Uncategorized

رواية أحببت قاسياً الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم دعاء فرج

 رواية أحببت قاسياً الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم دعاء فرج 

_انا برفع عنك الحرج… طلقني 

آدم بصلها بصدمه وقال: ايييه.. ليه يا ميرنا؟! 

_بعد اللي بابا عمله دا اكيد مش عاوز تكمل معايا 

_متقوليش الكلمة دي تاني… انا مقدرش اعيش من غيرك.. انتي ملكيش دعوه باللي، عمله.. ميرنا انا بحبك.. بالله عليكي متقوليش كدا تاني 

احتضنها فبكت ف حضنه… وكانت بتشكر ربنا علي كرمه 

تاني يوم حسام كان قاعد مع صاحبه مراد 

_انا قلتلك انك هتندم شفت بقا 

_انا بجد كنت مستغرب اوي… ازاي عمها يعمل فيها كدا 

_الفلوس بتغير النفوس يا حسام… معني كدا بقا ان والدها متوفي فعلاً وانه اصلا معملكش حاجه 

_بقولك عمها هو اللي مظبط كل حاجه 

_لازم تحافظ عليها يا حسام.. متضيعهاش من ايدك 

_مش فاهم 

_يعني بعض اللي عرفته دا احتمال تسيبك 

_تسيبني!! 

حسام فضل يفكر شوية كدا هو ممكن انها تسبني.. لا لا مش هقدر اعيش من غيرها.. هي بنته  .. وحبيته وطفلته العنيده.. هو ممكن يجي يوم ويصحي ميلاقهاش معاه.. شكله كدا هيتخلي عن غروره وكبرياءه عشان بيحبها 

“فـ ما الحب إلا صخرة يتحطم عليها الغرور والكبرياء بفعل المشاعر” ????

خد تليفونه ومفاتيحه وركب عربيته ومشي، بسرعة 

حسام وقف قدام الباب وخبط، فتحت ليل وهي، بتقول بغرور: ايوه 

_ممكن ادخل 

ليل استغربت من نبرته ف وسعت من قدامه 

فدخل وقعد وهي قعدت قصاده 

عدي وقت مش، قصير وهو ساكت.. وليل كانت بتبصله وهي مستغربة.. قام من مكانه وقعد قدامها ع الارض ع ركبتيه ومسك ايديها وبص ف عنيها بعمق.. استغربت ليل من اللي هو بيعمله 

_انا آسف 

كانت لسه مصدونة وبتقول ف نفسها.. اي هو بيقول ايه.. هو فعلاً بيتآسف 

_أنا ظلمتك.. انا امبارح بس، عرفت الحقيقية.. عرفت ان بباكي ملوش ذنب ف اللي، حصل.. عرفت انك بريئة اوي وانك طيبة أوي… انا لما سبتك يوم الفرح كنت عايز ابعد عنك عشان متعلقش بيكي.. بس طلعت غلطان.. انا كنت بفكر فيكي اكتر.. وكنتي بتوحشيني 

سكت شوية وهو لسه باصصلها بس كان بيعيط والدموع كانت ف عينه: ليل… انا مش هعرف اعيش من غيرك.. انتي الوحيدة اللي حطمتي غروري.. انتي الوحيدة اللي ببقي قدامك ضعيف… انتي الوحيدة اللي قدرتي تستولي ع قلبي… انتي الوحيدة اللي ممكن اعملها كدا.. انتي سبتيني يومين بس.. بس والله دول عدوا عليا كأنهم عمر.. انا مش بعرف انام.. بفتح عيني كل يوم ع نفس الكنبة اللي كنتي بتنامي عليها ع امل اني الاقيكي.. بحلم بيكي كل يوم.. ليل انا بعشق عنيكي.. ضحكتك بتجنني.. متحرمنيش، منك

ليل كانت بتسمع كل دا وكانت دموعها مغرقة خدها وقللت بصوت مبحوح: بس انت ظلمتني كتير.. أخدتني بذنب واحد انا معرفوش.. ومش كدا وبس.. لا دا انت كنت بتقولي كلام زي السم.. انا كنت بتقطع من كلامك.. كنت عايشة شهر ونص من غيرك مش، عارفة كنت عايشهم ازاي.. كان بيغمي عليا باليومين وبالتلاتة وانا لوحدي.. كان نفسي تكون معايا.. تطمني.. انت الوحيد اللي حبيتك.. وللأسف خذلتني.. كن دايماً بقول اني مش هتجوز اي حد كدا وخلاص… لا انا هتجوز واحد يحبني ويخاف عليا زي بابا… بس، مفيش أب بيعذب بنته يا حسام… وبعد كل اللي كنت بتعمله ده كنت بنساه مجرد انك تضحك.. كنت بحس اني شااايفة الشمس، بعد ليل طويل جداً… هبلة اوي… انا حبيتك ومكنتش اتوقع الضربة تيجي منك

قال حسام بندم: ليل بالله عليكي انتي بتتعبيني بكلامك دا… انا جايلك انهاردة وانا ندمان… لو مسمحتنيش عمري ما هسامح نفسي.. انا اتظلمت كتير ف حياتي ويمكن دا اللي خلاني قاسي كدا.. بس من اول ما شفتك وانا حالي اتغير… بقيت واحد تاني.. يمكن كنت ببقا قاسي من برا بس.. مكنتش عارف القسوة دي جااية منين.. ليل انا محتاجك جنبي… محتاج اشوفك علطول.. محتاج حياتي تحلو بيكي.. محتاج اتامل ف عنيكي دي دايماً.. ليل.. أنا.. أنا ب… بحبك

قالت بقلق: توعدني تفضل جنبي دايماً… تحبني زي مابحبك.. توعدني متسبش، ايدي ف نص الطريق.. توعدني متظلمنيش تاني.. توعدني ان احنا نبدأ صفحة جديدة ب اتنين جداد 

_اوعدك… اوعدك بكل حاجه انتي، عيزاها طالما هتكوني جنبي… هاا مسمحاني 

قالت وهي بتبتسم ايتسامة مع دموع: مسمحاك.. مسمحاك عشان قلبي، مش قادر يزعل منك… ومش، قادر يخرجك براه 

قام حسام وقف وليل كمان مسك ايديها وقالها بهمس: بحبك 

قالت وهي باصة ف عنيه: وانا كمان  

حضنها وشالها ولف بيها وهو بيضحك بفرحة كبيرة 

نزلها بعد مدة طويلة.. وبصلها بحب: هنبدأ حياتنا م جديد 

هزت رسها اكتر من مرة وهي بتبسم فقال: طب يلا اجهزي عشان نمشي

_هنروح فين 

_هنروح عند ماما لحد ما الشقة تخلص هي قدامها بتاع 3 ايام كدا ولا حاجه 

_بس، انا عايزة اروح ع الشقة ع طول.. خليني هنا لحد ماتجهز

_علي راحتك يا طفلتي العنيدة 

_ايه داا!! 

_ده اللقب اللي، اطلقته عليكي 

_ماشي أيها الحبيب القاسي 

قال برفعة حاجب: قاسي!! 

_بس احلي قاسي ف الدنيا 

احتضنها مرة اخري وقال: لازم امشي هجيلك بكرا 

_مش هفتحلك 

_لا هتفتحي 

_لا مش هفتح.. مش انا عنيدة 

_مش هتقدري.. وهتشوفي 

شحكت ومشي وهو مودعها ع وعد بلقاء اخر غداً  

دخلت اوضتها وهي مش مصدقة.. كانت فرحانة جداً كانت شبه الطفلة اللي لقت لعبتها اللي ضاايعة.. زي صاحب شاف صااحبه بعد هجرة طويلة.. زي المراهقة اللي شافت حبيبها ف الطريق… زي الحبيبة اللي رجعت لحبيبها بعد طول غياب… زي المحارب اللي انتصر ف الحرب 

بعد ما حسام مشي، طلع اوضته وغير هدومه وحاول انه ينام بس معرفش.. حس بالذنب عشان ملقهاش.. ياتري هو ظلمها.. كلم ليل وكانت الساعه 3 الفجر 

_السلام عليكم 

_وعليكم السلام.. نايمة 

_ااه… انتوا كويسين 

_اه الحمد لله 

_تنهدت تنهيدة ارتياح فقال هو: انا مش عارف انام 

_ليه؟ 

_ليل انا جايلك 

ماادهاش فرصة للرد، وقفل السكة ولبس هدومه وراحلها.. قعد ع الكنبة وهي قعدت قصداه 

_خير يا حسام 

بحزن_ليل انا وعدتك اني مش هظلمك… انا بحبك بس احنا مش هينفع نكمل مع بعض 

_اييييييه….. ليه يا حسام؟! 

يتبع..

لقراءة الحلقة العشرون : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *