روايات

رواية وحش الغابة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة البارت الثالث عشر

رواية وحش الغابة الجزء الثالث عشر

وحش الغابه
وحش الغابه

مصطفي : أصل خلفت ونسيت أنا .. يلا ياخويا منك ليه .. وبينزلوا يركبوا العربيه ويمشوا .. مصطفي بيوصلهم .. ويمشي
أمير ورامي بيطلعوا الشقة .. وكل واحد يدخل أوضة وينام .. بعد ساعات .. بيصحوا هما الاتنين .. علي صوت خبط .. جامد علي الباب .. بعيط جامد وصريخ
أمير ورامي في نفس الوقت بيطلعوا من الاوض جري علي الباب لهفه وخوف .. أمير كان .. أسرع وبيفتح الباب
أمير.. حنين في اي ليه العياط ده سما كويسه
رامي .. حنين في اي مالك
حنين .. بتشاور علي شقتهم وتقول ماما
أمبر اول ما يسمع كلمة ماما ومشاورتها علي الباب بيجري بسرعة علي الشقه .. بيدخل ويجج فاطمه واقعه علي الارض ..
أمير : أمي وبيجري عليها يرفع راسها بيلاقيها .. مستفرغه دم .. وحرارتها عاليه وشها شاحب جداا جسمها هزيل
رامي .. خالتي مالها يا أمير
أمير وهو بيشلها من علي الارض .. مفيش وقت اشرحلك لازم نطلع علي المستشفي .. وبينزل بيها جري وخوف جؤه .. بيوقف عربية تجرة وبيحطها بالخلف وهو من قدام وبيطلع علي المستشفي .. ونسي رامي وحنين
رامي بياخد حنين وبيطلعوا وراهم وحنين طول الطريق تبكي
أمير بالعربيه وطول الوقت يستعجل السواق
بيوصلوا المستشفي ويحمل أمير فاطمه .. وبيدخل المستشفي .. وبيصرخ فيها علي دكتور لياتي دكتور ومع ممرضين ..
الدكتور .. أمير بيه
أمير .. مش وقت أمير زفت اتصرف

 

 

 

 

 

الدكتور والممرضين بياخدو منه فاطمه ويدخلوا بيها غرفة .. بعد لحظات بيوصل رامي وحنين
حنين : أمير مال ماما ماما كويسه صح وسما مش باينه من امبارح مش عارفة هي فين
أمير : بيضرب ايده في للحيط بعصبيه ويفول ..كمان..و البهايم محدش بيطلع يطمنا ليه
وبيفضل رايح جاي قدام الاوضه بخوف وقلق شديد .. وحنين تبكي ورامي بيوسيها
وأخيرا بيخرج الدكتور و وجهه لا يبشر بالخير ابدا …….
” بشقة هشام ”
بيوصل ذلك الشخص المجهول ويجلس معاهم ويخبروه بكل حاجه
المجهول بغضب : أي التخريف اللي بتقولوه ده مفيش ميت بيرجع .. وبيسكت لما يفتكر حاجه .. بس خلاص أنا فهمت … شباب متقلقوش أنا هتصرف بكرا
أميرة : بتقول هموتكم كلكم يعني اكيد هتعملها
المجهول : لا متقلقيش خلاص انا هتصرف .. يلا باي
رشا : انت هتمشي وتسبنا
المجهول : لو مش عايزني اخلصكم منها يبقي اقعد معاكم
إبراهيم : يا عم روح أتصرف
والمجهول بيمشي
بيمر يومين لا جديد فيهم
في الكافتيريا .. مع خالد واحمد عبير خلود مياده وسما
سما : أحنا هنفذ انهارده بالليل
خالد : سما متاكده
سما : أه متقلقش

 

 

 

 

خالد بيرن علي ابراهيم وبتفق معاه ان يسهروا كلهم انهارده .. في مكانهم اللي بيرحوه ديما ويوافق
يمر اليوم … سما بتكون مجهزه نفسها زي الاء بالظبط بس مغطيه وشها
خالد بيقعد مع اميرة ورشا وابراهيم ومفيش حد غيرهم في المكان … خالد كان مرتب كل حاجه وماجر المكان ليوم واحد ليه ولصحابه بس في الداخل بغرفة بعيده شويه
مياده بقلق : سما خلي بالك
سما : متقلقيش
أحمد : سما أنا جنبك لو حسيتي باي حاجة بس اديني اشاره وهتلاقيني جنبك .
سما بابتسامة : حاضر
وبيطلعوا الشباب يستخبوا بامكانهم عشان يصوروا كل اللي هيدور بين سما واميرة ورشا وإبراهيم
خالد بيستاذنهم ويمشي
ثواني وينطفئ النور
أميرة ورشا بيخافوا ويمسكوا في إبراهيم
إبراهيم : بس متخافوش هنور الكشاف استنوا وبيقف متصنم كلهم لما يسمعوا صوت الاء وبيجي نور ويلاقوا الاء قدامهم وكان شعرها مغطي وجهها كله
ابراهبم : الاء
البنات بيترجعوا للخلف
الاء : كلكم هتموتوا وتقترب منهم اابنات ليه قتلتوني
ابراهيم : احنا مقتلنفيش واصلا منعرفكيش أنتي مين …
الاء : أنا موتكم وتقترب منهم
بيفضاوا يجروا منها برعب .. إلي أن يقول إبراهيم : بس خلاص اللعبه انتهت . وبيقف بابتسامة هو والبنات وفورا يترموا علي الارض تحت رجليهم خالد واحمد والبنات من شباب يظهر علي وجههم الاجرام
خالد واحمد بيساعدوا البنات ويقفوا
إبراهيم :مش عيب عليك يا خالد تلعب معايا .. خالد بيقترب منه عشان يضربه .. بيمسكوة رجالة ابراهيم ويقترب ابراهيم ويضرب به احمد ياتي ان يساعده بيمسكوه هو كمان
مياده تقترب من الواقفه وتشيل عنها غطاء الوجه وتبعد فورا لوراء وتقول : فين سما
خالد : بعصبيه دي مش سما سما فين إبراهيم لو ازتها هموتك
إبراهيم سما معرفش هي فين مش كانت معاكم وبيضحك .. انتوا اللي هتموتوا دلوقتي مش أنا .. عشان تفكر تلعب معانا تاني … بس قبل ما تموتوا هقولك أن الاء حبيبة القلب .. ههه دفنها حيه … واه كمان عارف انت اغتضبتها … خالد بيتعصب جامد .. وبيزق الرحاله ويضربهم بشده ويتجه عند إبراهيم وبضربه .. ولكن الرجاله بيمسكوا مره تانيه
مياده وخلود وعبير بيفكروا يعملوا اي مفيش حل
إبراهيم ..بيشاور لراجل من الرجاله وبيديه علبه بها غاز …
إبراهيم بضحكه : ودلوفتي هتولعوا كلكم .. وبيفضل يرش حواليهم بعد ما خلا الشباب يربطوهم بالحبل جنب بعض و ……..
{ بسم الله الرحمن الرحيم ، يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك ، اللهم أن أخذت روحي خذها وأنت راضي عني يا رب }

 

 

 

 

 

 

أبراهيم بعد ما بيخلي الرجاله يربطوهم جنب بعض كلهم … الشباب حاولوا يدفعوا ولكن الكثرة بتغلب فهم اثنان فقط … أبراهيم بيجيب غاز وبيفضل يرش عليهم وحاوليهم وهو بيضحك .. بيطلع ولاعه من جيبه ويولعها يأتي أن يرميها .. ليرجع يده للخلف وهو يقول .. لا لا لحظه قبل ما تموتوا أكيد عايزين تعرفوا احنا ازاي كشفنا خططكم … أولا بصراحة يعني يا خالد هو شخص قريب منك يمكن اقرب ليك من نفسك هو اللي أغتصب الاء وهو اللي كشف الخطة وعرف ان دي خطة من سما هه لان الميت فعلا عمرة ما بيرجع أبدا وكان لازم نتصرف معكم اننا مصدقين ان الاء روحها رجعت وبصراحه في البدايه كنا مصدقين وميتين رعب بس يلا الحمد لله قدرنا نكشف الحقيقه
خالد : مين مين الشخص ده مين
أبراهيم : بقولك اي انت كدا كدا ميت ف أنسي عند ربك ابقي اعرف
خالد : يا ابن …………
أبراهيم : اشتم مسامحك انت كدا كدا رايح .. وبيغمزله بعينه .. يلا باي رحله سعيده .. وبيبتسم ابتسامة فرحه ونصر ويولع الولاعه مرة كمان … يمسكها وياتي ان يرميها وسرعان ما تقع أميرة عليه وتقع الولاعه من يده ..
ابراهيم : أنتي مبتشفيش مش تفتحي يا عمياء
لترفع أميرة وجهها بخوف شديد وتشاور علي حاجه خلفه
أبراهيم واقف مزهول وخائف بنظر للخلف من خوف أميرة .. واللي جعله يخاف أكتر خالد اللي قاعد بيبص للخلف ومبتسم بفرحة كبيره
أبراهيم : بيلف براحه براسه عشان يشوف أي اللي خلفه و ……
” بالمستشفي ”
واخيرا الدكتور يخرج و وجهه لا يبشر بالخير ..لينقدم اليه بلهفه أمير وحنين ورامي
أمير : ها
الدكتور ينظر اليهم باسف شديد ويقول : حاليا لازم نعمل فحوصات لاننا شكين في حاجه معينه ومتاكدين منها
أمير بيقاطعه : اعمل اللي انت عايزه بس ماما تبفي كويسه
الدكتور : احنا هنبدء من دلوقتي وان شاء الله خير
ولحظات و بيخرجوا بفاطمة إلي غرفة الاشاعات
وبعد فترة يخرج الدكتور
الدكتور : أمير بيه احنا عملنا الفحوصات الازمه وحاليا منتظرين النتيحة
أمير بيؤمي براسه : فين ماما
الدكتور : أتفضل معايا .. وبيشاورله بايده علي أوضه في أخر الممر
أمير بيمشي وبيقف قدام باب الاوضه وفي حاجة جوه منعاه يدخل
هل هو خوف من الفقدان ؟؟
ليتنفس بارتياح ويبعد كل القلق من قلبة ويبتسم ويدخل … بيجلس جنبها ويمسك أيده وعنية بدمع … فاطمه بتعب بتقرب أيده منه وتملس علي شعره بحنيه
أمير بيقبلها من جبينه ويقول : هتبقي كويسة
فاطمه بتعب شديد : أمير
أمير : نعم …. فاطمه بتمد ايده وتمسح دموعه فاطمه : من أول ما دخلت بيتي وأنت بقيت حته مني ومن روحي حسيتك ابني اللي مخلفتهوش أمير : بيسمعها ودموعه نازله وبس
فاطمه : عايزه منك طلب ومتاكده مش هترفض

 

 

 

 

 

أمير : أؤمريني
فاطمه : سما
أمير : أنتي عايزه سما .. وبيقف ، هروح اجيبها فاطمه : لا لا أقعد .. وبيقعد أمير ..
فاطمه : حنين وسما أمانة في رقبتك لو حصلتلي حاجه
أمير : بدموع ليه بتقولي كدا ربنا يخليكي ليهم
فاطمه : أوعدني أنك هتحافظ عليهم
أمير : وعد
فاطمه : طلبي الاخير منك عشان اكون مطمنه علي بناتي هو
أمير : أية
فاطمه : تتجوز سما
أمير : أية لا مش ممكن
” عند خالد ”
إبراهيم بيبص علي خالد بيلاقيه قاعد مبتسم بفرحه غريبه .. أميرة ع الارض مبحلقه بخوف
إبراهيم بيلف لوراء وبيشوف الاء وبيصرخ ك الطفل الصغير وبيقع ع الارض وبيفضل يتراجع وهو قاعد ومبحلق فيها برعب شديد .. وهي متعصبه وبتقرب منه …
إبراهيم وهو بيتراجع بخوف : سبني انا معملتش حاجه دا دا حمزة تؤم خالد
الاء بتقرب منه ومرة وحده تقوم شيله من علي الارض وبتخنق فيه
سما بتيجي من وراها وهي بتصرخ فيها تسيبه
وبتتركه الاء .. بيقع إبراهيم ع الارض بيكح جامد وبيقف برعب وبيفضل باصص في الاء ويضحك
سما بتجري بتفك صحابها وتطمن عليهم
مياده بتحضنها : سما حبيبتي انتي كويسه فيكي حاجه
سما : لا انا كويسه
عبير : أي الدم ده

 

 

 

 

 

 

سما : بعدين بعدين … وبتاتي الشرطة اللي طلبتهم سما وبياخدة أميرة المغمي عليها وإبراهيم اللي اتجن ورشا ع الحبس
بعد محادثات واقوال الشرطه بتمشي
خالد واقف مش مستوعب حاجه … سما بتقترب منه
سما : خالد
خالد بيبص عليها
سما : أنت كويس
خالد : يعني حمزه اللي عمل كدا ازاي وهو مش مقيم هنا ودراسته كلها في الخارج
سما : هقولك
فلاش :
سما بعد ما بتلبس وتجهز نفسها ك الاء وبيخرج احمد ومياده وعبير وخلود
سما خلاص هتطلع لتتلاقي ضربة علي راسها وتفقد الوعي …. بتفتح عينها بتجد نفسها في أوضة شبه المخزن وفيها صناديق .. لتجد شاب جالس ومبتسم
سما بخوف : خالد خالد أنت انت جيبني هنا ليه
الشاب : ههههههه لا مش خالد
سما بدقق في ملامحه مش هو فعلا : أنت مين
حمزه أخو خالد التؤم
سما باستغراب : أخو خالد
حمزة : أيوة أخوة واللي هيقتلك دلوقتي زي ما قتلت الاء قبلك
سما بتخاف منه وتفضل تتراجع للخلف وهو واقف مبتسم وايده في جيبة وبيبص عليها بنظرات لا تبشر بالخير ابدا
سما : ليه ليه عملت كدا وخالد خالد دا اخوك ازاي تعمل فيه كدا
حمزة بوجع : اخويا متقوليش اخويا عايزة تعرفني عملت كدا ليه هقولك … لان انا اللي المفروض انجوز الاء مش هو انا شفتها وحبيتها وبسببها هي انا سفرت عشان دراستي واشتغل عشانها حبيتها من اول ما شفتها بس بعد ما عرفت ان خالد خطبها وانا حلفت انها مش هتبقي لحد غيري .. خالد كل حاجه خالد .. شوف خالد ناجح خالد بيذاكر انت واحد فاشل اتعلم منه وشوف هو بيعمل اي واعمل زيه .. كل حاجة خالد خالد ليه وانا فين بس خلاص قررت اني أخلي الكل يكره واللي هعمله فيكي دلوقتي هيكون خالد المسئول مش أنا وكدا كلهم هيكرهوه وهيحبوني انا … وبيقلع الجاكت بتاعه وبيقرب منها … سما بتفضل تتراجع بخوف … ليشعر حمزة فجأة بحاجه عدة جنبه سريعا .. بيلتفت مفيش حاجه .. بيرجع يبص ل سما .. يلاقيها واقفه وعنيها حمراء وشعرها اتنكش وبتقرب منه وتمسكه جامد من هدومه وترفعه لفوق
وبصوت غريب ومخيف : أنت دمرت حياتي ودلوقتي صحبتي أنت لازم تموت
حمزة بيترعب وبيخاف جدا ومش قادر يتكلم من منظرها
سما بترفعه جامد وترميه ع الارض
حمزه بيصرخ وبيخبط في الحيطه جامد وينزل ع الارض مغمي عليه

 

 

 

 

 

 

الاء بتخرج من جسم سما … وسما بتقع مغمي عليها وتنجرح في راسها … الاء بتنزل في مستواها وتفوق فيها وبتفيق سما
عوده من الفلاش :
سما بس كدا
خالد بدموع وجرح : الكرة ده كله في قلب حمزة اخويا ليا طب ليه انا عملت اي لكل ده انا ديما معتبرة ابني واخويا وصديقي اول شخص بامانه علي أسراري ليه كدا
سما : قول الحمد لله
خالد : انا عايز ابقي لوحدي شوية .. وبيمشي
أحمد : خالد استني
سما بتمسك ايده : سيبه لوحده دلوقتي
أحمد : أنتي كويسه
سما بدموع : اه
مياده يتحضنها ويبكوا هما الاتنيين
سما : ازاي في اخ يعمل كدا في اخوه الاء اي ذنبها … منه لله إبراهيم هو اللي فرق بينهم وعمل الكرة والحقد في قلوبهم كان بيقول
خلود : سما يا حبيبتي خلاص يلا نمشي من هنا
وبيمشوا كلهم ..
أحمد بيوصل سما العمارة بتاعتها
مياده :سما ثواني هطلع معاكي
سما بتؤمي براسها وبتنزل معاها .. بيطلعوا عند الشقه والشقه مفتوحه سما بتدخل وهي مستغربة
مياده : باين ان مفيش حد
سما : مش عارفه ثواني هرن علي حنين
مياده : ماشي

 

 

سما بترن علي حنين .. وحنين تقولها أن هما في المستشفي .. سما بيقع منها التلفون بصدمه
مياده : سما في اي
سما : ماما ميادة ماما في المستشفي .. وبتنزل تجري ومياده خلفها بيركبوا العربيه وبيوصلوا .. سما وكلهم معاها وبيطلعوا فوق وبتلاقي أمير قاعد بحزن مخيم عليه شديد ومهموم وبيبكي بصدمه وتايه
سما : أمير فين ماما
أمير …………..
ياتري ما سبب رفض امير للجواز من سما ؟
هل ستموت فاطمه ؟؟
كيف سيكون اول لقأ بين امير وعائلته ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *