روايات

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الفصل الثالث 3 بقلم سلطان

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الفصل الثالث 3 بقلم سلطان

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة البارت الثالث

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الجزء الثالث

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الحلقة الثالثة

بعد سماع صرير فتح باب تلك الغرفة، ذهبت الفتياة للاختباء.
سمعن خطوات تقيلة وصلت الى باب الغرفة التي اختبأن فيها و توقفت امام الباب، و رأين من تحت الباب ظل شيء يقف امامها.
فقالت ندى صوت يملأه الخوف:
_من هذا؟
سلوى: يبدو ان سمر كانت على حق
سمر: ذلك الرجل قد اخفى شيء في تلك الغرفة، و هو الوحيد الذي يعلم ما فيها..
و انقطع الكهرباء، و امسكت الفتياة بيد بعضهن، ثم، فتحت باب الغرفة، و سمعن ذلك الشيء يقترب منهن و قال”سمر…سمر..”، رفعت سلوى هاتفها لتضيء به، و لترى ما يقترب منهم.
لكن لما اضائت هاتفها، اغلق باب غرفتهن بسرعة، و سمعن باب اخرى تغلق بقوة ايضا، و عادت الكهرباء و لم يتم العثور على شيء لكن… كان هناك آثار حرق على ارضية الغرفة تشبه آثار اقدام انسان، نظرت سمر لها و وضعت يديها على وجهها و صرخت بقوة، و اغمي عليها.
اقتربت منها سلوى و حاولت ان تجعلها تستيقظ لكن، لا امل.
طلع الصباح، و استيقظت سمر، كانت ندى و سلوى نائمتين بجانبها، فنهضت سمر و ايقظت صديقتيها فقالت لها ندى:
_سمر..
سمر: لما انتما نائمتين هكذا؟
سلوى: الا تذكرين، ليلة امس صرخت و بعدها اغمي عليك فجأة و من دون سبب
سمر: لا اذكر ذلك… المهم فل نتناول الافطار
و خرجت من الغرفة، و نظرة ندى و سلوى الى بعض و قالت ندى:
_اسمعت صوت نادا بسمها امس؟
سلوى: اتعنين في الغرفة لما انقطع الكهرباء.. نعم سمعت
ندى: اظن ان هناك شيء ما حدث لها… انا لست مرتاحة
نزلت الفتتان خلف سمر و كانت قد غسلت وجهها و تخرج من الحمام و قالت:
_اذن ما عملنا اليوم؟
سلوى: مثل العادة..
سمر: طيب، انا سأعد الافطار
بقية سلوى و ندى، و نظرت سلوى الى تلك الغرفة المغلقة، و اقتربت ببطئ و وضعت ادنها على باب الغرفة، و لم تسمع شيء و قالت:
ندى: هل سمعت شيء؟
_لا اسمع شيء، لكن لا اشعر بالراحة لهذه الغرفة
و صوت انكسار كأس في الطبخ، يكسر صمت المكان، نزلت الفتاتان الى المطبخ، و كانت سمر واقفت امام المقود و يدها فوق النار و كأنها لا تشعر بشيء من الالم.
صرخت ندى و ركضت سلوى لها، لكنها رفعت نظرها لها بغضب شديد لها، ثم توقفت سلوى و اخدت تنظر الى سمر برعب.
نظرات سمر اكثر رعبا، لم تكن عينها التي كانت تنظر لها، و كأنها شخص آخر، او بالاحرى شيء ما يسكن جسمها…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذلك البيت وتلك الغرفة)

اترك رد

error: Content is protected !!