رواية أمير الممالك الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء نبيل

تشرق الشمس بنور ربها لتعلن عن بدايه يوم جديد سعيد علي البعض وحزين علي البعض.

يصل امير الي وجهته هو والشباب.

ادم، هنعمل ايه وهنوصلها ازي.

مالك، هنكلم اداره المكان ونعرف مين نازل هنا وبكده نحدد هندور أزي

أكرم، وانت فاكر انهم اغبيه كده عشان ينزلوا بأسمائهم انت غبي ولا بتستغبي

امير وهو ينظر لمالك، والله معاه حق احنا لازم نعمل كل حاجه بنفسنا احنا الي هندور مالك كلم شريف وقله اني عاوزه يجي

مالك باستغراب، ليه.

أمير، شريف عارف المكان كويس وكمان معاه مهندس برمجه شاطر هيقدر يمسح كاميرات المكان وبكده نعرف مين نازل فين فهمت.

مالك، عالمي لا ملك ملك مفيش كلام.

عند مارد.

تستيقظ قمر وتنزل الي اسفل فلا تجد مارد فتصعد الي غرفته لتجده نائم لتبتسم بخبث وتنزل وتحضر دلو من الماء بارد و ورقه وولاعه وتصعد لتشكل الورقه وتجعلها مثل السجاره وتضعها بين صوابع اقدام مارد وتولعها ووتصع الدلو عند الحائط وتذهب الي جانبه وتصرخ

قمر، الحق يا مارد البيت بيولع.

ليفيق مارد مخضوض وهو يشعر باحراره، متخافيش متخافيش انا هتصرف ليجد قمر تضحك بشده ويشعر بقدمه تحترف ليقوم من السرير بسرعه ويبعد الورقه عنه

مارد، والله لوريكي

قمر وهي تبعد، مارد اعقل لتبتعد وهو يقترب حتي توصل الي الحائط.

مارد وهو يقترب، ها هتروحي فين يا حلوه

قمر، هتندم هتندم.

مارد، وهو يقترب وانا عاوز اندم ليقف امامها لترقع قمر الدلو وتثقبه علي وجهه ليصدم مارد وتجري قمر الي الخارج

قمر وهي تضحك بشده، هههه قولتلك هتندم ليرقض مارد خلفها والله لوريكي لتنظر قمر خلفها وتسير بظهرها اعقل اعقل

مارد، قمر حسبي لتقع قمر من اعلي الدرج وتغيب عن الوعي ليقترب مارد ويحملها الي غرفتها وبجدها تنزف ليتصل بالطبيب ليخيط لها الجرح.

وبعد عده ساعات تستيقظ قمر تبكي بشده

مارد بخضه، ايه حصل ايه مالك في حاجه وجعاكي.

قمر ببكاء، عاوزه ابيه ادم.

مارد باستغراب، ادم مين.

قمر، انا عاوزه ابيه ادم يا مارد.

مارد، قمر انت افتكرتي

قمر، ايه وعاوزه ابيه ادم عشان خيفه وهو زمانه

زعلان مني. 

مارد، حاضر بس اسمه ادم ايه 

قمر بدموع، ادم الشرقاوي 

مارد، ماشي تعالي كلي بس وانا هدور عليه 

قمر بفرحه. بجد 

مارد. ايوه يلا ليطعمها مارد ثم، قمر انا هروح اجيب حاجات وراجع على طول وهشوف حد يدور علي ادم متخرجيش من البيت تمام 

قمر، حاضر 

ليذهب مارد ويترك قمر 

عند  امير يصل شريف ويخبره امير بما يريد ثم يذهب لتمشي بالغابه. 

في البيت عند قمر، ايه الملل ده هو انا هفضل كده انا هخرج وارجع على طول وهو مش هيعرف ايوه صح لتخرج قمر الي المجهول وتسير وتدخل الغابه دون ان تشعر لتجد امامها ثعبان لتصرخ بخوف وترقض 

عند امير كان يسير ويفكر في قمر حتي سمع صوت احد يصرخ ليسير باتجاه الصوت ليخبط في فتاه ويقع فوقها لينظر لها وهو يبتعد ليسرح في عينها 

امير وهو لا يصدق، ملاكي. 

قمر بهمس، امير 

ليقوم ويوقفها معه، ليقول بقوه كنتي فين. 

امير بخوف، انا انا 

ليلاحظ خوفها ليضمها بشده اهدي اهدي واحكيلي 

لتقص قمر عليه كل ما حدث ويظل يسيران ويحكي لها امير ما حدث معه ولكن يحدث ما لم يتوقعه احدهما وهو نزول المطر ليخلع امير الجاكت ويلبسه الي قمر ويقفا تحت شجره 

قمر بخوف، كده هتبرد. 

أمير وهو يضمها، متخافيش انا تمام بس احنا لازم نلاقي مكان نفضل فيه لحد ما الجو يهدي ليري منزل صغير بعيد تعالي ليذهبا اليه ليدق الباب ولا يجد رد لفتح الباب ويدخل وهي معه 

أمير الظاهر مفيش حد تعالي ليجلسا 

امير، قمر علي ما اولع نار حولي تقلعي هدومك الي فوق عشان متبلش الي تحت وتبردي 

قمر، حاضر 

لتفعل ما طلب وتقلع الجاكت والفستان وتظل بتوب قط وبنطلون عليه وترتدي جاكت امير وتخرج لتجده دون قميص لتنزل نظرها ارض ليقترب منها ويرفع واسها 

امير بهمس، مالك في ايه. 

قمر بوجه احمر من الخجل، مينفعش كده. 

امير بحب صادق، بس انا جوزك. 

قمر، لا انت جوز ملاك وانا قمر 

امير، ما هو ملاك هي قمر. 

قمر، بس. 

امير، عموما انا اجوزت قمر كمان 

قمر، ازي. 

امير، لنا عرفت انك قمر مش ملاك طلبت من ادم يجوزك ليه وهو معاه توكيل منك فكان ولي امرك يعني انت مراتي وثم يقترب منها ويضمها وبعدها ينظر في عيرنها. قمر انت بتحبيني. 

قمر، يعني ايه حب

لينظر لها امير، الحب يعني تحسي انك عاوزه تبقي جنبي على طول عاوزاني ليكي لوحدك مش عاوزه وحد تانيه تقرب مني عاوزه تكوني ام لولادي انك تحسي بالأمان وانا جنبك وماتخفيش انك بتثقي فيه اكتر من اي حد. 

قمر، لو هو ده الحب فايوه انا بحب ومش بحبك بس انا بعشقق. 

امير وهو يضمها ايه بشده، وانا اتعديت العشق فيكي يا ملاكي ثم يبتعد وينظر في عينها، بتثقي فيا. 

قمر، اكتر من روحي ليقترب منها امير ويقبلها بنهم شديد وشوق خالص لتغمض قمر عيونها 

امير بهمس جانب اذنها، فتحي عيونك يا ملاكي بصيلي يا قمري لتنظر له ليقول عيونك بتسحرني ثم يقترب مره اخري لتسمع قمر صوت الرعد لتضم امير بقوه و…. 

(تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح نسبهم شويه و نحترم نفسنا احنا في رمضان) 

يصل مارد الي البيت 

مارد بصوت عالي، قمر يا قمر عرفت ادم فين قمر انت فين

قمر، لا رد 

لبحث عنها فلا يجدها ليعود الي الكاميرات ليجد انها خرجت ولم تعد. 

مارد، راحت فين في الجو ده بس ممكن تكون خرجت وشافت امير او ادم هما هنا انا هروح لهم ليذهب حيث مكان منزل امير ليدق الباب ليفتح مالك 

مالك، مين حضرتك. 

مارد، امير موجود. 

مالك، خير انت مين. 

مارد،قمر هنا 

ليسمع ادم اسم قمر فياتي مسرعا ليجد شاب يشبه قمر في ملامحها مع بعض الإختلافات

ادم، انت مين وتعرف قمر منين. 

مارد، انا مارد اخو قمر. 

ادم، اخوها ازي هي قمر معاك. 

مارد، كانت معايا ولما قالت اسمك رحت عشان اعرف مكانك ولما رجعت كان البيت فاضي 

ادم وهو يمسكه من قميصه، قمر فين تكلم. 

مالك وهو يخلص مارد منه، اهدي يا ادم وانت احكي كل حاجه من الاول 

مارد، حاضر ليقص عليهم ماحدث 

اكرم، يعني هي دلوقتي لوحدها في الغابه 

ادم وهو يقف، اكيد خايفه ليسمع صوت الرعد لينتفض قمر بتخاف من صوت الرعد ربنا يستر 

عمر، امير لازم يعرف 

مارد، هو فين. 

مالك، في الغابه 

اكرم، مش يمكن قمر قبلت امير ومعاه 

ادم، ويمكن لوحدها احنا لازم نتصرف. 

عمر، ممكن قمر ترجع المكان الي كانت فيه معاك 

مارد، ايوة انا هرجع البيت حالا 

اكرم، خطر انك تخرج دلوقتي العاصفه قويه اوي بره. 

مالك، مش ملاحظين حاجه الجو كان حلو ومره وحده قلب وقمر وامير مش موجودين ممكن يكون. 

ادم، انا مش هقعد اقول ممكن ومش ممكن انا عاوز اختي. 

في الاقصر 

يقف الجوكر ورجاله يسب ويلعن في مارد، انا الي علمته يشتت الي حوليه ويوم ما يشتت يشتتني انا ماشي يا مارد الكلب والله لوريك واكون معاها قدام عينك واكسرها قدامك. 

في الصباح تهدا العاصفه كانها كانت تشهد علي اتحاد امير الممالك وملكه الكون فقط 

عند امير يستيقظ وينظر الي قمر ويشعر بالسعاده ولاكتمال لاول مره في حياته يشعر بهذا الشعور فحبيبته معه وقد اتم زواجه بها لينظر لها وهي تنام علي صدره بحب ويتذكر كل لحظه معها وبعد قليل تفتح قمر عيونها لتجد نفسها تتوسط صدر امير دون ثياب وتجدهم يغطيهم مفرش سرير فقط وتتذكر ما حدث لتخجل بشده

امير بابتسامه، صباح الفل والياسمين على احي عيون. 

قمر بخجل وصوت كاد يكون مسموع، صباح النور. 

امير، مبارك يا عروسة قلبي. 

قمر، شكرا. 

امير، طب مالك مش عاوزه تبصيلي ليه. 

قمر، عشان عشان انت قليل الادب. 

امير، انا 

قمر، ايوه ايه الي عملته امبارح ده يا سافل. 

امير وهو يضحك بشده على برائتها، ده شيء طبيعي بين اي اتنين مجوزين يا عمري. 

قمر، لا هو قله ادب. 

امير وهو يضحك ويغمز لها، بس حلوه صح و انا كنت جامد صح. 

لتنظر له بوجه احمر من الخجل والغضب معا فتصبح غايه في الجمال قابله الالتهام 

امير بحب، احنا لازم نرجع يا ملاكي الكل  زمنهم قلقان علينا ايه رايك نروح عندي الي ادم الاول ونبعت حد يجيب مارد. 

قمر، لا نروح لمارد عشان اغير هدومي لاول بس بس 

امير، مالك يا قمري عاوزه ايه 

قمر، متقولش حاجه الي ابيه ادم. 

امير باستغراب، ليه. 

قمر، عشان هيزعل. 

امير، قمر انت مراتي. 

قمر، بس هو قال ان محدش يقربلي. 

امير، اوكي بس انا جوزك وده حقي انا وبس عموما انا مش هقول لحد لان ده حاجه خاصه بينا احنا وبس يا حببتي تمام. 

امير في نفسه، كده او كده هيعرف اما اعمل المراسم عشان التخلي عن القوه فاتعب نفسي ليه. 

قمر، ممكن تخرج عشان البس

امير بخبث، طب البسي وانا هنا. 

قمر بشقه، لا طبعا اخرج. 

امير ببرءه مصتنعه، انا جورك وكمان هغمض عيني. 

قمر، امير بليز 

امير، وهو يقبلها حاضر ليخرج من بعدما ارتدي بنطلونه وقميصه، انا بره لو احتجتني مساعده

قمر بخجل، امير 

امير، حاضر 

لتخرج قمر بعد بعض الوقت، هو ينفع نفضل هنا 

امير باستغراب، ليه يا قلبي انت مش كنتي عاوزه تقبلي ادم وتطمني مارد. 

قمر. بخجل ايوه بس بس. 

امير، بس ايه يا قلبي قولي. 

قمر، انا تعبان ومش قادره ومش اخدت الدوي فمش هعرف امشي في الغابه تاني 

امير وهو يكتم ضحكته، ومين قال انك هتمشي. 

قمر، امال انت مش معاك عربيه 

امير، وانا رحت فين انا هشيلك 

قمر بشهقه، ازي لا 

امير، انت مالك انت واحد شايل مراته يوم الصباحيه ليكي فيه ليقترب ويحملها ويخرج لتنظر قمر الي المنزل 

امير، عجبك البيت. 

قمر، ايوه مع انه صغير بس جميل تعرف بتاع مين عشان نشكره. 

امير، لا بس اكيد هعرف واشتريه. 

قمر، ليه

امير وهو ينظر لها بحب عشان عشت فيه اجمل ليله في عمري كله يا قمري وعشان اجيبك هنا ونهرب من الكل لتضمه قمر بشده وحب ليتذكر شيء ليقول وهو يضعها علي سلم البيت، قمر استني هنا هدخل اجيب حاجه واجي بسرعه متتحركيش 

قمر، في ايه. 

امير، مفيش ليدخل ثم يخرج بعد عده دقائق ليحملها ويمشي