روايات

رواية هوس الحورية الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أسيل باسم

رواية هوس الحورية الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أسيل باسم

رواية هوس الحورية البارت الثاني والثلاثون

رواية هوس الحورية الجزء الثاني والثلاثون

رواية هوس الحورية الحلقة الثانية والثلاثون

حلقة خااصة 3 من روااااية_________
#هوس_الحورية
عند سليم …..
دخل لهاا لقااهاا ناايمة من أثر المخدر ورجلها اليمين مجبص وفي شااش كبير على رااسهااا..
نزلت دمعة منه وهو شايفهاا بالحالة دي
باس جبينهااا بعمق ومسك يدهااا
سليم ” للدرجة البيبي اااهم مني ومن علاقتنا ي داليدا
خاطرتي بحيااتناا سواء وجرحتيني ولازم تدفعي التمن حيااتنا ومشاعري وحبي مش لعبة عندك …
باااسهاا على شفايفها بخفة. ” ااااسف بس اانتي ال وصلتيناا لكده
وكاد يغاادر لكنه سمعهااا تنااادي بااسمه
سليم ….
استداار بعدماا مسح دموعه ينظر له بنظرات خالية من ااي مشاعر
سليم ” حمدلله على السلامه
ورااح عندهاا يفحصهاا بهدوء مسكت يده انتفض كأنه مسته كهرباااء
سليم. ” لو سمحتي متنسيش انناا مطلقين
داليدا ببكااء ” اسفة اااي ال حصلي

 

سليم بعملية وقلبه يحترق ” ابوكي قاال انك وقعتي من السلم
رجلك اليمين اتكسرت وهتفضل مجبصة لمدة شهر
وبالنسبة لرااسك ف هتشرفينا كمان اياام نتأكد انه مفيش نزيف
حمد لله على سلامتك ي هاااانم…
وقفت لمااا قاالتله ” انااا اسفة على ال
سليم بجمود ” اناا ال اسف ي داليدا بسببي اانتي بعدتي عن ااابوكي ٣ سنين وهو زعلان منك
وااسف اني مقدرتش ااسعدك وظلمتك معاياا كل السنين دي وانااا مش بجيب اولاد
داليدا ببكاء ” اناا بس
سليم بغضب ” ال بينااا انتهى ي داليداا هاانم والكلام في الموضوع ده مش هيقدم ولا ياااخره
______
فتحت عينهاا لتتفااحاءة باانهاا تنام وسط زهور وورد بكل انواعهاا المفضلة وبكل الالواان….
نظرت حولهاا وهي سعيدة رفعت نظرهاا عندماا دخل لهااا معذبهاا وهو يبتسم لهاااا ويحمل بين يديه ورده حمرااء
فتحت له ذرااعيهاا فركض لهااا يخطفهاا الي احضاانه وهو يضمهاا بشدة
عمرو بندم ” ااااسف ي عمري كله ااانتي
مكنتش اااقصد اااذيكي اانتي و اابني انتوااا كل حيااتي
حور ” يعنى انااا طلعت حامل

 

هز رااسه وهو مازال يحضنها بشدة ….
اخرجته من حضنه وهو تبق…ل شفته بحب.وهو يباادلها جنونها وقد نسياا المكااان افاااق على صوت الكاميرا وهي تلتقط لهم صورة في هذاا الوضع الرومانسي والمخجل لحور
نظر عمرو لتلك السمااا وهي تلتقط لهم صورة بواسطة كاميرا 📸
عمرو ” هو في حد مسلطك علياا ي سماا هااانم
سما ” عملك الأسود ي عمرو
ضحكت حور على منظره المغتاظ وهي ذهبت تفحص حور بعملية ودقة
_______
بعد ايااااااام……..
تحسنت حالة حور واصبحت جاهزة لمغاادرة المستشفى كانت تجلس ويوسف بجاانبهاا تقبله بفرحة وهو يقبلهاا ايضاا
دخل عليهم عمرو وامسك يوسف من قفاااا
عمرو ” ده نهاار ابوك وال خلفوه اااسود يلاااا انت ازاي تتجرااء وتقرب منهااا دي بتاااعتي
يوسف بطفولة ” لا دي مااامي. بتاااعتي
حور ” نزله ي عمرو حراام عليك ليه كده بس
انزله عمرو فركض الصغير اليهااا يحضنها بشدة مااامي
حور بتااثير ” ي حبيبي ي قلبي سيبه ي عمرو
عمرو بغضب ” يلااا هنمشي

 

قبلته على شفتيه بحب قبلة صغيرة ” بعشقك
ابتسم لهاا برضااا واخذهااا وهم في العربية …………
حور بتوتر. ” عمرو … حمحم عمرو وهو يتاابع القيااادة اكملت
ممكن نعدي ونسلم على ماااماا لو سمحت
هز عمرو راااسه بنعم ففرحت بشدة وقبلته على خديه
وقف بسيااارته اماااام منزلهم وكاان قد احضر بعض الهدايا والوجبات الخفيفة التى تحبهااا
حور ” عمرو طلع لهااا الحاجات هلحقك اناا و يوسف علطول
هغيرله في العربية مينفعش نقابل تيتة بالشكل ده
عمرو ” طب بسرعة
صعد الي الأعلى وكاد يرن الجرس لكن وجد الباب مفتوح
دخل للداخل بعدماا اقفل وكاد يناديها لكنه سمع مع االجم صووته
انتي عاارفة سبب جوازي من اام كرم كان ااي لأنك رفضتيني واخترتي ااديب علياا وفي الاخر عمل اااي خااانك طلع متجوز قبلك وكمااان مخلف أخفى الحقيقة عنك وعن الجميع لانه كاان عايزك باااي طريقة هو كاان مهوووس مجنون بيكي
و لماا واجهتي عمل اااي ي ساارة فااكرة ولا افكرك

 

ساارة. بغضب ” اطلع برااا بيتي ي ااحمد
احمد بغضب ” اغتصبك لماطلبتيه منه الطلاق
هو اختاار يضبحك على انه يسيبك ومش بس كده هو هددك باولادك وقالك هيبعدهم عنك وللابد لو اخترتي انك تطلقي
فااكرة ي ساارة لماا اتقابلنا صدفة وكنت هتقعي واناا مسكتك عمل اااي سااعتهااا
ساارة بانهياار. ” انت اااي اطلع براا بيتي مش عاايزة افتكر حااجة ارجوك اابعد عني اطلع برااا
بكى احمد لمحبوبته ” بس انااا فاكر هو عمل ااي
بعت حد يدمرلي شغلي سااعتهااا حبسك وبعد عنك الاولاد
اغلقت ساارة اذنهاا وهي تبكي بانهياار من كم هذه الذكريات السئية التى تلاحقهاا
سارة ” كلكم ذي بعض بتستمتعوا بوجعي قولتلك مش عاايزة افتكر حاجة ارجوك. اخرج برااا بيتي ومش عايزة افتكر حااجة
استداار احمد كي يذهب لكمه انصدم عندمااا وجد عمرو يقف اماامه وملامح وجهه لا تفسر
احمد بصدمة ” عمرو
رفعت ساارة راسهاا تنظر له بصدمة وهي تهز رااسها بلااااا
………

 

دخل غرفتهااا لكي يكشف عليهاا ابتسمت هي ظننا منهاا انه سليم لكنه كان دكتور ااخر
محمد بحنااان ” اتفضل ي دكتور
دكتور بااعجااب ” انا الدكتور طاارق اناا ال هتاابع مع حضرتك بدال الدكتور سليم
داليدا بانزعاج. ” بس هو ال كان بيتاابع معاياا من الاول
طارق ” الدكتور. عنده حااالاات كتيرة وقال انه مش هيقدر يتاابع مع حضرتك فسلمني حالتك ليااا
كاد يفحصهاا لكنهاا ابتعدت وااراادت ان تنهض
محمد ” بتعملي ااي ي بنتي
داليدا بتجااهل ” هروح لسليم
طارق ” اناا دكتورك وبقولك ممنوع اانتي ااكيد اتجننتي مش هتقدري. تقفي ورجلك مجبصة
داليدا بتحدي وهب تقف على رجل واحد. ” ابعد ي دكتور لعور..ك
استندت على السرير ثم الحائط ورفضت مساعدة ابيهااا حتى خرجت من الغرفة وكانت تمشي على الممر وهي تستند على الحاائط حتى راااته يقف امامه يتحدث مع الأطباء
رفع بصره نحوهاااا تفااجااءة بهذه المجنونة من سمح لهااا باان تنهض من السرير. حاولت داليدا ان تسير بسرعة لكن اختل تواازنهاا ووقعت…….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقرءاة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هوس الحورية)

تعليق واحد

  1. رومانسيه جميله جدا ويشتد القارئ من جمالها ورونانسيتها بالتوفيق ان شاء الله عزيزتي اسيل

اترك رد

error: Content is protected !!