روايات

رواية عندما يبكي الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد

رواية عندما يبكي الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد

رواية عندما يبكي الشيطان البارت الثاني

رواية عندما يبكي الشيطان الجزء الثاني

عندما يبكي الشيطان

رواية عندما يبكي الشيطان الحلقة الثانية

ساره متغاظه ومش عارفه حتي تعبر بصوت الغضب بيشتعل في قلبها حاولت تهدي نفسها عشان تعرف تتحرك…. قائله
ساره:اتنفسي كده براحه وبهدوء وغمضت عيناها اهدئ يا سو كده وسمي بلله طيب اما ردتهالك صبرك….
كانت بتقول ده لنفسها حتي تهدأ عشان حاله التصلب دي بتجلها ام تكوم خايفه او غاضبه طبعا هي عندها الحالتين….
رجع خطوات وسند دهره علي مكتبه وعقد ايده في الثانيه ووضع قدم علي الاخر وابتسم لدرجه انه اسنانه بينت من تحت القناع وعيناه لمعت وكأنه يعلم ما يدور في عقلها…. وسكت وكأنه في انتظار شئ ما….
نظرت اليه ساره بصعوبه بعد ما فتحت عيناها وفعلا بدا جسمها يستجيب لها وايتعجبت من تلك النظره
ساره:ياختي هو بيبصلي كد ليه يكنش هيتخدي بيه يا لاهوااااي لا يكون جايب بارق واخواته الله يرحمك يا ساره هتموتي وغير ما
اجيب شنطي حبايبي
فضل كده دقايق زي ما يكون عارف بحاله ساره واول ما لاحظ انها بدات تتحرك تقدم نحوها وقرب اكتر واكتر واكتر شويه وتكون في حضنه وده نرفزها اوي
ابتسم اول ما لاحظ دي علي وشها
وحب ينرفزها اكتر فقرب منها اكتر واكتر لدرجه ان نفسهم بقي واحد
بص في عيناها شويه وبعدين همسلها انا مش هفضل مستني جانبك كده كتير اول ما تخلصي من دور تمثال الحريه ده تبقي حصلني اوضه ماما في اخر الممر هتلقي سلام علي شكل ثعبان برده
تبقي انزلي من عليه بس علي فكره
في زرار اضغطي عليه هيطلعك اصله سلم الكتروني حتي السلام
الا علي الجبل صباح الذكاء
وسابها وهي بتغلي من الغضب
وماشي وهو مبتسم….

 

 

 

ساره اهدي عشان كده هتتشلي واتنفست طيب يا ابن الا….
اما كنت اخليك تكره اسمي بقي انا تقرب مني كده لو كنت عارفه اتحرك كنت ضربتك في منطقه حساسه وخليتك ترقص تانجو…..
وبعد دقايق ساره سيطره علي جسمها وراح وراه ووصلت علي اوضه امه فلقيته وافق والغضب بيطل من عيناه
هو:ما لسه بدري يا هانم….
تقدمت ساره نحوه بكل غضب وبصتله بص انا اتحملتك كتير فكك مني عشان لو هبت عليك صدقني مش هطيق نفسك….
هو بارد لم يحرك ساكننا وبكل برود
ها خلصتي ممكن ندخل عند ماما هي في انتظارك
بصتله بغضب ولامبالاه ورفعت راسها لي فوق وتحركت….
بس هو مسك ايدها وشدها نحيت وبيده الثانيه مسك وشهها
وبنبره غضب
هو:اياك ترفعي صوتك تاني عليه اتني فاهمه؟
فضلوا كده ثواني بس القلوب في ثوران ومشاعر فايض واحساس غريب انفاسهم عالت وما غير هذا الحال الا هو الذي تركها شارده ودخل عند امه….بس زي ما يكون بيقاوم حاجه….؟
ساره بتوعد كده ماشي الصبر حلو هوريك …. ودخلت الاوضه بس سمت الله وتوكلت عليه ودخلت
هو تجنب النظر لها تمام وبقي يبص لي امه ….
هو وبصوت عذب حنون اول مره تسمعه
هو:ماما حبيبتي احب اقدملك الدكتوره ساره الامير دكتوره مخ والاعصاب وووو وع …..
تقطعه ساره قائله
ساره:هو انا بطه ولا خرسه عشان تتكلم بلساني …
يبصلها بغضب وكأنه بركان علي وشك الانفجار..
تبصله ساره بعدم اهتمام وتقول في بالها هتخوفني يعني غور في دهيه
وقبل ان ينطق تتدخل امه وتبصله
امه بصوت ناعم هادي ووجه مبتسم ونظره حنان
امه:سبني انا اتعرف عليها انا اسمي ناديه امين عندي ٥٠سنه وانتي…
هي فعلا عندها كده بس ولا يبان عليها رغم مرضها الخطيره اصلها عندها ورم خبيث في المخ وفي مرحلته الاخيره ورفضه تروح اي مستشفي والكاتب بيحبها وميقدرش ياخرها اي رغبه فخصص جناح لها في القلعه وجهزه بكل الاجهزه المطلوبه بس هي مش بتيسب الاوضه لسبب هنعرفوا معا الاحداث نرجع لي الروايه
ساره ارتحات اوي لي ناديه رغم ان دي اول مره تقبلها وحست انها شبه امها
ابتسمت ساره ووشها نور
ساره:انا حبيتك اوي ودخلتي قلبي من اول ما شوفتك وياريت توفقي اني اكون صديقتك انا عندي٢٦ سنه ووو
تقاطعها ناديه وانا كمان حبيتك واكيد موافقه انك تكوني زي بنتي
الا كان نفسي اخلفها بس ربنا اكرمني بي عمر وشاهر ياريت تقوللي يا ماما ناديه…
تبتسم ساره وبكل حب تحضنها طبعا زي ما تكون ما صدقت
يتغاظ عمر عشان مابيحبش حد يقرب من امه بغير عليها
ويقول بغضب
عمر: مش وقته انك تعرفي مواعيد الدوي ارتحاي الاول وغيري وخدي شور وبعدين تبقي اشتغلي
ناديه:عندك حق يا عمر

 

 

 

يبتسم عمر وبمكر يسألها
عمر:الا يا دكتوره ساره فين شنطك؟
تفتكر ساره الا حصلها وحصل لي شنطهاوالغضب والغيظ يتملكوا
منها وترد وهي مسكه نفسها
ساره:شنطي( بس قالتها وهي بجز علي سنانها )في الطريق شكرا علي سؤالك يا استاذ عمر
يضحك عمر طيب انا كنت بطمن عليك مش اكتر
تسيبه ساره وتخرج ويخرج هو كمان
تضحك ناديه شكل في حكايه بين الاتنين دول
ساره مش طايقه عمر وعمر مبسوط انه نرفزها
ساره :مغرور قاسي في سرها
عمر: لسه يامه هتشوفي….
انسه ساره دي اوضتك وسبها وماشي
دخلت ساره وهي مش شايفه حاجه امامها من الغضب وفضلت رايحه جاي في الاوضه وبتاكل في اظافرها من الغضب وبتمتم انا ….
انا تهزقني كده ماشي…
وفجأه يرن تيلفونها الا كان معاه في الشنطه الصغيره الا كانت لسبها حولين وسطها
وترد
ساره:الو وحشتيني اوي يا ماما
الام:بلهفه وانتي كمان يا سو
عامله ايه
ساره:الحمد لله الحال هنا كويس وانتوا
الام:الحمد لله خصوص ان الفلوس حلت جزء من الديون واخواتك وجدتك نايمين
ساره:طيب ام يصحوا ابقي اكلمكم صح ما هو الدنيا عندكم ليل
الام:طيب يا حبيبتي
اسيبك مع السلامه
ساره :مع الف سلامه
وقفلت والباب خبط
ساره راحت وفتحت الباب وكانت الخادمه
ابتسمت ساره في وجهها وبكل حب ورقه اهلا اتفضلي
ابتسمت الخادمه لا يا دكتوره اصلا ناديه هانم عوزاكي عندها
ساره حاضر بس اسمك ايه؟؟؟
الخادمه: اسمي فاطمه
وفعلا الخادمه ماشت وساره راحت علي ناديه وخبطت وسمحتلها بدخول

 

 

 

ابتسمت ساره خير يا ماما ناديه
ناديه: انا عارفه ان شنطتك مش معاكي وانتي عايزه تغيري افتحي الدولاب ده هتلقي فستان ابيض
من الحرير طويل وبكم وفي كيسه اصلي عمري ملبسته عشان
وكمام ومقفول دي هدايه مني لكي
ورجاءتقبليه مش ترفضيها وكانت نظره حب في عيناها
تسكت ساره وفي حيره وده ظاهره
علي وشها بس تهز راسها بلوافقه
وكمان عشان مع مفيش حل غير ده امامها
وتروح تجيبه واول ما شافته انبهرت وفرحت زي الاطفال
واخدته واخدت الحذاء الا كان سندل ابيض جميل
ساره انا ريحه اوضتي عشان البسه واخد شور
تضحك ناديه ما هنا زي هناك ادخولي الحمام هنا وهتلقي عطر الياسمين ومنشفه بها زيوت خاصه بلعنايه بي الشعر….
وبعد شويه خرجت ساره الا كانت شبه البدر في تمامه
بس ناديه مكنتش في الاوضه عشان دخلت الحمام اول ما ساره طلعت جلست ساره علي كرسي امام المرأه وامامها ميكاب من كل الانواع وسرحت فيهم وثواني ودخل عمر يتسحب اصل باب اوضته واوضه مامته واحد عشان هو الا كان بيرعاه في مرضها وبيديها الادويه..
وساره مش حسه بيه ابتسم اول ما شافها لبسه الفستان وقرب منها وحضنها من ظهرها وطبع قبله رقيقه علي راسها اخير لبستي الفستان الا جبتهولك وحطيتي العطر الا بحبه ياه يا ماما ده انتي ذلتي امي… ساره اتسمرت مكانها
وجسمها تلج ومش عارفه تبلع رقيها من التوتر
وفجأه تدخل ناديه وتستغرب من المنظر دي
وتقول عمر انت بتهبب ايه؟؟
يرتبك عمر اول ما سمع صوت امه
ويبص بتعجب اومال انا حضنت مين ؟
تقف ساره والدمع كان هيفر من عينها بس تجري من غير كلام
يحصلها عمر ساره استني والله ما كنت اعرف انه انتي..
ساره ساره وفضل ينادي بس ساره مرتدتش فيحاول يستفزها
طيب هو انتي شنطك فين
تتجنن ساره انت ايه ومسكت الفاز وحدفتها عليه بس مجتش فيه تصرخ من الغضب اياك تقرب مني تاني خليك علي بعد ١٧ متر زي التعبان بتاعك
يرد بكل برود اشوفك في المكتب عشان تمضي العقد بمرتب ٤٠٠٠٠الف دولار

 

 

 

ودخلت الاوضه وانفجرت في العياط انا مش هستنه هنا ثانيه واحده بس افتكرت اهلها وعيطت اكتر يارب ساعدني يا رب انا مليش غيرك
ومرت ساعات ساره حبسه نفسها في الاوضه عمر هيتجنن هي راحت فين
يبعت الخادمه عشان تستدعيها علي العشاء تصرخ ساره فيه مش وكله مع البني ادم ده
يتغاظ كده يا ساره ماشي
وشاور لي الخادمه طيب الهانم عوزاكي تتعشي معها توافق ساره وراحت تتعشي معا ناديه وعطيتها الدويه ومشت عشان ناديه نايمه من الدواء
وكانت فرحانه اوي عشان عارفه ان عمر مسافر هيا وفضلت تتنط وهي فرحانه اوي وبتغني مسافر و
هرتاح من وشه الا زي البومه هيا هيا
هو شاف كده وكان هيرقع من الغيظ والغضب بس ماخدنش بالها من الصابون والمياه الا مغرقه السلم عشان كان فيه خدم بينظفوا السلام ولسه هتقع تجد نفسها بين احضانه تتصارع دقات قلبها بشده وتمسك فيه وعمر اتبرجل وكان هيقع من علي السلم بس مسك جامد في الطربزين واتنفس
وبعد ثواني تخرج من حضنه وتزعجله مش قولتك اياك تقرب مني تاني
يغضب عمر هي دي شكرا كنت سيبتك تقعي انا غلطان ونده علي الخادمه
عمر ايه الا خاليكي تسيبي الصابون كده وصرخ فيها ردي
تبكي الخادمه وبتوتر انا ..انا بنتي كانت هتقع تمون من علي السلام فلحقتها ونسيت خلص الصابون يبصلها بغضب انتي مرفوضه بره انتي وبنتك بره انا ميخصنيش الاعذار دي وسبها وماشي
جرت الخادمه تبكي بوجع مش عارفه هتروح فين
اتوجع قلب ساره من الا حصل
فعلا شيطان قلبه قاسي
وفي الليل تنظر ساره في اوضتها لحد ما تجي الساعه ١٢ ص عشان تجيب شنطها وفضلت مترقبه واول ما
دقت الساعه ١٢ص تتسحب ببطئ خارج غرفتها وتنظر يمين ويسار حتي تتأكد من ان الكل نائم
وتنهد براحه اول ما اطمئنت ان الكل نيام لكن كان هناك من يرقبها
عن بعد ويسير ورائها دون ان تري
وسظلت تتسحب لي ان خرجت خارج القلعه ووصلت لي السور
ياه ده انا تعبت منك لله اشوف فيك يوم كده الشنط متعلقه في اخر الجبل بلبلبه هجبها ازي دلوقتي ايواه اسحبها
وحاولت تسحبها بس كانت ثقيله
فضحك هو من بعيد علي شكلها البرئ وضغط علي زر فذا بشي يقطعها فتسقط الشنط في المحيط
فتبكي هي يا لاهوااي هجبها ازي دي فيها كل ما امتلك ورفعت ايدها لي السماء ودعيت عليه منك لله اشوف فيك يوم فعلا شيطان
اتغاظ منها وصمم انه ينتقم منها
يا ربي اعمل ايه وبعد تفكير طويل

 

 

 

ايواه انا شوفت مركب صغيره
مركون تحت في المرسي
بس انا ازي وافتكرته اما قال ان فيه زر لي السلم الالكتروني وفعلا نزلت وركبت المركب بس فجأه البحر قلب وحصلت عاصفه فانقلب القارب وسقطت هي في المياه وظلت تصرخ الي ان قفز هو في المياه لكن كان هناك قروش في تلك المنطقه مشهوره بلقرش وفجأه يقترب منها القرش وووو
عمر كان علي بعد امتار منها وكان هناك ٣قروش عمر لايخرج دون مسدسه فاطلق الرصاص علي القروش الا كانت محصره ساره
الا كانت بتصرخ ووقفه فوق الشنط ومرعوبه وراسها اتخبطت في المركبه وهي بتنقبل ومكنتش حاسه بلحولها شيفهم ضباب
الرصاص قتل اتنين وخلص اصلهم كانوا رصاصتان عمر مش عارف يتصرف ازي
بس حاوليه لقي سهام الابيصتاد بها القروش كانت في القارب
في قفز في المياه رغم العواصف والامطار والدوامات الوضع كان خطير بس عمر سباح ماهر
وقفز فوق القرش الاخالص قرب من ساره وساره فقدت توازنها وسقطت في المياه عمر فضلت يضرب في القرش بساهم وقتله وغتص يدور علي ساره
وفعلا لقاها وبعد فتره من العوم وساره فوق دهره فقده الوعي يصلوا لي جزيره يضعها عمر علي الشاطى ويجلس فوها عشان يسعفها ويتنفس بصعوبه طبعا
هدومه التقطعت والقناع اتشال وكان عاري الصدر وعمل الاسعافات لي ساره حاول يضغط علي صدرها ويعطها نفس وفعلا
تحك ساره وتنفس بس
عمر حرارته ارتفاعت وبدأ يفقد السيطره خصوص اول ما شاف قدم ساره وبعض من جسدها عشان فستانها اتمزق معظهم
انحني نحواها وتلامس وجهها وصدرهاوقبلها بشغف وتلامس يدها بحب افاق علي صوت انينها وهي بدات تفتح عيناها
ولمحته كان وسيم جيدا
بس شبه مغمي عليها جلس جانبها علي الشاطئ
وفجأه ظهرت سفينه ضاخمه لونها ابيض وبها رجل في العقد الخامس
وابتسم لي عمر وكأنه يعرفه
دي سفينه عمر واطلق اشاره استغاثه من المركب قبل غرقه
في الصباح
يقترب منها عمر وينحني نحو اذنها
ويضع المنبه جنب ودنها ويطلق انذار افاقه بصوت الاسد
تفيق ساره مفزعوه وتقفز في حضن عمرفيسقطاه علي السرير
وتصرخ اسد اسد
عمر شكل حضني عجبك
ساره تسحب نفسها من حضنه
وتزعقله وهو فيه حد يصحي بشر
كده وازي تدخل اوضتي وتصحني الساعه ٦ص
عمر ببرود والله انتي جايه تشتغلي مش تنامي يلا معاد دوي ماما جيه وقته
لتجد نفسها في غرفتها و علي سريرها ولبسه بشامته
فتصرخ وتفتكر الاحصل امبارح
مين الا انقذني
عمر يضحك بشر انا لقيتك امام القلعه بحالتك دي فغيرتلك هدومك ودي البشامه بتعاتي
تصرخ ساره وتجري وراه
بلسيف الا كان علي الحيط هقتلك
يقرب منها ويبصلها ويثبت السيف
في قلبه ويبصلها اقليني يا ساره

 

 

 

ترتعش ايدها ويقع السيف من ايدها
ويقرب منها ويهمس انتي جميله اوي
وسبها وماش مزهوله
تجي الخادمه وتقولها الشنط جاهزه اصلها كانت مغطيها باكياس
جلد عشان كده متبلتش قالتها
انها هي الاغيرتلها الهدومه والسيد هو الاعطاه البشامه رغم انه ممنوع اي حد يلمس هدومه تعجبت ساره
وعدي اليوم وفي المساء كانت ساره نايمه علي سريرها تقرا روايه من روايات عمر اسمها قاتل العروسه
وفجأه يدق بابها فتفتح وتجد فتاه تلبس فستان ابيض اي عروس وتصرخ بخوف وفستانها غرقان دم
وكان هناك شخص مقنع بسواد يتقدم نحوهم وماسك سكين والدم. يتساقط منها تقدم
فتصرخ ساره متسحيل لا

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( راوية عندما يبكي الشيطان )

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *