روايات

رواية اطياف مزعجه الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه البارت العاشر

رواية اطياف مزعجه الجزء العاشر

رواية اطياف مزعجه الحلقة العاشرة

تحاول سحر تذكر ملامح الشخص الذي لمحته للتو يخرج من شقة نور، تشعر انها لمحته قبل ذلك لكن أين؟ خانتها الذاكره
احيان كثيره اشعر ان ذاكرتي متواطئه ضدي، تظهر للسطح المواقف التي اهرب منها واحاول نسيانها وتخذلني عندما احتاجها
ألقت بحمولة الخضروات علي الأرض، لازالت حياتها متوتره مع زوجها لم تنسي له ابدآ عندما قال انه لم يفكر ابدآ في توبيخ فتحي لأنها عاكسها، ابتلعت خصه، أنه غير مهتم حقآ
تناولت هاتفها، تذكرت عندما كان فتحي يرسل لها الصور والتلميحات
استيقظت ذاكرتها فجأه
هذا الرجل الذي كان خارج من شقة نور هو نفسه الشاب الذي ارسل لها فتحي صورته مع زوجته!
لماذا فعل فتحي ذلك؟

 

أكان يشعر بخطر، كان ينبهه لما سيحدث له؟
لكنهم عثرو علي القاتل واعترف. بجريمته، ثم إن ذلك المحقق الوسيم لم يطلب مقابلتي مره اخري
ابتسمت قالت، لو كان هاتفني كنت سأذهب لمقابلته فورآ دون تفكير
انه محقق غريب
جلس المحقق في مقهي بسيط يدخن لفافات التبغ، كان غير مقتنع ان تلك المرأه والدها قاما بقتل فتحي، لكن القضيه اغلقت
لا أحد يهمه من هو المجرم الحقيقي، الدفاتر رتبت وانتهي الأمر
اخرج هاتفه، كان يكافيء نفسه علي طريقته كل مره بعد انتهاء قضيه
هاتف روجينا، كيف حالك سألها؟
انا بخير، ضحكت، هناك جريمة قتل اخري؟
قهقه المحقق لا الأمور بخير، لن تعلق رأسك بحبل المشنقه
سمع قبله طبعت على خدها، تأففها وقولها هس
قالت ما الأمر؟
صمت المحقق دقيقه، كنت اتسأل ان كان يمكنني اصطحابك للعشاء الليله؟

 

اها، انا اسفه، كان بودي ذلك لكن انا مريضه
مريضه؟
أجل، مثلما يحدث لكل النساء
قال المحقق اها، وسمع قبله اخري طويله
انهي المحادثه وقاد سيارته تجاه شقة روجينا، ركن السياره في مكان يمكنه من خلاله مراقبتها
بعد ساعه خرج من عندها شاب استقل سيارته ورحل
عندك ظروف يا بنت الك…..
دون أن يفهم السبب قاد سيارته خلف الشاب لكن من بعيد، لاحقه نحو المكان الذي كان يقصده
للصدفه كان البنايه التي تقطن فيها نور
صعد الشاب لفوق وانتظر المحقق في سيارته، مضي وقت طويل قبل أن يلمح سحر تصعد درجات السلم محمله بالخضروات
لحظات وغادر الشاب الشقه
فكر المحقق ما العلاقه التي جمعت الشامي بالمغربي؟
صعد درجات السلم، طرق باب شقة نور، قبل أن يدلف لشقتها كانت سحر من باب الفضول تنظر من طرف بابها الموروب
المحقق؟
قالت، وصكت الباب، كنت افكر فيه للتو
باغت المحقق نور بقميص النوم وكان بادي عليها الخلاعه، قال دون لف ودوران ماذا كان يفعل ذلك الشاب هنا؟
قالت نور تتجسس علي!؟
زعقق المحقق بت؟ وجذبها من يدها بقوه، جلست على ساقيه بغنج
دفعها المحقق بعيد عنه
منذ متى تعرفين ذلك الشاب؟

 

قالت منذ مده طويله
قبل موت فتحي؟
ابتسمت نور، الحب الاولاني لا ينسى ابدآ
قال المحقق لماذا لم تخبريني بذلك؟
قالت نور لم أجد ضروره بكشف أسراري الخاصه
كانت نور شبقه جدا، لم يشعر المحقق بالراحه فقرر المغادره
قبل أن ينزل درجات السلم سمع اس اس اس
استدار كانت سحر واقفه علي باب شقتها
قال المحقق مدام سحر؟
قالت انا اعرف الشاب الذي كان بالداخل هنا
تهلل وجه المحقق، طلب منها ان تخبره عن ما تعرفه
قالت سحر ليس الأن ساهاتفك لاحقآ زوجي علي وشك الحضور
اليوم التالي هاتفت سحر المحقق، قابلته في نفس المقهي الذي اختاره اول مره
بحرج حكت سحر للمحقق ما حدث بينها وبين فتحي
اندهش المحقق
قال وهو يضحك كل يوم تظهر حقائق جديده
لقد وبخته قالت سحر، لكنه كان لزج جدآ

 

لكن المحقق كان شارد في مكان آخر
روجينا، الشاب، موت فتحى بتلك الطريقه البشعه
روجينا هي التي أبلغت المحقق عن رؤيتها لرجل مسن يعرج علي ساقه
ماذا لو كان هناك اتفاق بين روجينا والشاب؟
ماذا لو كان الرجل وابنته لاذنب لهم في مقتل فتحي؟
أدار القصه في ذهنه، قالت سحر انت؟ أين ذهبت؟
علي فكره تبدو جميل جدآ وانت شارد
قال المحقق وهو ينهض، اعتذر لكن علي الانصراف الأن، دفع الحساب واندفع تجاه سيارته وسط ذهول سحر
قاد سيارته تجاه شقة روجينا، شعر انه الوقت المناسب لاحداث بعض الضجه.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اطياف مزعجه)

اترك رد

error: Content is protected !!