روايات

رواية الليالي الحلوة الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة البارت السادس عشر

رواية الليالي الحلوة الجزء السادس عشر

رواية الليالي الحلوة الحلقة السادسة عشر

بعد أن شاهد محسن ذلك الفيديو جن جنونه ازاى دا..ازاى ما اخدتش بالى أن البنت اسمها ليالى وان البنت اللى أن*ق*تل*ت… اسمها سيلا والشبه الكبير بينهم معقول ليالى دى واختها التوأم سيرا اللى انخطفت زمان من حمدى وهى طفله تبقي سيرا …
معقول دوول بنات اختى …مستحيل ..انا اللى أمرت ب*ق*ت*ل سيلا …عاد بسرعه إلى حجرة تهانى فقد كانت تستعد للنوم
محسن بعصبية امسكها من ذراعها
محسن : فين ليالى بنت اختى يا تهانى …
تهانى بخوف : وانا هعرف منين ..وانا بقالى كام يوم قاعدة عندك من وقت ما اتطلقت
محسن : وقبل ما تيجيلى ..ليالى كانت فين ؟
تهانى بارتباك : هتكون فين يعنى ..كانت معانا …أنت عارف انى اتجوزته علشان أخلى بالى من بنت اختك …
محسن : متأكدة من كلامك دا ..يعنى البنت كانت عند ابوها ؟!..بقلم منال عباس
تهانى : ايوا طبعا ..هو فى ايه حصل ؟
محسن : مفيش وتركها وذهب إلى حجرة مكتبه
واتصل على عمر
نظر عمر إلى الساعه فالوقت متأخر جداً
عمر : الو الو ايوا يا باشا معاك

 

محسن : اسم البنت اللى اتجوزها أمير ايه
عمر : اسمها ليالى
محسن : ليالى ايه ؟ …عايز الصبح بدرى تكون جايب ليا السي فى بتاعها …انت فاهم ..
عمر : بس يا باشا الوقت متأخر دلوقتى هجيبه الصبح بدرى ازاى
محسن بعصبية : قولت الملف الصبح يكون عندى
عمر : تمام يا باشا تحت امرك
اغلق محسن الهاتف وهو يريد أن يطمئن
كانت تهانى تقف خلف باب المكتب واستمعت إلى حديث محسن
تهانى فى نفسها : هو ايه اللى حصل ..ومحسن عايز ملف ليالى ليه …ومين عمر دا …معقول يكون عرف أن البنت مش فى البيت ..دا كدا هيعرف انى كدبت عليه ..انا لازم …امشي من هنا ..وحاولت فتح باب الفيلا لتجده مغلق الكترونى وصعب فتحه …
قام عمر واستبدل ثيابه وقاد سيارته إلى مقر الشركه ..الخاصه ب مراد الاسيوطى
بعد مضى بعض الوقت وصل أمام الشركه
الحارس : خير يا عمر بيه ..فى حاجه ولا ايه
عمر : نسيت ملف مهم ومحتاجه ضرورى افتح بسرعه ..

 

الحارس : امرك يا بيه ..قام الحارس بفتح البوابه
حيث دخل عمر واستقل المصعد ليصعد قسم الملفات …وبدأ فى البحث عن ملف ليالى
وبعد مدة وجده ..بقلم منال عباس
عمر : يا ترى فى ايه …ومش هنخلص من حكايه البنت دى زى سيلا ولا ايه
وأخذ الملف وغادر الشركه ….
عند أمير وصل كل من أمير ووالده وجدته والسيدة ابتسام إلى فيلا الاسيوطى
أمير : عايز العنوان دلوقتى
مراد : احنا قربنا للفجر ..النهار ليه عينين يا ابنى
أمير : مش هقدر انتظر اكتر من كدا …عايز العنوان
مراد : حاضر ..هكتبلك العنوان ..بس النهار ليه عينين وفى اصول يا أمير ..ازاى تروح للناس فى وقت زى دا ..انتظر بس للصبح
أمير بنفاذ صبر : حاضر …كتب له والده العنوان
وأعطاه إياه
مراد : اطلع استريح يا أمير وربنا يدلك عليها …
تركهم أمير وصعد إلى حجرته ليجد ملابسها اخذها فى حضنه ونزلت دموعه لتذكره منظر الدماء في الأرض …..
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ ليالى لتجد سارة ووالدتها مستيقظين
ليالى : صباح الخير…
سارة : صباح الخير حبيبتى..ليالى انا خايفه اوووى
ليالى : ليه بس ..دكتور ساهر أكد أن العمليه سهله
سيبيها على الله حبيبتي ..

 

هاجر : ايوا كدا يا ليالى ..عقليها …أصلها مش عايزة تروح وتعمل العمليه
ليالى :ايه الكلام دا ..يلا يا سارة قومى اتوضى وصلى وسيبيها على الله
سارة : ونعم بالله …
بعد مضى ساعه
أخذهم مازن فى سيارته وذهب بهم إلى المستشفى
عند عمر
يرن هاتف عمر
عمر : هو انا مش هخلص من المواضيع دى …كل شويه حكايه ورد على المتصل
عمر : الو
محمود : الو …صباح الخير ..ماكنش العشم يا عمر
عمر : معلش يا محمود مشاغل ..
محمود : طيب علشان ما اعطلكش انا عايز خمسين الف ..وبسرعه
عمر : خمسين ألف حته واحدة …انت فاكر انى قاعد على تكيه ولا ايه ….
محمود : انا اتسجنت وطلعت بكفاله النهارده ..والفلوس دى كنت محوشها علشان جوازى ..وكدا بقيت على الحديدة
عمر : حد قالك تتصرف بالغباء دا
محمود : ما هو انت السبب
عمر : انت هترمى بلاك عليا ولا ايه

 

محمود : ما هو انا لو كنت روحت لخطيبتى ما كنش حصل اللى حصل ..ولا انت ناسي اتصالك عليا
واكدت عليا أن الحالة اللى وصلت المستشفى هتدفع كتير اوووى من تحت الترابيزة …بشرط اتصرف واسمها ما يتكتبش فى دفاتر المستشفى…
عمر : ما كل حاجه بحسابها ..وانت ورئيس التمريض اخدت حقكم وزيادة …
محمود : لا طبعا …حق ايه اللى. بتتكلم عنه
البنت اللى جات دى مش اى بنت ..وانا كدا انفصلت من المستشفى ومستعد اروح اقول على كل حاجه
عمر بقلق : خلاص يا محمود هحول ليك المبلغ
محمود : ايوا كدا برافووو عليك …واغلق الهاتف
محمود : انا لازم اروح أخرجها من المستشفى بسرعه ..قبل ما حد يكتشف وجودها …وخصوصا أن محمود دا مالوش امان …يتصل به محسن السرجاني فى نفس الوقت
عمر : كملت ..بيك انت كمان
عمر : ايوا يا باشا
محسن : فين ملف البنت مش قولت ليك يجيلى بدرى
عمر : آسف يا باشا مسافه السكه وهكون عندك …
محسن : منتظرك .واغلق الهاتف
استقل عمر سيارته وذهب فى طريقه إلى محسن السرجاني….بقلم منال عباس
بعد وقت قصير وصل عمر إلى محسن

 

عمر : اعذرينى يا باشا مضطر امشي بسرعه
عندى حاجه مهمه لازم اخلصها ..واتفضل الملف اهو
أعطاه إياه وغادر بسرعه …
يفتح محسن الملف بسرعه ليجد صورة ليالى وبالفعل فهى نسخه طبق الاصل من سيلا
يبحث عن الاسم ليجد الصدمه ليالى حمدى
أنها ابنه أخته كما توقع ……
عند أمير
يستقل أمير سيارته إلى عنوان منزل ليالى
يرن جرس الباب..حيث يفتح حمدى وكانت حالته مزريه فقد منع نفسه من تناول الكحول …ويشعر بألم شديد فى رأسه جعله ينظر إلى أمير بضع دقائق ..دون كلمه منه ..كان أمير يسأله اسئله عديدة عن ليالى ولكن حمدى لم يستطع الصمود حتى فقد وعيه ومن شدة الإعياء ..
امير بدهشه وهو يحاول أن يساعده ….ولكن دون جدوى …حمله أمير إلى سيارته بسرعه
وقاد به إلى المستشفى
فى مستشفى مازن
تدخل سارة إلى حجرة العمليات
أما ساهر قبل أن يدخل لإجراء العملية
نظر إلى ليالى نظرة مطوله ..شعرت ليالى بالاحراج بسببه
ساهر : ليالى ..بعد العمليه ..محتاج اتكلم معاكى ضرورى ..
ليالى : فى حاجه يا ساهر

 

ساهر : ايوا يا ليالى مسأله تحديد مصير ..ارجوكى انتظرينى فى الكافيتريا تحت …
ليالى : حاضر يا ساهر
مازن : اسمعيه يا ليالى …والقرار النهائي يرجع ليكى …ولو حابه اكلم أمير فى موضوعك
ليالى : أن شاء الله …وبالنسبه لأمير ارجوك بلاش
حرام تصحى جرحه واكون انا السبب
مازن : اللى تشوفيه …
جلست والدة سارة هى ومازن فى انتظار سارة
تنزل ليالى الى الكافيتريا فهى تشعر بالاختناق وببعض الدوخه وقلبها يؤلمها ولا تدرى السبب
يصل أمير إلى مستشفى مازن التخصصى ويطلب من الاستقبال إسعاف المريض بسرعه
و الكشف على والد ليالى
يتم حجز والد ليالى للكشف عليه من الطبيب
الطبيب : واضح أن المريض كان مدمن ..والحالة اللى هو فيها بسبب نسبه النيكوتين فى الدم
لازم يتحجز فى المستشفى لعمل التحاليل المناسبه لحالته ..
أمير : شوف اللازم واعمله ليه ..

 

يتصل أمير على مازن ويخبره بحالة والد زوجته
مازن : يعنى انت هنا يا أمير ..مش فى العزبه
أمير باستغراب : وانت عرفت انى كنت فى العزبه ازاى ..
مازن : انا جايلك وهفهمك …بقلم منال عباس
يصل عمر بسرعه إلى المستشفى
ويطلب من رئيس التمريض
عمر : الحالة اللى. كلمتك عنها هى فين
رئيس التمريض : فى حجرة. Vip
عمر : عايز ادخل ليها بسرعه
رئيس التمريض : امرك ..تعالى ورايا
دخل عمر الى حجرة المريضه واغلق الباب خلفه
المريضه : حرام عليك …انا عملت ايه لكل دا
ماكنش دا اتفاقك معايا …

 

عمر : مش تحمدى ربنا ..انى انقذتك من ا*لم*و*ت والاغ*ت*ص*اب ،،
المريضه : بس انا كدا فى نظر الكل م*ي*ت*ة ..حياتى اتدمرت ..
عمر : المهم دلوقتى ..لازم تيجى معايا ..محمود اترفد من المستشفى ..وما اضمنش يلعب بديله
المريضه : طب هتودينى فين
عمر : لما نخرج اكيد هنلاقى حل …انا هخرج وانتى اخرجى ورايا …وامشي بسرعه ما تبصيش حواليكى علشان الكاميرات
المريضه : حاضر
خرج عمر ومش بسرعه
وذهبت ورائه المريضه بسرعه وهى تنظر إلى الأرض حتى تصتدم ب أمير
يرفع أمير وجه لينظر إليها فى ذهول
أمير : ليالى !!!! …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الليالي الحلوة)

اترك رد