روايات

رواية سارقة العشق الفصل الخامس 5 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق الفصل الخامس 5 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق البارت الخامس

رواية سارقة العشق الجزء الخامس

سارقة العشق
سارقة العشق

رواية سارقة العشق الحلقة الخامسة

لقد مر شهران منذ قرار جمال بانه سوف يبعد عن مكة حيث من الممكن ان ينساها قلبه
كان جمال يعتقد ان البعد عنها سوف ينساها ولكن بعده عنها ما زاده الا اشتياق لها ولوعة لحبها
لم يحاول جمال ابدا ان يتصل بها او يذهب اليها فهذه هي ليست من عاداته ان يغيب عنها كل هذه المدة
اصبح في الاوانه الاخيرة عصبي بشكل رهيب اذا كان الموظفين يخافون منه قبل ان يبتعد عن مكة فهوم
اصبحوا يرتعبون من مجرد سماع خطواته داخل الشركة اصبح شخص اخر شخص لا يعرفه احدا
فهو اصبح انحف من الاول واطلق العنان للحليته حيث اصبحت حيث نمت هو لم يهذبها ابدا ولكن هذه اللحية اضافت له
جاذبيه اكثر
كان جمال يجلس في مكتبه وهو عصبي للغاية بسبب غلطة غير مقصودة من موظف الحسابات
ولكن جمال كان يجد الغضب والعصبية حجة لكى يخرج طاقته المكبوتة
نظر جمال الى الموظف الذى يقف في غاية الارتكاب والقلق بينما هو يجلس بهدوء على مكتبه
جمال: انت عارف الغلطة تساوى كام
بلع الموظف ريقه بصعوبة ونظر في خوف واضح في عيونه : انا اسف يا افندم
ضحك جمال على خوف الموظف ليقف جمال وهو ينظر الى الموظف ليتحدث بصوت عالي : اصرفها من فين اسف دي
انت عارف انت خسرتني كام
ارتعب الموظف من صوت جمال ليتحدث في توتر : غلطة مش هتكرر تأنى انا عندى اولاود يا جمال بيه
جمال: اللى عايز يحافظ على شغله يتنيل يخلى باله منه انت مرفود خد حسابك وامشى
الموظف: ارجوك ياجمال بيه
جمال بعدم اكتراث: بره
خرج الموظف من مكتب جمال ثم بعد قليل يخل زياد الى المكتب ليتحدث زياد بعصبيه: جمال انت مجنون
جمال بهدوء: مالك يا زياد
تحدث زياد بعصبيه: انا اللى مالى انا اللى عايز افهم انت اللي مالك
جمال: زياد اهدى واقول على طول
زياد: مالك ومال الموظف الحسابات
جمال: غلط واتعاقب
زياد: جمال انا عارف انك صاحب الشركة والقرار الاول والاخير ليك بس انا بتكلم كزياد صاحبك وعشرة عمرك
الموظف غلط لكن كان ممكن نخصم من مرتبه او اى اجراء تانى علشان غلطه مش كبير اوى ياجمال الموظف عنده والاود بلاش تظلم يا جمال الظلم وحش اوى
تنهد جمال وصمت قليلا فهو يعرف ان زياد محق واذا كان جمال على حق لكان زياد وافقه الراى على الفور تحدث جمال: طيب اخصم من مرتبه ورجعه الشغل
جلس زياد على الكرسى لينظر الى جمال : بص انت مش صاحبى شوف بقالنا اد ايه وفيك كل العبر والحاجات الوحشة لكن اكتر حاجة بحبها فيك انك لا بتحب الظلم ولا الكذب
جمال: ايه فيك كل العبر دي ما تحسن الفاظك بدل ما ارفدك
زياد: متقدرش وان عملتها هروح اشتكى لسمية تجبلي حقي منك
جمال: انا غلطان يوم ما عرفتك عليها بقت تحبك اكتر منى
زياد: عارفك شمال فبتحبنى علشان بصلح بلاويك
جمال: اطلع بره يازياد بدل ما اقتلك واديك لقب المرحوم دلوقتى
زياد: انا رايح لمراتى ياعم صحاب تسد النفس سلام بقى
جمال: انت يا زفت والشغل
زياد: انت موجود
جمال: هو مين صاحب الشركة
خرج زياد وهو يضحك على جمال ثم غادر زياد الى حيث منزله
اما جمال فهو اخرج صورة مكة ليتامل فيها وينظر اليها ليتحدث داخل نفسه
مهلكتي من اين أتيتي
من أي اساطير العشق خرجتي
جئتى لكى توقدي داخلي نار عشقك وعذابك
قولي لي ماذا افعل حبك وصل لحد الادمان
انقذينى فحبى لكى كا لجنان
كانت مكة في غرفتها تمسك بكتابها وتذاكر دروسها منذ ما يقرب من ساعتين انتهت من الكتاب واغلقته
لتلفت الى الكتاب ااخر ولكن قبلها لمحت الهاتف التي اعطاها لها جمال لتنظر لها فهي منذ سفر جمال وهى تنظر ان يصدر أي صوت عن هذا المسمى موبايل ولكن لم يصدر أي صوت الا بعض الرسائل
من خدمة العملاء فهي كل يوم وتقريبا كل ساعة تتفقد هذا الهاتف كما علمها جمال كيفية اغلاقه وفتحه
وكيفية الاجابة عندما يتصل بها ولكنه لا يتصل قلقت عليها للغاية فهذه اول مرة يغيب عنها شهران
دون ان تعرف اخبارها فهو قبل لهاتف كان يرسل لها السلام مع ابراهيم ولكن الان لا
تعرف عنه شى حتى الهاتف لا يحدثها عليها كما وعدها هي اشتاقت لها اشتاقت لمرحه وغضبه
واشتاقت الاحساس الامان معه
امسكت مكة الهاتف للمرة الاف اليوم منذ عادت من المدرسة وهى تقرر اذا كانت تتصل هي لتطمئن على جمال ولا ولكنها مترددة خائفة
اتت مكة على قائمة الاسماء التي تحتوى على اسم واحد جمال فقط
ظلت تتطلع بتردد هل تضغط على زر الاتصال ام لا تفعلها ام لا
وفى لحظات تردده ابتسمت مكة لتتذكر كيف كان اول لقاء لها مع جمال
تذكرت عندما كانت بالخامسة عشر من عمرها هو اول لقاء بينها وبينه
حيث خرجت من المدرسة وكانت ذاهبة الى البيت امها او بالأصح
بيت زوج امها
سيد الذى تزوج امها ومكة عمرها ثلاثة عشر بعد وفاة والد مكة بخمس سنوات حيث امها رضخت في النهاية واستلمت لحب وعشق سيد المزعوم لها وتزوجته
كان اتفاق والدة مكة مع زوجها ان مكة سوف تعيش معهم ووافق زوجها على ذلك
وبعد اتمام الزواج لم تذهب مكة مباشرة ولكن بعد شهر ذهبت لكى تعيش معهم منذ اول يوم وزوج امها
كلما يراها يتهجم ووجه ولا يضحك ويغضب
لدرجة انه تخانق مع امها عندما اتت بها ولكنه رضخ في النهاية
كان ممنوع على مكة ان تجلس معه على الطعام حيث عندما يراها سوف تجلس يترك الطعام ويذهب
لذلك كانت مكة تأكل وحدها واوقات لا تأكل مكة العشاء لان زوج امها لم يأتي وممنوع ووضع الطعام قبل انا
يأتي ويأكل هو اولا وكان دائما يتأخر لذلك مكة كانت تنام بدون طعام وتخرج بدون افطار لان
امها لم تستيقظ بعد غير ان مكة لا تأخذ مصروف ابدا فهو لا يعطيها ابدا رغم انه استولى على ميراث امها
من والد مكة التي تركه لها
فكانت تمر مكة على جدتها لتعطيها بعض العيش المجفف وبعض الجبن تأكلهم في
راحة بين الحصص
ولكن ذلك اليوم الذى رات فيه جمال لم تأكل مكة أي وجبة غير ان جدتها لم تكن موجودة بالبيت كانت جدتها فيا عزاء
احد الجيران لذلك ذهبت مكة الى المدرسة بدون طعام
وعندما كانت عائدة كانت تمر بفيلا جمال في طريقها من الناحية الخلفية وبينما هي تمشى لمحت مكة
شجرة تفاح وبعض الأولاد يرمون عليها الحجارة لكى يسقطوا التفاح ويأخذوه
وبينما هم يلقون الحجارة فزع الأولاد وركضوا بسرعة عن سماع ابراهيم وتركوا التفاح الملقى
على الارض
ولكن عندما مكة كانت سوف تجرى احست بجوع شديد عندما شاهدت التفاح على الارض غير سكات صوت ابراهيم
التفت مكة يمين ويسار لعل احد يراها
وبسرعة اقتربت مكة لكى تلتقط التفاحة وعندما اقتربت
وانحنت على الارض وامسكت التفاحة وقبل ان تستقيم سمعت صوت يقول باستهزاء: انتى بقة
حرامية التفاح
شعرت مكة بظل طويل يغطى عليها خافت مكة جدا وارتعبت للغاية من هذا الصوت وعندما
همت لتلقى التفاحة قاطعها الصوت مرة اخرى: لا اوعى ترميها علشان لما يسجى البوليس نقلوا انك انتى حرامية وادى الدليل فى ايدك
نزلت دموع من عيونها فهي مازالت تحنى راسها الى اسفل لم ترى جمال بعد
راى جمال انها سوف تبكى
جمال : بس بس دي ماكنتش تفاحة اللى هتخليكى تبكى خديها وامشى يا شاطرة متخافيش
استدار جمال لكى يمشى بنما مكة واقفة في مكانها لترفع راسها وتنظر الى ظهر جمال وتقول بصوت مرتبك: انا
مش حرامية
وقف جمال عندما سمع صوت الفتاة واستدار لكى يرد عليها ولكن هيهات هو عندما استدار لم
يستطيع الرد لم يتفوه بكلمة فقط ينظر اليها لا لجمالها ابدا فهي لم تكن انثى مطلقا فقط طفلة
ولكن كان ينظر الى عيونها الر مزيج محير من الالوان الى لون من العيون لم يرى مثله اهو
اخضر ام عسلي ام رمادي مزيج مختلف لا لون لها
ليردف جمال بهدوء: هم لونهم ايه
استغربت مكة بشدة من هذا المعتوه لترد عليه: هم ايه
جمال: عنيكي
نظرت مكة باستغراب شديد لها لتلقى التفاحة على الارض : التفاحة اهى وانا مش حرامية خالص وانا مش عايزة حاجة واحد مجنون
لتجرى مكة باقصى سرعة اليها وينظر جمال لها باستغراب وينادى عليه : انتى يا اسمك ايه انتى استنى انتى ياحرامية التفاحة استنى
ولكن مكة لتتوقف للحظة ليمسك جمال التفاحة الملقاة على الارض وينظر لها ويبتسم: حرامية لكن حلوة اوى ولون عينيه جنان
فاقت مكة من ذكريتها على صوت جدتها وامها وصوتهم العالى للغاية
فتركت مكة الهاتف من يدها وذهبت الى الباب وقتحتها وقبل ان تصل الى امها وجدتها سمعت جدتها تهتف بصوت عالى هنية: لا يابت بطنى مش موافقة
لتهتف ام مكة صباح: بس انى امها يا امه وموافقة
فهمت مكة ان الحديث عليها فوقفت ولم تتقدم
هنية: وانى اللى ربيتها يا صباح وان قولت لا لا يعنى لا مكة مش تتجوز دلوقتيى وهتكمل علامها
صباح بغضبك كلام ايه ده يا امه علام ايه بس لا هى هتتجوز الراجل طلبها من سيد
لتقاطعها هنية: ايه سيد هى فيها سيد تبقى جواز شؤم
صباحك ايه ده يا امه لا حتى بيقول الراجل زين ومتريش ومعاه فلوس
لم تكمل مكة بقية الكلام ودخلت الى غرفتها مسرعة فهى تعرف ان امها تنفذ اى شى يقوله زوجها حتى لو ضد مكة ولكن امها سوف تستمع لزوجها
امسكت مكة الهاتف بسرعة وطلبت الاتصال برقم جمال فهو الوحيد القادر على حل مشكلتها كان جمال بالمكتب يعمل
على اللاب توب عندما رن هاتفه التقط جمال الهاتف دون ان يرى الاسم ليفتح زر الرد
جمال: الو
استمتعت مكة لصوت جمال لتشعر بشعور غريب للغاية فهي بالفعل اشتاقت لها
جمال: الو مين شكلك فاضي
وقبل ان يغلق جمال الهاتف تحدثت مكة: ابيه جمال
هو لم يخطى صحيح هذا هو صوتها هي تنادى عليها في الهاتف تطلع الى شاشة الهاتف وراي رقمها هي
فهو كان مشتاق لها ولكن لم يعلم انه عندما يستمع لصوتها سوف يعرف مدى اشتياقه لها
مكة: ابيه جمال انت سمعاني
فاق جمال على صوتها مرة اخرى ليردف بهدوء متنافي مع عاصفة عواطفه : عاملة اية
احست مكة بنبرة برود في صوته لم تعلم مصدرها ولكنها تجاهلت ذلك وردت عليه : الحمد لله كويسة انا
وقبل ان تكمل مكة قاطعها جمال: مكة انا مشغول اوى دلوقتى هكلمك بعدين سلام
اغلق الهاتف جمال لينظر له وقبلها ينظر لنفسه بصدمة هو اغلق الهاتف معها
اشتاق لها ويبعدها يا لك من حب لعين تختار القلوب للعذاب لا للسعادة
رمى جمال الهاتف من يدها ليصرخ ويرمى ايضا اللاب توب وبعض الاشياء التى على المكتب وو يصرخ
: بعشقك يس مستحيل كفاية كده كفاية حيك عذاب وانا تعبت منه ارحمينى بقة وخلينى انسى عذابك
اما مكة فهى استغربت بشدة ما فعل جمال ونزلت الدموع من عيونها فالاول مرة تشعر بعدم الامان
ولكن قبل ان تبكى سمعت صوت صراخ امها فخرجت مسرعة لترى جدتها واقعة على الارض
وامها تصرخ لتصرخ مكة : جدتى
في القاهرة دخل زياد الى المنزل لينادى على زوجته ملك
زياد : ملك ملك انتى فين
لتاتي ملك مسرعة وهى تركض : انا هنا يا زيزو
ليراها زياد وهى تركض ليتقدم اليها ويقوفها ” يا مجنونة بتجري ليه انتى ناسية انك حامل
ملك: اوبس نسيت يازيزو
زياد: نعم يا اختى نسيت اه طبعا بس انا لازم افكرك
لتنظر ملك بخبث الى زياد : ازاى بقى يا زيزو
ليمسك زياد يد ثم يضع يده الاخرى ليلمس خصلات شعرها الثائرة
وهو يهتف بخبث ومكر تعرفهم ملك جيدا: لا ده مفهوش كلام ده فعل ياروح قلب زيزو اله انتى احلويت ليه كده
لتمسك ملك مقدمة قميص زياد وهى تشده ببط شديد: انا طول عمرى حلوة
زياد: اموت انا فيك يا ثقة واحشتينى
ملك: وانت كمان يا زيزو بس
ليقاطعها زياد بلهفة: بس ايه بقى
ملك: الدكتور قال لا انت نسيت
ليبعد زياد يد ملك بخيبة امل: منه لله دكتور البهايم ده ايش فهمه هو بس
ملك وهى تحاول كتم ضحكتها بصعوبة: الدكتور يا زيزيو يرضيك ابننا يعنى تحصله حاجة
زياد: لا طبعا بس اية انتى بهمك غير ابنك اللى قارفنى فى عيشتى ومقطع عليا من قبل ما ياجى
هو ودكتور المتخلفين ده
لتضحك ملك بصوت عالى
اما زياد ينظر لها بغضب: بتضحكى يا اختى اضحكى والله لاكون مطلع عليكى القديم والجديد انتى وابنك اصبرى عليا
ملك: واهون عليك يا زيزو
زياد : بقولك ايه انا مش طايق نفسى انتى تخليكى حلوة كده وتبطلى زيزو دى خالص لحد ما الحصار يتفك فاهمة ولا لا
ملك: تؤتؤ
زياد: هى وصلت لكده يا ملك بتلعبى بيا بس اقوال ما هو الحق عليا انا لو كنت زى الرجالة التانية
ملك بغضب: هتعمل ايه يعنى يا زياد
زياد بتردد : يعنى عمل زيهم
ملك بعصبية: زياد يا ابن نفيسة
زياد: وليه سيرة الام دلوقتى بس
ملك: زياد اهدى على نفسك يا بابا
زياد بخوف مصنطع: انتى هتحولى ولا ايه يا ملوكة
ملك: اه يا زياد هتتحول واديك لقب مرحوم لو ملمتش نفسك
زياد: لا وعلى ايه هو العمر بعزقة اتلم احسن
لتمسك ملك خدود زياد وهى تحركهم: يا اختى حلوة يا زيزو
زياد وهو يبعد ملك: بت هضربك
ملك: زيزو يضربك لو عملتها
زياد: بت قومى حضرى الاكل بدل ما الشيطان يعمل معاى الدنيئة قومى
ملك: هو شوشو حضر
زياد: انتى تأوي اللي عرفتي ده دخل ما وقت ما انا دخلت
ملك: طيب سلامى عليه
زياد: هو مين
ملك: شوشو وقوله ياجى بقى الاسبوع اللى جاى بعد معياد الدكتور
زياد: مينفعش دلوقتى
ملك: تؤتؤ
قام زياد بحمل ملك وهى تضحك : زيزو
زياد: انسى
فى المساء فى شقة زياد وملك كانت ملك تعد العشاء فى المطيخ فدخل زياد عليها
زياد: ملوكة
ملك : نعم يا زيزو
زياد: اعملى حسابك مصطفى هيتعشى معانا
تهجم وجه ملك عند سماع اسم مصطفى لتقول بغضب: هياجى ليه
لاحظ زياد عبوس زوجته فهو يعرف انه لاتحب مصطفى بسبب علاقته النسائية فهى تخاف ان يفعل زياد مثله:
ايه هو اللى هياجى ليه صاحبى جاى يزورنى
ملك يعصبية: وانت عارف انى مش بحبه ولا بطايقه
زياد: ملك كام مرة اتكلمنا فى الموضوع ده مصطفى قبل ما يكون صاحبى فهو اخوى وابن خالتى ومسير ربنا يهديه لطريق الصح
ملك: ماشى بس انا بخاف
احتضن زياد ملك ليقول لها بهمس: يا حبيتى انا لو عاوز اخونك او اعرف ستات هعرف ومن غير انتى ما تعرفى
لتبتعد ملك وهى تضع يدها فى خصرها: نعم يا عمر
زياد: بلاش شغل الشلق
لتمسك ملك السكين وهى تلوح بها: عايز تموت يا زياد
زياد: يا متخلفة انا بقولك لو عاوز لكن انا ربنا انعم عليا بزوجة فيها كل الى اتمناه ايه اللى يخلينى ابص برة وبعدين انا بتقى ربنا فيكى تمام
ملك: تمام
زياد: طيب اضحكى يا موزتى
ملك : لا اوعى انا زعلان منك
زياد وهو يتنسم: جد
ملك باستغراب: هو انت فرحان انى زعلانة
زياد: ايوة اصلى بموت فى انى اصلحك
زياد وهو يغمز لها: فاكرة
ملك: انت قليل الادب
زياد: لا مكانتش قليل الادب الضهر يا اختى صحيح يتمعن وهن الرغبات
ملكك بقة كدده
زياد: لا استنى اصلحك بقى
فجاة رن جرس المنزل ليهتف زياد بعصبية: طول عمره هدام اللذات
ذهب زياد لكى يفتح لمصطفى الباب وبعد ان سلم عليها اتت ملك لهم بالقهوة فى المكتب وخرجت
ليغلق بعدها زياد المكتب
ثم ينظر الى مصطفى وهو يقول :ا يه يا ض من يوم الفرح مشوفكش
مصطفى: ما انت عارف المعسكر
زياد: ربنا يكون في عونك
مصطفى: بقولك ايه انا جايلك في موضوع مهم
زياد: خير
مصطفى: انا هتجوز
زياد باستغراب: انت اتجننت يا ض يوم الفرح تقولى لقيت مراتى والنهاردة تقولى هتجوز انت عيان
مصطفى: لا بجد انا هتجوز البت اللى شوفتها فى الفرح
زياد: ودى مين بقى
مصطفى: مرفش
زياد: نكتة حلوة ازاى هتتجوز واحدة متعرفهاش
مصطفى: افهم انا اللى شوفتها فى الفرح بنت مش حلوة خالص
زياد: نعم انا مش فاهم حاجة
مصطفى: الموضوع باختصار ان خالتك بتزن على موضوع لجواز وانت عار ف انا مش بتاع جواز
زياد: وبعدين
مصطفى: البنت اللى شوفتها دى يوم الفرح هى الحل السحرى بالنسبة ليا
زياد: ازى يعنى
مصطفى: انا لسه بجمع معلومات عنها وهتوصلنى خلال يومين المهم انى هروح اتقدم وأتجوزها
زياد: وافترض كانت متجوزة
مصطفى: مفيش فى ايدها دبلة ده غير انى معتقدش ان حد ممكن يبصلها
زياد: ليه بقى
مصطفى: وحشة مش حلوة
زياد: وانت هتتجوزها ليه
مصطفى: ببساطة هريح امى اولا ثانيا بقى الناس كلها هتعرف انى اتجوزت وبالتالى الاشاعات اللى بتضرنى فى شغلى هتقف والاهم بقى انى هتجوز وفى نفس الوقت هعيش حياتى مع الموزز والبنات زى ما انا عايز ومن غير ماحد يفكر يقول ولا يطلع عليا اشعات لانى راجل متجوز وبحب مراتى
زياد بعصبية: انت شيطان يا ض والبنت دى ايه ذنبها
مصطفى: قدرها ونصيبها وبعدين هى لو حلوة كانت زمانها اتجوزت من زمان
زياد: وانت مالك يا اخى مالك انت حرام عليك اللى عايز تعمله فى البنت دى وواثق اوى انها هتوافق ليه
مصطفى: هتوافق انا عريس مفيش زييا يا ابنى وبعدين هىتطول اصلا
زيادك لا بجد والناس وبقى والصحافة هيقولوا ايه عنك
مصطفى: اه قصدك على انها وحشة يعنى انا بس هقول انى اتجوزت لكن هي محدش يشوفوها هتفضل مع امى تخدمها يا ابنى وكل ما يهفني مزاجي ابقى ارو حلها واشوفها لما اطمن على امى
زيا بعصبي: انت شيطان وانا مش همشيلك في الجوازة دي ابدا ولا يمكن اسيبك تظلم البنت دي مهما كانت مين
مصطفى: بطل بس انت المثالية الزيادة بتاعتك دى ده انا هعمل فيها معروف يمكن تشكرني عليه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سارقة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *