روايات

رواية موسى الفصل الأول 1 بقلم أماني السيد

رواية موسى الفصل الأول 1 بقلم أماني السيد

رواية موسى البارت الأول

رواية موسى الجزء الأول

رواية موسى الحلقة الأولى

داخل صرح كبير كان ماشى بعنفوان مع كل خطوه صوت خطوته بيسمع داخل هذا الصرح العظيم كان يمشي بخطوات ثابته وهناك عيون من الالاف من الموظفين ينظرون اليه منهم من ينظر بغيره وحقد ومن يتمنى ان يكون مكانه ومنهم نظرات اعجاب إلا شخص واحد ينظر بلا مبالاة
موسى من اكبر رجال الأعمال داخل مصر والشرق الأوسط معروف بشدته في التعامل واى حد بيفكر ألف مره قبل ما يتعامل معاه اى منافصه بيدخلها بيكسبها حتى لو مش مقدم افضل عرض لكن وجود اسمه في اى صفقه كفيل انه ينجحها
دخل مكتبه عشان يراجع على الشغل ويتاكد إن كل شيء ماشي تمام واثناء مراجعة الملفات دخل والده بدون استئذان
مهران : ايه يا باشا معقول لحد دلوقتي مش عارف تلاقيها صعبه عليك اوى انك تجبها ولا انت ملكش مزاج عشان مش عايز تنفذ وصيه اخوك الله يرحمه
موسى : متقلقش قريب اوى هوصلها او تقدر تقول خلاص وصلت بس انا براقبها وعايز اجمع كل المعلومات عنها عشان اقدر اخليها تنفذ كل اللى احنا عايزينه
أصل اللى قدرت توقع واحد زى ابنك ده أكيد مش سهله
مهران : طيب حفيدتى انا عايز اشوفها على الاقل
موسى : أخر الأسبوع كل حاجه هتكون عندك ماتقلقش
مهران: اه نفسى اشوفها واعرف جنسها ايه اللى تغير اخوك بالشكل ده وتخليه يحبها الحب ده كله ويتغير عشانها وبعد ما كان بيسهر ويشرب وكل ليله مع بنت بقى ملتزم وبيصلى ومواظب في شغله
موسى: اكيد واحده مش سهله طبعا وداخلتله بسكه مختلفة عشان تبقى مميزه عنده وتقدر توقعه وده اللي حصل
مهران: ليه خباها وخايف عليها اوى كده واتجوزها فى السر سنتين وهى قبلت على نفسها تخلف منه ازاى فى السر
موسى: اكيد اللى تقبل بكده تبقى طمعانه في قرشين وعارفه ان هيجى يوم ويسبها فقالت تفضل رابطاه واهى البنت دى حاجة تخليه يضطر يصرف عليها طول عمرها هى وبنتها
مهران: عندك حق هستنى يومين كمان وتكون عندى البنت دى سامع يا موسى
موسى: متقلقش وبإذن الله قبل اليومين كمان
خرج مهران من عند موسى وهو في قمه غضبه وبعدها اتصل موسى بالشخص اللى بيدور عليها
عادل : موسى بيه لسه كنت هكلم معاليك
موسى: ها يا عادل عرفت حاجه عنها
عادل : كل التفاصيل معايا نص ساعه وهكون عند حضرتك
كلم موسى السكرتيرة وبلغها ان عادل اول ما يوصل ممنوع اى حد يدخل عليهم او يقاطعهم
وصل عادل ودخل عند موسى
عادل : اتفضل الملف ده فى كل حاجه تخصها من اول ماتولدت وعن أهلها
موسى بص فى الملف وبدأ يقراه وعينه وسعت
موسى : ايه ده هى شغاله معانا هنا وانا كل ده بدور عليها
عادل: هى متجوزه اخو حضرتك من سنتين وبعدها بشهر جت اشتغلت هنا
موسى : شغاله فى قسم الحسابات وراح ضاحك بعلو مافى صوته طبعا حسابات عشان تبقى على علم بالصادره والوارده وتعرف تحسب حقها كويس طلعت مش سهله
بقولك يا عادل مافيش صوره ليها ليه
عادل: اصلها منقبه يا فندم
موسى: مممممممم طبعا
ماشى يا عادل سيب الملف وعدى على الحسابات واوعى تتكلم معاها فى حاجة سامعنى
عادل: اكيد يا بااشا
بعد ما خرج عادل بص موسى على الملف وبقى يتكلم بصوت عالى
إينور بهجت
٢٥ سنه متخرجه من كليه تجاره بتقدير جيد جدا
ملتزمه وعايشه مع والدتها ووالدها توفى منذ سنتين
اخوها مسافر من ٥ سنين ومحدش يعرف عنه حاجه
كانت متزوجه وعايشه مع والدتها نظرا لظروف والدتها الصحية بعد وفاه والدها
فضل يقرا الملف بتاعها كله اللى عادل سابهوله
قام وقف وفضل يلف فى المكتب كله بيدور على حل وبعدين خرج من المكتب وراح مكتب المحاسبه ووقف قدامها وهى لما حست ان فى ظل قدامها نزلت البيشه بتاعت النقاب وبصت للظل عشان مايبنش لون عنيها
واتفاجئت بموسى واقف قدامها بطولة وقلبها دق بسرعه من الخوف وهو حس برعشه القلم فى ايديها وابتسم بجهه واحده من فمه
موسى : إيه يا مدام مكنتيش ناويه تعرفينا بيكى ولا كنتى منتظره ايه عشان تعرفينا على معاليكى وتخلينا نشوف حفيدتنا كنتى محضرالنا مفاجأة
اينور بصت بصدمه لانه عرفها
موسى كمل كلامه: انا هطلع مكتبى دلوقتي قدامك خمس دقايق وتحصلينى بعدها سامعه
اينور هزت رأسها وهى ومشى وهدى دخلت التواليت غسلت وشها عشان تضيع التوتر
طلعت إينور المكتب عند موسى وسابت الباب متوارب وراها ودخلت
موسى: ايه يا مدام حضرتك معرفتناش على نفسك ليه بعد وفاه اخويا وجوزك الله يرحمه
اينور بتحاول تمسك أعصابها من المفاجاه : محمود الله يرحمه اللى طلب منى مقلش اى حاجه ليكوا دى وصيته قبل مايموت وقالى لو انتوا عايزين بنته وعايزين تدوها حقها اخدت نفس وكملت هتنفذ وصيته وتدور علينا وتلاقينا
موسى بتريقه : وهو قالك بقى وصيته عبارة عن ايه
إينور: لا ماقلش ليه اى حاجه لانى مش كنت بعرف ازوره
موسى: والبنت موجوده فين دلوقتي سيباها في حضانة طبعا
إينور: لا طبعا مع ماما اكلها وحاجتها كل جاهزه وبتقعد مع ماما
موسى: اعملى حسابك بكره هتيجى على القصر مع البنت عشان ننفذ وصيه أخويا الله يرحمه
إينور: طيب ممكن اعرف ايه هى الوصيه
موسى: بكره هتعرفى ماتستعجليش تقدرى تتفضلى دلوقتي
خرجت إينور من عند موسى وكانت حاسه زى مايكون حد كان كاتم نفسها دايما بتسمع انه صعب لكن اول مره تتعامل معاه ده اصعب من كلامهم ايه ده ايه الرعب اللى انا فيه ده ليك حق يا محمود تخاف منه
عدا اليوم بدون احداث حد جديدة وروح موسى للقصر واينور لبيتها
عند إينور دخلت البيت وحضنت بنتها وباست راس ماماتها
إينور: ازى حضرتك يا ست الكل
ام اينور : بخير يا حبيبتي مال وشك شكله مخطوف ليه
إينور: مش هتصدقى يا ماما مين كلمنى انهارده
ام إينور: مين يا حبيبتي
إينور: عم تولين
امها بخوف موسى انا اسمع انه صعب اوى
إينور: ليه هيبه كده تخلى الواحد غصب عنه يخاف منه قالى اننا لازم نروح بكره القصر عشان ننفذ وصيه اخوه
امها : مالقكيش ايه هى الوصيه
اينور : مقالش قالى هتعرفى بكره تفتكرى ايه هى وصيه محمود الله يرحمه
امها : ممكن يكون عايز يديكوا نصيبكوا من ورث اخوه
إينور: معقول بسهوله كده عموما يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش
امها : عندك حق
#…….#……..#
عند موسى دخل القصر ودخل المكتب على طول وطلب من العامله انها تنده للابوه
دخل مهران المكتب على موسى
موسى : عرفت كل حاجه عنها الهانم كل ده شغاله تحت ادينا فى الشركه فى الفرع اللى ابنك كان بيديره كانت شغاله فى الحسابات من سنتين تقريباً من وقت جوازها بابنك
مهران: وطالما هى قريبه اوى كده ليه مجتش تعرفنا على نفسها
موسى حكاله كل اللى دار بينهم فى الشركه
مهران: يعنى كده هى هتيجى بكرهو
موسى: اه هبعتلها العربية تجبها وتيجى لحسن اللى زى دى تتوه فى مكان زى ده اكيد عمرها مادخلته ولا حتى شفته في الاحلام . مجايب ابنك
مهران: ووصيه اخوك ليه انا وانت هتعمل فيها ايه
موسى: هنفذها طبعا الكلام هيبقى بكره هنا فى المكتب بينا احنا التلاته
مهران: ومراتك هتعرف
موسى : وانا اخبى عنها ليه من امته وانا بخاف وبعدين انا هنفذ وصيه اخويا مش هعمل حاجه غلط
وفوق ده كله انا مش معتبرها زوجه اصلا وهى لازم تعرف كده اللى بينا ورقه ننفذ بيها الوصيه وبس
مهران: وامك هتعمل معاها ايه
موسى : امى دلوقتي مش نفسها فى اى حاجه غير انها تشوف حفيدتها
مهران: شكلها ايه البت دى
موسى : منقبه معرفش شكلها وهى لو كانت حلوه اوى كانت هتلبسه ليه انا كده كده مش فارق معايا شكلها زى ما قولتلك حلوه وحشه مش فارقه
خلص موسى الحديث مع والده وطلع غرفته عشان ياخد شاور ويريح جسمه
خرج من الحمام لقى مراته قدامه غمض عينه وقفلها وبيستعد عشان يعرفها
منه : ايه ده جيت بدرى انهارده
موسى : ارجع تانى ولا ايه
منه : لا استغربت بس حمد لله على السلامه
موسى : اقعدى يا منه عايز اكلمك فى موضوع
منه : قول يا موسى
موسى: انا هتجوز هتجوز إينور اللى كان متجوزها محمود الله يرحمه
منه :……..

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية موسى)

اترك رد

error: Content is protected !!