روايات

رواية الرسالة الأخيرة الفصل الأول 1 بقلم روان فايز

رواية الرسالة الأخيرة الفصل الأول 1 بقلم روان فايز

رواية الرسالة الأخيرة البارت الأول

رواية الرسالة الأخيرة الجزء الأول

رواية الرسالة الأخيرة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم روان فايز
رواية الرسالة الأخيرة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم روان فايز

رواية الرسالة الأخيرة الحلقة الأولى

 

انتى حاطة روج !
اية رايك ؟
حط صباعة على شفايفها وبعدها بدأ يحكها جامد ..
على : ابقى حطية تانى وهتشوفى أنا هعمل فيكى اية !؟
منى شفايفها وجعتها رجعت ورا وعيونها مدمعة ..
منى بخوف منة : أنا بعمل دة علشانك على فكرة !

 

 

على : وأنا بحاول احافظ عليكى !
منى : لية شايفنى زى امك !؟
الصمت عم المكان دقيقة دقيقتين .. على بصلها وهى خدودها احمرت وهى بتقرب منة وبتمسك ايدية
منى : أنا اسفة يا على … أنت عارف ان لسانى زفر .. أنت عارف صح ؟
على شال ايدة وبص فى عيونها ..
على : مش المرة الاخيرة ولا الاولى يا منى ! لحد امتى هتفضلى تعايرينى بامى ! هو أنا مستحقش فرصة لشخصى ؟
منى باسف : مش هتتكرر تانى وحياتك يا على ..
على : أنا رايح اقعد معاها شوية ..
أمام قبر قديم .. على بيجثو على ركبتية وينظر الى القبر بكرة .. بالرغم من قلة حيلتة إلا أنة بينفث عن غضبة بنظراتة الكريهه للقبر ..
على : انتى لية سبتينى كدة .. لية سبتينى فالدنيا بالشكل دة ؟! هو أنا عملتلك اية ؟!! اخر ذكرى ليا كان وانتى قدام الظابط .. كنتى ملفوفة بقماشة جنب جارنا !

 

 

سبتينى تاية .. طفل بيبكى شايف الدنيا بتنهار وانتى بتبعدى عنة ! كبرت ولسة بتعاقب على ذنبك !
لسة مش عارف اعيش حياة طبيعية .. مش عارف انام ، مش عارف احلم ! انتى دمرتينى ..
طب أنا نفسى اعرف هو.. ميين ابويااا !!؟ أنا عندى اخوات ؟! .. طب أنا اسمى الحقيقى اية ؟!
.. بدا يجهش بالبكاء دموعة تتناثر مع الريح .. داعية كل الاموات للرثاء .. ولكن مهلا لا يوجد أى رثاء( ذكر محاسن الموتى ) يمكن للموتى قولة الآن !!
بعد مرور اربع سنوات .. على الصعيدى موظف فى شركة ***العالمية لصناعة السيارات ، مدير الحسابات .. شاب ذو لحية خفيفة طويل القامة جميل الابتسامة لدية غمازات جذابة وعيون حادة بنية ..
فى نفس السنة وفى مكان آخر ..
الأب: خطيبك عايزك توظفى شطارتك فى الحسابات معاة .. لازم تدعمية وتساعدية فشغلة ، عايزك تشتغلى وياة يا بنتى ..
الابنة : .. مش هشتغل الا فى الشركة اللى عايزاها !
الأب بضيق: وهتتقبلى ازاى !؟
الابنة : أنا عارفة أنا هخلى المسؤول يوافق عليا ازاى …
فى الشركة ..
مدير الشركة بيخش علية فجاة ..
المدير رمزى : على أنا شاكك أن اميرة بتخونى !
على برفعة حاجب : بتخونك ازاى ؟

 

 

رمزى بيقعد وبيقولة بضيق : هما فتحوا فرع تانى للخيانة وأنا معرفش ؟!
على بيسيب الورق وبيركز معاة : عرفت منين ؟
رمزى : شوفت شات بينها وبين رقم غريب كدة .. شوفت كلمة بحبك وسطها .. ومش كدة وبس دى مسحتها اول ما
خدت بالها منى !
على : ما دام لسة مش متاكد خلاص متاخدش قرار دلوقتى ، وخصوصا أن فية طفل بينكوا
رمزى : ما هو دة اللى مخلينى ساكت لحد دلوقتى بس لو ثبت حاجة ..
على بيكمل : طلقها وارميها بعيد .. متخليش ابنك يحس بالذل وسط اصحابة من دلوقتى ..
رمزى بيغضب من كلمات على ولكن الاخير ينظر فى الاوراق ببرود ويتابع رسائل الوظيفة الشاغرة ..
الرسالة الاولى : .. لو سمحت معاد التقديم امتى ؟

 

 

الثانية : بتقبلوا بتحت المتوسط عادى ؟!
هو الوظيفة يعنى عبارة عن اية؟
مرتبها كاام !؟؟ …. الخ خ
الرسالة الاخيرة من (فتاة العنقاء) : السلام عليكم .. هو أنا ممكن آجى الشغل بفستان أسود ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *