Uncategorized

رواية السند الفصل الرابع 4 بقلم نيرة محمد

 رواية السند الفصل الرابع 4 بقلم نيرة محمد

رواية السند الفصل الرابع 4 بقلم نيرة محمد

رواية السند الفصل الرابع 4 بقلم نيرة محمد

لين بفزع ..ايه يعني ممكن يكونوا ماتوا مقتولين مش موته طبيعيه 
زينب..الله اعلم يابنتي بس المباحث ايامها قالوا ان الفرامل بتاعه العربيه مفكوكه بس اما يأسوا من حل القضيه اتأيدت ضد مجهول .
لبن بحيره شديده ..بس هما كانوا رايحين فين لوحدهم من غير سواق 
زينب ..جومانه ياقلب امها سخنت وازرقت فجاه بعد ماكانت بتلعب وزي الفل فالست هند جريت بيها علي المستشفي خافت تستني الدكتور بس نصيبهم بقا ملحقوش يوصلو ومن ساعتها وسليم ياقلب امه بقا حزين ومكتأب وبقا بينام كتير ويتعصب علي اي حاجه وساعات يتشنج لغايه مابقا زي مانتي شايفه .
لين..ماما انا بجد تعبت ومعنتش قادره اسمع اكتر من كده لو سليم كان جبل كان اتهد من اللي حصله عن اذنك هدخل انام 
زينب .تصبحي علي خير ياقلب امك 
انا دخلت اوضتي بس حقيقي فضلت قاعده افكر طول الليل في سليم واللي حصله مش عارفه ليه قلبي وجعني اوي عليه ونفسي اقف جنبه لاخر نفس فيا الصبح جه عليا قومت اتوضيت وصليت وصحيت ماما فطرنا ونزلنا روحنا القصر سوا 
يوم واتنين وتلاته لغايه ماعدي شهروانا مع سليم كنت بعمل كل حاجه يحتاجها  كنت بتجنب هناء هانم وابنها السمج علي اد ماقدر حتي كامل بيه كنت نادرا مابشوفه وبصراحه ماكنتش حباه بسبب اللي عمله في هند هانم الله يرحمها حتي هو كان قلبه جامد كده وشخصيه يتخاف منها بس سليم هو ده الحاجه الحلوه الوحيده في الموضوع كنت بحب اهتم بيه وبلبسه وباكله اللي كان بيطلبه كنت بخلي ماما تعملهوله  بحب طيبته وبراءته وعفويته ناقص اقول اني حبيته هو مش عارفه بصراحه انا جبت ليه هديه انهارده يارب يفرح بيها 
لين ..رجعت من تفكيري في الشهر اللي عدي عليا انا وسليم  لما وصلت للفيلا دخلت بعد ما نعمه فتحتلي اللي بتساعد ماما كنت فرحانه بالهديه اللي في ايدي بس الهديه وقعت من ايدي لما لقيت سليم مش في حالته خالص وقاعد يتكلم مع هناء بعصبيه .
سليم بعصبيه وتوهان  …انا بكرهك ياهناء انتي عايزه ايه ابعدي عني بقا كفايه حسره امي بسببك  واختي االي ماتت وهي لسه ماشفيتش حلو الدنيا امشي امشي امشي قالها بقهر 
هناء باستهزاء..والله مابقاش غير المجانين وبيتكلموا انا ماشيه لاني معنتش طايقه اشوفك اصلا ومشت 
لين بهمس .سليم 
سليم بصلها بضعف تعالي يالين انا محتاجك جنبي 
لين ..قربت وانا خايفه من حالته اللي مش طبيعيه بالمره عمره ماكان كده من ساعه ماعرفته وهو بيتعامل مع الكل ببراءه بس اما وصلت عنده لقيته شدني من الطرحه لدرجه انها اتفكت في ايده انا اتصدمت خوفت حقيقي عمري ماخوفت منه كده من ساعه ماشوفته قعد يزق فيا لغايه ماطلعني السلم ومش عاطيني فرصه اتكلم ولا استنجد بحد اصلا فيين ماما تلحقني لاقيت زقه جامد في ضهري منه يخليني ادخل اوضته بعد ما وصلنا حاولت اتكلم صوتي مش طالع من الخوف حتي رجلي قاعده اثبتها في الارض ومش عارفه عايز مني ايه وبيعمل كده ليه بس في الاخر هو اللي انتصر خاصه انه اقوي مني دخلني ودخل وقفل الباب بالمفتاح وبصلي وهو جاي علياوانا برجع لورا ومرعوبه منه ومن شكله اللي شايفاه شيطان قدامي دلوقتي دموعي نزلت مني مش عارفه اتحكم فيها ولا في صوت عياطي اللي بدا يعلا بقيت بعيط بهيستريه واترجاه واقوله
لين برعب وبكاء هستيري..لا لا ابوس ايدك ياسليم اسفه ياسليم بيه متقربش مني والله انا كده هموت هتدمرني .
سليم اللي بيقرب منها وهو مش في وعيه ووشه احمر اوي وعنيه حمرا وفي حاله غريبه كانه مغيب عن الواقع  وخلاص وصل عندها وهي بقت في ركن من الاوضه  مفيش مفر منه خاصه انه قفل الباب بالمفتاح كانه حكم عليها ومستني التنفيذ.
سليم بتوهان …انتي جميله اوي يالين متسبنيش انتي حلوه وبتساعديني وكل اللي في البيت مفيش حد بيحبني وحط ايده علي وشها المتلج من الخوف والرعب انا محتاجك اووي يالين 
لين بهستيريه وهي بتترعش بين ايديه زقت ايده اللي كانت بتلمسها جامد واستجمعت قوتها واديته بالقلم يمكن يفوق وياريتها ماعملت كده كان بقا واقف قدامها شيطان اتحول فجاه من الحاله اللي كان فيها 
سليم بعنف …انتي ازاي تعملي كده يا متخلفه ومسك شعرها جامد وخبط دماغها في الحيطه مرات متتاليه والله لوريك كان بيتكلم وهو بيشدها وراه كانها راحه تتدبح رماها علي الارض وهي كانت بدات تنزف من دماغها وعلي وشك الاغماء ومقومتها ليه بدات تضعف وفعلا بدا يضربها علي وشها جامد و يقرب منها ودبحها بدم بارد وقضي في لحظه علي حياتها ومستقبلها.
لين..فوقت من الحاله الاغماء اللي كنت فيها وبصيت حواليا وبدات افتكر ان حياتي اتدمرت ومستقبلي ضاع وعلي ايد مين علي ايد واحد مجنون كنت بعطف عليه وعلي حالته وبساعده  بس مجنون ازاي بعد كل ده ازاي ازاي وحسيت اني انا اللي اتجننت وانا قاعده اضرب علي وشي وعلي الارض واعيط عياط هستيري واصرخ من اللي وصلت ليه  .
سليم..كنت في الحمام وقاعد ابتسم ولا كاني دمرت واحده مسكينه ملهاش ذنب في حاجه غير انها ساعدتني وفجاه سمعت عياطها وصريخها خلصت بسرعه وخرجتلها بعد ماقلبي وجعني عليها ومش عارف لييه .
لين ..شوفته خارج وجاي نحيتي وانا ساعتها مكنتش قادره ابطل عياط ولا رعشه ولا خوف لما شوفته وافتكرت اللي حصل بس لقيته وقف فجاه وعينه لفت ووقع علي الارض وقعد يتشنج جااامد وجسمه يتهز بطريقه ترعب انا اتصدمت كاني حد ضربني علي دماغي ومش عارفه اتصرف ازاي بس اللي قطع تفكيري صوت خبط جامد علي الباب وصوت كامل بيه ابوه بيزعق من بره .
كامل ..افتح يااااسلييييم 
يتبع……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان

اترك رد

error: Content is protected !!