روايات

رواية ندم الفصل الثاني 2 بقلم رانيا عمارة

رواية ندم الفصل الثاني 2 بقلم رانيا عمارة

رواية ندم البارت الثاني

رواية ندم الجزء الثاني

رواية ندم الحلقة الثانية

بعد مافتحت الاستوري لقيته متصور من اتنين صحابه وحاطط أغنيه على الاستوري وكاتبلهم كلام حلو وقلوب..واللي قهرني انه من ربع ساعه!..ازاي قدر يعيش حياته بعد ما سابني وقهرني!..قفلت الاستوري ورميت الموبايل على جنب وكملت عياط..اليوم ده كان صعب عليا جداً مكنتش قادره انام بس الغريب هنا ان انا نمت ولما صحيت كان وشي كله وارم من كتر العياط اللي عيطته يومها..وأول حاجه عملتها لما صحيت.. وقفت قدام المرايا..بصيت لـ نفسي..ابتديت أحسس على وشي..لحد مانزلت دموعي..مقدرتش أخرج من الأوضه وانا كده! لبست طرحه وداريت وشي.. ودخلت الحمام.. خدت شاور وأثناء ما المايه كانت بتنزل وعامله صوت.. كنت بعيط من قلبي..وبفتكر كل الذكريات كأنها شريط وبيمر قصاد عينيا..كنت بواسي نفسي وبقولها صدقيني ميستحقكيش! هو يستحق اللي شبهه!..اوعي تزعلي! حقك هيرجعلك!.. ربنا مبيظلمش حد!.. وبعد ماخلصت الشاور وخرجت.. ابتديت أحط ميك اب واداري ملامحي الحزينه..ورجعت قعدت على السرير..لا ارادياً مسكت الموبايل.. وفتحت الشات للمره التانيه وغصب عني ابتسمت تلقائياً لما قابلني كلام حلو كان بينا!..وفي ساعتها ملامحي اتغيرت لما افتكرت اننا خلاص مابقيناش مع بعض..وشويه وكان الباب بيخبط..قومت أفتح.. كانت أختي..بتقولي مالك متغيره ليه؟.. قولتلها مين قالك كده؟ وداريت وشي وبصيت الناحيه التانيه خوفت عينيا تكشفني!..قالتلي كنتي بتعيطي ليه؟..قولتلها انا مبعيطش.. ده دور برد أصل الجو اليومين دول مش مظبوط..معندكيش علاج للبرد ولا اديكي فلوس تجيبيلي؟..نظرتها ليا كانت بتقول انها مش مصدقاني بس مشيت معايا في الكلام للآخر.. و قالتلي ألف سلامه عليكي مانا قولتلك البسي تقيل بلاش اللبس الخفيف مبسوطه كده؟.. قولتلها عندك حق انا فعلاً غلطانه..علشان اثبتلها ان كلامي

صح..طلعت فلوس من شنطتي واديتهالها..خدتها مني وخرجت ورجعت قفلت الباب..مر عليا شهر وانا زي مانا..بموت من شدة حزني..وهو عايش حياته وكل يوم استوري وصوره جديده!..حسيت ان انا بخسر نفسي!..قررت أفوق من اللي انا فيه وأرمي اللي حصل كله ورا ضهري..وأول ماابتديت ارمي ورا ضهري.. لقيت مسدج منه..بيقولي عامله ايه؟..وقتها قلبي اتنفض من مكانه ودقاته زادت..بقيت متلغبطه ومش عارفه اتصرف ازاي!..من غبائي رديت وقولتله الحمدلله..ابتدا يجر ناعم ويفتح في الكلام..والكلام جاب بعضه لحد ما قالي انه اكتشف انه غلطان وعايز يصلح الصوره اللي هدها..ونبدأ من الأول وجديد وبعتلي كلام كتير يدل انه فعلاً اتغير..والمشكله ان قلبي هزم عقلي.. ورجعتله!..كان فرحان اوي اننا رجعنا مره تانيه!..واهتمامه بيا كان أضعاف.. بيحاول يثبتلي قد ايه انه اتغير ومابقاش بتاع زمان لدرجة ان انا صدقت فعلاً وعقلي اقتنع انه اتغير ورجعت اديله الأمان من أول وجديد..نفسيتي اتحسنت جداً وكان قلبي مرتاح في قربه..كنت بحاول أقدمله أضعاف ما في وسعي علشان ميبعدش ويسيبني للمره التانيه!..كان بيأجل أي حاجه في حياته علشاني..وبيحاول يفرحني بقدر الإمكان..وفي يوم زعلنا من بعض..وكنت محتاجاه جنبي..دخلت أكلمه وقولتله كل اللي انا حاساه.. شاف المسدجات ومردش!..لحد تاني يوم مكنش بيرد رغم انه بينزل استوريز عن الغدر والكدب!..ولما كلمته تاني عملي بلوك..قلبي اتنفض وحسيت إن انا وقعت في نفس الفخ مرتين وقررت وقتها أتصرف صح

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ندم)

اترك رد

error: Content is protected !!