روايات

رواية صدفة العشاق الفصل التاسع عشر 19 بقلم عهد عامر

رواية صدفة العشاق الفصل التاسع عشر 19 بقلم عهد عامر

رواية صدفة العشاق البارت التاسع عشر

رواية صدفة العشاق الجزء التاسع عشر

صدفة العشاق
صدفة العشاق

رواية صدفة العشاق الحلقة التاسعة عشر

مازن بعت مسدج لمحمد بكل اللى عرفه من التحاليل
فى الوقت ده محمد كان موجود قدام بيت الضو وكل القوة مستنيه اذنه هو وادهم للهجوم
بعد لحظات ادى اشارة بالهجوم وانتشرت القوات على حسب الخطه وبعد اشتباكات شديده بين الشرطة ورجالة الضو اخيرا تم القبض على الضو وعدد كبير من رجالته .(اقيموا الاحتفالات)
==============
على الفجر
دخل محمد المستشفى لقيهم كلهم متجمعين عند اوضه عائشة لانها هتمشى دلوقتى
محمد: ده حل كويس، عمر عملت اللى قولتلك عليه؟
عمر: كله تمام
محمد: تمام يلا بينا
وشال عائشة بينهم
عائشة بخجل: محمد، بابا
محمد بمرح: لمؤاخذة يا حمايا جوز بنتك بجح
ضحكوا كلهم عليه ومشى على البيت.
دخلوا كلهم لقيوا اهل محمد جوة وكانت ندى وسوسن لسه ممشيوش
جريت ندى على عمر وقالت
ندى: انت ازاى تمنع الغفر انهم يخرجونا من البيت، انت اتجننت؟
عمر: دانتى لسه هتشوفى الجنان على اصوله دلوقتى
تخطاهم محمد وحط عائشة على الكنبة اللى همستله:هو فيه ايه؟
محمد بغمزة:فيلم جديد وحصرى يستحق المشاهده
عائشة بصتله بتعجب وسكتت.
محمد:ها بقى تحبى تعترفوا انتو ولا اقول انا على كل حاجه ونخلص؟
ندى:نعترف ايه وتقول ايه،انتو حابسينا هنا ليه؟
منصور:حد يفهمنا ايه اللى بيحصل هنا.
مازن:افهمك انا يا بابا،الهانم المحترمه مراة اخوك وبنتها،هما السبب فى كل اللى حصل لعائشة
سحر بصت بصدمة ليهم وقالت:انتوا؟!
عمر:ومش كده وبس خطف عائشة والحالة اللى وصلتلها كانت بسببهم برضو مع اضافة بسيطه
مسك اعتماد من شعرها وقال:ان الكلبه دى كانت شريكة معاهم.
ندى:انتو هتكذبوا الكذبة وتصدقوها انا مستحيل اعمل كده
محمد بغضب:لا عملتى،واقول عملتى ايه كمان؟ ولا اسكت
عمر:لا وتسكت ليه،خلى كل العيله تعرف فضايحهم،هما مستروش حد ومرحموش اختى (ومن لا يَرحم لا يُرحم) .
حمزة: احكوا عملت ايه وكل واحد غلط ياخد عقابه ايا كان هو مين.
محمد: نبدأ بايه، نبدأ بايه، اه نبدأ من وقت ما عرفتى انى ظابط مش مهندس! وروحتى بلغتى الضو بكده، ومش بس كده دانتى كنتى بتبلغى الضو بكل تحركات عائشة، وكنتى بتصوريها وتهدديها عن طريق الضو بالصور!
ونيجى للاكبر بقى،رسايل التهديد اللى كانت بتوصل لعائشة،وخطفها وتخطيطك مع الضو ان اشوفها بالمنظر اللى شوفتها بيه او بمعنى اصح انكم تبعتولى صور لعائشة وهى مع الضو وتبعتوهالى وانا اصدق بقى ان عائشة تم اغتصابها وهوب اطلقها وانتى تتمسكنى بقى واتجوزك،لا الله بجد الله.
ندى بتوتر:كذب كل ده محصلش
عمر: بالنسبة لخروجك كل يوم والتانى لوش الفجر!
وبالنسبة لكاميرات البيت والبيوت اللى جنبنا اللى مصوراكى انتى والزفته التانيه وانتو بتلبسوا النقاب، ومش بس كده ده مرات عمى المحترمه مشتركه معاها فى كل ده.
سوسن: انت اتجننت انت كمان هتعوم على عومه؟ انا بنتى محصلش منها كل ده ولا انا.
محمد: لا حصل، وكل حاجه متسجله.
وخرج من جيبه موبايله وسمعهم تسجيلات ندى وهى بتتفق مع الضو على كل اللى حصل
محمد: ومش بس كده، لما قبضنا ع الضو لقيناه مسجل فيديوهات وانتو مع بعض، تحبى اوضح اكتر!
مازن باستغراب: فيديوهات ايه يا محمد؟
محمد بمكر: اقول يا ندى هانم؟
ندى بصتله بتوتر انه ميقولش
عمر: متقول يا محمد
محمد: الضو كان مسجل فيديوهات باتفاقات ندى واعتماد وسوسن معاه ومش بس كده، دى كمان فيديوهات و وندى معاه فى السرير
محمد قال كده وسكت والكل بقى فى حاله صدمة على اللى عملته ندى ومش مصدقين
مازن بغضب: انت هتلبخ ولا ايه يا محمد احنا اتفقنا نكشفها مش نتهمها فى شرفها!
محمد: ياريتنى كنت بكذب يا مازن، بس دى الحقيقه.
منصور بغضب راح على ندى ومسكها من شعرها ورنها العلقه التمام لدرجه ان وشها كله بقى د… م وجر.. وح من اللى عمله منصور فيها
منصور: يا بت الكلب، يا بت الكلب فضحتينا، وطيتى راسنا، هنرفع راسنا ازاى وسط الناس واحنا من كبارات البلد، متعرفيش ان ده زنا يا زان…. يه يا بنت الجزمة
ندى كانت بتصرخ بس ومحدش متحرك يحوش منصور منها
سوسن مسكت محمد من لياقة قميصه: انت السبب ان بنتى توصل ل كده انت السبب
محمد: بنتك وصلت لهنا بسببك وبسبب نفسها مش بسبب حد تانى، بنتك مقبوض عليها بتهمه التستر على مجرم هارب ومش بس كده، وشروع فى خطف عائشة و الاهم بقى الشروع فى قتل عائشة مرتين مره باستخدام السم، ومرة باستخدام الحبوب اللى حطتها ليها واللى بسببها لسه اللى جايين من المستشفى.
سوسن بجنون: لا انا بنتى محترمه ومستحيل تعمل كده، هى عائشة ايوه هى السبب هى اللى لبست بنتى كل ده
عائشة مشيت ووقفت قدامها وقالت: بعد كل اللى حصل لسه مش عايزه تتهدى يا مراة عمى؟ لسه متعظتيش بكل ده! بنتك اللى ضاعت منك وشابابها وحياتها اللى هتقضيهم ف السجن! لسه بتعافرى انك مش غلطانه ف تربيتها ابدا؟!
ربتيها على كرهنا وكره اللى حواليها، ربتيها على غش وحقد وكره حتى لنفسها، معلمتيهاش الفرق بين الحلال والحرام، والصدق والكذب، بقى عندك لامبالاه ف تربيتها، كل م بابا يتدخل تقوليله بنتى وبربيها، وهى فين التربية دى؟
انا مشفقة على ندى بالرغم من كل اللى عملته معايا واللى وصلتنى ليه الا انى يعلم ربنا حزنى عليها عامل ازاى، بنتك اتدمرت يا طنط، ندى مبقيتش ندى، بقيت اش.. لاء بنى ادمه، شوفتى منظرها دلوقتى وهى مغتص.. بة وكذا مره؟ عاجبك منظرها دلوقتى وسطنا؟ عاجبك اللى هى وصلتله بسببك؟
دايما معوداها تبص على اللى فى ايد غيرها، ليه معودتيهاش تحمد ربنا ع اللى ف ايدها، مؤيد جوزها كان محترم والف واحده تتمناه وهى شخصيا كانت مبسوطه معاه، جيتى انتى بحقدك وكرهك دمرتى علاقتهم، معجبتكيش علاقتها بمؤيد اللى كان دكتور وحبيتى علاقتها بالمجرم اللى مستقبله منتهى من قبل ما يبتدى عشان بس كان هيخلصك منى ومن امى!
انا سمعتك يا طنط انتى وبتتكلمى مع ندى وبتتفقوا تحطولى سم فى اكلى عشان اموت بالبطئ، وسمعتك وانتى عايزه تحطى منه لامى، عملنالك ايه لكل ده؟ احنا حبيناكوا، عمرنا معملناكوا وحش، بالعكس بابا كان اوقات كتير يفضل ندى عليا وعلى اخواتى
ليه مسبتيناش نعيش عيله واحده زى ماكنا! ليه فرقتى ما بينا؟ مبسوطة ببنتك وهى متدمره دلوقتى؟
سوسن بحقد: اه مبسوطه، ولو الزمن رجع بيا كنت هعمل كده وازيد فيكوا، امك السبب فى سرقة فرحتى وحب عمرى منى، وهى السبب فى انى اتجوز اخو منصور وانا مش حباه ولا عايزاه، رمتولنا شوية فتافيت وقال ايه ده الميراث وكل شهر تحنوا علينا بكام مليم من حقنا، كان لازم اخلى البت تكرهكوا وتتمنى موتكم زيي بالظبط، وانتى محموقة ليها ليه؟ كان زمانك بدالها اصلا لولا بس انا قلبى طيب ومرضتش اعرضك للموقف ده، بس عرضتك يوم ما الضو خطفك، وعرضتك يوم م خليتهم يبعتولك صور وفيديوهات ليكى، ويوم م الخدامه كتبتلك الرساله على مرايتك! كنت بموت من الفرح وانا شايفه حياتك كلها خوف فى خوف وامك بتندب كل شوية من خوفها عليكى واخواتك وابوكى واقفين متكتفين، بس اللى معملتش حسابه ان البت ندى تحب محمد وتكون عايزاه، بس بينى وبينك فكرت فيها وقولت هيبقى مكسب للكل، انا هتجوز منصور بعد ما سحر تتكل، وهى تتجوز محمد بعد مانتى تتكلى.
يعنى زى ما امك كانت زى اللقمة فى الزور ليا وانا هموت على منصور كنتى انتى كده بالنسبة لندى وهى هتموت على محمد.
قاطع كلامها كف من منصور على وشها: انتى احقر بنى ادمه انا شوفتها، ازاى قدرتى تعيشى كل ده والحقد والغل ده كله ف قلبك؟ اللى بتقولى عليه حب ده مش حب ده مرض، لعنة انتى عبارة عن لعنة متحركه، ياريتنى خدت البنت من زمان مكنش جرا فيها كل ده
سوسن: هههههههه اهى ضاعت يا منصور البت ضاعت، وبرضو مش هسيب حقنا
ندى: يعنى انا كل ده كنت مجرد آلة ف ايدك تحركينى بيها يمين وشمال عشان توصلى لعمى مش عشان تاخدى حقى زى ماكنتى مفهمانى؟ ، انتى ازاى كده؟!
عمى، والله كانت بتقولى انكم واخدين ورثنا وبتكرهونا، وكانت بتكرهنى ف عائشة
عمر: وانتى فكرك هنصدق انك ضحية؟ انتى مامتك كانت مساهمه فى دمارك ب 1٪ فانتى دمرتى اللى فاضل بنفسك، محدش عما عينك انتى كنتى بتتعمى بمزاجك يا ندى.
ندى: انا مظلومه هى السبب
سوسن قربت منها وضربتها قلم
سوسن: بس اخرسى انتى عايزاهم ينتصروا علينا ولا ايه.
عائشة بانهيار: تنتصرى ايييه، فوقى بقى انتى دمرتى بنتك ودمرتى نفسك، حرام عليكى.
سوسن: تؤتؤ انتى بتعيطى ليه لسه العياط ورا يا عائشة لسه السواد جاى عليكى
قاطعهم ادهم داخل ومعاه البوليس وحط الكلبشات ف ايدهم وخدهم معاه وندى بتصرخ وسوسن بتضحك.
============
بعد مرور يومين
عائشة طول الوقت كانت ساكتة وبتعيط على ندى وعلى الل. وصلتله، ومحمد متابع سير التحقيقات مع الضو وسوسن الى اتجننت وخدت امر احاله لمستشفى الامراض النفسية والعصبيه.
واخيرا ندى اللى ساكته طول فتره التحقيقات ومش بترد على حد حتى محمد.
اخر اليوم محمد روح على بيت عائشة وعرف انها فى اوضتها وحابسة نفسها فيها
محمد: وبعدين بقى، دى امتحاناتها بعد بكره
سحر: غلبت يابنى معاها والله وهى مش بتسمع لا منى ولا من حد
حتى عمر ومازن مش. راضية تفتحلهم
محمد: انا هطلعلها، بعد اذنك يا عمى
منصور: اتفضل يابنى
طلع محمد لاوضة عائشة وفضل يخبط عليها وهى مرضيتش تفتحله.
عمل حركة مجنونة ودخل الاوضة اللى كان فيها ندى ونط من بلكونتها لبلكونة عائشة وفتحها بهدوء ودخل
لقى عائشة قاعدة على السرير وهى باصة فى اللاشئ، ودموعها بتنزل، شكلها دبل اكتر وحزنها طغى على روحها المرحه واللى كانت محبوبة عند الكل.
قعد محمد جنبها وخدها فى حضنه
محمد: مش قبل كده قولتلك لما تعوزى تحزنى مكانك ده عشان تحزنى فيه!
عائشة عيطت بكل قوتها وهى بتمسك فى محمد
عائشة: مكنتش عايزه نهايتها تبقى كده يا محمد، كنت بحبها اوى رغم اللى عملته معايا، صدقنى هى متستاهلش كده
محمد: خلينا واقعيين هى عندها كام سنة؟ مش 27؟ يعنى مش صغيرة صح!
عائشة: ايوة
محمد: ليه مسمحتش لنفسها ولو مرة تقارن بين معاملتكم ليها واللى والدتها بتقوله؟ ليه مفكرتش تقعد مع عمى وتفهم منه حكاية الورث، سمعت كلام امها وعمت نفسها بايدها عن كل الحاجات الحلوة اللى كنتوا بتعملوهالها.
عائشة: انا السبب انها توصل لكده يا محمد، كان اللى بينا مجرد غيرة يا محمد، مجرد غيرة بس! لحد م عرفت كل حاجه عن الضو وابتدت تستغل ده، انا كنت بشوف الندم فى عنيها وكانت بتخفيه، صدقنى يا محمد.
محمد: يا روح قلب محمد انا مصدقك والله، بس المحكمه ملهاش كده، دى واحده خالفت العداله واتسترت على مجرم، ودارت على خطفك يعنى اشتركت فيه، وفوق كل ده كانت بتخطط لقتلك واخرهم الحبوب اللى كانت حطاها ليكى، المفروض كانت حست بغلطها ف اى مره دى لا ولو مكناش قبضنا عليها ومسكناها الله اعلم كانت هتخطط لايه تانى!
عائشة: شكلها وبابا بيضربها صعب عليا اوى، بالرغم من كل ده! وكمان الضو مسجل فيديوهات والله اعلم هتتعرض على كام واحد غيرك.
محمد: الجزاء من جنس العمل يا عائشة، هى ساعدت الضو ف انه يكشف جسمك ويشوفه، وساعدته ف خطفك وكانت بتصورك على حسب اعتراف اعتماد عليها، يعنى كانت بتخلى كل حاجه انتى مخبياها واضحه وعلانية ليه!
عائشة: طيب هى عامله ايه؟
محمد: مانعه الكلام يا عائشة، ومش قابله تتكلم مع اى حد حتى انا
عائشة: ممكن اروحلها؟!
محمد: بلاش يا عائشة، الاحسن ليكى وليها بلاش لانتى حمل المواجهه دى ولا حتى هى، حبيبتى دلوقتى انتى اللى عليكى انك تذاكرى وترمى كل حاجه وراكى وكأن صفحة واتقفلت، امتحاناتك كمان يومين يا عمرى متسيبيش تعب كل لللى فات يروح ف لحظة
عائشة: هحاول يا محمد
محمد: لا يا روحى مفيش حاجه اسمها هتحاولى، فيه حاجه اسمها هقوم اشوف مذاكرتى واخلى قرة عينى فخور بيا، وانا هخلى سارة او طنط سحر يطلعوا اكل انا ميت من الجوع يرضيكى قرة عينك يبقى جعان!
عائشة بابتسامة: لا، ميرضينيش بس صدقا مش قادرة اكل
محمد: خسارة، اتصل بقى الغى اوردر الشاورما السورى مع البطاطس بالجبنة والكريب اللى عجبك اخر مرة ده، يلا ملكيش فى الطيب نصيب.
وجه يقوم عائشة مسكت ايده
عائشة: استنى بس متبقاش قفوش كده الاه، انا برضو ميهونش عليا زعل قرة عينى، قولتلى الاوردر كان ايه.
ضحك محمد وخدها فى حضنه بابتسامة وعائشة اتعمقت فى حضنه اكتر
================

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صدفة العشاق)

اترك رد

error: Content is protected !!