روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت الثاني والعشرون

رواية أحببت مافيا 2 الجزء الثاني والعشرون

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة الثانية والعشرون

فتح المسجل الصوت سمع صوت ظوش وواحده بتصرخ جامد وكان عارف هذا الصوت جيدا : أفيلااا
ليجد المقطع قد أنتهى نظر إلى هاتفه ثم إلى السائق وقال: عد سريعا
استعجب الرجل وهو يقود قال بعدم فهم : ماذا
ليهتف بغضب : اسرع
ارتعب كلا الرجلان منه غضبه ونفذ أوامره وقاد بسرعه كما طلب منه
توقفت السياره عند العماره ترجل “كاسبر” سريعا من السياره وركض لداخل بخوف
ضغط على زى المصعد وقف ينتظره لكن تأخر بالنسبه له فركض على الدرج فلا يستطيع الانتظار لفرط قلقه لتإخر ثانيه ويصيبها اى اذى
وصل الى شقتها طرق الباب بقوه وضغط على الجرس لم ياتى ردا قام بدفع الباب بقوه يحاول كسره والخوف يزداد
لكن وجد الباب يفتح وتفجأ كثيرا عندما طلت منه “افيلا” وكانت هى من فتحت
طالعته باستغراب شديد فقد انفزعت من صوت الباب والجرس
اقترب منها واحتضنها بقوه من شده قلقه تفجأت كثيرا من عناقه لها نظرت له بعدم فهم
: انتى بخير ؟
استغربت من نبرته قال بهدوء تزيل قلقه
: اجل ما خطبك
لم يرد عليها كان يريدها ان تكون بين زراعيه هكذا لا يبعدها فهو مطمئن عليها وهى معه بينما كانت “افيلا” تنظر اليه وانه مزال يحتضنها ظنت انه قد أخطأ انها تريد ان تستشعر عناقه من جديد
رفعت زراعيها وهى متردده وجدته يضمها اكثر ابتسمت وضمته هى الاخرى بحب كانت مشتاقه له كثيرا ظنت انها لن تشعر بهذا الدفء والحب ثانيا .. ظنت ان هذا العناق لن يبادله لها وسيكون ناقصا شيئا حتما اما الحنان او الحب الذى قل لديه وتعلم ذلك
لكن لماذا تشعر معهم بالخوف والغموض لقد رأته كيف كان يهرول اليه وفور رؤيتها احتضنها
ابتعد عنها نظر لوجهها وانها بخير قالت “افيلا”
: ما الامر
: لماذا كنتى تصرخين
: متى صرخت ؟
: منذ قليل
قالت باستغراب : لما اصرخ ؟!
تعجب “كاسبر” كثيرا هل كان هذا ملعوبا والصوت عباره عن وهم
امسك هاتفه وفتح وقام بتشغيل المقطع الذى ارسل له نظرت له بعدم فهم حتى جائها صوت صريخ من هاتفه وكان صوتها
نظرت للهاتف بصدمه اخذته وشغلته مره اخرى وسمعته
: ما هذا .. انها ليست انا
قربت الهاتف من اذنها ودققت فيه نظر لها “كاسبر” ابعدت “افيلا” الهاتف عن اذنها نظرت فيه قال بإستدراك
: صوت مصتنع … هذا المقطع ليس صحيحا انه من فاعل دون أدنى شك
على الرغم ان “كاسبر” غضب من الذى فعل ذلك وتواعد له بالندم على المزاح معه الذى يؤدى للموت .. لكنه ارتاح لانها بخير وهذا ما يريده ، لاحظت نظراتها المتساؤله قال
: لماذا تأخرتى فى فتح الباب اذا
: كنت سابدل ملابسى وفزعت منك
: حسنا
وجدها تنظر فى عينه وكأنها تغوص بهما وتقول
: انها المره الاولى التى اراك فيها خائفا
نظر لها وهى تنظر اليه فعاد لطبيعته قال بجمود
: لن تبقى هنا .. هيا
امسك يدها نظرت له “افيلا” قالت
: لأين .. انا لا اريد الذهاب
لم يستمع لها واخذها امسكت يده وابعدتها قالت
: قلت لا اريد
نظر لها من معارضتها لكلامه سار تجاها ببرود نظرت له “افيلا” والى وجه الجامخ الذى قد عاد … وقف امامها مباشره قال
: استطيع ان اخذك بطريقتى لا تجعلينى افعل ذلك
خافت من نبرته وكيف سيأخذها بطريقته ايهددها وما هى الطريقه سيجبرها
شعر بخوفها لم يكن يريد اخافتها لكنها لا تأتى غير بذلك
: اخبرنى يا “على” ما الامر
نظر لها بعدم فهم فأكملت
: لماذا عدت سريعا من المانيا انك تطول هناك من عادتك ولماذا ارجعتنى إليك لماذا وضعت ناس يحمونى وانت مزالت هناك لماذا كنت تهرول هكذا منذ قليل وذلك الصوت من الذى ارسله لك
صمت ولم يرد عليها وكانها كشفت ان هناك شبيئا وراءه باكرا لسرعه استيعاب عقلها
اقتربت منه وقالت : أأنت تعلم حول امر ذلك الرجل الذى جاء لقتلى فى منزل عمى
: اجل
: هل تعلم من يكون ذا الذى يريدنى .. لحظه هل هذا سبب عودتك .. لهذا تضع عليا حمايه
: لم يكن رجلا عاديا يا “أفيلا” انتى لا تعلمى شيئا كان بوسعه القضاء عليكم جميعا
تعجبت لكن تذكرت الرجل وحركاته القتالية قالت
: ماذا تعنى بأنه لم يكن رجلا عاديا
صمت نظرت له واردفت قائله : ما الذى تخبئه .. اخبرنى وسوف اذهب معك
تنهد وقال : ساخبرك لاحقا
تعجب قالت بتذمر : لننتظر اذا حتى تخبرنى ثم اذهب معك
: لا تريدى الذهاب
قال ذلك بهدوء استغربته لكت نفت برأسها فوضع يده على الباب وقام بقفله نظرت وجدته ينظر لها
لم تفهم شئ سار تجاها نظرت له عادت للوراء بخوف
: “على”
كانت تتراجع وهو يسير تجاهها الى ان لم تعد تستطيع الرجوع ثانيا والتصق ظهرها بالحائط اقترب منها وضع يداه بجانبها على الحائط يحاوطها
نظرت له لتلقى عيناه دق قلبها وكانت اعينهم فى عين الاخر لشده قربهم شعرت بضربه قلبها تعلو ونبضها يتسارع وقد راى توترها وخوفها وكان هذا ما يريده
لكن لماذا لا يبتعد .. لما يجتاحه الضعف الآن .. يشعر بالضعف الشديد والانجذاب اليها وعلى وشك ان يفقد السيطره على نفسه
اقترب منها فاصبح قريب منها كثيرا نظرت له “افيلا”وهى خائفه مرتبكه خجله كثيرا من نظرته لها
قرب يده منها وهو عير واعى ولا يدرك نفسه فثمة شي ما يحركه وضعها على عنقها شعرت بلمسه وقرب وجهه منها لتتدفق الدماء فى شراينها بالصعود لوجهها وهى تنظر له تشعر بأنفاسه التى ترتطم ببشرتها
سمعو صوت الباب ليفيق “كاسبر ” ويعد إلى نفسه نظر الى “-افيلا” والى وجنتها الحمراء وخجلها ابتسم على شكلها وابتعد عنها
نظرت له وانه قد ابتعد اخذت انفاسها التى قد قطعت
ذهب للباب وفتح كان احد رجاله
: عذرا سيدى هل نصف السياره ام انك سوف تذهب
: لن اغادر ، وراقبو العماره جيدا وإلى من يدخلها
اوما الرجل برأسه وذهب اقفل الباب نظر الى “افيلا” التى كانت تنظر له بتعجب واصبحت لا تفهم شئ فلقد سمعت حديثه مع الرجل
ذهب نظرت له وجدته يخلع جاكته ويعلقه على زراع الاريكه نظر لها كاسبر وهى تنظر له لم يعيرها اهتمام فتح ازار قميصه من عند اكمام واستلقى على الاريكه وزراعه خلف راسه واقفل عيناه اقتربت “افيلا” منه
: ماذا تفعل
ليرد وهو يغمض عيناه : اذهبى للنوم لن اغادر بسببك
: بسببى !! و لماذا
لم يرد نظرت له “افيلا” وصمت بتردد وهو يعلم انها لا تزال تنظر له
: ستنام هنا ؟
: ماذا ترى
: لتنام بالداخل
لم يرد عليها شعرت بالغضب منه فهى لا تريده ان ينام على الاريكه هكذا
: سمعتنى
لم يكن يعيرها اهتمام كطبيعته بارد ، نظرت له وهو نائم فكان جميل جدا كيف له ان يكون بهذه الوسامه اقتربت منه قالت
: بتأكيد لم تنم بهذه السرعه
: ماذا تريدى
قالت وهى تعقد حاجبيها بصيغه الامر
: اذا كنت تريد البقاء ، لا تنام هنا
ابتسم ابتسامه جانبيه تعجبت من ابتسامته فتح عينه ونظر لها قال
: انتى متأكده فيما تقوليه
نظرت له بعدم فهم اعتدل وجلس نظر لها قال
: الن تندمى لاحقا
ارتبكت من نبرته وقالت : ولماذا حتى اندم
نظرت له بعدم فهم اقتربت منه واردفت بإستدراك
: هل انت تخاف النوم بجانبى
نظر لها كاسبر وقف واقترب منها نظرت له فقال ببرود
: من يجب عليه ان يخاف هو انتى
قالت وهى تنظر فى عينه بثقه
: لا اخاف منك
كانت هذه الجمله قادره على اهماده وجعله شخص اخر .. ألا يوجد من يخاف منه حقا ؟! هل تدرك ما قالته ام كانت جمله عاديه .. فا حتى اخاه “مازن” عندما علم انه مافيا شعر بخوفه منه … ماذا عنكى يا “افيلا”
: هيا لتنام بالداخل
قاطعته وهى تقول ذلك تمسك يده بحنان واخذته معها لكنه توقف نظرت له ولتردده كان لا يقدر على النوم معها نظر لها قال
: على الذهاب
ابعد يده منها نظرت له بتعجب واستغراب شديد فكان سيبقى وينام على الاريكه منذ قليل ذهب فتح الباب وخرج وتركها وكأنه يهرب منها
نزل “كاسبر” عندما رأوه رجاله وقفو على الفور فتحو لهم السياره اقترب منهم
: لا اريد احد معى ، ابقو معها من اليوم مهمتكم حمايتها
اوماو برؤسهم بالطاعة ، ركب سيارته وقادها وذهب نظر الى هاتفه وهو يقود امسكه واتصل برقم رد عليه على الفور
: ساهاتف رقم الان اريدك ان تتبع الموقع سريعا
: اوامرك
قام بمكالمه اخرى غير الذى معه برقم غريب وملامحه لا تبشر خيرا جائه الرد
: يوم سعدى عندما رأيت خوفك للمره الاولى فى حياتى ..هل تخاف مثلنا … من كان يتوقع ان شخص مثلك يحمل مشاعر الخوف ولو ذره
لم يهتم بها مما قال ببرود بكل هدوء
: ايها الوغد ترغب فى العب معى .. ليس لدى مانع ان احفر قبرك بيدى
: سيكون قبرك قبلى .. مثلما حدث من قبل سيتكرر وكأنما الزمن يعاد .. لن أغادر من تلك الحياه قبل التأكد من ان روحك مغادره من على هذه الارض
ابتسم بسخريه قال ببرود : اتطلع الى ذلك كثيرا
اقفل المكالمه وكانما نبرته البارده اشعرته بالغضب
نظر “كاسبر” الى هاتفه فتح السماعه قال
: علمت مكانه
: اجل يا سيدى سارسله لك فى الحال
اقفل الهاتف وجائته رساله فتحها ثم وضع هاتفه وقاد سريعا
وصل كاسبر الى الموقع الذى ارسل له كان مصف السياره بعيدا قليلا عن المكان المحدد
امسك مسدسه فتح باب السياره وترجل ، نزل كان بناء قديم وجد رجلان على الباب اتجه اليهم دون اى خوفا نظرو الرجال اليه كان المكان مظلم هتف احدهم صوت عريض
: من انت
ليجدوخ يقترب منهم ويظهر “كاسبر” بهالته المخيم انصدمو برؤيته امسك كل منهم اسلحتهم على الفور لكن طلقات “كاسبر” تسارعت اليهم فتلقى كل منهم طلقه براسه اوقعته ارضا
تخطى جثثهم وطأنهم كومه قمامه دخل الى البناء وجد رجلان يركضون اليه بعدما سمعو صوت اطلاق النار رفع رجل المسدس عليه ركله “كاسبر” بسرعه فائقه فوقع وطاح المسدس من يده
نظر خلفه وجد رجلين يتقدمون منه ليسرع بلاطلاق عليهم فسقطو ارضا قبل ان يتقدمو خطوه اخرى
نظر إلى الرجل كان قد احد بزراعه و اخذ مسدسه اطلق عليه هو الآخر فرتمى بجانبه
ذهب كاسبر وأكمل سيره ظهر له اربعة رجال يمسكون اسلحة اقترب احدهم منهم اطلق عليه فتسارعت الطلقات تجاهه لكنه أمسك الرجل الذى صوب عليه للتو كدرع له وهو من اخذ كل تلك الطلقات جميعها وتتناثر الدماء عليه حتى نفذت ذخائرهم ليسرع بمسدسه وضرب طلقتين عليهم والقى بالجسم الوقت ده فى يده أرضا
نظر الرابع اليهم بفزع وعاد ليقتله لكنه ركله بقوه فاصدم فى الحائط تألم كثير من ظهره وكأن اضلعه قد تحطمت نظر له بخوف وهو يقترب منه ويقف عنده يخرج ذخيرته التى نفذت ويضع بها رصاص ثم يعيد قفل مسدسه ويرفعه فى وجهه اسرع بالركض الى المسدس ليتلقطه لكن قبل ان يحصل عليه تلقى طلقه على يده فصرخ صرخه مداويه من شده ابمه بشده وتمدد على الارض نظر الى يده والى الدماء التى تسيل منها نظر الى “كاسبر” بارتعاب وبؤبؤ عيناه يترجف خوفا والآخر يطالعها وقوه وبرود يلعب من ينظر إليه
: اين هو
قال “كاسبر” ذلك فرد عليه بصوت ملحوظ يخرجه بصعوبة
: ليس هنا
وجده يعمر مسدسه ويصوب عليه فدل الرعب لقليه وقال
: ليس هنا صدقنى لقد غادر فور وصولك
عم الصمت وكان خائفا ان يطلق عليه لبضع ثوانى لكن وجده يتراجع ويذهب
صعد “كاسبر” الدرج وصل لطابق لم يكن به احد سار به بهدوء وحذر وجد غرفه بها ضوء خافت
دخلها كان خاليه لكن يبدو ان احدا كان هنا
اظار ظهره ليذهب لكن توقف مكانه فجأه التفت اقترب من منضده وقف عندها نظر واعتارته الدهشه مد يده ليمسك بصوره وكان بها “افيلا” تركب سيارتها ويبدو ان احدا التقطها لها وهو يراقبها كانت الصوره عليها بقع دماء
قاطع تطلعه رنين هاتفه امسكه كان رقم غريب رد عليه وهو يقول بحنق
: ايها الجبان
: لست جبانا فقط لقائنا لم يحن بعد … لماذا لم تخبرنى بزيارتك لارحب بك
: احببت ان افاجئك لماذا هربت … اعلم انك مرتعب من رؤيتى
قال بغضب : كفاك تعجرفا ايها الوغد انا لا اهاب احدا وخصيصا انت
قال ساخرا: ارى ذلك .. لا تقلق لن احرمك من رعبك هذا كثيرا وساراك عما قريب
اقفل الهاتف نظر “كاسبر” الى هاتفه ببرود ثم نظر الى صوره “افيلا” الذى بيده كان قلبه خائف عليها ، على الرغم من قناع القوه والجمود الذى يرتديه
نزل الدرج سار بين جثث الرجال التى تهب الحياه فيها ، كان لا بالىى خرج من البناء اتجه لسيارته ركبها وذهب
فى اليوم التالى استيقظت “افيلا” اغتسلت اعدت فطورها واخذت ادويتها ثم بدلت ملابسها وذهبت
خرجت من العماره وجدت رجلان عند البوابه تعجب تذكرت “كاسبر” البارحة
ذهبت متجه لسيارتها خرجت لكن استغربت بشده فلم تكن سياره واحده كما قال أنهم ثلاث
ذهبت الى سيارتها وهى تنظر لهم وجدتهم يركبو ايضا توقفت نظرت لهم قالت
: هل ستأتو معى ؟!
لم يرد عليها احد كان رجال جامدين صاخبين وكأنهم رجال ألين ، تنهدت كى لا تضايق فهذه طبيعتهم قالت
: حسنا سياره واحده يكفى
نظرو لها ركبت السياره لم يعلمو هل يطيعوها ام لا فلا تعليمات يأخذوها الا من سيدهم
ذهبت تبعتها سيارتان وبقو الآخرين ينظرون بالجوار ويتطلعون الى من يدخل العماره ويخرج منها يراقبونها
كانت تقود نظرت للمرآه والى السيارتين الذى خلفها زفرت لأنهم لم يستمعو لها ، تعجبت لماذا هم يحموها لماذا وضعهم لها انهم انى بغموض تجهله
: ماذا تخبئ يا “على” اعلم ان هناك امر لكن لا تخبرنى به
وصلت للمشفى ترجلت من السياره كان “عمر” هو الآخر قد وصل نظر لها قال بمزاح
: ما هذه الصدفه
نظرت له وابتسمت نظر “عمر” إلى الرجال والواقفين بجانب سيارتهم السوداء ، نظرت “افيلا” لهم قالت بتذمر
: اشعر بأنى محاصره
قال باستغراب : ما الأمر ؟ هل هم رجال على
اومأت برأسها بشيق ثم دخلت القى “عمر” نظره عليهم وتبعها
: لماذا هم معك
: لا اعلم انها المره الاولى الذى يضعهم لى
: الم تسأليه ؟
: بلى لكنه لم يعطينى سبب مقنع
اردفت بحزن : يبدو غريبا منذ عودته ليس كما كان من قبل
: غريبا كيف !!
نظرت له ابتسمت قالت بتغير موضوع
: ماذا حدث بعدما ذهبت ، تصالحت انت و”ريلا” صحيح
اوما براسه إيجابا نظرت له اقتربت منه ابتسمت قالت
: جيد
تعجب من ابتسامتها الغريبه كانها ترمق لشيء لكنه لا يفهمها ذهب وتركها
كان “حاتم” فى مكتبه سمع طرقات على الباب سمح بالدخور دخل شرطى
: هناك ما يريد قوله
نظر له حاتم بشده حين فهم ما يقصده وقف وذهب معه
دخلو الى الغرفه السوداء التى بها الرجل الذى كان سيقتل “افيلا” نظر له “حاتم” جلس امامه وقال
: اسمعك هيا قل ما عندك
نظر له الرجل واومأ براسه بمعنى انه سيتحدث
انتهت “أفيلا” من عملها خرجت كان الرجال واقفين منتظرينها اتجهت لسيارتها ودلفت لداخل وقادتها فدلفو هم الاخرين وتبعوها
كانت “أفيلا” لا تشعر بالراحة وهم معها هكذا بلعكس يزيد قلقها بأن الأمر كبير
وصلت الى العماره ترجلن من سيارتها نظرت للرجال تنهد التفت وذهبت
فتح المصعد خرجت و اتجهت لشقتها فتحت الباب ودخلت اضائت الاضواء ثم اقفلت الباب جلست على الاريكه بتعب وضعت حقيبتها لكن وهى تضعها سمعت صوت نظرت حولها وقفت على الفور قالت بخوف
: من هناك
لم يأتيها أى رد فسمعت صوت مجددا وكان أحد معها فى الشقه خافت “افيلا” كثيرا نظرت الى الشرفه وكان منها الصوت اقتربت منها بخوف شديد وتتعرق من شده خوفها ان تفتح فينقض عليها من يقف بالخلف ويقتلها
: من انت .. اعلم انك هناك
كان نبرتها مرتجفه تقطع صوتها وبحته ، كانت ترتجف من شدة الخوف وهى تقترب من الشرفه بأن هناك من سيقتلها الآن دون شك تتذكر ذلك الرجل ااذى لم تكن تقدر عليه لولا “وليد” قاطع تفكيرها حين سمعت صوت نباح جرو
تعجبت ذهبت وفتحت الشرفه وتفجأت عندما وجدت جرو بالفعل ، زفرت براحه واطمئنان بانه مجرد جرو لكن كيف دخل لهنا
نظرت حولها باستغراب للشرفه، جلست على قدميه كان لونه بنى فاتح وفروته واذناه المائله وعيناه لونها بندقتين كان جميل
اقترب الجرو منها وضعت يدها على راسه فجلس وكأنه سعد بذلك ابتسمت عليه له لكن تحولت ملامحها الى الغرابه عندما وجدت شئ غريب حول جسده
نظرت واتسعت عيناها من فرط الصدمه قالت
: قن..قنبله
انتفضت مكانها وقفت وعادت للخلف وهى تنظر له برعب شديد التفت وركضت تهرب من تلك القنبله التى ستفتك بها ، لكن توقفت التفت نظرت للجرو من خلفها الذى كان يتطلع بها بغرابه وشكله البرئ وهو ينظر لها ولا يعلم لماذا فرت منه فهو لا يعلم بامر القنبله الذى ستفكك جسده قريبا
زفرت “افيلا” بضيق اقتربت منه سريعا نظرت له والى القنبله بخوف لكن وجدت العداد متوقف ارتاحت كثيرا فهى ايضا كانت مستعجبه لانها لم تسمع لها صوت نظرت فيها بتدقيق لتأخذه ويذهبو يجدو من ينقذهم ثم صدر صوت تصنمت عندما سمعته كان صوت العداد ن
ظرت اليه بصدمه ولماذا تفعل الآن فهى لم تلمس اى شئ او تضغط عليه
: هل هناك من يتحكم بها ؟
قالتها باستغراب ونظرت حولها ثم نظرت لها ابتسمت قالت
: جيد ، انها الكترونيه اذا .. استطيع التحكم بها
نظرت للقنبله وجدت الوقت اربعين دقيقه ويبدأ يتنازل استجمعت قوتها ركضت سريعا دخلت الى غرفه بها مكتبها كان عليه جهاز لاب توب اخذته سريعا وركضت جلست على قدميها بجانب الجرو فتحت الاب توب وتحاول اختراق القنبله وتتحكم بها وتنظر للجرو والقنبله التى عليه بخوف من الانفجار بهم
عادت ونظرت للاب وهى متضايقه لانها يجب ان تدخل الى انظمه الاختراق خاصتها اولا ويلزم لها وقته وعداد القنبلة ينفذ ومتوتره من صوته وتحاول ان تسرع وتفعل ما بوسعها
نظرت الى للجرو والعداد وجدت الوقت ثلاثين دقيقه ومن ثم ينزل خافت نظرت حولها بقلق ثم فكرت فى شئ حملت الجرو والاب توب فى يدها وركضت
نزلت “افيلا” من العماره سريعا وهى تركض خرجت من البوابه نظرو لها الرجال باستغراب من خوفها
فتحت سيارتها على الفور ادخلت الجرو وضعت الاب توب واقفلت الباب نظرت لهم قالت
: لا احد يتبعنى
اسرعت وركبت السياره وقادت بسرعه تبتعد
ركبو هم الاخرين وذهبو خلفها فهم مهمتهم حمايتها لا يستطيعو تركها واطاعتها فى امرها ذاك
نظرت أفيلا للجرو بخوف وهى جالسه
: ستكون بخير
نظرت للمرآه وجدتهم تبعوها زفرت بضيق فزادت سرعتها فزداو ايضا فانعطفت وسلكت طريق اخر
: يجب ان ابتعد عن هنا … خرجت من العماره وذهبت حتى اذا انفجرت لا يموتو ناس ابرياء .. ساخذه سريعا لمكان ليس به اى احد ثم اخلصه من تلك القنبله الذى عليه انه ايضا ليس بذنب ان يكون تلك المرأه البشعه
نظرت للجرو بحزن واردفت
: من البسك ذلك الشئ … هؤلاء الوحوش لا رحمه فيهم
زدات سرعه السياره نظرت للمرآه وجدتهم مزالو خلفها سلكت طريق اخر ثانيا
فى السيارات الاخره نظرو لها الرجال باستغراب شديد وعدم فهم وكأنها تهرب منهم وما هذه الشوارع الكثيره التى تسلكها هل تسعى ان تجعلهم يفقدو اثرها
امسك احد هاتفه واتصل ب”كاسبر”
كان “كاسبر” مع رجاله فى مكان مهجور وجد هاتفه يرن رد عليه
: اسف سيدى على الاتصال بك لكن تلك المرأه انها تهرب منا
قال باستغراب : كيف تهرب منكم
: لا نعلم ان……
صمت ولم يكمل كلامه تعجب وقال : ماذا!!
قال بخوف : سيدى لقد اختفت من امامنا
انصدم وقال بغضب : ماذا قلت ، اختفت
ارتعب الرجل قال : كانت امامنا لا نعلم اين ذهبت
: اذا حدث لها شئ ستموتون جميعا
قال هذت بجمود واقفل الهاتف وهو غاضب نظرو له رجاله ومن تحوله ذهب وتركهم تبعوه ، خرج ركب سيارته وذهب على الفور ركبة ه ايضا وذهبو خلفه
امسك “كاسبر” هاتفه وهو يقود اتصل بها وهو غاصب من ما فعلته وهربها هذا الذى يقلقه ، لم يجد ردا اتصل مجددا لكن لم ينفع ولا ترد عليه غضب بشده واين سيجدها الان
اوقفت “افيلا” السياره حملت الجرو وامسكت الاب توب وخرجت بسرعه كانت فى مكان لا يوجد به احد كما أرادت ركضت بعيدا قليلا عن سيارتها
انزلت الجرو وجلست بجانبه نظرت الى العداد الخاص بالقنبله وجدته ١٥ دقيقه خافت وتوترت كثيرا فتحت الاب توب سريعا واكملت ما توقفت عنده وبدأت تدخل على النظام وتحرك اصابعها بسرعه على لوحه المفاتيح وهى تتعرق وقلبها يدق سريعا من الخوف وتدخل على مواقع القرصنه خاصتها لكن “افيلا” بدت على ملامحها التضايق على وجهها وتجد صعوبه فى ان تدخل واطالت
: ايها الوغد .. هل اقفلت النظام حتى ينفذ الوقت وتنغجر قبل ان اوقفها
كان الوقت يقل ومن يتحكم فى القنبله اقفل النظام عندما علم انها تخترقها وهى قادره على ذلك فقام باطالت الوقت لديها حتى تنفجر القنبله قبل اختراقها
كانت “افيلا” لديها أمل ان تنتهى نظرت إلى العداد بقلق وجدته عشر دقائق وبضع ثوانى خافت كثيرا فهى هكذا ستموت بلا شك اصاب قربها الاحباط والرعب
: لن استطيع ستنفجر قبل ان اوقفها بالفعل يلزمنى اكثر من ذلك على الاقل … ماذا افعل
نظرت إلى الجرو وهو ينظر لها ببراءه وكأنها طوق نجاته ، لا تعلم ماذا تفعل قلبها سيتوقف من الخوف من بقائها معه وايضا مقيده لا تستطيع تركه نظرت الى القنبله بتدقيق وكأنها خطر لها شيئا
: اتمنى ان يكون ما فكرت به صحيح
عادت أفيلا الى الاب توب وعادت للوراء قليلا من النظام ثم توقفت عند شاشه سوداء يوجد بها كلام اخضر كثيرا يرتفع للاعلى ظلت تحرك اصابعها من على اللوحه ولا تتركها
لديها امل فى شئ وتتمنى ان يكون يقينها صحيح فهذا املها الوحيد فالقنبله ستنفجر ولا تقدر عليها
: “افييييلا”
سكعت ذلك الصوت من خلفها وكان بصيغه النداء التفت وانصدمت عندما وجدت “كاسبر” خلفها فكيف جاء الى هنا وعلم مكانها
نظر اليها باستغراب من جلوسها وهذا الاب توب والجرو اقترب منها ليرى ما الامر لكن هتفت به توقفه
: ابقى مكانك لا تقترب
توقف وهو لا يفهم شئ اردفت بحزن وخوف
: ابتعد من هنا يا “على”
: “افيلا” ماذا يحدث
قالت بغضب وصوت بجهش بالبكاء
: قلت ابتعد ، ليس لدى وقت كثيرا
كانت افيلا خائفه عليه كثيرا نظرت الى الاب واسرعت فكان متبقى ٧ دقائق كانت اصابعها بدأت ترتعش
نظر لها “كاسبر” والى ما تفعله واقترب منها على الفور نظرت له “افيلا” قال بصدمه
: قنبله
قال برجاء : قلت ابتعد .. ارجوك اذهب
عادت ونظرت الى الاب قال بغضب : هل جننتى هيا لنذهب
امسك يدها واخذها دفعته بعيدا عنها لكن امسكها بقوه نظرت للجرو وهو ينظر لها وهى تبتعد صرخت بوجه بغضب وهى تقول
: لقد اوشكت اتركنى
ضربته فى صدره بقوه وامسكت يده ممساعده والتوت بمهاره جعلته يتركها ويبتعد عنها
امسك “كاسبر” يده التى كانت ستكسرها نظر لها وجدها عادت غضب كثيرا وفقد صوابه وهو يطالع ما تفعله
نظرت “افيلا” الى العداد وجدت نه بقى اربع دقائق عادت الى اللوحه وتضغط عليها بسرعه وتدعى الله ان ينجيها
وجدته يقترب منها ويسحبها بقوه هذه المره تألمت من قبضته قالت
: دعنى
امسكت افيلا الجرو وحملته معها نظر لها “كاسبر” بخوف وغضب وهى تحمل الجرو وبه القنبله
: اتركيه ياحمقاء سنق.تل
ابتعد عنها لياخذه منها لكنها انتهزت انه تركها فركضت بعيدا عنه نظر لها “كاسبر” وصدم عندما وجدها تفك القنبله من عليه وبمجرد تحرك حزام القنبله ستنفحر فى الحال فهو واسع المعرفه جول تلك الاشياء ، اسرع اليها بخوف شديد
: ماذا تفعلى ستنفج..
ولم يكمل كلامه حتى تصنمت قدماه من الصدمه ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك رد