روايات

رواية قسوة وجبروت امرأة الفصل السادس 6 بقلم لؤلؤة محمد

رواية قسوة وجبروت امرأة الفصل السادس 6 بقلم لؤلؤة محمد

رواية قسوة وجبروت امرأة البارت السادس

رواية قسوة وجبروت امرأة الجزء السادس

قسوة وجبروت امرأة
قسوة وجبروت امرأة

رواية قسوة وجبروت امرأة الحلقة السادسة

ذهبوا أربعتهم للعزاء تابعين مقولة ( يقت’لون القت’يل ويسيرون بجنازته )
كانوا يجلسون مع والد عدي لتقديم التعزيه ليخرج خالد من الباب الداخل للڤيلا لينظر لهم بكره وبغض ثم يولي نظره عنهم ويخرج لينظرون له باستغراب
ليتحدث والده مبررا / معلش يا شباب خالد بس متوتر عشان أخوه الله يرحمه
لينظر مجهول ٤ لأثره بخبث / دلوقتي يطمن عليه يا عمي
ليجد والد عدي ينظر له باستغراب وعدم فهم ليبرر مقصده / أقصد يعني لما يعرف مين اللي عمل كده هيطمن ويرتاح
ثم ينهوا الجلسه سريعاً ليخرجوا
مجهول 1/ شوفتوه بيبصلنا ازاي كأنه عارف حاجه
مجهول ٣ / كأنه ايه ده أكيد عارف حاجه
مجهول 2/ طب والعمل
مجهول ٤ بخبث / نبعته يوصل السلام لأخوه ويونسه
ليضحكوا بصوت مرتفع ويذهبون
أما نهاد كانت تجلس بمكتبها ليرتفع صوت هاتفها لتجيب فوراً / أيوه فيه حاجه والا ايه
الممرضه / أنسه سيلين فاقت
لتهب نهاد واقفه سريعاً / تمام انا جايه
وصلت نهاد للمكان الذي فيه سيلين لتدخل سريعاً / معلش يا طنط ممكن تسيبيني مع سيلين شويه
لتنظر لها والدة سيلين بعيون شاكره / أكيد يا حبيبتي يكفى انك انتي اللي اهتميتي بيها وعرفتينا مكانها عن اذنكم
لتقترب نهاد من سيلين التي تنظر لها بعيون دامعه / أنا عاوزاكي تحكيلي كل اللي انتي عارفاه يا سيلين
سيلين / والله يا نهاد ما كان قصدي ده كله اللي حصل اني سمعت عدي وهو بيتكلم في الفون وبيتفق أنهم ناويين يذلوكي انتي ويكسروا مناخيرك وأنا فكرت اني لو حطيت ناهد مكانك وبعد ما يعرفوا انها مش انتي هيسيبوها وبكده ابقى حميتك لأنك كنتي زي اختي وعدي كمان أخويا مكنش ينفع افضحه يا نهاد مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل والله كنت فاكره اني يحميكي
لتنظر لها نهاد بحزن بعصر قلبها / يعني اختي راحت بسببي راحت عشان تحميني أنا
ليرتفع رنين نهاد لتنظر له لتجد خالد المتصل لتتجيب عليه فوراً لكي تعلم هل كان يعلم ما حدث من أخاه ام لا / ايه يا خالد انت كنت عارف
ليقاطعها خالد مسرعاً ووتيرة أنفاسه عاليه وصوته متقطع / نه اااد سامح يني ب بس م مفيش و قت ه ترو حي مكتب ي ف ي ال المستشفى ف ي المك تب م من تحت خالص ف فلا شه ملزو قه ببلاستر خ خديها و و و
لتسمع فجأه لاصطدام قوي وبعدها يغلق الهاتف لتقف مسرعه / خالد خالد رد عليا خالد
تو’فى خالد اثر حاد’ث أليم على الطريق بعد طع’نه بطعن’ه نافذه بالصدر وتم دفنه ومر اليوم
في صباح يوم جديد تدخل نهاد المشفى التي كان يعمل بها خالد لتسأل عن مكتبه وتدخل وتنظر للمكتب بهدوء وحزن ثم تنحني لتجد فعلاً فلاشه تم لصقها لتأخذها وتذهب لمكتبها لتجلس وتأتي باللاب توب الخاص بها لتقوم بتشغيل الفلاشه لتنظر بألم ودموع لما تراه أمام عيناها لتقوم بدفع كل شيء على المكتب ليسقط على الأرض وتصرخ صرخه مكتومه
كانت تذهب هذة الفتاه لوالدها وهي ترتعد خوفاً لينظر لها والدها / مالك يابتي فيكي ايه
الفتاه / أني عاوزه اجولك على حاجه يابوي
لتحكي لوالدها كيف رأت هذا الشاب وهو يقت’ل لنظر لها والدها بخوف عليها من أن يصيبها مكروه / اسمعي يابتي ولا كأنك سمعتي حاجه واصل اني مرايدش يصيبك أذى
لنظر الفتاه لأبيها باستغراب / كيف يابوي اسكت عن الحج وانت اللي ربتني ان الساكت عن الحج شيطان اخرس كيف يابوي نجابل ربنا واحنا دسين حج وليه كيف دي مش انت اللي علمتني يابوي اني اجول الحج ولو على رجابتي وان الدنيا سلف ودين والبنيه وليه كيفي تمام يابوي
لنظر لها والدها بفخر / عندك حج يابتي جومي والله مايحل الليل إلا واحنا مريحين ضميرنا
ليأخذ ابنته ويذهبون لأقرب نقطة شرطه ليدلوا باقوالهم ليتم استدعاء هذا الجا’ني الذي مازال تحت السن القانوني هذا الذي لم يخرج للدنيا بعد
اللواء رفعت / يادي النور يادي النور نهاد هانم بنفسها منورانا ايه النور ده
نهاد / ده نورك يا عمي تسلم أنا كنت محتاجه منك خدمه ياعمي
اللواء رفعت / انتي تؤمري أمر يا حبيبتي اتفضلي
نهاد / حضرتك عارف الأستاذ رضوان المهدي
اللواء رفعت / مش ده القاضي المسؤول عن محكمة الجنا’يات
نهاد / أيوه هو
اللواء رفعت/ أيوه طبعاً اعرفه ده حبيبي
نهاد بقوة وغل / طب لو سمحت عاوزه رقمه
انقلبت الدنيا رأساً على عقب بعد الخبر الذي انتشر سريعاً
( تم إلقاء القبض على كلاً من
*رامي أحمد الشناوي نجل اللواء أحمد الشناوي
*علي عادي الشناوي نجل العميد عادي الشناوي
*هاني السيد عبد البديع نجل المهندس الشهير السيد عبد البديع
*سمير علي موافي نجل المحامي الكبير علي الموافي وخطيب ابنة اللواء سعد الدين
بتهمة قت’ل الأنسه ناهد أشرف الصاوي نجلة المهندس الشهير أشرف الصاوي وابنة شقيق اللواء رفعت الصاوي )
وبعد ثلاثة أيام من التحقيق على الفور تم تحويل المحضر محكمة الجنايات بأوامر من اللواء والوزير عم وخال المفقوده لعدم محاولة اهاليهم إخراجهم بسبب سلطتهم
في الصعيد قام والد محمد بتعيين محامي لنجله كما يقولون ( عقر ) وأقر المحامي أثناء التحقيق بأن محمد يعاني من حاله نفسيه ويجب عرضه على طبيب نفسي وحين التأكد يتم تحويله لمسفى الامراض العقليه
الأم / يعني ايه..؟ يعني حج بتي هيضيع
شقيقة المفقوده / بحولك يا بوي بيجولوا فيه محاميه شاطره جوي في الجاهرة متروحولها اكده ونشوف يمكن تجبل تساعدنا
الأب / هاتي علوانها يابتي واني هروحلها من الفجريه
كانت أسرع وأكبر قضيه في تاريخ الجنا’يات
كانت تجلس تستمع لمحامي الدفاع وهو يدافع عن هؤلاء القت’لى بكره وبغض شديد
ليقول القاضي / هل لديك أية أقوال أخرى
المحامي / لا سيدي القاضي شكراً
القاضي / محامي الإدعاء يتفضل
لتقف نهاد بقوة وشموخ / قبل أي حاجه أحب أرد على قول محامي الدفاع
الأستاذ علي الموافي قال إن الضح’يه راحت معاهم بكامل إرادتها والوفا’ة حدثت بالخطأ
لتنظر نهاد لعلي بكره وغل الذي كان ينظر لها بسخريه لتخرج الفلاشه وتقول / من حسن حظي يا سيادة القاضي إن عدي كان حاطط كاميرات في كل مكان في الشقه اللي تم فيها الجري’مه
قدمت الفلاشه للقاضي
ليقف علي بتوتر / سيدي القاضي اعترض هل كان هناك إذن نيابه بهذه الفلاشه
ليرد القاضي الذي كان في عقده الثالث من عمره بسخريه / لأ كان بإذني أنا يا أستاذ علي
ليبهت وجه علي برعب لينظر لنهاد التي نظرت له بسخريه وشراسه
نهاد / والفلاشه دي كمان من الكاميرات المحاطه بڤيلا المج’ني عليه عدي وبتوضح قات’له قبل مايلبس الماسك على وشه واللي كان أستاذ رامي
القاضي / تمام اتفضلي ابدأي مرافعتك
لتقف نهاد بقوة وصلابه ويردد صوتها بالقاعه بأكملها / سيدي القاضي حضرات المستشارين جميع من بالقاعه الآن نحن أمام قضيه جميع ما بها ضحايا حتى هؤلاء ( لتشير بسبابتها على أربعتهم في القفص ) نعم سيدي القاضي هم أيضاً ضحيه …. ضحية دلع من الأهل أفسدهم …. ضحية سلطه جعلت الغرور يتمكن منهم بأنهم فوق القانون …… ضحية أنفسهم الهوائيه
العقوبه سيدي القاضي من المفترض ألا تكون لهم وحدهم اباءهم أيضاً يستحقون العقاب لأنهم لم يقوموا بتربية ابنائهم جيداً لم يعلموهم كيف تكون الإنسانيه تركوهم للدلال يفسدهم ويجردهم من الإنسانيه بكل قسوة
لتنظر لأباءهم / هل في مرة قلت لولدك الله يراك
ليضعوا وجوههم أرضا لتقول بسخريه / طبعاً لا
إذا يا سادة ماذا ننتظر من قوم لا يهابون الله
ماذا ننتظر من قوم أضلوا الطريق ونسوا أن هناك رب يراهم
لتنظر لأربعتهم داخل القفص / ماذا كنتم تنتظرون بعد هذة الجرا’ئم كنتم تظنون أن لا أحد يراكم أو يعلم ماذا فعلتم التهيتم بالناس ونسيتم الله نسيتم أنه الحق الذي لا يجور نسيتم أنه العدل الذي لا يظلم ( ولا يظلم ربك أحدا )
سيدي القاضي إذا سألت شاب منهم فقط كيف تكون الصلاه أقسم أنه لا يعلم إذا سألته عن القرآن أقسم أن حتى الفاتحه لا يحفظها
ثم تشير لأهل الأربعه / هؤلاء سيدي القاضي وأمثالهم لا يستحقون الإنجاب إنهم يستحقون أشد العقوبات مع أبنائهم لأنهم أيضاً شركاء بهذة الجريمه بل وأكثر
سيدي القاضي نحن الآن ننتظر عدل القانون وإنصافه أم أن الوسائط تمحي الجرا’ئم
انتهت نهاد لتجلس بمكانها
القاضي / الحكم بعد المداوله
بعد حوالي نصف ساعه
القاضي / بعد الإطلاع على الأدله
حكمت المحكمه حضورياً على كلاً من
*رامي أحمد الشناوي
*علي عادي الشناوي
*هاني السيد عبد البديع
*سمير علي موافي
بتحويل أوراقهم لفضيلة مفتي الجمهوريه
رفعت الجلسه
ليرتفع صراخ أمهاتهم في المحكمه
وتبتسم نهاد براحه بعد أن استردت حق أختها لتنظر للصوت الذي يحدثها
علي / هعمل استئناف وهطلعهم يا نهاد بس وقتها انتي اللي هتندمي
نهاد بابتسامه / عارف أنا ممكن ألبسك محضر تهديد دلوقتي بس أنا مزاجي رايق وهقولك أعلى مافخيلك اركبه يا سيادة المحامي
لتخرج نهاد من المحكمه بابتسامه وخبث
جميل بابتسامه / عظمه على عظمه أقسم بالله وعدني ووفيتي يا نهاد
بعد مرور يومان كانت نهاد تجلس بمكتبها وأمامها رجل وامرأه يبكيان
الرجل / وبس يا أستاذه المحامي هيطلعه بعد ما جت’ل بتي وحجها هيروح هدر
لتنظر له نهاد / صدقني حقها مش هيروح أبدا أنا هنا يا حاج علشان أرجع حق بنتك واللي زيها بإذن الله سيبها على الله ثم عليا وصدقني حقها هيرجعلها
ليخرج الرجل والمرأه لتنظر نهاد أمامها بشرود وهي تتذكر تقديم علي لمذكرة استئناف لهؤلاء الأربعه لتبتسم بخبث / أخدنا نص حقنا بالقانون وعملنا فضيحه تلازمهم جه وقت التار والقا’تل يقت’ل
لترفع هاتفها لتنطق بجمله واحده فقط / نفذ
ليهب شجار بين المساجين بالسجن ليتوفى على أثره أربعة مساجين وللصدفه الباحته كانوا هم قات’لين هذه الناهد
( مهما طال الظلام ستأتي شمس يوم جديد لتضيء الدنيا بنور العدل )
بقلمي أمل محمد
بعد مرور شهر كانت استطاعت نهاد فيه بان يتم إصدار حكم الاعد’ام لمحمد قا’تل ضحى
وهاهو يوم خطبتها على القاضي رضوان المهدي
تمت بحمد الله

كانت تنظر لأطفالها وهم يلهون لتعود بذاكرتها لقبل ٦ سنوات بعد أن أخذت بحق شقيقتها وماذا فعل حيدر
فلاش
كانت نهاد تجلس بمكتبها ليدخل جميل
جميل / أستاذ حيدر برا عاوز يقابلك
لتنظر له نهاد / أكيد خليه يتفضل
ليدخل حيدر نهضت نهاد من مكانها لتصافحه لينظر ليدها بعدائيه واشمئزاز / مش جاي عشان أسلم
لتنظر له نهاد بابتسامه / اومال جاي ليه
حيدر / ليه لما عرفتي أن أخويا من ضمنهم مقولتليش
جلست نهاد وأمسكت بقلمها تنظر إليه بهدوء وتخبط به على سطح المكتب / أظن ده مجرم وكان لازم يتعاقب مش هنقف نفكر كنت أقولك أو لأ
حيدر بغضب / بس ده أخويا
لتنظر له نهاد ببرود / واخوك خلاص اتوفى
حيدر بغضب وهو يخبط بكفوف يده على سطح المكتب / لو كنتي سيبتيه في حاله كان زمانه عايش
لتنظر له نهاد ببرود / مش عيب تقول الكلام ده وانت راجل قانون اخوك مجرم وكان لازم يتعاقب
ليندفع حيدر نحوها يحاول صفعها ولكنها أمسكت يده بقوه لتنظر داخل عيناه بقوه ثم ركلته بركبتها ببطنه أزاحته بعيداً عنها لتقف ببرود وقوة / ما علينا من طريقتك الهمجيه اللي دخلت بيها مكتبي وحتى سيبت الباب مفتوح بقلة زوق وكمان محاولتك انك تمد ايدك عليا لكن انك تدافع عن اخوك وهو مجرم دي مصيبه تانيه يا سيادة رئيس المباحث ورجل القانون
لينظر لها حيدر بغضب شديد ليرفع يده مره أخرى في محاولة صفعها ولكنه توقف فجأه حين شعر بأحد يقبض على يده بعنف
رضوان / أظن مش من الرجوله انك تمد ايدك على واحده ست
لينظر حيدر له بصدمه من وجوده
رضوان / أنا مش هتكلم ومش هعملك حاجه لكن لو فكرت تقرب من خطيبتي تاني هنسفك من على وش الأرض اتفضل
ليخرج حيدر مسرعاً بعد تهديد رضوان وهو يتآكله الغضب والخوف أيضاً لأن رضوان قوي وصاحب سلطه
لتنظر له نهاد بهدوء / هو شكراً وكل حاجه بس أنا لسه موافقتش
لينظر لها رضوان بعيونه السوداء القويه وابتسامه تزيد هذا صاحب الثلاثون عاماً وسامه فوق وسامته / بس هتوافقي
لتبتسم نهاد / عاوزه أفهم جايب الثقه دي منين
لينظر لها رضوان بحب / من لمعة عيونك القمر دي يا قمر
لتفيق نهاد من تذكرها على يد تمسك يدها لتنظر له لتراه زوجها ووالد ابنها وابنتها التوأم أصحاب الخمس أعوام لتبتسم له بهدوء / مش قولت عندك شغل
لنظر لها بحب قائلا / أترك الدنيا مقابل نظرة عيناكي جميلتي
لتبادله نظرة الحب / طب بعد ٦ سنين جواز لسه بتحبني
لينظر لها بعشق خالص / لم أجد طريق آخر سوا عشقك الأبدي
وكأن حبك بقلبي أقسم أن يزيد كلما مرت لحظة واحده من الزمن
نظرت له نهاد بحب / ألا ترأف بقلبي المسكين وتداري عيناك فكلما رأيتهم لا يسعني سوا أن أعشقك من البداية
بقلمي أمل محمد
وكأن كل الطرق للهرب منك تؤدي إليك

تمت بحمد الله

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قسوة وجبروت امرأة)

اترك رد