روايات

رواية حقيقتي البشعة الفصل الثالث 3 بقلم سجين الوحدة

رواية حقيقتي البشعة الفصل الثالث 3 بقلم سجين الوحدة

رواية حقيقتي البشعة البارت الثالث

رواية حقيقتي البشعة الجزء الثالث

رواية حقيقتي البشعة الحلقة الثالثة

نورا واقفة بتتفرج على الهدوم الشيك الموجودة فالمحل و سارة بتنقي ومعاها البنت اللي بتشتغل فيه
“خدي…ادخلي قيسي يلا”
“كده كتير اوي احنا اتفقنا على طقم واحد”
“ادخلي قيسي و نتكلم بعدين”
زقتها ناحية المكان اللي بيقيسوا فيه وقعدت على كرسي تستناها بعد دقايق طلعت نورا وهي لابسة فستان شيك جدااا زادها
جمال على جمالها
“تحفة يا نونو تجنني”
نورا بتبص لنفسها فالمراية وهي بتلف تشوف الفستان كله
“يلا ادخلي قيسي الحاجات التانية”
“لالا كفاية ده باين عليه غالي اوي”
“امشي يابت قيسي قبل ماحدفك بحاجة”
مسكت جزمة كانت معروضة جمبها عاوزة تحدفها نورا هربت بسرعة وسارة قعدت تضحك عليها عشان خافت بجد تضربها
بعد ساعة خلصو من البوتيك ودفعت سارة الفاتورة وطلعوا شايلين اكياس كتيييييرة
“انا آخر مرة اسمع كلامك…هو ده فستان بدل اللي باظ…كده مش هعرف ارجع الفلوس”
“ههههههههههه سوري يانونو بس عرفت انك مش هتوافقي غير كده…وانا مش عاوزاكي ترجعيليي حاجة…كفاية فطار بدل اللي

 

 

راح علينا الصبح”
“هههههههههههه ماشي احلى فطار عشان عيونك وبرضه هرجعلك الفلوس…معلش وصليني السكن هتعبك”
“يابنتي بطلي كلام ميرسي وآسفة ومعلش… يلا اركبي”
ركبوا العربية رن موبايل سارة ردت بكلام مش مفهوم
“الو..لا ماتقلقش كله تمام…اممم ماشي اتفقنا…سلام”
سارة ماقالتش حاجة و نورا اتكسفت تسألها مين فسكتت
عند المدينة الجامعية باست نورا سارة ف خدها وراحت
سارة لما باستها نورا غمضت عنيها وبعد ماراحت فتحت عنيها بصت للمرايا فالعربية لقت وشها اتغير عنين حمرا وعروق بدأت
تظهر تحت عنيها
غمضت عنيها بسرعة وبقت تنفخ عشان تتحكم فنفسها بعد دقيقة بصت على المرايا تاني وشها رجع لطبيعته ابتسمت دورت
العربية ومشيت
———————————————————————–
نورا دخلت السكن الكل بيبص عليها
دخلت اوضتها غيرت هدومها وقعدت على سريرها
“سارة طيبة اوي…بس انا لازم ارجعلها فلوسها”
جت عنيها على ايدها المجروحة وافتكرت اللي حصل
“تصرفها غريب اوي…اكيد بتخاف من الدم مش اكتر”
جه الليل الكل نام خلصت نورا مذاكرة وقامت تروح الحمام وهي ماشية سمعت صوت بصت وراها ماشفتش حد ماهتمتش
وكملت طريقها دخلت الحمام وهي طالعة سمعت اصوات مش واضحة هي ايه ابتدت تخاف
وتسرع خطواتها

 

 

فجأة النور قطع وقفت نورا مكانها وسندت عالحيطة قعدت على الارض وهي مرعوبة مش عارفة تمشي ولا تستنى النور يرجع
وهي بتفكر الصوت بدأ يتضح ويبقى عالي
صوت خطوات جاي ناحيتها حست قلبها هيتخلع من الخوف بصت ناحية الصوت شافت عنين خضرا مرعبة وفمكان الابيض بتاع
العين احمر زي الدم والعنين منورة فالضلمة و بتقرب لناحيتها وصوت الخطوات بيقرب نورا مش قادرة حتى تصرخ
لغاية ماالعنين بقو فوش نورا وهي مش بتتحرك وسمعت صوت ضحكة مرعبة و حست بايد مسكة ايديها ومن كتر الخوف اغم عليها…
فتحت نورا عنيها مزغللة الرؤية مش واضحة بس كل حاجة بيضة حواليها حاولت تقوم من السرير…قامت بشويش وقعدت على
السريرلقت محاليل موصولة باديها مش فاهمة حاجة…بصت حواليها لقت نفسها فاوضة فالمستشفى…دخلت
الممرضة وابتسمت لما شافتها صاحية
“الحمدلله على السلامة…حاسة بايه”
” صداع رهيب…ايه اللي جابني هنا ”
“الاسعاف جابك من المدينة الجامعية امبارح بالليل…كنتي فاقدة الوعي تماما الدكتور علقلك محاليل وقال نستنى الصبح لو
مافتقش يبقى الوضع مش طبيعي…الحمدلله على سلامتك انا هنادي الدكتور”
طلعت الممرضة تنادي الدكتور ونورا لسه مش فاكرة حصل ايه لقت ايدها التانية بتوجعها بصت عليها لقتها مربوطة بشاش
ثوانيودخل الدكتور صبح عليها وطلع مصباح صغير يشوف عنيها
“الحمدلله كل حاجة كويسة انتي جالك هبوط شديد…ايه اللي حصل”

 

 

افتكرت نورا اللي حصل بس سكتت
“مش فاكرة يادكتور حصل ايه…بس ايدي مالها”
“كانت بتنزف امبارح…يمكن لما وقعتي خبطتي ايدك فحاجة عموما انتي دلوقتي كويسة…شوية و هتصل بالمشرفة بتاعتكم تيجي
تاخدك…
سارة دخلت المحاضرة استنت نورا كتير وماجتش مش عارفة ليه مش عوايدها تتأخر…خلصت المحاضرة وبرضه مفيش اثر
لنورا…راحت سارة عالكافيتريا قالت يمكن تكون اتأخرت وهتجيلها على هناك طلبت نسكافيه وقعدت تستناها ولسه مفيش
جديد بعد شوية شرف عمر الرخم وراح على سارة على طول
“صباح الخير”
سارة بصتله وماردتش بس افتكرت نورا ابتسمتله”اتفضل”
ماصدق قالتله اتفضل والكل بيبص عليهم ومستغرب انها سمحتله يقعد
بصتله فعنيه”نورا فين”
رد عمر من غير مايتحرك”مش عارف”
“طيب قوم اسألي هي فين وتعالى بسرعة”
قام عمر من غير مايرد وراح سأل البنات اللي مع نورا فالسكن ورجع على سارة
“ها هي فين”
“تعبت امبارح وودوها المستشفى”
“ايه مستشفى…اسمها ايه”
“**************”

 

 

قامت جري من غير ماتكلمه راحت على عربيتها وطلعت على المستشفى
وصلت على الاستقبال سألت على اوضتها راحت تجري لحد الطرقة بصت يمين وشمال مفيش حد جاي بسرعة فائقة كانت قدام
اوضة نورا ودخلت
“نورا حبيبتي ايه اللي حصل”
“سارة انتي عرفتي منين”
“مش مهم…عاملة ايه دلوقتي…في حد اتعرضلك لما سبتك امبارح”
“لا ماحدش اتعرضلي بس…”
“بس ايه يابنتي قولي”
“انا هحكيلك اللي شفته”
بعد ماحكت نورا اللي حصل سارة مبرقة عنيها من المفاجأة
“بعد كده مش فاكرة غير اني صحيت لقيت نفسي هنا…الكلام ده ماقلتوش للدكتور لما سألني ايه اللي حصل…”
سارة ساكتة ومصدومة من كلام نورا
“سارة رحتي فين”

 

 

“ها لا معاكي بس مستغربة كلامك ده…ماتحكيش لحد مش هيصدقوكي وهيقولو عليكي مجنونة”
“انا ماكنتش هقول لحد غيرك اصلا…شكلي كنت بتخيل…روحيني السكن مش قادرة افضل هنا اكتر من كده اتخنقت المشرفة
اتأخرت اوي”
“لالا مش هروحك السكن انتي هتروحي معايا البيت ومش عاوزة اسمع صوتك”
“لالا يابنتي بيت ايه واهلك ومشرفة السكن”
“مالكيش دعوة انا قاعدة لوحدي عشان بابا وماما فاسكندرية…اما المشرفة سيبيهالي انا هطلع اكلمها دلوقتي شفتها وانا
طالعة…يلا البسي هدومك”
طلعت سارة لعند المشرفة وبعد دقايق دخلت
“خلصتي لبس”
“ايوة قالتلك ايه وافقت”
“يابنتي لما اقولك سيبي الموضوع عليا ماتسألنيش بعدين حصل ايه يلا”
نورا مستغربة جدا انه مفيش حد بيرفض لسارة طلب وقالت بصوت تسمعه هي وبس “اكيد عشان حلوة وغنية”
سارة سمعتها طبعا ابتسمت ابتسامة صغيرة مابينتش انها سمعت وقالت”يلا نمشي”
وصلو على فيلا سارة..نورا كانت مبهورة جدااا بالجنينة والبيسين
“ايه عجبك البيسين تحبي ارميكي فيه”
“لالا ترميني ايه ماعجبنيش للدرجة دي”

 

 

“هههههههه طيب يلا الجو ابتدى يبرد عليكي”
دخلوا البيت وفي حد مراقبهم من المستشفى وسارة حاسة بكده بس مابينتش قدام نورا
بعد ماطلبت سارة عشا ديلفري واكلوا وخلصوا اخدت بالها من ايد نورا
“ايه اللي فايدك ده”
“انتي نسيتي اني اتعورت امبارح فالمختبر”
“مش قصدي ده…قصدي الشاش اللي على دراعك”
“آه مش عارفة انا صحيت فالمستشفى لقيت ايدي كده قالي الدكتور اني لما وقعت اتخبطت فحاجة”
“امممم طيب تعالي اشوف كده”
شالت سارة الشاش واتصدمت من اللي شافته بس مابينتش قدام نورا واتأكدت شكوكها…
“لاماتقلقيش شكلك فعلا اتخبطتي فحاجة…هتنامي فاوضتي وانا هنام فاوضة ماما”
دخلتها الاوضة ونورا مبسوطة اوي
“بصي في حمام ومية سخنة وفوط وهدوم وكريمات شامبو وكل حاجة خدي دش سخن واعملي اللي انت عاوزاه اعتبريها
اوضتك…لو عاوزة حاجة نادي عليا هتلاقيني عندك…قبل ماتبتدي شكرا وآسفة بتوعك هخلع هههههههه يلا تصبحي على خير”

 

 

“هههههههههه وانتي من اهله”
طلعت سارة ونورا دخلت تاخد دش عشان تريح اعصابها شالت الشاش من ايديها وبصت على الجرح
“ياترى اتخبطت فايه…الجرح ده شكله غريب اوي”
ماهتمتش نورا اكتر خدت دش ولبست بيجامة من بتوع سارة بس كانت جديدة مش ملبوسة قبل كده استغربت كأنها محطوطة
لحد هيجي..نامت على السرير وهي بتفكر استغرقت فالنوم من تعبها…
سارة رايحة جاية فالضلمة كأنها بتستنى حاجة وفجأة حست بحد فالبيت ابتسمت بمكر وبسرعة كبيرة اوي بقت عند باب اوضة
نورا مسكت شاب عاوز يدخل عند نورا بسرعة رماها على الارض قامت بسرعة مفيش انسان يقدر يتحرك بيها مسكت الشخص
وخبطته على الحيطة وسحبته بسرعة على اوضتها كل ده حصل بسرعة الضوء قفلت الباب لزقته فالحيطة وخنقته من
رقبته…كانت سارة متحولة عنيها اتبدلت من لبنى فاتح لازرق بس حواليها احمر زي الدم تحت عنيها العروق باينا و بؤها طلع منها….نياب كبيرة…ايوة سارة مصاصة دماء……. . ….ا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حقيقتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *