روايات

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي البارت الخامس والثلاثون

رواية نصيبي وقسمتي الجزء الخامس والثلاثون

رواية نصيبي وقسمتي الحلقة الخامسة والثلاثون

ت

انى يوم فاقت لمار من نومها بنعاس واول مافتحت عينها شافت منذر قاعد على الكرسى قدامها وفارد ضهره براحه ومستمتع وهو بيتأملها …..اما هى فكرت انها بتحلم وفضلت تبربش عنيها بسرعه وتبصله بأستغراب ومازالت قاعدة على السرير ومستغطيه ….لحد ماشافته قام من مكانه وقرب منها وقعد قدامها وحرك ايده ناحيه شعرها ورجعه ورا ودنها بلطافه ومازال باصص فى عيونها وهو بيقول بهدوء ولطافه: صباح الجمال.
فضلت تبصله بتفاجئ وقالت بتوتر وعفويه: ااا..انت هنا بجد ولا انا بتخيل.؟
ابتسم وقرب وشه منها وقال بمشاكسه: بتتخيلى …!! هو للدرجادى كنت واحشك.
بربشت عيونها وسألته بخجل: انت جيت هنا ازاى؟
رد بابتسامه: من الشباك.
بصت لمار على الشباك بتفاجئ ورجعت بصتله بعدم استيعاب وسألته: انت عملت كدة ازاى ؟افرض كنت وقعت ولا حصلك حاجه ؟

 

 

قرب وشه اكتر وقالها بمشاكسه: سبتينى ليه طلاما خايفه عليا اوى كدة؟
بلعت ريقها وقالت بتوتر: انا …يعنى…
لما شاف خجلها لقا نفسه بيقرب تلقائى منها وطبع بو*سه رقيقه على شفا*يفها بيعبر عن مدى اشتياقه ليها ودقايق وبعد عنها ببطئ وبص لعيونها وهى مغمضه بقوة ونفسه بيعلا بتوتر لحد مافتحت عيونها وقابلت عيونه وسألته بلجلجه: ايه…اللى انت …انت عملته دة؟
قالها بمشاكسه: لسه مفهمتيش؟
وقبل ماترد لقيته بيقرب من شفا*يفها تانى فابعدت وشها بسرعه وقامت من على السرير بلهوجه ووقفت قدامه بالبيجامه القطنيه اللى بينت جمالها اكتر وقالتله بتوتر: عيب اللى …اللى انت بتعمله دة.
بصلها بتفحص وأبتسم بخبث وقام وقف قدامها وقالها : العيب انك تمنعى جوزك يدوق أكلك .
ردت بطفوليه: تانى نفس الموضوع دة؟!
رد بابتسامه : هو انا ورايا غيره..
ابتسمت ولكن حاولت تخفى ابتسامتها وهى بتقوله: انا…انا مش فاهمه برضه انت جاى ليه؟
قرب منها وسحبها من اديها بقوة وحاوطها بايده وبص لعيونها وهو بيقول بهمس: بتسألينى جاى ليه… دة بدل ماتخدينى فى حض*نك.
ردت بلجلجه وهى بتحاول تفك نفسها من ايده: ع..على فكرة انت زودتها اوى….ولو ماما شافتك هتاخدك من ايدك على القسم.
سالها بجديه: هى لسه مصره على موضوع الطلاق؟
بصتله بدقه وهزت راسها بنعم فاسالها بجمود: طب حاولتى معاها ؟
هزت راسها بلا فابصلها بتفحص وسألها: ليه؟
سكتت لمار وفضلت بصاله لثوانى فاقرب وشه منها وسالها بهمس: انتى عايزة تطلقى منى؟
فضلت بصاله ومازالت ساكته فاسألها بثبات رغم القلق اللى جواه: جاوبيني….عايزة تطلقى منى يالمار؟
بلعت ريقها وحاولت تتكلم رغم خليط المشاعر اللى جواها وقالت: انت ناوى تسيبنى ولا لأ؟
بصلها لثوانى ورد : اكيد وجودى معاكى دلوقتى يثبتلك انى مش عايز اسيبك الا اذا كنتى انتى عايزة كدة.
لمعت عيونها من جملته وقالتله: اقولك على حاجه.
قرب شفا*يفه من شفا*يفها وهمس : قولى….
غمضت عيونها واتكلمت بخجل: انا كنت خايفه اوى لتتخلى عنى و..والمشاكل اللى انت فيها تخليك تتناذل عنى و…
قاطعها لما طبع بو*سه عميقه على شفا*يفها بيبين مدى عشقه لها وبعد فترة بعد عنها وهو محاوطها بأيده وحاطط راسه فى راسها وبياخد نفسه بقوة وهو بيقولها بهمس: انا مش عارف ابعد عنك…..وفى وسط مشاكلى دى انتى اكتر حاجه شاغله بالى .
عضت على شفا*يفها وهى بتبتسم بفرحه وبصتله ببربشه وخجل فابتسم تدريجيا على شكلها الطفولى والمحبب بالنسبه له وسمعها بتسأله بلجلجه: ط…طيب …ناوى تعمل ايه ؟

 

 

سألها بهدوء: انتى بتثقى فيا ولا لأ؟
بصتله لثوانى وافتكرت مشهد العربيات وانها مسكت ايده وطارت فى الهوا وهى عارفه انه مش هيسيب اديها وهيحميها من اى مكروه فافضلت بصاله وبعدين هزت راسها بنعم فالقيته بيقولها: انا عندى خطه بس عايز مساعدتك…..هتساعدينى؟
ردت بابتسامه: هساعدك.
………………………………………………….
اتقابلت تارا مع حمزة قدام البحر واول ماشافها قرب منها ولما جه يمسك اديها بعدت خطوة لورا وبصتله بثبات فاستغرب رد فعلها ولكن تجاهله وقال بابتسامه: انا مش مصدق ان مامتك سمحتلك تقابلينى ولا لتكون خلاص اقتنعت انى بحبك و….
قاطعته لما قالتله بجمود: انا مش عايزة اكمل ياحمزة.
استغرب وسألها: تكملى ايه ؟….مش فاهم..
ردت : مش عايزة اكمل معاك…
اتفاجئ وسكتت لدقايق وهو بيبصلها بتفحص لحد ماسالها بخنقه: بسهوله دى؟؟
سكتت وفضلت بصاله فاقرب منها وسألها بسخريه: وياترى بقا مين اقنعك بالفكرة دى؟
ردت تارا بضيق: محدش اقنعنى بحاجه …انا شايفه ان الخطوة دى هتفيدنا احنا الاتنين.
ضحك بسخريه وقالها: يعنى انتى فكرتى وطلع معاكى ان احنا نسيب بعض .
حبست تارا دموعها وهى بتقوله: حمزة حاول تفهمنى …ومتفكرش انى اتخليت عنك من غير سبب .
قالها بضيق: وايه السبب؟
بصتله وقالت بحزن: مبقتش قادرة استحمل تصرفاتك ….حاسه انك طا*يش ومته*ور وبتتصرف من غير ماتحكم عقلك…..لدرجه انى بقيت افكر فى المستقبل ولو حصل وحد عا*كسنى… احتمال كبير تخ*طفه او معرفش دماغك ممكن توجهك لايه …يعنى دة ابسط مثال….كذا مرة اقولك ياحمزة حكم عقلك والته*ور اللى انت فيه دة هيخسرك ناس كتير وكل مرة تعتزر وترجع لتصرفاتك تانى….وفى الاخر تخ*طف ناس ملهمش زنب وتعرضهم للخطر عشان تاخد حقنا ….نيتك سليمه بس تصرفك غلط…
قاطعها لما زعق وقالها: واللى عملو جوز اختك فينا دة مكنش غلط واللى هببه استاذ فارس مع اختك صبا برضه مكنش غلط …اشمعنا انا اللى غلطى واضح ….ليه اخواتك لسه مكملين معاهم …وانتى اللى عايزة تتخلى عنى بسهوله …مع انى عمرى ماأذيتك بالعكس تصرفاتى دى بأذى بيها نفسى وكله عشانك وفى الاخر انا برضه اللى غلط .
نزلت دموعها وهى بتقوله: انا اعرف اللى بيعتزر بيكون عرف غلطه ومبيكررهوش تانى لكن انت هتفضل تغلط وانا اسامح وبرضه…..

 

 

زعقت وقالها: برضه مجوبتنيش على سؤالى ….عارفه ليه؟…عشان انتى حافظه كلمتنين وجايا تقوليهم …لكن سؤالى مجاش على هواكى او معندكيش اجابه مقنعه …صح؟!
سكتت تارا لدقايق وفضلت تبصله بدموع لحد ماضحك بسخريه وقالها: سهل عليكى تسيبينى رغم كل اللى عملته عشانك مع ان الظروف اللى احنا مرينا بيها مكنتش سهله وكان صعب عليا احكم عقلى وقتها عشان بحبك وبغير عليكى لكن انتى مش شايفه حبى بس شايفه تصرفاتى الغلط …عشان كدة مش هطول عليكى …وبما انك واخده قرارك يبقا خليكى ثابته عليه .
بلعت ريقها وبصتله بقلق وقالت بلجلجه: ااا..يي…يعنى ايه خليكى ثابته على قرارك؟؟
قرب منها وبص لعيونها بحزن وقال: يعنى هنفذلك اللى انتى عيزاه ولو عايزة تسيبينى فانا اوعدك انى مش هخليكى تشوفى وشى تانى .
نزلت دموعها وهى بتقوله بلهوجه وخوف وسخرية: دة انت ماصدقت بقا…..للدرجادى الموضوع دة جاى على هواك.
مسح دموعها وهو بيبصلها بحزن وقال: انا بحبك وعايز اكمل معاكى بس انتى اللى عايزة تتخلى عنى وانا مقدرش ارفضلك طلب.
عيطت وهى بتقوله بحزن: بس مش دة اللى كنت متوقعاه منك.
رد بسخرية: كنتى مستنيه اقولك لا والنبى مسيبنيش ….اسف انى خيبت ظنك بس انا راجل وليا كرمتى ولو واحده مش عيزانى مش هتحايل عليها تفضل معايا .
عيطت وهى بتقوله: بس انا فكرتك هتتغير عشانى…
قاطعها وقال بزعيق: والنبى ياصبا متحسسنيش انى وحش للدرجادى …انتى اصلا جايا وواخده قرارك فاملهوش لازمه بقا الكلام.
بلعت ريقها واخدت نفس عميق وفضلت تمسح دموعها وحاولت تكتم حزنها جواها وهى بتقوله: تمام….ربنا يوفقك فى حياتك.
سكتت للحظه وبعدين قالها بحزن وخنقه: متزعليش ..يمكن هنفترق عشان نتلاقي تاني.. ف وقت نكون فيه انسب لبعض!
………………………………………………………..
وصل عدى مع چاك وفرى على الڤيله وقبل مايدخلو نبهه عليهم بتحذير واهتمام: الحمدلله چاك قام بالسلامه بس ياريت اللى حصل معانا دة يفضل سر بينا عشان مش عايزين حد من العيله صحته تتأثر او ياخدو رد فعل سلبى ….فاهمين اقصد ايه؟
بصتله فرى بضيق ورجعت بصت لچاك وسالته متجاهله كلام عدى وقالت: حبيبى انت كويس …قادر تمشى.
رد چاك بوجع وهو ساند على العربيه : الحمدلله متقلقيش ….وحاضر ياعدى مش هنقول لحد حاجه.
هز عدى راسه وقرب من چاك وسنده مع فرى لحد ماوصله للڤيله .
اتفاجئت كوثر وحمدى بمنظر چاك واتحرك والده بلهفه وقال: ايه اللى حصلك ….دراعك ماله؟
بصو الشباب لبعض وبدأو يكذ*بو عليهم زى ماتفقو ويخترعو قصه واقعيه عشان يصدقوهم
…………………………………………………..

 

 

كانت فردوس قاعدة قدام جوزها على السرير بتأكله بأديها بكل لطافه وحب لحد ماسمعت صوت منذر فى التليفزيون وهو بيهاجم الصحافه بكلامه فامسكت الريمود وعلت صوت التليفزيون وبدأ تسمعه بتركيز واول ماخلص كلامه انتبهت لصوت هارون وهو بيسأل بتعب: فى ايه يافردوس….قوليلى ايه اللى بيحصل؟….انا حاسس ان فى حاجه غلط بتحصل مع بناتى …طمنينى.
بصتله وابتسمت بلطافه وردت بهدوء: اطمن ياحبيبى …بناتك بخير …كل الحكايه ان الصحافه عايزين يعرفو كل حاجه بتحصل وعايزين يزودو نسبه المشاهدات على حسابنا .
بلع ريقه وقال بتعب: دى مش حاجه جديده على الصحافه…. ياريت لو تكلمى منذر عشان عايز اشوفه.
ردت فردوس باستغراب: عايزه فى ايه؟!
رد هارون بهدوء: عايز اخليه هو ومروان يديرو الشركه فى غيابى لحد ماافوق …عشان الموظفين ملهمش ذنب.
فكرت فى كلامه ولكن قالت بضيق: ملهوش لزوم ياحبيبى اصلا المحامى قايم بشغلك كويس متشغلش بالك.
وقبل مايرد هارون دخلت لمار وهى بتقول بابتسامه هاديه: صباح الخير.
ردو عليها الصباح فادخلت باست ايد والدها وايد مامتها بحب وقالت بهدوء عكس التوتر اللى جواها: ااا…بصراحه يابابا المحامى بعت ورق من الشركه وعايز امضتك .
سالها بتعب: ورق ايه دة؟
ردت بتوتر: قالى ورق الثفقه الجديدة .
رد هارون بتذكير: ااااه هو كان قايلى ان فى ثفقه جديده بس قالى احتمال متكملش فاخليه يكلمنى ويفهمنى اكتر.
ردت لمار بارتياح: حاضر.
وبصت لوالدتها وقالت: عايزة حاجه ياماما .؟
ردت فردوس بأختصار: لا اديله الورق وخلى الممرضه تيجى تدى لابوكى العلاج.
ردت لمار وهى بتقرب الورق لأيد بباها : ماشى.
وبعد مامضى هارون من غير مايبص فى الورق اخدته لمار وطلعت بهدوء برة الاوضه.
واول ماطلعت بصت يمين وشمال ودخلت على اوضتها جرى فالقت منذر واقف ورا الباب ومستنى لمار لحد ماشافها قدامه وسالها بهلفة: عملتى ايه؟
ردت بهدوء: مضى على الورق.
ابتسم وقالها بمشاكسه: مايجيبها الا ستاتها.

 

 

ردت لمار بتوتر: متهزرش انا فعلا قلقانه اوى وخايفه يحصل حاجه.
قرب منها وقالها بهدوء: انا جمبك …ووعد منى خلال يومين بالظبط الشركه هترجعلكم وهتبقا احسن من الاول.
غمضت عيونها ودعت: ان شاء الله خير يارب.
فابتسم وقرب منها وطبع بو*سه على خدها ولمس شعرها وقرب منه وشمه بعمق فافتحت عيونها وبصتله بتوتر وسمعته بيقولها : انا همشى …بس اتوقعى انك لما تفتحى عينك فى اى لحظه هتلاقينى .
ردت بلجلجه: لا متعملش كدة تانى….انا هبقا اكلمك.
قرب اكتر وقالها: بس انا ميكفنيش اسمع صوتك بس .
اخدت نفس عميق وفضلت بصاله ولكن فجأه سمعت خبط على باب اوضتها وصبا بتقول: يالمار…..انتى قافله الباب ليه؟
اتخضت وبصت لمنذر بقلق فاشاورلها عشان تهدأ واتحرك ببطئ وخرج من الشباك زى ماجه وهى فضلت تبص عليه وشافته نط لتحت بقوة فاتفجعت وفضلت تبص عليه بقلق لحد ماقام من على الارض وبص لفوق وغمزلها بمشاكسه فاارتاح قلبها وابتسمت وهى بتقول: والله شكله اتجنن على الاخر.
لحد ماسمعت صوت صبا وخبطها: افتحى بقا يالمار.
فاتحركت لمار وفتحت الباب وسألت صبا بضيق: ايه ياصبا مش صابرة ليه؟
ردت صبا : انتى قافله الباب ليه اصلا بقالى ساعه بخبط.
ردت لمار بلجلجه: ك…كنت فى الحمام.
اتكلمت صبا: طب تعالى شوفى تارا..
ردت لمار باستغراب: مالها ؟
ردت صبا: مش مبطله عياط من ساعه ما جت.
………………………………………………………..
اتصل فارس بمنذر وهو سايق وبيقوله: ها طمنى خليته يمضى على الورق ولا لسه.؟
رد منذر بثقه: عيب عليك.
ابتسم فارس ورد: طب حلو….انا خلاص قربت على بيتك هركن العربيه واستناك جوة.
رد منذر باختصار: تمام.
قفل فارس الخط وخلال دقايق ركن عربيته ونزل وقرب على الڤيله وفتحتله العامله ولما دخل سمع صوت حمدى بيزعق لاولاده وبيقول: دى هتبقا اخر مرة هتنزلو فيها مصر ….انتو متهورين وقولت كذا مرة بلاش لعب بالعربيات وادى النتيجه اهى…..هقول ايه لامكم لما تشوف دراعك مكسور….هقولها معرفتش احافظ على ولادى.
استغرب فارس من صوته وحس كأن صوته مألوف بالنسبه له لحد ماشاف عدى خرج من اوضه الصالون بعصبيه ولما شاف فارس استغرب وسأله: اهلا يافارس ….هو فى حاجه ولا ايه.؟
رد فارس بثبات: لا اطمن انا جاى لمنذر.
رد عدى: انا مش عارف هو فوق ولا لأ….بس…
قاطعه فارس وقاله: هو فى الطريق …فى مانع استناه هنا.
رد عدى: عيب ياجدع …اتفضل.

 

 

وقبل مايدخل فارس للصالون سمع صوت عدى بيقول: اهو منذر جه اهو.
بص فارس لمنذر وقاله: متأخرتش يعنى؟
قرب منذر وقال: انا مواعيدى مظبوطه دايما.
ابتسم فارس وقبل مايرد اتفتح باب الصالون وخرج حمدى وهو بيقول : انا رايح مشوار ولما ارجع الاقيكو جهزتو عشان نحجز على اول طيارة….
ادايق منذر من وجود حمدى وغلى الدم فى عروقه لما شافه .
اما عدى كان بيفكر فى فرى وبعدها عنه.
اما بقا فارس فاحكايته حكايه لانه اول ماشاف حمدى اتفاجئ وفضل يبصله بتركيز وشريط ذكرياته بيتعاد قدامه لحد مانطق كلمه وحدة صدمت كل الموجودين: بابا.
قولولى رأيكم ايه فى تصرف حمزة مع تارا؟
وهل تجاهل فرى لعدى وراه حاجه ولا لأ؟
ومساعده منذر للمار هتقربه من فردوس ولا لأ؟
اما بقا فارس فاما فاجئتكم صح؟😉😁

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نصيبي وقسمتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *