روايات

رواية وحش الغابة الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة البارت السابع عشر

رواية وحش الغابة الجزء السابع عشر

وحش الغابه
وحش الغابه

رواية وحش الغابة الحلقة السابعة عشر

أمير بيوصل الشركة ويدخل ويقف كل الموظفين له والسكرتيرة ماشيه جت من خلفه وماشيه وراءه
السكرتيرة : أمير بيه في أجتماع حاليا مع مندوب شركة الشفاء وبعدها بساعه في تعاقد مع شركة النور وفي ملفات لازم تتمضي عليها
أمير وكان وصل مكتوبه ولكنه مستمع له بيفتح الباب ويدخل ويقعد
أمير : جهزيلي قهوتي وابعتيلي مصطفي
السكرتيرة : أمير بيه في اجتماع حاليا
أمير بعصبيه وزعيق: سمعتي قولت أي
السكرتيرة بتؤمي براسها وتمشي بتفتح الباب وتطلع وهي بتكلم نفسها : هو مين اصلا عشان يزعق فيا لولا اني بس محتاجه للشغل كنت قدمة استقتالتي اي المدير ده من اول مرة يزعق كدا … اااااه مش تفتح يا اعمي ” قالتها لما اتصدمت باحد ”
مصطفي : أنتي مش تفتحي يا غبيه ماشية تكلمي نفسك
السكرتيرة : أستاذ مصطفي هو
مصطفي : أمير جه
السكرتيرة ” نهي ” اه وعايزك جوة
مصطفي : ومتعصب صح
نهي : اه جدا
مصطفي : ماشي اتفضلي أنتي .. وبتمشي نهي من قدامه … وبيفضل مصطفي باصص عليها بحب
والله مكنتش أعرف انك واقع كدا
مصطفي : رامي واقع اي بس تعال نشوف الاستاذ عشان شكلي هخلص عليه وبيدخلوا المكتب عند أمير
أمير بيشفهم ويقف بعصبية يلا جايين وسيبن الشركة الموظفين جيين قبلكم والله عال
مصطفي : أمير ممكن تهدي متاخرناش ولا حاجه وف نفس المعاد
أمير خلاص تمام … وبيخبط الباب وبتكون السكرتيرة
نهي : اتفضل حضرتك القهوه وبتحطها ع المكتب
أمير : هاتي الملفات وجهزي غرفة الاجتماعات
السكرتيرة : حاضر وبتمشي
مصطفي : ما يراحة يا عم عليها
أمير : لا يا شيخ

 

 

 

مصطفي بيمسك الملف ويحطه قدام امير : ركز يا امير ركز متشغلش بالك أنت
أمير : طب يلا من هنا كل واحد يشوف وراه اي واخلص القهوه ونبدأ الاجتماع يلا
مصطفي : تصدق انك واد غتت
أمير بيشاور لهم علي الباب ويمشوا
بيمر اليوم بجهد وتعب كبير علي أمير من اجتماعات وشغل واشرافه علي الادويه في المصانع والمعامل وبعد ما بيخلص كل حاجه بيرجع مكتبه من تاني وبيقعد بارهاق شديد وبيحط أيده علي راسه .. وبيفكر يبدأ يعرف ويخطط من انهارده عشان يكشف مين عمل كدا أمير : مكنتش عارف أن يجي اليوم ده يارب ساعدني انا خايف لظلم حد وبتخطر علي بالة سما وبينسي كل التعب في شغله وكل اللي خنقه … بيخبط الباب بتاعه .. أمير مش منتبه بيفكر في سما .. لتدخل نورهان وهي تقول ” أميرنا سرحان في أي ومش منتبهلي لما جيت ” أمير بيقف :نورهان تعالي
نورهان : معلش انهارده مجتش الشغل عشان كنت مشغولة شوية
أمير : ولا يهمك
نورهان : عامل اي
أمير : الحمد لله وانتي وليد عامل اي
نورهان : الحمد لله ..
أمير : اقعدي .. نورهان بتقعد جنب امير ..وبيفضلوا يتكلموا عن الشغل ..
نورهان : أمير الملف ده عايزك ترجعه .. وبتقف تلف عنده ويتحطه قدامه وبتقف جنبه .. أمير بياخد ااملف وبيفضل يقرأ فيه
نورهان : بتقرب منه بسرحان جامد
أمير بيلاحظ وبيبعد : في اي
نورهان بحيرة : ها كنت بس هراجع معاك الملف
أمير : تمام انا هرجعه في البيت
نورهان : طيب بما انك هتمشي يلا نمشوا سوي
أمير : لا عندي كم مشوار كدا الاول روحي انتي … وبدون كلمة ذياده بيمشي
ينزل يركب عربيته ويمشي علي شقته
أمير بيوصل وبيدخل الشقه مفيش حد .. بيحس بسما واقفه في البلكونه الخلفيه .. بيتحسب من غير صوت . لحد عندها أمير بيمسكها جامد عشان يخوفها وهو بيقول ” بتعملي أي ”
سما : عاااااا يا أمير خضتني حرام عليك ويتضرب فيه وهي بتقول .. بارد
أمير وهو بيتفدي ضربها : يابت المجانين خلاص

 

 

 

سما : عامل اي
أمير : الحمد لله كان عندي شغل كتير انهارده
سما : معلش كله هيتحل
أمير بيقرب منها ويحضن وشها بايده ويبص في عنيها … كله هيتحل طول ماانتي جنبي لاني لما بشوف ببقي مبسوط عشان صخكتك وابتسامتك وجودك بيحسسني باني اسعد مخلوق ع الارض
سما بتمسك ايده بتبعده عنها وتمسك ايده وتشده … تعالي
امير : سما استني انا جيت بس اطمن عليكي ولازم أمشي دلوقتي
سما : طيب بس أقعد شوية
أمير : حاضر
وحنين بتيجي من الداخل وهي تقول ” أمير لو سمحت انا عايزه انزل اشتغل ”
أمير : بكرا الصبح هبعتلك عربية تيجي تاخدك للشركة
حنين : بجد يا امير
سما : اه يا حبيبتي يجد .. مبسوطه
حنين : جداً
أمير : سما انا همشي دلوقتي خلي بالك من نفسك ولو عوزتي اي حاجة رني عليا
سما : طيب
أمير وهو ماشي للخارج : يلا باي وبيمشي
حنين بتقترب من سما وتمسك ايدها تعالي اختاري معايا أروح بأي بكرا
سما : اوك يلا
امير بعد وقت بيوصل الفيلا ويدخل
ندين بتقف وتقترب منه : استني هنا كل ده تاخير كنت فين ها
أمير : حبيبتي متزعليش كان عندي شغل
ندين بتقرب منه وتحضنه جامد وعينها بدمع : أنا بس خايفه تبعد عني تاني وبضمه جامد
أمير وهو ضممها بيكلم نفسه ” ندين انا مستحيل اشك فيها دا بنتي وانا اللي مربيها مستحيل تفكر تازيني ”
أمير وهو بيملس علي شعرها بحنان : وعد عمري ما هفكر ابعد تاني
ندين : طيب يلا تعالي
كريمة أمير يا بني وحشتني اوي وتضمه جامد
أمير بيلاحظ وليد قاعد حزين فبيتجه له
أمير : وليد يا حبيبي أنت كويس
وليد : اه

 

 

 

وبيقعدوا كلهم بعد مجئ عاصم والقعده كلها هزار وضحك وفشل امير حتي يشك مين فيهم اللي عمل فيه كدا … بعد وقت كل واحد بيتجه لغرفته
و بعد منتصف الليل نجد أحد يخرج من أوضته بحذر شديد. ويتجه لتحت بالجنيه وبيكون في واحد تاني
المجهول : اه عملت اللي قولتلك عليه
ايوة رقبته زي ما حضرتك طلبتي وهو اتجه لشارع ….. عمارة … شقة رقم
المجهول : أمير راح شقته ليه في مين هناك تمام وبطلع فلوس … وده اللي اتففنا عليه اتفضل .. وبيمشي الشخص ده
المجهول : لازم اعرف مين ساكن في الشقه اكيد نفس الشخص اللي ساعد أمير
– تاني يوم عند سما
سما صحيت وصلت فرضها ودخلت عند أختها تصحيها : حنين قومي يابت وبتشيل الغطاء من عليها
حنين : يا سما حرام عليكي سيبيني انام
سما : يابت الوقت اتاخر قومي عشان تروحي شغلك
حنين : بتقوم بسرعه من علي السرير ايوة صح … وبتقبل سما من خدها هجهز في خمس دقائق
سما : لما نشوق هروح اجهزلك الفطار
حنين : أوك … سما بتخرج .وتجهز الاكل ليها وحنين وبعد دقائق بتخرج وتاكل وبعد الانتهاء .. حنين : سما يلا باي مش عايزه حاجه
سما : عايزة سلامتك انتبهي لنفسك ولشغلك
حنين : حاضر باي وبتنزل وبالفعل تجد عربية امام باب العمارة منتظراها .. وتركب وتمشي حنين بتوصل الشركة وتنبهر بجمالها وحجمها وتدخل تسئل عن امير وبتعرف انه صاحب الشركة ويذيد حقدها علي سما … بتروح عند سكرتيرة امير وتقف
حنين : امير قي مكتبه
نهي : اه في مكتبه
حنين : اوك وبتيجي تمشي تجاها
نهي : أستني رايحه فين
حنين : هدخله
نهي : مينفعش حضرتك تدخلي غير لما اقوله بس اقوله مين
حنين : حنين
نهي : تمام وبندخل عند امير وتخرج … اتفضلي
حنين بتدخل عنده .. صباح الخير
أمير : صباح … وبيقف بصدمه كبيرة
– سما كانت تظبط بالشقه .. لتسمع خبط علي الباب

 

 

 

سما : ياتري مين … بتلبس السدال بسرعه ةتقترب تفتح الباب وتقف بصدمه وهي تقول : أنتي
سما كانت بتظبط بالشقه بتروق … بتسمع خبط علي الباب ..
سما : ياربي يعني مين هيجي دلوقتي
وبتلبس السدال سريعا وتظبط حجابها .. وتتجه للباب … بتفتح وتقف بصدمه وزهول
سما : أنتي
أنني تعرفيني
سما بتفكر وتفتكر حاجه بس بتخبئ : لا انا معرفش حضرتك مين
أنا نورهان أنتي مين
سما في نفسها ” جاية ليه دي دلوقتي اموتها ” : أنا مرات أمير وأم عياله … أنتي مين
نورهان بتبص عليها بزهول وكرة وحقد : مرات مين أمير مش متجوز
سما : مين قال كدا .. انا مرته وتجوزنا قريب ها انتي مين
نورهان : أنا أنا ويتتراجع للخلف وتمشي تجري لتحت تقف عند عربيتها … وتسند علي العربيه وبتبكي … أمير اتجوز امير اتجوز وبتضرب العربية بايدها … وتفف بثبات .. وتمسح دموعها .. انا لازم اسئل امير الاول وبتركب العربية وتمشي
سما بتقفل الباب وتدخل تقعد بتفكير …
سما : هي ليه كانت جايه هنا ؟… وليه أمير مقلش لحد علي جوزنا ؟ وبتفضل ساكته لبعض الوقت …. يبقي أمير خايف عليا منهم عشان كدا مقلش … لا مش هسمحله يبقي هناك لوحده معاهم ( مستغربين طبعا سما عرفة نورهان ازاي وهي متعرفهاش .. هتتواضح فيما بعد .. )
بالشركه عند أمير
أمير بيقف بصدمه لما بيشوف …حنين لابسه جيبه قصيرة وضيقه وبلوزة ضيقه …ومغيرة لبسها وشكلها وكأنها وحده تانيه .. . أمير بيغضب جامد ويتعصب … وبيتجه عندها .
حنين بتشوف صدمته والشرار اللي في عنيه بنخاف وتتراجع للخلف ..
أمير بيمسك ايدها جامد ويزقها لجؤ المكتب ويقفل الباب … ويبص عليها بغضب
حنين بخوف : أمير
أمير بيرفع ايده ف وشها : هشش متجيبيش سيرتي علي لسانك ويمسك ايدها جامد بغضب اي اللي مهبباه في نفسك ده ها وازاي سما رضيت تطلعك كدا اه ازاي انطقي
حنين بتبكي خوفا منه : أمير انا لبسة كدا عشان اناسب الشركه
أمير بيضغط جامد علي ايدها : تناسبي الشركة فتغضبي ربك يا شيخه دخلت دماغي سما سمحتلك ازاي تطلعي كدا ها
حنين بدموع وتهتها : وانت مالك ملقش الحق عليا وسيب ايدي اوعي كدا وتحاول تسحب ايدها دون جدوي … أمير بيزقها ع الارض ..

 

 

 

أمير : مليش الحق صح بس انا وعدت امك هحافظ عليكي غير كدا صدقني مكنتش هعيشك في بيتي لحظه وحده
حنين بتتعصب منه وبتقف : ومين قلك اصلا اني هعيش في شقتك تاني انا همشي ومش عايزه شغلك ده .. وبتيجي تمشي من جنبه
أمير بيمسكها من ايدها ويرجعها مكانها تاني … لا مهو مش بكيفك تمشي وقت ما تحبي انا من بعد موت امك وانتي مسئوليتي ومش انا اللي اتخلي عن حاجه من مسئوليتي .. وقولي سما سمحتلك تخرجي كدا ازاي
حنين بتسكت وبتفكر انها تقول ان سما اديتها البس ده عشان توقع بينهم : سما هي اللي اختارتهولي اطلع بيه فملكش دعوة بقا وبتقع علي الارض من شدة القلم اللي خدته من أمير حنين بتمسك خدها بالم وتفضل تبكي
امير بيمسك شنطتها ويفتحها وبيلاقي هدوم تانيه … أمير بيبتسم وبيضحك .. بصي هقولهالك للمرة التانيه مهما تحاولي تفرقي بينا مش هتقدري … حاولتي قبل كدا ولسه محسبتكش علي الكلام اللي قولتيه الاول عليها لان الغلط كان مني لما صدقتك .. انا بحب سما ومستحيل أي وحده تاخد مكانها بقلبي .. ولا عيني تشوف غيرها … ليسمع خبط ع الباب … بيرمي الشنطه جنبها وهو يقول .. قومي غيري الهدوم دي واوعي تتكرر تاني الحمام هناك
حنين : بتمسك الشنطه بعياط جامد وندخل الحمام وفي نفسها … يعني انا عملت كدا عشانه ولبسة كدا عشانه وفي اﻻاخر اضرب ماشي يا امير انا هوريك هخليك تقول حقي برقبتي ماشي يا أمير
– أمير : أدخل .. وبيتفتح الباب وبتكون نورهان …. نورهان تعالي

اترك رد

error: Content is protected !!