Uncategorized

رواية عشقت عمياء الفصل السادس عشر والأخير 16 بقلم غادة محمد

 رواية عشقت عمياء الفصل السادس عشر والأخير 16 بقلم غادة محمد
رواية عشقت عمياء الفصل السادس عشر والأخير 16 بقلم غادة محمد

رواية عشقت عمياء الفصل السادس عشر والأخير 16 بقلم غادة محمد

كانت ساره نازلة من بيتها مع سعاد في الليل لشراء عشاء فجأه يلجمها شخص ما ويدخلها السيارة وقام بوضع قطعه قطن عليها بنج حتى اغمي عليها وصلوا ابي مكان شبة مهجور وادخل ساره فيه وكانت مغمي عليها
احمد؛ ايه دا يا ادهم انت مش كتمت بؤها ليه علشان متعملش صوت 
ادهم؛ ها اه صح نسيت واضح ان ما عدش فاكر حاجه من ايام ما تقاعدت عن الخدمه العسكرية  
احمد؛ ولا يهمك 
قام تحمد بأخذ قطعه قماش وأتى ليربطها ع فم سارة اوقفه ادهم قائلا استنى يا احمد في أي يا عم انت انا مش مالي عينك ولا اي
احمد؛ ضاحكا انت بتغير ولا اي
ادهم؛ لا بس محبش حد يقرب من مراتي 
استشعر أحمد الحرج وقال؛ انا اسف
ادهم؛ ماشي يا عم الحساس روج جيب البرفان بقي
قام ادهم برشق البرفان ع ساره حتي فاقت 
سارة حاولت جاهدة فك اوصالها دون جدوى شعرت باختناق ولم تستطيع التنفس
قام ادهم بفك الرباط من ع فمها برفق
ساره بغضب؛ انت مين عايز مني اي حد هنا
رد أحمد قائلا؛ لا ابدا يا انسه ساره والله ما تخافي احنا بس
نكزه ادهم في دراعه فقال؛ احم احنا خطفينك 
ساره؛ خطفيني ليه عايزين اي مني، 
احمد؛ ها مش عارف
ساره؛ نعم انت بتستعبط انا جوزي لو عرف ان انا هنا هيقتلكم يا ادهم أصبحت تنادي ع ادهم وتستنجد بيه
اتاها صوته الخشن؛ ومش قلتي يا مصطفى ليه يا ساره 
ساره بصدمة؛ ادهم انت اللي خطفتني
ادهم ؛ ايوا انا اومال يعني اسيبك تتجوزي البأف اللي اسمه مصطفى دا 
ساره؛ هتجوزه يا ادهم غصبان عنك 
ادهم بعند؛ هترجعيلي غصبان عنك  
ساره؛ دا بعدك يا بتاع رانا
ادهم ؛ ده قريب اوي هتبقى مراتي انا يا بتاعه مصطفى انا عايز افهم عجبك فيه اي دا شبه القلم الرصاص ابو استيكه
ساره بمغزي؛ بيثق فيا وبيحبني وبيحترمني هلاقي احسن من كده فين 
ادهم بغضب؛ أحمد دخل المأذون
سارة؛ ع فكرة مأذونك دا ما يقدرش يكتب الكتاب إلا اما اقول اه
ادهم؛ جتك اواه
ساره؛ بلعتك الدوا 
ادهم؛ بلاش طول لسان يا ساره انا معايا واحد صاحبي خطفك معايا احترمي نفسك اة لما نبقى لواحدنا اشتمي براحتك 
لم تستطع ساره منع ابتسامتها 
ادهم؛ الله يا شيخه دا انا بدأت انسى شكل سنانك 
ساره بجديه؛ بلاش لعب عيال يا ادهم عيب كده انا فرحي بعد يومين 
ادهم؛ انتي قاصده تعصبيني يعني
ساره ؛ لا اعصبك ولا غيره انا مش هتجوز الا مصطفى حبيبي وبس انت كنت ماضي في حياتي وروحت لحالك  
ادهم؛ نظر لأحمد الذي كان واقفا خلاص بلاش المأذون نجيب العدة من جوه 
غاب أحمد دقائق وعاد
نظرت له ساره بلا مبالاه 
اخرج ادهم علبة ممتلئه صراصير وأخرى تعابين وأخرى بها فئران كانت العلب كبيره جدا ما ثم جاء بالمفجأه كلب بوليسي
ادهم؛ ها لسه مصممة ع سي مصطفى بتاعك 
بلعت ساره ريقاها بصعوبة جدا وخافت ولكنها تماسكت بتحدي 
وقالت؛ اه بعشقه
غضب ادهم كثيرا، ففتح علبه الصراصير وقام بحدفها ع ساره التي بدأت في الصريخ بهيستريا والبكاء 
هذا لم يحرك شعره في احساس ادهم وقال بجفاء خلي مصطفى ينفعك 
ظلت هكذا فتره حتى اختبأت الصراصير في ملابسها دخل ادهم بعد قليل نظر لها باستغراب  
يخرب بيتك انتي وديتي الصراصير فين كلتيها دي مش للأكل هاهاها
لم تنطق ساره بكلمه وحاولت التماسك 
ادهم؛ ها ادخل المأذون ولا لسه راكبه دماغك  
ساره؛ لو اخر يوم في عمري     عمري ما هرجع لك يا ادهم 
قام أحمد بفتح علبه الفئران وقال ها طب؛ خلي الفيران تنفعك
لحظات ووجد ادهم فأر يسير ع جسده قام بحدفه بعيد وطلع ع شئ عالي مرعوبا ومذعورا كالأطفال الصغار
احمد ؛ مالك يا ادهم 
ادهم؛ بخاف من الفيران يا غبي عندي فوبيا منهم
كل هذا ولا تزال ساره تصرخ من وجود الفئران عليها والصراصير المختبأه
ادهم بغضب؛ ابعد الارف ده عنها بسرعه
ما هي إلا لحظات و حتى ابتعدت جميع الفئران
ادهم بقوه؛ دخل الماؤذن 
دخل المأذون وكان صديق شخصي لادهم ويعلم مدى حبه لها 
الماؤذن؛ موافقه يا ابنتي
ساره بعند؛ لاء ادهم وصاحبو خاطفييا سيدنا ارجوك ساعدني
المأذون؛ ما انا عارف يا بنتي اصل انا خاطفك معاهم هي هي هي
ساره؛ انا مستحيل اتجوزك فاهم
كرر الماؤذن السؤال وما تزال ساره ترفض بعند فجاءت فكره لادهم 
قام في إحدى المرات التي سأل فيها ساره ع الزواج من ادهم فضرب رجلها بشده فقالت بصوت مرتفع اااااااااه
انتهت من نطقها وقام ادهم بربط فمها
الماؤذن؛ الف مبروك يا عرسان وقد تم كتب الكتاب 
ادخل ادهم سارة غرفه نظيفة بها ملابس لها وقال لها أظن دلوقت بقيتي مراتي رسمي
ساره؛ خلاص جاي تشمت نفذت اللي انت عاوزة   عاوز اي تاني
اقترب ادهم منها وقام بفك ازرار قميصها
سارة؛ لو قربت هصوت والم عليك الناس
ادهم باستغراب؛ انتي هبله يا بت ناس مين انتي بقالك سنه بتعيطي وبتصوتي الا ما في حتى قرد سلم عليكي 
وانا اقول الواد سيف طالع أهبل لمين ما هو اكيد لأمه كل اللي يبصله يضحك 
ساره ؛ مالكش دعوة بابني 
ادهم؛ بمكر بس انا عاوز بنت 
ابتعدت وقالت تبقى بتحلم لو لمست شعره مني
ادهم ؛ ماشي يا ساره خشى غيري هدومك يالا يالا انا هوريكي هعمل اي في حبيب القلب بتاعك ده 
لحظات ووجد أحمد ينادي علية 
احمد ؛ ادهم الرجاله جابوا مصطفى 
سارة؛ ابوس ايديك يا ادهم بلاش تأذيه
ادهم بغضب؛ خايفه عليه اوي كدا ماشي غوري غيري هدومك
طلع ادهم ل مصطفى الذي كان ينظر إلى المكان برعب
مصطفى؛ كهربا وكلاب وتعابين وبراميل ميه 
ادهم؛ ها اي رايك سارة تستاهل تعدي ع كل دول بردو 
مصطفى؛ بصي يا ادهم انا هحكي لك ع كل حاجه ومراتك طالق مني بالتلاته من قبل ما اتجوزها 
قص مصطفى كل الخطه مع ساره وبسمة وما أن انتهى حتى قال ادهم يعني انت بتحب بسمه بس ازاي وامتي  
مصطفى؛ بحنان صدفه لما حيت اطمن ع ابنك اما تعب وقعت لشوشتي
ادهم؛ طب وسارة 
مصطفى؛ إعجاب مش اكتر
ادهم؛ كده يا سارة ماشي اما وريتك
ثم انصرف لها وجدها لابسه بيجاما عاريه نظر لها بإعجاب وقال اي العسل ده لم تعطيه اهميه اقترب منها من الخلف وبنجها بقطعة قطن لا تعلم كم مر عليها من الوقت فاقت بصعوبة جدا وجدت نفسها برداء عروسه وموضوع لها كافه المكياجات تفاجأت من نفسها فهي الان في غرفه ادهم بهذا الشكل خرجت من غرفتها لتواجه بسمة حامله سيف الذي البسته بدله سوداء انيقه، وما ان راءها حتى ابتسم بشده وجدت الجميع في هيئه جميله كأنهم في فرح حتى سعاد وابيها وامها ومصطفي نظرت وقالت هو فيه اي
وجدت من يضع يده حول خصرها ويجذبها له 
ادهم؛ انا مش قلت مفيش كلام مع رجاله غيري خصوصا دا 
مصطفى؛ ماشي يا عم
ادهم بهزار؛ خليك في الست بسمه بتاعتك حين قال هذا نظرت ساره بخجل وعرفت انه عرف كل شئ
ادهم بصوت واطي؛ بقى انتي يطلع منك كل ده ماشي يا ست ساره
فجأه ياتي أحمد صديق ادهم ببوكيه ورد ويعطيه لساره
ويقول مبروك يا جماعه
ادهم وساره؛ تسلم يا احمد عقبالك
احمد؛ ما هو انا عاوزك علشان كده الصراحه انا جاي اطلب ايد اختك
جاء مصطفى؛ أي يا عم انا حجزت قبلك
احمد ؛ لا انا اقصد الآنسة نسمه
ادهم؛ ع خيره الله اخود رأيها انا بس نظر لها وجدها مبتسمه
ادهم؛ شكلها موافقه طب يالا بقى نكتب الكتاب
ساره؛ احنا مش كتبنا كتابنا
ضحك ادهم بشده؛ اه قصدك الماوذن وكدا ده كان واحد صاحبنا كان هيفضحنا نسي الكلام اللي حفظه علشان يقوله 
ضحكت ساره بشده؛ طب وليه كده
ادهم بحنان؛ خوفت تضيعي مني
ساره؛ انا طول عمري ليك يا حبيبي
ادهم؛ الله اي العسل ده بس 
ساره؛ خلاص بقى ها 
ادهم؛ بردوا عسل
رقصوا معا سلو وكان هذا اول فرح يحضره أبناء العروسين وهو سيف
أصبحت حياتهما في سعاده  عامره بلا شك تملاها الحب فقد وما زال سيف يضحك ع اي شئ  
   ( النهايه)
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد