روايات

رواية جنة الكيلاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسيل باسم

رواية جنة الكيلاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسيل باسم

رواية جنة الكيلاني البارت الثاني عشر

رواية جنة الكيلاني الجزء الثاني عشر

جنة الكيلاني
جنة الكيلاني

رواية جنة الكيلاني الحلقة الثانية عشر

نظر كل من مراد وتلك الي جنا باستغراب. ذهب مراد وهو يحضنها بتملك وهو يرى دموعها على وشك النزول …
مراد بحنية … اي ال نزلك ي عمري .. كنتي ابعتلي خبر وانا كنت طلعتلك
جنا بشي من الغضب .. الظاهر اني جيت في وقت مش مناسب خالص …
امسكها مراد لكن قبل أن يتوفه بكلمة قاطعته تلك الجميلة
مش تعرفنا ي مراد
مراد وهو لا يعلم م بها … دي مراتي حبيبتي جنا
حبيبتي دي بيلا .. صديقة قديمة ليا
بيلا … اتشرفت بيكي مدام جنا … انتي فعلا جميلة اوي واجمل من الوصف ال وصفهولي مراد
مراد وهو بيضمها بتملك وحب .. هي فعلا جميلة بطريقة خيالية
ابتسمتله جنة بحب .. هو مش بيتكسف يعبر عن مشاعره تجاها قدام اي حد …
قاطعه دخول مالك العاصف… الحق ي مراد مصيبة
عمتك لسا مرجعتش
تنهد. مراد بغضب كذا مرة وغادر مع مالك من غير ولا كلمة
اما بيلا بقت بتبص لجنا بتقييم ..
جنا بغيظ .. ممكن اعرف بتبصلي كده ليه ….
بيلا بغرور .. عندي فضول اتعرف على ال خلت الغول يقع في حبها لا وكمان عرفتي تطفشي مرام لا برافو عليكي
جنا بشراسة . ال قدامك واحدة خطرة قابلة للاشتعال.. انتبهي لتحرقي أصابعك وانتي بتحاولي تلمسي حاجات مش بتخصك …
غمزتلها جنا بخفة وقد غادرت من امامها اما تلك الخبيثة كانت تنظر لها بغضب وحقد ….
بيلا .. وانتي كمان هتروحي من حياة مراد ومش هيبقى موجود حواليه الا انا وبس وهتشوفيه وبينا الأيام ….
لم تنتظر حور أن تأتي سارة بنفسها ذهبت م ان أخبرها والدها انه قام بخطف والدتهااا …
امسكها رأفت من يدها وهو يتجه بها الي مكتبه
رأفت بغضب .. انتي اي ال بتعملي اي هنا ي حور
حور بغضب اكبر … انت اي ال بتعملو ي بابا .. ازاي تعمل كده وتخطف ماما .. انت كده بتعقد الأمور بينك وبينها مش بتحلها بالعكس انت كده هتكرها فيك اكتر م هي كارهك
رأفت بغضب .. انا مش هتعلم منك ازاي اتعامل مع مراتي. ي حور .. تروحي مطرح م جيتي انتي فاهمة..
حور بغضب .. لا مش فاهمة .. ومش ماشية من غير ماما انت فاهم
رأفت بغضب .. ماما ماما صرعتيني .. هي مبتعرفش انه بنتها حية حتى
حور بدموع .. كل ده بسببك انت ال بعدتني عنها
انت حرمتني من ماما بسبب انانيتك ي بابا .. ودلوقتي مش هتحرمني منها من تاني
رأفت … هقولها انك بنتها ولسا عايشة انتي بس اطلقي من مالك وتعالي عيشي معايا انا وأمك هنبقى أسرة سعيدة صدقيني
حور بغضب … الأسرة السعيدة مش بتتبنى بالغصب ي بابا
انت زمان حاولت و زواجك انهار وفشل واهو النتيجة اهي كلنا متفرقين .. سيبها ي بابا هي ال ترجعلك بقلبها قبل جسمها ارجوك …
رأفت وهو يهز راسه بلا … انا مش هسيبها بعدما م لقيتها هي دلوقتي بين اديا مش هقدر افرط فيها مقدرش دي روحي
حور .. وأنا مش هسيبك تكرر غلطك من تاني
رأفت … طب زواجك انتي و مالك انتي كمان مغصوبة عليه
حور .. انا محبوسة عند مالك باردتي ي بابا .. بحبه
ذهبت حور غرفة التى توجد بها سارة …
وجدت سارة تجلس وهي منهارة حرفياً تبكي وتنتهب بشدة
انقلع قلب حور وهي تراها بهذا الشكل …
سارة وهي تركض إليها … ارجوكي ي حور كلمي مالك يجي يخرجني من هنا انا لو فضلت دقيقة في البيت ده كمان هجن ارجوكي كلميه يخرجني من هنا ارجوكي
احتضنها حور بشدة وهي تبكي معهااا …
احنا هنروح لمالك
سارة بعدم تصديق .. انتي بتتكلم جد.. انا هطلع من هنا مش كده انا مش عايزة ارجع ابقى معاه من تاني ..
هزت حور راسها وهي بتسحبها معها لخارج الفيلا
والغريب لم يعترض أحد طريقهم وصلت بها حور إلي منزل الكيلاني …
جهز مراد ومالك ورجالهم لاقتحام منزل العامري واخذ عمته من بين عرين النمر لكن وجد سيارة حور تدخل المنزل
نزلت سارة وهي تحضتن كل من مالك ومراد ……..
مراد بحنان … عملك خاجة انتي كويسة صح
هزت سارة راسها بنعم وهي تمسك راسها بتعب ….
انا مش كويسة خالص ي مراد .. رأفت ** قال اني لسا مراته
انا هتجنن هو طلقني قدام اخواتي انا متأكده انه طلقني
مالك وهو بيتصرف … وانتي صدقتيه ي سوسو
هو بس بيكذب عليكي عشان ترجعيله حتى ولو بالعافية..
سارة. .. انت صح هو اصلا واحد كذاب و اناني انا مش مراته ولا حاجة انا مش عايزة ارجع اعيش الجحيم اياه من تأني.
احتضنها مراد بحنان .. انتي معايا وانتي بأمان محدش هيجي جنبك من بعد اليوم ي حبيبتي. ….
جذبها مالك من ذراعها بغضب وهي يغلق الباب من خلفه بقوة …
احكيلي كل حاجة ي حور والا وحياة دموع عمتي اح**رقك انتي و ابوكي وميهمنش حاجة …
حور بسرعة … عمتك هي امي ي مالك
مالك بغضب… انتي بتقولي اي
حور ببكاء .. ابويا كان بيحب ماما بجنون.. وهي كمان بتحبه بس ابوك وعمك رفضوا بابا… وكانوا هيجوزوا ماما لود عمها وبابا لما عرف بالكلام ده اتجنن وخطف ماما واتجوزها..
ماما مكنتش عايزة تتجوز من غير موافقت اخوانها بس بابا اتجوزها غصب عنها .. و اعتدى عليها .. وكانت النتيجة أنا.. ومن بعدها ماما كرهت بابا وراحت اشتكت لاخوانها..
وإخوانها اتعصبوا حتى ابوك راح واتهجم على بابا وكان هي*قتلوا بس ماما ادخلت وقالت إنها عايزة تطلق وبابا طلقها تحت تهديد اخوانها وهي سابته وهو عشان ينتقم منها خذني من حضنها وقالها اني مو*ت وهي انهارت ودخلت مصحة بسبب بابا حتى انها حاولت تم*وت نفسها كذا مرة ..
مالك بغضب اخرسي كفاية ….
جلس مالك بضعف أيعقل ان عمته التى يعتبرها والدته عانت كل هذا في حياتها وكله بسبب والد تلك الفتاة…..
مالك بغضب أعمى… هق*تله … هشرب من دمه
اوقفته حور وهي تقول بضعف .. بس ده بابا
نظر لها مالك نظرة ارعبتها جداا .. والست ال اتعرضت لكل الظلم دي أمك … عايزاني اسيبه من غير عقاب يبقى بتحلمي هتكون نهايته على أيدي صدقيني
اوقفته حور بلهفة .. صدقني هو دلوقتي بيتعذب في بعدها اوي … اي مكان بعيد عن ماما بالنسبة لبابا جحيم ي مالك هو لسا بيحبها ذي الاول ويمكن أكتر …
جذبها من خصرها بغضب… لا انتي ولا ابوكي بتعرفوا يعنى اي حب والا هو مكنش وصل عمتي للحالة ال هي فيه ولا انتي حرقتي قلبي ..
صدم مالك عندم وضعت حور شفتيها على خاصته تقبله بشغف وحب لذالك البربري حبيبها مالكها
ابتعدت عنه بخجل ودموعها تنزل بغزراة …..
حور .. محدش قلبوا محروق غير قلبي .. انا كسرت قلبك كذا مرة بس غصب عني كله عشان تكون بخير .. قلبي بيتعذب وانا شايفة العذاب ال انت بتتعذب فيه بسببي…
بس روحي فداك وبين إيدك بس انت تكون بخير علطول…
انا م بعشق غيرك ي مالك روحي وكل قلبي ….
حسنا من يخدع أرضا حديثها هذه قلبه وغروره كرجل ….
انقض عليها يشبعها تقبيلا وحب تتذوق العشق على أصوله بين يديه حملها ووضعها على السرير وهو يقبلها بالحاح وقد فقد السيطرة على نفسه وانامله حبيبته بين يديه يقبلها كيفما يشاء وهي تتاوه بضعف أمام تلك العاصفة …..
نامت بسعادة بين يديه فحبيبها كان عند حسن ظنها به فهو لم يمسها ذالك اليوم عندما كانت فاقدة الوعى….
استيقظت على لمسات على وجهها الجميل …
ابتسمت بخجل وهي تخفض راسها بخجل…..
مالك .. مش مصدق ال حصل وأخيرا بقيتي ليا وبس .. ملكي انا مالك عزالدين الكيلاني….
لمس بطنها بحنية … يعنى بعد ٩ شهور هيجيني طفل منك انتي ي حياتي ….
بهتت ابتسامتها وهي تسمعه يكمل …
وبعدها هاخذه منك … واحرمك منه .. واخليه ابوكي يحس بالنار ال دوقوا لابويا والمرحوم عمي
وبكدا اكون انتقمت لكسرت قلبي منك ي جنا…
كان يذهب يمينا ويسار والغضب يستولى عليه بشدة ….
جنا بتوتر وخوف من منظره … مراد حبيبي اهدى شويةة
مراد بغضب… اهدى ازاي وابن **** خطف عمتي وانا مقدرتش اعمل حاجة… انتي مشفتهاش لما كانت بين اديا دي كانت هتم**وت من الرعب من فكرت انها ممكن تكون لسا مراته ل *****
بس انا هندموا ي جنا هخلي يتمنى الم**وت وميطولوش انا محدش يقرب من ناس بيتي ويمسهم بسوء
جنا بخوف … اهدي ي مراد انت كده بتخوفني منك
حضنها مراد بحنان .. ال لازم يخاف هو رأفت ال ****
لانه أيامه هتكون زف****ت على *****
رن تلفونه رد عليه وكانت بيلاااااا
مراد …. طب جهزي نفسك هنتقابل في نفس المكان .. مسافة السكة واكون عندك
جنا … مراد انت رايح فين مراد استنى
لكنه كان قد رحل وتركها لافكارها والغيرة تنهشى صدرها …
بعد عدة ساعااات وحدت رسالة من مجهول
فتحت وكانت الصدمة … مراد يضم تلك المدعوة جنا ويق**بلها وهي تجلس على حجره …
وقع الهاتف من بين يدهااا بصدمة ودموعها تنزل من غير سابق إنذار ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جنة الكيلاني)

اترك رد

error: Content is protected !!