روايات

رواية عشقت ممرضتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم جودي عصام

رواية عشقت ممرضتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم جودي عصام

رواية عشقت ممرضتي البارت الثالث والعشرون

رواية عشقت ممرضتي الجزء الثالث والعشرون

رواية عشقت ممرضتي الحلقة الثالثة والعشرون

في فيلا سهيل…
كانت تالين كل يوم تساعدوا أنوا يعمل التعليمات بتاعت دكتور بوراك و بقي بتحسن نوعا ما و بقي يمشي بس محتاج حد يسندوا لانوا لسه مش بتحكم اوي في الحركة الباب خبط و كانت أمال الشغالة هتفتح…
تالين:خليكي عندك يا أمال انا هفتح الباب
تالين فتحت الباب و بصت شافت حد مكنتش عايزة تشوفوا…
تالين بصدمة:رامز
سهيل:مين جه يا تالين
تالين خايفه و مرعوبه لما سهيل يشوف مين اللي جه و بص لقهاه رامز و تالين بتبص عليهم هما الاتنين بخوف و رعب رهيب
رامز بغرور:حسبي كده يا انسه خليني اعدي اهلا اهلا بسهيل ايه ده بيقت تمشي طب والله مفاجأة حلوة بالنسبالي اكيد البركة في الممرضة صح
تالين في نفسها:انا هتقفش صح اممم شكلي كده يالهوي يالهوي هموت من الرعب اعمل ايه ياربي
سهيل بضيق:انت ايه اللي جابك يا زفت انت هنا
رامز:تؤ تؤ حد يقول برضوا لي صاحب عمروا زفت لا مش لطيفه خالص يا سهيل باشا العربي
سهيل بهدوء بالغ:بص يا اسمك ايه انا لحد دلوقتي هادي خالص و مش بعمل اي حاجه ف ياريت تمشي بالذوق بدل ما اخالى البودي جارد يمشوك بالعافية
محمد:ايه اللي بيحصل هنا انت ايه اللي جابك هنا
رامز:ايه ده محمد بيه رجع من السفر طب مش تقولي يا سهيل ده كلام برضوا حمد لله على سلامة يا محمد بيه
محمد:ابعد متقربش و بعدين انت ايه اللي جابك اصلا
رامز:لا لا اهدى يا محمد بيه انت عندك القلب و السكر و ده غلط عليك العصبيه انا جي عشان عرفت أن الأستاذ سهيل رجع من الإسكندرية بيمشي ف قولت انا ابقي اول واحد اقولوا مبروك و مش بس كده اقولوا أن صفقه الصافي هترسي عليا ها و مهما عملت مش هتكسب الصفقه دي تمام يلا سلام
رامز قبل ما يخرج قرب من تالين و همس وقال:وحشتيني اوي يا توتي و ابقي خالي بالك من سوسو ها عايز رعايه خاصه
غمز لها و مشي وهي خلاص فضلها تكه و تفقد وعيها و بكده هي اتأكدت مين اللي باعتها عشان يقتل سهيل…
سهيل بهدوء:تالين ممكن توديني اوضتي
تالين بتوتر:احمم حاضر
فعلا سندتوا و طلعوا الاوضه و اقعد علي الكرسي كانت هي هتخرج من الاوضه…
سهيل:تالين استني
تالين بخوف و توتر:نعم
سهيل لاحظ خوفها راح ابتسم وقال:تعالي يا حبيبتي مش هكلك تعالي
تالين هديت نوعا ما قربت و هو فتح ايدوا ف هي جريت و دخلت في حضنوا و كانت مسكه فيه جامد و خايفه اوي…
سهيل بحنان:بااااس باااس اهدي متخفيش هو خوفك صح متخفيش طلما انا معاكي
تالين بهدوء:تمام
سهيل بغموض:هو قالك ايه
تالين:___
سهيل:تالين متخفيش قولتلك خليكي قويه و قوليلي قالك ايه
تالين بخوف:قالي انوا..انوا يعني ا..ا..ا..ا
سهيل:خلاص اهدي مالك خوفتي كده ليه متخفيش انا تقريبا فهمت بس خليكي قويه مع اي حد و متخفيش طلما انا جمبك تمام
تالين:تمام
سهيل بإبتسامة:بكرة تجهزي نفسك عشان هنكتب الكتاب
تالين بصدمة:بكرة
سهيل بإستغراب من صدمتها:اه بكرة مالك انصدمتي كده ليه
تالين:ها لا مش عشان حاجه انا بس مجبتش فستان لي مناسبه زي دي يعني
سهيل:يا ستي مش ازمه بكرة هكلملك احلي اتيليه يجي هنا تختاري ليكي و لي أختك هتيجي صح
تالين:اه هتيجي
سهيل:و متنسيش استاذ سالم و مراتوا
تالين:اه اكيد مش هنسي عن اذنك
تالين طلعت جري من الاوضه و دخلت اوضتها و كانت خايفه اوي اوي اوي مش عارفه هتعمل ايه…
سهيل بغموض:ياتري هي بتضحك عليا ولا لا انا عايز اعرف حاجه
مسك العكاز و قرب من التليفون و طلب رقم محدد…
سهيل:الو يا عزيز بقولك
عزيز:قول
سهيل:اديني رقم الظابط اللي انت تعرفوا
عزيز:ليه
سهيل:عشان شكلي عرفت مين مرات رامز بس عايز اتأكد
عزيز:تمام هبعتلك رقموا علي الوتس اب
سهيل قفل و فتح الوتس اب لقي الرقم و اتصل…
سهيل:الو السلام عليكم حضرتك العقيد جواد الدين
جواد:ايوة انا حضرتك سهيل العربي مش كده
سهيل:اه انا لو سمحت انا هبعتلك صورة و تقولي دي تبقي مين عشان انا شاكك اني عرفت يعني مين مرات رامز
جواد بفرحة:بجد طيب ياريت تبعت الصورة و انا هعرفلك كل المعلومات عنها
سهيل:حاضر ثانيه واحدة..بعت الصورة
جواد:تمام انا هشوف و هرد عليك بعد ساعتين
جواد فتح الصورة و حطها برنامج معين و استني اما يحمل عشان ده بياخد وقت طويل وبعد ساعتين بالظبط المعلومات جهزت فتحها جواد و انصدم وقال:ييييييييس هي طلعت هي شكلي قربت اقبض علي رامز اخيرا.. وبعت لي سهيل كل حاجه
جواد:تالين محمود السيد عمرها ٢٨ سنه هتم ٢٩ يوم ٢/٧ بتشتغل ممرضة في مستشفي التجمع الخامس التخصصي و مطلقه و زوجها اسموا رامز مجدي
سهيل بصدمة و غضب شديد:و اخيرا عرفت يعني اللي جوه دي مرات رامز اللعب الانتقام قرب يخلص هتشوفي بقي هعمل فيكي ايه عجبني اوي التأليف بتاعك و بتاع رامز انا عرفت هي كانت خايفه ليه welcome back يا توتي
____________________________________
عند ليل…
دخلت اوضه رشا بهدوء و براحة عشان متصحاش اخدت تليفونها متفتحش لازم تحط password جربت تكتب اسم شهاب فتح فعلا و بصلتها بشفقه و جابت رقموا و سجلتوا عندها و بعدها رجعت الموبايل تاني و راحت اوضتها بسرعه و قفلت الباب و رنت علي الرقم و بتتمني انوا يرد…
شهاب:الو
ليل:حضرتك شهاب صح
شهاب:ايوة انا انا حاسس اني عارفك أو سامع صوتك قبل كده
ليل:ايوة انا ليل أخت رشا انا محتاجه اتكلم معاك
شهاب بتنهيدة:هنتكلم علي موضوع رشا مش كده
ليل:ايوة بس مش هينفع علي التليفون لازم نتقابل لو سمحت يعني
شهاب:تمام هبعتلك لوكشن المكان اللي هنتقابل فيه
ليل:تمام
ليل فتحت الوتس اب و كانت بتكلم جابر و قالتلوا علي الموضوع بتاع رشا و علي مقابله شهاب بس قالتوا يجي معاها و وافق طلعت سلوبت جينز و عليه تي شيرت أبيض و شافها حسين…
حسين:استني عندك رايحه فين
ليل:خارجه رايحه مشوار و علفكرة انا عندي عربيه بحراس كتير ف متقلقش و متعش عليا جو الأب طيب و الخايف عشان مش لايق عليك
نزلت و كان حسين بيصلها بغضب و طلع لي اوضه رشا لقها نايمه و بعدها خرج راح المكتب و يفكر يعمل ايه مع ليل..ليل ركبت مع جابر و راحوا للمكان لقوا قاعد حزين و مضايق راحوا ت قاعدوا قداموا
ليل:ها يا شهاب هتفضل كده لحد امتي
شهاب بص علي جابر وقال:اتكلم عادي
ليل:اه اتكلم ها قولي الموضوع من الاول لي للآخر
شهاب اخد نفس عميق و بعدها بدأ يقول الموضوع من الاول لحد القرار اللي قررتوا رشا
جابر:هتسافر المانيا
شهاب بصدمة:قولت فين
ليل بإستغراب:اشمعنا المانيا يعني
جابر:عشان هي لما بتكون متعصبه اوي أو عايزة تفكر في موضوع معين و مهم بتسافر هناك تريح أعصابها و تفكر بهدوء
ليل:ها يا شهاب انت بتحبها صح
شهاب بحزن:مش بحبها بس انا بعشقها
جابر:يبقي تمنعها من السفر و تعترفلها قبل ما تروح منك
ليل:ايوة انت لازم تلحقها
شهاب:طيب هي ممكن تسافر امتي
جابر:النهاردة بالكتير
ليل بضيق:وانت كنت عارف و مقولتليش
جابر:ليل يا حبيبتي انتِ لسه متعرفش رشا لما بتقرر قرار زي ده يبقي هي زمانها حجزت التذاكر كمان انا اتأكدت من ده بنفسي قبل ما انزل ها هتعمل ايه يا شهاب انا عندي مراره واحدة انجز يسطا القطه هتروح منك
شهاب بغيرة و غضب:ايه قطه دي ما تحاسب علي كلامك
ليل:هو ده وقت غيره دلوقتي انجز هتعمل ايه
شهاب:احنا هنخلها تسافر بس مش بظبط
ليل و جابر بإستغراب:ازاي يعني
شهاب بغرور:يعني هتسافر اول ما تطلع الطيارة هيقوللها انك ممنوعه من السفر و هي هتطلع علي مدير المطار وانا هكون قاعد مكانوا
ليل:خطه مفقوسه اوي
جابر:بصراحة معاها حق دي اتهرست في مليون مسلسل و روايات يا باشا
شهاب:خلاص يبقي نبوظ الطيارة
ليل بغباء:ازاي هتبوظ الطيارة
شهاب:مش انا اللي هبوظها الشلة القمر اللي هناك دول هما اللي هيبوظوها
جابر:و مين الشلة دي
شهاب:ناس معرفه قديمه بيفهموا في عطل الطيارات هما هيبوظوا الطيارة ف ساعتها هيلغوا معاد سفر المانيا بس كده
ليل:عجبتني انا موافقه
جابر:وانا موافق
شهاب:يبقي نفذ النهاردة قال عايزة تهرب مني قال
___________________________________
عند جومانا…
خلصت شغلها في المحل و راحت علي العيادة هي بتاخد المواعيد و خلصت علي ساعه ٨ بعدها نزلت ليقت عربيه بتزمر ليها…
صابر:كده يا جوجو كل ده شغل انا قاعد مستنيكي كتير اوي
جومانا بسخرية:حد قالك تستني كل ده و بعدين انت اللي جابك اصلا
صابر:جي اشوف مراتي المستقبلية وهي بتشتغل و بتتعب نفسها اوي اوي
جومانا ببرود:والله انا بتعب مش عشاني انا بتعب عشان ولادي و عشان أوفر ليهم كل طلباتهم
صابر:و تفتكري ده كفايا
جومانا بضيق:والله ده حاجه متخصكش دي حاجه تخصني انا وبس
صابر اتعصب نزل من العريبة وهي خافت و كانت بتهرب بس هو مسكها من دراعها و ركبها العريبة بالعافيه وهي بتحاول تفهم بس هو مش بيرد و بيسوق بسرعه لحد ما وصل لي مكان فاضي خالص و نزلها…
جومانا بغضب:انت ازاي تمسكني بالطريقه دي يا بني آدم انت انت مجنون ولا ايه
مسكها من دراعها و قربها ليه اكتر وقال:انتِ تخصيني كلك علي بعضك كده تخصيني افهمي بقي
جومانا بغضب:سيب ايدي بتوجعني ده انت طلعت مجنون فعلا
صابر بصريخ:اه مجنون مجنون عشان بحبك مجنون عشان خايف عليكي افهمي بقي انا قولتلك متشليش هم انا هقدر اخليكي سعيدة و فرحانه علي طول بس حبيني انا مش طالب كتير
جومانا انصدمت و مش عارفه تقول ايه متكلمتش بس العيون اللي كانت بتتكلم صابر شايف أن عينيها فيها خوف و توتر…
صابر بحنان:انا مش عايز رد دلوقتي بس نفسي في حاجه واحدة بس انك متخفيش من حاجه طول ما انا معاكي مش عايز اشوف نظرة الخوف و الرعب دي تاني
جومانا:صعب
صابر:ليه صعب
جومانا:لو سمحت متتغطش عليا انا لما اكون مستعدة احكي هحكي تمام ده لو انت يعني بتحبني بجد
صابر:ماشي يا ستي هستني حتي لو استنيت سنين مش هزهق ابدا
و فاجأة رن موبايل جومانا و كانت فتحية…
جومانا:الو يا ماما فتحية في حاجه
فتحية بخوف:الحقي ولادك يا بنتي جوزك عايز يخدهم وانا و رجاله الحته مسكينوا بالعافيه تعالي بسرعه
جومانا بخوف علي ولادها:طيب طيب انا جايه حالا
صابر:في ايه يا جومانا
جومانا بعياط:ولادي يا صابر سعيد مش هسيبهم في حالهم تعالى نلحقهم بسرعه ونبي
مسك ايديها و جريوا علي العريبة و هي شرحتلوا العنوان و نزلوا هي كانت بتجري و صابر بيجري وراها لحد ما سمعت صوت زعيق ساهر و يزيد بيعيط…
سعيد بغضب:انت واد قليل الادب و عايز اللي يربيك
ساهر بغضب شديد:لا يا بابا حضرتك غلطان انا ماما مربيانا احسن تربيه وانا مش هاجي معاك يعني مش هاجي
سعيد بفضب شديد كان هيضرب ساهر بس جومانا مسك ايدوا قبل ما يضربوا و هو استخبي وراها و يزيد مستخبي وراه صابر…
جومانا بغضب:انت لو فاكر اني هسيبك تمد ايدك علي ولادي يبقي انت بتحلم
سعيد بإستفزاز:اهلا بالهانم اللي سيبه ولادها مع الغريب و رايحه تتسرمح مع الرجاله..مكلمش باقي الكلام و صابر ضربوا بقوة
صابر بغضب:دي مراتي يا حيوان و من النهاردة لو بس لمحت طفك قريب من جومانا أو من العيال هنسفك انت فاهم هوديك وراه الشمس اصلك متعرفش مين انا انا الرائد صابر شوقي يعني من المخابرات يا حبيبي اشوفك بس قريب منهم هلبسك قضايا كتير..و قرب منوا و همس..والاهم قضيه رامز عارفوا صح
سعيد انصدم من اللي سمعوا أنوا ازاي عارف رامز ازااااي و خاف و طلع برة البيت من غير ما يتكلم
فتحية:انا متشكره ليك يابني لولاك مكنش هيمشي غير لما ياخد الاولاد
صابر:علي ايه يا أمي انا معملتش حاجه و اه علفكرة انا هتجوز جومانا انا خلاص مبقتش اثق في راجل ده المرة دي جي لوحدوا المرة جايه يجيب رجاله و يخطف العيال
جومانا بخجل:بس يعني
صابر:قولتلك قبل كده مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي بكرة هبعتلك فستان البسيه و هجيب معايا المأذون تمام
و صابر بيشاور لي يزيد و ساهر عشان يقربوا و بصوا لي جومانا وهي هزت رأسها بأنهم يروحوا عندوا و ميخوفش…
صابر بحنان:انت اسمك يزيد صح
يزيد:اه
صابر:طب انت عمرك شوفت راجل بيعيط يعني شوفت اخوك مكنش بيعيط كان واقف و بيدافع عنك و عن نفسوا ازاي اتعلم منوا تمام يا بطل
يزيد:تمام يا عمو
صابر:قولي يا ساهر انت عايز تتطلع ايه لما تكبر
ساهر:انا عايز اكون دكتور قلب عشان اعلاج الناس و ميكنوش زي تيته
صابر بعجاب:حلو وانا هشجعك و هقف دهرك ماشي يا بطل كفك
ساهر و يزيد:احنا هندخل ننام يلا تصبحوا على خير
جومانا:وانتوا من اهل الجنة يا حبايبي
صابر:يلا يا جوجو خشي نامي عشان بكرة تبقي وردة مفتحه أو انتِ علي طول وردة
جومانا بخجل شديد:احمم تمام
صابر:و اه بالمرة تجهزوا حاجتكم عشان تقعدوا في بيتكم الجديد و البيت ده هيفضل موجود
فتحية:بس انا يابني مقدرش اسيب بيتي انا حياتي كلها هنا بين جيراني و ناسي مقدرش اسيبهم كده
صابر:متقلقيش يا أمي هبقي اوديكي تقعدي هنا كل فترة و تانيه و بعدين هو حضرتك تفتكري أن جومانا هتسيبك تقعدي لوحدك مثلا
جومانا:لا طبعا مش هيحصل
فتحية:ربنا يفحظكم يارب و يبعد عنكم اي شر يارب
صابر:طيب انا همشي بقي و هتلاقوا رجاله بتحرس قدام الباب و تحت في العمارة و في الحته عشان اطمن عليكم و اه الاولاد هيسيبوا المدرسة
جومانا:ليه
صابر:عشان هما ما شاء الله عليهم حستهم أذكياء جدا و المدرسة دي مش هتنفع معاهم و متقلقيش انا مظبط كل حاجه مع المديرة و عرفتها سنهم و كل حاجه
جومانا:انت كنت قاعدلي ٢٤ ساعه تجسس علينا بقي
صابر بهمس:عايز اريح مراتي المستقبليه فيها حاجه دي
جومانا بخجل شديد:امشي يا صابر
صابر:اموت انا في الفراولة
جومانا بخجل اكبر:يا صابر امشي
صابر:ماشي همشي هتوحشيني علفكرة
مشي و هي دخلت الاوضه و ارتمت علي السرير بفرحة أنها اخيرا هترتاح من العذاب و حست أن صابر ده احسن بكتير من سعيد هي كانت بتقارن بينهم بس شافت أن صابر حاجه و سعيد حاجه تلاته خالص و راحت في نوم عميق من كتر تفكير
__________________________________
عند يارا…
كانت قاعدة في البلكونة و سرحانه في حاتم و في اعترافه و مش عارفه تعمل ايه بس هي متعرفش عنوا اي حاجه و هو ميعرفش عنها اي حاجه ليقتوا بيتكلم مسكت الموبايل بصت علي رقموا وقالت:خلاص انا هديك فرصه يمكن تبقي كويس
ردت عليه:الو
حاتم:اخيرا رديتي يا شيخه انا صوباعي وجعني من كتر الرن
يارا:قولي كنت عايز ايه
حاتم:اديني فرصه نتكلم و نتعرف بي بعض اكتر مش يمكن تحبيني و مش هنحتاج للعبة اصلا
يارا:ماشي انا موافقه
حاتم بفرحة:بجد موافقه طب تعالي نقعد علي البحر شويه
يارا:اوكي ٥ دقائق و هكون عندك
طلعت بلوزة خضرة و بنطلون جينز و جهزت و قبل ما تخرج ليقت أسماء قدامها و كانت لبسه جاكت جينز طويل عليه تي شيرت أبيض و بنطلون أبيض و طرحه علي نفس لون جاكت
أسماء:رايحه فين انا مش هسيبك غير لما اعرف
يارا:رايحه اتمشي علي البحر
أسماء:بس كده هروح معاكي
يارا:و حاتم جي كمان
أسماء:اه قولي كده بقي طيب يا ستي روحي و نبسطي وانا هخرج و الف شويه و هرجع
يارا:تمام ابقي خالى موبايلك مفتوح
أسماء:اوكي
يارا خرجت و راحت للبحر ليقتوا قاعد و مستنيها و بص عليها لقهاها جايه بصلها بعجاب و هو اصلا اعجب بيها من اول مرة شافها فيها…
يارا:معلش لو اتأخرت عليك
حاتم:لا عادي متأخرتيش صحيح خدي
يارا:ايه مش قولت مش هنحتاج للعبة
حاتم:يا ستي موقتاً بس عشان البت نرمين فضوليه و لازقه اصلك متعرفيهاش
يارا:تمام هات المبسها خلينا نخلص
حاتم:ها احكي انا ولا انتِ
يارا:احكي انت
حاتم:انا ياستي اسمي حاتم حسني عندي ٣٠ سنه و بتشغل دكتور تخصص جراحة زي ولدي وانا سافرت هنا استجم شويه و عمري ما ارتبط في حياتي
يارا:معقولة يعني مثلا مكنش في كراش في المدرسة أو حتي الجامعة
حاتم:لا أيام جامعة ده حوار تاني هبقي احكهولك بعدين يلا احكي انتِ
يارا:وانا اسمي يارا محمود السيد و عندي اخت أسمها تالين و عندي ٢٧ سنه و كنت متجوزة بس جوزي و بنتي ماتوا و بشتغل في الفاشون و كده
حاتم في نفسه:تالين محمود السيد اخت يارا محمود السيد انا لو قولت لي كريم الموضوع ده هيتسغلوا ممكن كمان يخطفك لا مستحيل ده يحصل
حاتم:الله يرحمهم يارب يارا انا عايز اسألك سؤال تجوبيني بصراحة من فضلك
يارا:اوكي اسأل
حاتم مسك الموبايل و جاب صورة و فتحها وقال:دي اختك صح
يارا بصدمة:اه دي تالين صورتها بتعمل ايه عندك ؟!
حاتم:بصي دي سر بس طلما انا عارفتك كل حاجه تقريبا السر ده كمان لازم تعرفيه ف اتمني بجد تفهمني صح و اسمعيني و قرري..و حكلها كل حاجه حصلت لي كريم و انوا كان باعتوا يدور عليها
يارا بتعب:يارب انتوا عصابه بقي ولا ايه نفسي افهم أختي مالها بالزفت رامز يارب ينتقم منوا و نخلص بقي ليه كل زفت مشكلة رامز يعملها تكون تالين هي نقطه ضعفوا بجد
حاتم:والله العظيم انا مليش ذنب بس اللي سمعتوا يعني أن تالين ليها معزه خاصه عند رامز
يارا:و طبعا انت لقيتني انا ف تروح تقول لي كريم ده عليا ف يخطفني انا صح
حاتم مسك ايديها بحب وقال:انا مستحيل اعمل كده عشان بحبك ايه لحقتي نسيتي يمكن يعني انتِ مش واثقه فيا بس انا لو كنت عايز اعمل زي ما انتِ قولتي كان زمان كريم دلوقتي موجود و حتي انا كنت عملتلك اي حاجه عشان اوديكي عندوا بس انا مستحيل اعمل مع حبيبتي كده
يارا معرفتش تتكلم أو ترد من اعترافوا الصريح انها حبيبتوا و خجلت…
يارا:طب انا عندي فكرة
حاتم:ايه الفكرة
يارا:استني اكلم أسماء تيجي
عند أسماء…
كانت بتتمشي و اشترت حاجات كتير كان نفسها فيها و كانت بتاخد سلفي في أي مكان يعجبها و فاجأة خبطت في حد و الحاجات كلها وقعت منها…
أسماء بغضب:مش تحاسب يا غبي انت
زياد بضيق:انا اللي احاسب ولا انتِ من كميه الكياس اللي جيبها دي
أسماء بصدمة:ايه ده زياد الرحباني
زياد بإستغراب:انتِ تعرفيني
أسماء بصدمة اكبر:زياد انت مش فاكرني انا أسماء لطفي
زياد بصدمة:أسماء بتاعت المكتبة
أسماء بغيظ:يعني مفتكرتش اسمي غير باللقب ده
زياد بإبتسامة:ازيك يا أسماء عاملة ايه لسه برضوا بتروحي المكتبة و تقعدي فيها لحد ما يطردوكي
أسماء:هههه لا يا ظريف بطلت بيقت اشتري الكتب احسن وانت بقي ارتبط بالبت فاطمه ولا لا
زياد بحزن:فاطمه خطبتي ماتت يا أسماء
أسماء بصدمة و حزن:بجد البقاء لله مكنتش اعرف اصلي مبقتش كلم شله الجامعة
زياد:فكك المهم عايزين نبقي نتقابل انا قابلت ياسمين امبارح و هي و جوزها امجد و كنا بنفتكر أيام الجامعه
أسماء:يااااا اخيرا اتجوزوا دول كانوا اجن اتنين في الجامعة..فاجأة رن موبايل أسماء و كانت يارا
أسماء:معلش ثانيه واحدة الو يا يارا عايزة حاجه
يارا:اه تعالي علي البحر في موضوع مهم جدا بنتكلم فيه و عايزينك تيجي
أسماء وهي بتبص علي زياد:هو مهم اوي يعني
يارا بملل:ايوة يا أسماء مهم جدا يلا تعالي بقي
أسماء:طيب طيب جايه سلام..معلش يا زياد جالي مشوار مهم دلوقتي لازم امشي
زياد:لازم نتقابل تاني ينفع اخد رقمك
أسماء:اه طبعا اتفضل
زياد:يلا سلام
أسماء:سلام..اخدت حاجتها و مشيت و بصت عليه تاني و بعدها مشيت وقال لنفسها:اخيرا قابلت كراش الجامعة ده بقي مز اوي اوي
زياد في نفسوا:اخيرا قابلتها تاني انا بجد مبسوط اتمني متكنش مرتبطه بي حد
و راحت لي يارا و قاعدت بس مكنتش مركزة معاهم اصلا سرحانة في زياد و زعلانه أن فاطمه ماتت…
يارا:أسماء يا أسماء سرحانه في ايه
أسماء بإنتباه:انتِ بتكلميني يا يارا
يارا:يارب عليا و علي سنيني انتِ مش مركزة معانا اصلا انا لسه هعيد اللي قولتلوا تاني حاتم قولها انت عشان مش قادرة أعيد كل ده من اول
حاتم:بصي يا أسماء ركزي احنا..ها فهمتي
أسماء:تمام فهمت
يارا:الحمد لله
نرمين:هاي عليكوا يا شوباب
حاتم:اهلا يا نرمين ايه اللي جابك
أسماء بهمس:قصف جبهه جامد
يارا بكتم ضحك:اسكتي يا أسماء
نرمين بإحراج:عادي يعني جيت اسلم عليكوا ايه ممنوع
حاتم بضيق:لا مش ممنوع احب اعرفك يارا خطبتي و أسماء أختها
أسماء مش مركزه خالص عشان كانت مصدومه من لبس نرمين لباسه توب أحمر و عليه شورت جينز مقطع من تحت شويه بسيط…
نرمين ببرود:بس خطبتك عاديه يعني مفهاش حاجه جديدة يعني
يارا بنفس البرود:وانتِ مفكيش اي حاجه زيادة غير أنك بتبيني اي حاجه عشان الحيوانات تجري وراكي بس كده
حاتم و أسماء انصدموا من كلام يارا و كانت نرمين مش بترد بس اتغاظت اوي و مشيت بعيد عنهم عشان متولعش فيها…
أسماء بفخر:اوووووو عاااااش برافو يا يويو سكتي النعجه العرجه دي
يارا:هههههههه حلو الاسم ده النعجه العرجه هههههههه
حاتم بندهاش:ده أنا لما كنت بكسفها مكنتش بتمشي و بتفضل لازقه
يارا بغرور:نحن نختلف عن الآخرون
___________________________________
في فيلا البغدادي…
رشا حضرت هدومها و نزلت و ركبت عشان رايحه المطار و المراقب اللي جابر متفق معاه انوا يراقب رشا و كلموا و قالوا أنها في طريق و فعلا شهاب اتفق مع الشله نهم يبوظوا الطيارة لحد ما تيجي و فعلا وصلت و ركبت الطيارة بس سمعت أن حصل عطل كبير في طيارة و بكده طيارة المانيا اتأجلت لي بعد بكرة و نزلت من الطيارة بغضب و فاجأة كان في عريبه سودة قدامها رشتها بالمخدر و ركبوها و بعدها راحوا لي مكان مجهول و مستنينها تفوق…
رشا بتعب:انتوا مين و عايزين مني ايه
اتأكدوا أنها فاقت اخدوها علي مكان كلوا ظلام و بعدها شالوا الرابطه اللي علي عينيها و مشيوا و فاجأة فتحت شافت نور بعيد قربت منوا كان كل ما تقرب المكان حوليها بينور و بيظهر زينا بطريقه رومانسية و بتمشي تمشي لحد ما وصلت لي باب كبير فتحتوا فاجأة شافت شهاب واقف بعيد و ماسك ورد قرب منها اكتر و هي مصدومة و مش عارفه تتكلم…
شهاب بحب:ايه هتفضلي ساكته كتير
رشا:___
شهاب:خلاص انا اللي هتكلم رشا انا بعشقك مش بس بحبك و انا اسف من هنا لي حد الصبح انا اسف علي كل دمعه نزلتها بسببي اسف علي اي حاجه انا زعلتك فيها و انا مسامحك علفكرة مش عشان رجعتي همسة انا مسامحك عشان بحبك و مقدرش اعيش أو اكمل حياتي من غيرك..و نزل علي ركبوا و طلع الخاتم من جيبوا وقال:تتجوزيني يا رشا
رشا مكنتش بتتكلم كل مفاجأت وراه بعضها و سمعت ناس خرجوا بيقولوا:وافقي يا رشا وافقي يا رشا..و كان من ضمنهم ليل و جابر و همسة و أيمن و اصحاب رشا اللي بتحبهم بس
الكل:وافقي وافقي
رشا بدموع فرحة:موافقه انا موافقه..و كلهم سقفوا و لبسها دبله و حضنها و كان بيلف بيها و همسة كانت وافقه و فرحانه عشان شهاب اخيرا لقي حب حياتوا فاجأة سمعت صوت همس حد هي تعرفوا
عزيز بهمس:عقبالنا يا همستي
بصت وراها ليقتوا عزيز و ابتسمت بخجل و مردتش و كملوا السهرة الجميلة دي بسلام و هدوء
و يا تري ايه اللي هيحصل في تالين؟؟
رشا و شهاب هيكلموا ولا في حاجه ممكن تحصل ليهم؟؟

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشقت ممرضتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *