كول الفتره اللى هكون فيها هنا…عشان اعيش عليها العمر كلو…بحبك ❤…بحبك يا اول و اخر حب فى حياتى
ثم ضمت وعد السلسله إلى صدرها ثم قامت بسرعه وحماس لريأت معشقها و اخذت شاور سريع و قررت اليوم ترتدى شئ محشم عن الايام المسبقه فـ كفا مضايقه فى ادهم اكثر من ذلك فـ ارتدت بنطلون واسع من اللون الاسود و عليه قميص انيق من اللون الابيض و دخلت احد فرد القميص فى البنطلون و اخرجت التانيه و فتحت اول زرارين من فوق من القميص و فوقه چيميس حملات بنفس لون البنطلون مليان بالتتريز الملونه و حولت تدارى السلسله جيدآ تحت ملابسها مابين كانت تلبس فوقها كوليه قصير باللون الذهبى و اكسسورات من نفس اللون الذهبى و عملت شعرها على شكل كرلى جميل و انيق جدآ لمنظرها ووضعت ميك اب خفيف و القليل من العطر المميز بتعها و نظرت النظره الاخيره لمنظرها الانيق فى المرأه و حملت اغردها و غدرت غرفتها و نزلت للاسفل و هيا بتنظر حوليها لتتفاجأ بباخوتها جالسين على طاولت الطعام)…
فقالت بحب = صباح النور على الجميع
الكل بحب = صباح الورد و الياسمين عليكي يا قلبى
“ساره” بغمزه = صباح الروقان عليكى يا “وعدى” قوليلى ايه الحوار
“وعد” بابتسامة تعجب = حوار ايه يابنتى مالك
“يوسف” بضحك = فكك منها يا قلبى حكمن عرفاها بنت حشوره
خرجت “ساره” ل “يوسف” لسنها بغيظ فقالت “كريم” بابتسامه حنونه = اقعدى يلا يا قلبى افطرى قبل ما تروحى ل شغلك
نظرت “وعد” عند الباب وهيا متلهفه فى رأيت “ادهم” فقالت بابتسامه = اووووكيه
وجلست وعد و بدأو فى الفطار وهم يتناولون الحديث و وعد تشعر بالنشاط اليوم بطريقه عجيبه عكس العاده لحد ما فجأه دخلت الخادمه إلى طاولت الطعام )…
وقالت = “كريم” بيه…الظابط “عادل” عاوز حضرت برا
اومأ لها “كريم” بتعجب و خرج ل “عادل” إلى بهو الفلا وقال = صباح الخير يا حضرت الرائد…فيه حاجه ولا ايه؟؟
“عادل” بجديه = صباح الخير يا استاذ “كريم”…أاا كنت جاي اعرف حضرتك ان فرقت الوحش مش هيقدرو يتناولو مهمت حرستكم انهارده…وانا و فرقتى هنكون المسؤولين لحراست حضرتكم انهارده
“كريم” بقلق = طب ليه؟؟…هوا فيه حاجه ولا ايه با حضرت الظابط…طمنى
“عادل” بتنهيده متعبه = للاسف فيه مهمه خاصه كان المقدم “ادهم” مستنيها من زمان و مصدق انها جت و هما طلعين مهمه سريه فى الليل و هيكون من الصعب انهم ينظمو مابين الحراسه هنا و المهمه
“كريم” بضيق = مهمه خاصه بـ “هشام” صح
“عادل” بتعب = للاسف يا استاذ “كريم” برغم انى حاولت مع المقدم “ادهم” ولاكن هوا مصمم يطلع المهمه دى ( وكمل بتوتر ) ويارب يرجعو منها على خير
“كريم” بصدمه و قلق = تقصد ايه بـ يارب يرجعو منها على خير هيااا المهم دى ايه بالظبط
“عادل” بتنهيده = للاسف مقدرش اعرف حضرتك بالمهمه دى…لاكن بتمنه ان تعدى على خير…المهم انى عرفت حضرتك اننه انهارده هنتولا حراستكم و ان شاء الله لو المهمه دى عدت على خير من بكره هترجع فرقت الوحش تتولا حمايتكم…عن اذنك
وتركه عادل و مشى مابين كان يقف كريم وهوا قالق بشده من المهم دى و الذى زود قلقه ان شمس هتكون معهم فتنهد بعمق و ذهب إلى مكتبه فخرجت وعد من وراء الحائض بدموع تلمع فى اينها فوضعت اديها على قلبها )…
ملحوظه يا قوووم 😅 عادل مش مجرد شخصيه فى الروايه لا عادل له دور مميز لاكن فى الجزء التانى و بجد دول هتتفجأو منه جدآ 😎 )…
وقالت = ارجوك يا “ادهم” متسبنيش…انت عندى اهم من الدنيا كلها…بالله عليك حاول ترجعهلى و بلاش تسبنى…ارجوك 😢
يا حرام يا وعد ملحقتيش تفرحى و بيومك 😭🤷🏻‍♀️ )..
مر اليوم على الجميع بالبطيئ و فرقت الوحش تستعد للمهمه مابين كانت عائلة الكلانى فى حاله من الخوف و التوتر بسبب قلقهم على احببهم اللى كل ما يسألو عنهم من فرقت عادل يجاوبهم بعدم علم شئ و ده اللى زود قلق وعد و الكل و الساعات تمر بهم كأنها سنوات مش مجرت ساعات )…
.. فى منتصف الليل ..
فى مجان مهجور كان يتوقف سليم مع رجاله مع رجال اخره و هم بيحولو الشحنه من المخازن للعربيات و الشحنه دى كانت عباره عن اسلـ*ـحه و مخد*رات و سبايك من الذهب واللى المفرود هشام باعدها إلى تركيه و كان سليم متابع عملية النقل وهوا لم يشعر بالارحيه بسبب تلك الحمله المهمه )..
فجأه دخل “ادهم” و الظباط للمكان وقال وهم بصوبين اسـ*ـلحتهم عليهم = الكل ينزل سلا*حه…الكل مقبوض عليه 😡
فجأه بدء ضرب النا*ر فى المكان و العصابه بتصوب على الظباط و كذلك هم و كانت المعركه تمو*يه حرفيآ و يا اما حد من العصابه يوقع حد من الظباط يأما الظباط توقع حد من العصابه فـ اختفا سليم مابين رجاله وهوا مدارى وجهو بوشاح وهوا ينظر بشر ل شمس اللى كانت تقف خلف الحائض و بتصوب مع الظباط على العصابه فرفع سليم هاتفه و طلب هشام فى الهاتف وهوا بيصوب مع رجاله )…
.. اما عند هشام ..
كان يجلس اسام امام لوجت اعدائه على كرسيه الهزاز وهوا ماسك قوص صغير فى ايده وهوا بيبص للصور اللى امامه بتمعون و ابتسامه غير مافهومه فـ عندما رن هاتفه فتح المكلمه و فتح مكبر الصوت و هوا مزال على وضعو ليأتى إلى اذنه صوت طلقات النير*ان )…
فقال “سليم” = حصل يا زعيم زى ما قولت…و فرقت الوحش هجمت على المكان زى ما توقعت
“هشام” بتلذذ = حلو اوى…هههههه واضح ان الحكومه ما بتهزرش لاكن غلابه هه مفكرين انهم جابونا ولاكن فى الحقيقه احنا اللى جبناهم لحد عندنا…فـ اتسلا يا “سليم” و خللى الرجاله توقع ظباط على قد ما يقدرو ولو و اتسلو…ههه الوحوش دخلت عرنا ولازم نعمل معاها الواجب ولاااا ايه يا “سليم”
نظر “سليم” للكل بخبث وقال = صح كلامك يا زعيم… هنتسلا ونا كمان هتسلا و هاخد حقى من اللى بالى بالك ههههههههه
ضحك هشام بقو*ه و راح رما السهم على صورة شمس وابتسم ابتسامة زو مغزا )…
فجأه قام سليم من مكانه و رفع سلا*حه و صوبه على شمس و راح ضرب رصا*صه و جت جانبها على الارض فنظرت شمس بخضه مكان ما جت الرصا*صه لتتفاجأ من ذلك المجسم فـ جت تتلق عليه النير*ان ولاكن فجأه جرى سليم فـ قامت شمس و جرت مابين الكل وهيا تتفاده تلقات النير*ان و ذهبت خلف ذلك الشخص وهيا مصممه تجيبه ففضل سليم يجرى و شمس تجرى وراه لحد ما فجأه توقف فى مكان بعيد عن الهجوم و فارغ فرفعت شمس سلا*حهها عليها وهوا عاطى لها ضهره)…
فقالت بصرامه = اقف و ارفع اديك لفوق بدل ما اخصرك عمرك…انت فاهم
رفع سليم اديه لفوق بابتسامه شيطانيه و لف لها و راح شال الشال من على وجهو بخبث ففتحت شمس اعينها بصدمه )…
فقالت بصدمه = “س سليم”…انت لسه عايش 😳
“سليم” بابتسامه شيطانيه = هههههه سبريس…وحشتينى اوى يا “شمستى” معقوله مش هترحبى بـ بابى…ولا ما صدقتى انى مـ*ـت يااااا حبى 😈

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *