روايات

رواية أمل جديد الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارينا عبود

رواية أمل جديد الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارينا عبود

رواية أمل جديد البارت الحادي عشر

رواية أمل جديد الجزء الحادي عشر

رواية أمل جديد الحلقة الحادية عشر

وقف مصدوم أول ما اترمت فى حُُضنه وفضلت تعيط.
أخد نفس وضمها لحُضنه وقال بحُزن:
– وبعدين فى العياط ده بقا! فى عروسة ليلة فرحها تعيط بالشكل ده؟
مردتشِ عليه وفضلِت تعيط، اتحرك كام خطوة وهو حاضنها وقعدها على السرير وقعد على ركبُه قُدامها وقال بتعب:
– طيب أنتِ عاوزه إيه وأنا اعملهولكِ؟ عاوزني محضرشِ الفرح؟
هزت رأسها بِ لا فابتسم وقال بحنان:
– طيب أنتِ بتعيطي ليه دلوقتي.
بصِتلُه بعيون مليانة دموع وقالِت بحزن:
– أنت هتمشي تاني مُش كده؟
ابتسم ومسح دموعها :
– لا يا حبيبتي خلاص مُش همشي تانى.
– أنت بتكذب عليّ علشان معيطشِ مُش كده؟
ابتسم وقعد جنبها، حط رأسها على صدره وقال بحنان:

 

– لا مُش بكذب، أنا خلاص نسيت كُل حاجة ومبقاش الماضي ليه أثر على حياتي، أنا لما قررت السفر، أخدت القرار ده بس علشان ارجع اقف من تاني وتشوفي دكتور نور إللى قاعد جنبك ده.
– يعني أنت بجد مش هتسيبنا وتسافر تاني؟
قالتها بزعل وكأنها نسيت كُل حاجة وكل زعلها مِنهُ فى لحظة! ابتسم وباس جبينها:
– آه يا ستي مُش هسافر وهقعد على قلبكُم هنا.
لفت وشها وبصت الناحية التانية فقال بحزن:
– أنا عارف إنه مش سهل تنسي إللى حصل وتسامحيني فى يوم وليلة بس اوعدكِ مُش هبطل احاول لحد ما تنسي وترجعي أحسن من الأول.
– وأنا اوعدكَ هحاول اسامحكَ.
قالت كده ومدِت إيدها قصادهُ فضحِك بفرحة ورجع حضنها بحب، مهما مرّت سنين هتفضل هي طفلتُه المدللة وأول حب مُش بس اختُه وتؤامُه، من الطفولة وعلاقتهم مُميزة والكُل بيحكِ عنها، وهو أخد عهد على نفسُه إنه هيرجع علاقتهم زى ما كانت.
تانى يوم كانوُ كانِت ريم بتتمايل قُدام تيم وبيرقصوُ بعد ما تمموُ جوازهم وبقِت خلاص مِراتُه وعلى اسمهُ.
كانِت بتبُص حوليها بفرحة، فرحة أهلها وأهل تيم، وأكتر حاجة فرحتها هي وجود نور فى فرحها، بصِت لتيم وقالت بحب:
– شُكرًا لأنك موجود.

 

قرب وهمس فى اذُنها بحب:
– أنا إللى المفروض اشُكر ربنا إنه بعتكِ ليا ودخلتي حياتي.
ابتسمِت وفضلت تتمايل معاه على نغمات الأغنية، دقايق ونور قرب وقف جنبهم، بّعد تيم وقال بغيرة:
– كفاية كده دوري أنا.
ريم ضحِكت وتيم بصلُه وقال بغيظ:
– بدأنا شُغل الغيرة من دلوقتي!
نور ضحِك ومسك إيدها ورجع بص لتيم وقال:
– احمِد ربك إنى وافقت اجوزهالكَ.
– لا أنا الظاهر إنى غلطت لما رجعتكَ تاني.
الإتنين ضحكوا وريم بقت تُرقص مع نور وهي مبسوطة وتيم واقف بيصورهم ومبسوط إنهم اتصالحوُ وفرحتهم رجعت.
بعد وقت من الرقص والفرح كلُه رجع بيتهُ وتيم دخل الشقة وهو شايل ريم إللى كانت مكسوفة اووى منهُ ودافنة رأسها فى صدرهُ.
نزلها وقفل الباب بصلها ولاحظ توترها فابتسم وقرر يعمل حاجة علشان تطلع من حالة التوتر والخوف المسيطر عليها.
قرب منها وحط ايدهُ على كتافها وقال بمرح:
– أنتِ ملحقتيش تتفرجي على شقتكِ بسبب الوقت إيه رأيك اخدكِ جولة فيها.
رفعت رأسها وفهمت إنه بيحاول يطلعها من المود ابتسمِت وبصتلُه بأمتنان فَمدلها إيده وقال بمرح:
– يلاه يا زوجتي الحلوه أعرفكِ على شقتكِ.

 

ضحِكت على تصرفاتُه وحطت إيدها فى ايدهُ
دخلها كُل مكان فى الشقة، كانت شقة متصممة بشكل فاخر، كانت بتبُص لكُل حاجة بأعجاب وفرحة، أخدت أوضة النوم إللى كانت متزينة بشكل مميز ومليانة صور ليها وليه وفى صور لطفولتها، بصتلهُ فَبصلها وفضل يحرك ايدهُ فى شعرهُ وقال باحراج:
– كنت حابب اعملكِ مُفاجاة بس احنا ملحقناش نتصور ونعمل ذكريات فًطلبت من والدتكِ كام صورة لحد ما نعمل ذكريات لطيفة سوا، ضحِكت وجريت حضنتهُ فابتسم وبادلها الحُضن وقال بحب:
– أنا بحبكِ اووى، معرفشِ أمتى وازاى حبيتكِ الحُب ده كُله! كُل إللى اعرفُه إنه قلبي بقاا متعلق بيكِ بشكل مُش طبيعي والوحيدة إللى لقيت نفسي معاها هي أنتِ وواثق إنكِ هتكونيلي العوض عن كُل حاجة أنا عشتها زمان.
خرجت من حُضنهُ وقالت بعيون بتلمع بالدموع:
– وأنا كمان بحبكَ اووي ومحظوظة إني قدرت أخد قلبكَ.
سند جبينهُ على جبينها وقال بحب:
– أنتِ خايفة مني؟
ابتسمت وهزت رأسها بلا فابتسم و….
تانى يوم فتحت عنيها على ضوء الشمس الداخل من البلكونة، بصت جنبها لقتهُ قاعد بيتأملها، ابتسمِت وبصتلهُ بخجل، ابتسم وباس جبينها وقال بحب:
– صباحية مباركة يا جميل.

 

دفنت رأسها فى حضنهُ بخجل وقالت بصوت يكاد مسموع:
– يباركلي فيك.
حط ايدهُ على شعرها وقال بحنان:
– قومي يلاه، غيري هدومكِ، وتعالي علشان عاملكِ فطار محصلشِ.
– أنت كمان بتعرف تطبُخ!!!
قام وقال بمرح:
– اومال يا بنتي أنا شيف شاطر وهعجبكِ اووي.
– ده أنا شكلي هدلع اووي معاك.
قالت جُملتها وهي بتطلع هدوم من الدولاب فأبتسم وحاوط خصرها:
– حبيية قلبي تدلع براحتها.
ابتسمت وطبعت قبلة على خدهُ ودخلت تغير هدومها، ضحِك وطلع جهز السفرة لحد ما طلعت، اتفاجئت أول ما شمِت ريحت الأكل بصتلُه بأعجاب وقالت:
– ريحة الأكل لوحدها تدُل إنكَ شيف شاطر.
شد لياقة قميصُه وقال بغرور:
– طبعًا طبعًا يا بنتي.
ضحِكت وقعدِة جنبُه على السفرة وبدأو أكل وسط هزار وضحك بينهم.
مّر أسبوع وهما عايشين بسعادة مع بعض، كانت ريم واقفة فى المطبخ وبتعمل العشاء، حست بيه بيحُضنها من ضهرها، ابتسمِت وقالت بحب:
– كُنت فين ؟

 

– نزلت جبت شوية حاجات من عند عم محمد وجيت.
لفت وشها ليه وقالت بحب:
– طيب يلاه علشان نِتعشاء.
ابتسم ومسك خدودها وقال بمرح:
– عيوني للجميل بس عاوزك بعد ما نِتعشاء تجهزي نفسكِ والشنط علشان مسافرين بكرة الصبح
– بكرة الصبح!!!
قالتها ريم بصدمة فَقال بهدوء:
– آه لغيت كُل مواعيدي وسلِمت الشُغل لسيف وقررت اخدكِ شهر عسل.
عنيها لمعت وحضنتهُ بفرحة، ابتسم ودفن رأسُه فى رقبتها وقال بحب:
– مهجزلكِ مفاجاة حلوه اووي مُتاكِد إنكِ هتحبيها.
طلعت من حُضنهُ وقالِت بحماس :
– قولي إيه المُفاجاة ديه؟
مسك تفاحة من الطبق إللى جنبها وقال بمرح:
– لو قولتلكِ إيه ألمُفاجاة هتبقا مفاجأة ازاى !!!
– خلاص هحاول استنىَ.
تانى يوم كانوا الإتنين فى العربية وفى طريقهم للساحل، ريم كانِت بتبُص من زجاج العربية وهي مبسوطة وتيم ماسك إيدها وبيبصلها بحب وفرحة وهو شايف فرحتها.

 

– مبسوطة؟
– مبسوطة اووى يا تيم.
اتكلمت وهي بتحضن دراعهُ، ابتسم وشال دراعهُ وحضنها وباس رأسها:
– وأنا عاوزكِ مبسوطة كده دائمًا.
غمضت عنيها ونامت بأمان فى حضنهُ، ابتسم على طفولتها وركِز فى الطريق.
بعد ساعات كان واقف قدام شالية جميل ومتحاوط بالزرع.
فتح باب العربية لقاها لسه نايمة، ابتسم وشالها ودخل نومها فى اوضتهم.
ورجع تاني جاب الشنط وحط هدومهم فى الدولاب.
قرب وباس جبينها وطلع علشان يجهزلها المُفاجاة.
بعد وقت بدأت تفتح عنيها، قامت وهي بتفرك فى عنيها بضيق، بصت حوليها واتصدمت لما….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أمل جديد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *