روايات

رواية عشق ارسلان الفصل الثامن 8 بقلم حليمة عدادي

رواية عشق ارسلان الفصل الثامن 8 بقلم حليمة عدادي

رواية عشق ارسلان البارت الثامن

رواية عشق ارسلان الجزء الثامن

رواية عشق ارسلان الحلقة الثامنة

كان واقف في المطبخ بيعمله فنجان قهوة سمع دق متواصل على الباب حط اللي بإيده وراح ناحية الباب ولما فتحه شافها قدامه
حياة بخوف : أرسلان قولي إنت كويس حصلك حاجة ..
أرسلان : اهدي أنا كويس إتفضلي ..
دخلت معاه جوا البيت
حياة : صحيح إزاي مسكوك مع الرهائن وإتصبت إزاي ..
أرسلان : أنا كويس مافيش حاجة تستدعي القلق دا كله أما مسكوني إزاي أمي تعبت أوي جيت علشان أجبلها الدوا لقيته خلص خرجت بالسر علشان أشتريلها الدوا لحقوني إثنين منهم ولما هربت واحد منهم ضربني بالنار ولما فوقت لقيت نفسي بين الرهائن ..
حياة : إزاي تخرج وإنت عارف إن برا خطر عليك ..
أرسلان : يعني أسيب أمي تموت أنا ماهمنيش اللي بيحصل أمي اهم من أي حاجة ..
حياة : ولوكان حصلك حاجة فكرت بوالدتك هيكون مصيرها إيه وقتها أرجوك خلي بالك على نفسك ..
أرسلان : تمام ماتقلقيش أنا أهو قدامك كويس كنت بعمل قهوة هجبلك معايا ..
حياة : لا أنا هروح أنا جيت بسرعة لما أريان قالي إنك اتصبت خفت يكون حصلك حاجة أنا هستأذن ..
أرسلان حس بالغضب لما سمع إسم أريان وقفت حياة علشان تمشي لكن وقفها سؤاله
أرسلان : إزاي حبيبك سمحلك إنك تيجي لحد عندي وهو مابيحبش يشوفني ..
حياة بتعجب :حبيبي مين إنت بتقول إيه ..
أرسلان : أنا شوفتك بتتكلمي معاه في مكان شغله واليوم كمان كنتي معاه ..
حياة : إحنا مافيش بينا حاجة في اليوم إياه كنت بكلمه في شغل واليوم هو اللي جه يكلمنا ..
أرسلان : عادي يعني ممكن تتكلمي معايا بما إننا أصدقاء الحب مش عيب لوكان الحب حقيقي دي حاجة حلوة برضو ..
حياة بغضب : إنت بتقول إيه أنا مش بحب حد ماتخلنيش أندم إني جيت أطمن عليك يعني بدل ماتشكرني بتسألني أسأله مش مفهومه ..
أرسلان : تمام مش هسألك ثاني أريان إنسان كويس ومناسب ليكي ..
بصتله حياة بغضب ومسكته من هدومه
حياة بعصبية : إنت عايزني أفقد أعصابي حب إيه اللي بتتكلم عنه دا هو بيحب واحدة ثانية ..
أرسلان : إنتي متعصبة ليه دا كان مجرد سؤال إتفضلي ممكن تمشي دلوقتي ..
حياة : هي دي الطريقة اللي بتعامل بيها ضيوفك تمام أنا همشي ..
خرجت بغضب ورزعت الباب وراها بكل قوتها هي مش فاهمه هو ليه بيسألها أسأله زي دي ..
أرسلان : مش عايزك تكوني جوا اللعبة دي لازم تبعدي عني عالمي مينسبش واحدة بطيبة قلبك ..
دخل لوالدته قعد قدامها وباس إيدها
أرسلان : أنا عارف ياأمي إني النهاردة عاملتها معاملة وحشه لكن أنا عملت كدا علشان سلامتها وكذبت عليها أتمنى إنها تسامحني ..
*******************
حياة رجعت للبيت قعدت لوحدها كانت زهقانه خالتها راحت لشغلها وأسيل راحت المكتبة وأرسلان مش عارفه ليه بيعاملها بالطريقة دي
حياة : هو ليه سألني سؤال زي دا وليه مابقاش بيعاملني زي الأول اه أنا بقيت بكلم نفسي ..
******************
في المكتبة عند أسيل
كانت قاعده بتقرا كتاب لحد مادخل عليها واحد إسمه زين كل مرة بيجي يأخذ كتاب علشان يشوفها
أسيل : محتاج مساعده ..
زين : أيوه كنت عايز كتاب إسمه (،،،،،،،،)وعايز حاجة كمان ..
أسيل : هتلاقيه هنا أشارت إلى أحد الرفوف
زين : أسيل إنتي عارفه إني بحبك من زمان أوي ..
دخل في اللحظة دي أريان
أريان بغضب : إنت قلت إيه عيد اللي قولته ..
بصله زين شاف عروقه هتخرج من مكانها و الشرر بيطاير من عينيه
زين : قولتلها إني بحبها وهروح أطلب
لسه ماكملش كلامه حتى تلقى صفعة وقعته على الأرض مسكه من هدومه وفضل يديله في بوكسات لحد ما ملامحه مبقتش باينه
أسيل بفزع : أريان كفاية سيبه هيموت في إيدك ..
أريان بغضب : إنتي تسكتي خالص أنا قلتلك قبل كدا اللي هيقرب منك هموته ووجه كلامه لزين قولي إنت قلت إيه ..
زين : إنت مين أصلاً علشان تتحكم فيها مايمكن هي موافقه إنها تتجوزني ..
أريان : ماشي تعالالي بقى مسكه من رقبته وضغط عليها لحد ماكان خلاص بيختنق
أريان : لوشوفتك هنا مرة ثانية أنا مش هضربك أنا هموتك ..
أريان سابه زين وقع على الأرض
أريان بغضب: يلا أمشي من هنا قبل مقتلك .. خرج زين بسرعة
قرب أريان منها وبص في عينيها
أريان : جهزي نفسك النهاردة بالليل هاجي علشان أطلب إيدك من والدتك يلا على البيت ولو شوفتك مره ثانيه بتتكلمي حد هيكون اخر يوم في عمره ..
أسيل : بلاش تتدخل في حياتي إنت مين أصلاً علشان تتحكم فيا وبعدين مين قالك إني عايزه أتجوزك ..
أريان بحده : أنا مسألتكيش عن رأيك أنا قلتلك النهاردة بالليل جهزي نفسك مع السلامة ياحبيبتي
خرج أريان ضربت المكتب قدامها بغضب
أسيل : دا بجد مجنون لكن هو بجد هيجي بالليل لازم أروح يمكن يكون بيتكلم بجد ..
*********************
رجعت أسيل للبيت وحكت لحياة على كل حاجة
حياة : هو تصرف مجنون لكن هو بيحبك وبيغير عليكي حلو أوي هما فين أهله أنا ماعرفش غيروا ..
أسيل : هو ماعندوش غير والدته ماعندوش إخوات ..
حياة : طيب إنتي بتحبيه ولا إنتي قلقانه من جنانه ..
أسيل : أنا بحبه من زمان أوي كنت خايفه ليكون بيحب واحده ثانية وماتوقعتش إنه هو كمان بيحبني ..
أمل رجعت من شغلها بدري وكانت شايله بإيديها حاجات كثيرة ..
أسيل باستغراب : ماما إنتي روحتي بدري فيكي حاجه في حاجة حصلت ..
أمل : يلا قوموا يابنات ماعندناش وقت في ضيوف جايين لنا النهاردة بالليل ..
أسيل :ضيوف مين ياماما..
أمل : هتعرفي لما يوصلوا أنا اشترتلك فستان حلو أوي لازم تلبسيه بالليل واشتريت كمان واحد لحياة ..
أسيل : ماما ليه كل دا ..
أمل بفرحة : الضيوف هيجوا يطلبوا إيدك ياعروسة ..
حياة : لسه مبقتش عروسة يلا تعالي علشان اجهزك ..
بصتلهم أسيل بدون فهم طب لو أريان جه هتحصل مشكلة ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق ارسلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *