روايات

رواية كبرياء حواء الفصل الخامس 5 بقلم أمنية يوسف

رواية كبرياء حواء الفصل الخامس 5 بقلم أمنية يوسف

رواية كبرياء حواء البارت الخامس

رواية كبرياء حواء الجزء الخامس

كبرياء حواء

رواية كبرياء حواء الحلقة الخامسة

_وقفنا لما أنور بص على مها بصدمه…واتصدم أكتر لما لقى ..سمر والشرطه موجودين حواليه..
سمر بخوف وصريخ “قتلت’ها يا حيوا’ن”
أنور بهستريه “انا انا مقتلت’ش حد دي دي هي اللي كانت بتتهج’م عليا ايوه ايوه هي اللي كانت بتتهج’م عليا وانا دافعت عني نفسي ”
الضابط “امسكوه، واتصلوا بالإسعاف بسرعههه ” وقرب من منها وعرف ان الإصابه سطحيه
بعد ساعات طويله … كانوا سمر وأبو مها وإبنها آدم وبنتها مليكه حوالينها في المستشفى…
أبو مها بدموع”أنا آسف إني سبتك وحدك والله لو أعرف ان الكل…دا هيوصل بيه الحال إنه يفكر يإذيكِ مكنتش خليتك دقيقه واحده في البيت وحدك ”
مها بتعب..رغم إن الإصابه سطحيه..بس كل الاحداث اللي فاتت أثرت عليها..”متتأسفش يا بابا، محدش كان يتوقع اللي بيحصل دا بس الحمدلله إن ربنا كشف حقيقته” ونظرت لسمر اللي في آخر الغرفه ودموعها مغرقه وشها
مها بهدوء “سمر كفايا عياط مفيش حاجه لدا كله إهدي عشان خاطري”

 

سمر هنا انفجرت في العياط وقالت”انا السبب في دا كله انا السبب إن حياتك خر’بت بينك وببن جوزك بس والله دا كله غصب عني انا انا…وانفجرت في العياط تاني”
مها بطيبه”إنتِ مش السبب ولا حاجه بالعكس انتِ كشفتيلي حقيقة الشخص اللي أنا عايشه معاه وعاجلا أم آجلا هو كان هيعمل كدا معاكِ او مع غيرك لإنه مش مقدر النعمه اللي في ايده وبص برا ”
حسام بهدوء “وبعدين يا سمر إحنا مفروض نُشكرك لإنه لولاكِ مكناش لحقنا مها وياعالم كان هيعمل إيه تاني فيها ”
سمر بدموع “متشكُرنيش يا عمو دا رد جميل من جمايلك عليا ” وهما بيتكلموا فجأه سمعوا صوت خبط على باب الاوضه
حسام “إتفضل”
الضابط بهدوء”إحنا محتاجين المدام ومش هناخد وقت كتير هما بس كام سؤال وهنمشي عشان نسجل المحضر”
حسام بهدوء “طبعا إتفضل حضرتك” وشاور لسمر بعينه إنهم لازم يخرجوا
بعد فتره الضابط خرج من عند مها واللي كان بيبص على سمر بنظرات محدش فهمها…أنا سمر فبصتله بعدم إهتمام ومهتمش بنظراته …حسام وسمر رجعوا تاني عند مها
سمر بهدوء “طيب انا هستأذن عشان أمشي واسيب مها ترتاح”
حسام بتوتر”سمر إنتِ هتروحي فين ..يعني انتِ ..اا”

 

سمر بهدوء “انا عارفه اللي ماما هتعمله عشان كدا حجزت ومسافره الصعيد عن أهل بابا ..”
حسام “طيب خليكِ هنا لغاية معاد القطار ..وبالمره أوصلك أنا مها شويه وهتخرج”
مها بهدوء “أيوه يا سمر خليكِ هنا لغاية معاد سفرك وإحنا هنوصلك في طريقنا”
♡♡♡الحمدلله
بعد سنه ونص …كانت مها بتجري ورا آدم ومليكه باللبن
مها بصوت عالي “اقف يا آدم يا حبيبي إشرب اللبن…مليكه خليكِ بنوته حلوه واشربي اللبن عشان خاطري”
آدم الذي لم يتعدى الخمس سنوات بتذمر”يا ماما انا مث بحب اللبن”
مليكه التي ام تتعدي الاربع سنوات “وانا مش بحب اللين زي دومي يا ماما”
مها بتذمر أيضًا”بس دومي مش حلو عشان اللبن مُفيد وبعدين اللي هيشرب اللبن ماما هتحبه أكتر “وبصت لآدم لتجد أن ملامح وجهه تحولت للعبث من جديد
آدم بعبث “هاتي يا ماما ” نطرت مليكه إلى آدم لتجده يشرب اللبن ..فأخذت هي أيضًا كوبها
آدم “ماما هو بابا فين” سؤال طرحه آدم فجأه ودون مُقدمات…اما مها فهي تفاجأت من السؤال
مها بهدوء “بابا مسافر يا حبيبي”
مليكه بتذمر”بس أنا عايزه بابا زي مكه صحبتي في الحضانه كلهم عندهم بابا وانا لا”

 

مها بحزن ودموع حاولت مدارتها”حاضر يا حببتي هتصل بيه وأقوله مليكة حبيبتك عوزاك ”
بعد ساعات …كانت مها قاعده وهي بتفكر يا ترى هتعمل إيه عيالها وبقوا يكبروا وأكيد هيجي اليوم واللي هيصروا إنهم يشوفوا أبوهم…طيب وهي هتعمل إيه ورد فعلهم هيكون إيه لما يعرفوا …قطع شرودها دخول حسام
حسام بهدوء”السلام عليكم”
مها “عليكم السلام..حمدلله على السلامه يا بابا أحضرلك الاكل”
حسام بهدوء “لا مش جعان انا عاوزك في موضوع مهم وقبل ما ترفضي فكري كويس ”
مها بتوتر من كلامه “فيه إيه يا بابا؟ قلقتني”
حسام بهدوء “في عريس متقدملك وقبل ما تقولي أي حاجه…انا مش دايملك يا بنتي …وانتِ لسه صغيره على إنك تدفني نفسك بالحيا…فكري في عيالك اللي محتاجين أب …فكري في نفسك وفي شبابك”
مها بدموع “بس انا مش عايزه أعيد التجربه تانيه ”
حسام وهو بيأخذها في حضنه”الحياة تجارب ومش كل الرجاله زي أنور فكري كويس يا مها والراجل سايبك اسبوع تفكري ”
بعد أسبوع …كانت مها متوتره وهي قاعده قُدام شاهين وهو ينظر إليها بهدوء

 

شاهين بهدوء “أنا لازم أقولك كذا حاجه قبل ما نرتبط ببعض واظن إننا اتعرفنا على بعض بس لازم أقولك الحاجه دي وليكِ حرية الإختيار ”
مها بتوتر “إتفضل”
شاهين بهدوء “أنا متجوز”
مها بصدمه”نعم بتقول إيه متجوز وجاي تتجوز على مراتك مستحيل اوافق”
شاهين بهدوء “طيب ما تسأليني الاول هي فين”
مها بصتله بعدم راحه واتكلمت”مش مهم انا مش عايزه اعرف”
شاهين بهدوء ” لازم تعرفي”
مها بهدوء وحزن”طيب هي فين وهي موافقه على جوازك”
شاهين بهدوء ” أنا قتلت’ها “….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبرياء حواء)

اترك رد

error: Content is protected !!