روايات

 رواية أحببت زوجة أبي الفصل الأربعون 40 بقلم رولا

 رواية أحببت زوجة أبي الفصل الأربعون 40 بقلم رولا

رواية أحببت زوجة أبي البارت الأربعون

رواية أحببت زوجة أبي الجزء الأربعون

أحببت زوجة أبي
أحببت زوجة أبي

رواية أحببت زوجة أبي الحلقة الأربعون

هتتس*جني … تفتكري انا جايلك هنا عشان ادخلك السج*ن !؟
اكيد طبعا ،
وانا مش هقبل اني ادخل السجن ..
_ يعني اي !؟ قالها وهو قاطب وشه ف
فضلت ترجع بضهرها لحد ما وصلت للكوميد ، فضلت بصاله وهي بتفتح درج الكوميد من غير مايحس ف قالها :_ مبترديش لي ، يعني اي كلامك !؟
طلعت مس*دس من درج الكوميد بسرعه ووجهته ف وشه :_ يعني هتمشي من هنا ي ثائر ، وهتط*لقني ، ومش هتدور عليا تاني ..
ضحك ب خيبة أمل وقالها :_ قضيتك اتقفلت ومحدش جاب سيرتك فيها ، انا كنت جاي عشان ارجعك معايا ، كنت فاكر انك مخبيالي حاجه ف قلبك ، بس للأسف طلعت غلطان ، الحب بيضعف وانا متعودتش ابقي ضعيف .. انتي طالق ي حوور ، بص الفراغ علي الارض لحظاات ورجع بصلها تاني وخد نفس طويل :_ مش انتي اللي هتقولي تاني ادور او مدورش عليكي ، انا مستغني عنك لنفسك ..
كانت بتبلع لعابها بصعوبه ، مصدومه هي مش عارفه حاسه ب اي ، هي اللي طالبه الطلاق بس قلبها واج*عها لما نطق الطلاق ..
بمجرد م اداها ضهره دموعها خان*تها وع*يطت ، مشي ور*زع الباب وراه ، انتف*ضت روح اللي كانت قاعده ف الاوضه الي جمبيهم وخرجت بسرعه تشوف اللي بيحصل ، بينما هو اول ما خرج من باب الاوضه شاف المكان نضيف وان مفيش اي أثر لل*دم او للج*ثه ..
خرجت روح واول ما شافته سألته بسرعه :_ اي اللي حصل …
كان باصص علي مكان الج*ثه وبيبتسم بحزن وقالها :_ ولا حاجه ، خلصت نفسي من قيودي ، بصلها ب جمود وكمل كلامه :_ قولي لاختك لو صادفتها ف مصر هيبقي آخر يوم ف حياتها ..
ساب البيت ومشي ، قابل ف طريقه هشام حبيب روح اللي سأله :_ انت ثائر صح !
مردش عليه ف سأله تاني :_ اي اللي جابك هنا ! عملت حاجه ف حور ..
رفع ثائر حاجبه وقال ب كبرياء :_ حور مراتي ، انت بقي تبقي مين !؟

 

 

اتلعثم ف كلامه ورد ب توتر :_ خطيب اختها ..
وخطيب اخت مراتي مهتم ب مراتي مش ب اختها لي !؟
بلع هشام ريقه ومعرفش يرد عليه ف قاله ثائر بخ*بث :_ هعرف سرك …
سابه ثائر ومشي تحت توتر هشام اللي طلع فوق بسرعه عشان يشوف حور ..
كانت روح دخلت لحور عشان تفهم منها اي اللي حصل ، لقتها ماسكه المس*دس ف ايديها وواقفه تعي*ط ، قربت منها بسرعه ، مسكت كتافها بسرعه وقلق :_ مالك ي حور ، عملك اي !؟
دموعها كانت بتنزل بغزاره ولوحدها ، حطت روح ايديها علي خدود حور وهي بتمسحلها دموعها :_ مالك ي حوري ، عملك اي !؟
بصتلها ب تع*ب وإرها*ق وقالتلها :_ طلقني ..
عيون روح اتوسعت من الصدمه :_ مش المفروض كنتو اتصالحتو !
كنت فكراه جاي يقبض عليا ، خوفت ل سر وجودك يتعرف وتبقي ف خ*طر ف قولتله يطلقني ..
دخل هشام عليهم بلهفه ظاهره علي حور ، قرب منهم ، حط ايده علي كتف حور وقالها ب خ*وف :_ انتي كويسه !؟
اضايقت من لمست ايده ليها فبعدت ايده بكتفها ، قرب منها تاني بلهفه فلاحظت روح لهفته علي حور مسكت روح ايده وبعدتها عنها، اتوتر من نظراتها ليه ف اتحمحم :_ احمم ، طب كويس انك كويسه ، قلقت عليكي ، انتي اكتر من اخت ليا ..
سابهم وخرج ف ابتسمت روح ليها وهي وبشدها تقعدها علي السرير ، قعدت علي قرافيصها قدامعا ومسكت ايديها وقالتلها :_ عندي مشوار ، هعمله وارجعلك ..
خرجت روح من عندها وقفلت الباب وراها ، ملامح البشاشه اتمحت واتبدلت لجمود ..
مسكت موبايلها واتصلت علي رقم :_ عملت اللي قولتلك عليه !؟
الشخص :_ ايوا يا هانم مشيت وراه لحد المطار ..
روح بسربعه :_ ركب الطياره !؟
الشخص :_ لا ي هانم لسه قاعد هنا ..
روح :_ طيارة مصر قدامها قد اي !؟
الشخص :_ تلت ساعه تقريبا
روح :_ حاول تعطله لو اتأخرت بأي شكل من إلاشكال ي محمد انت فاهم !؟

 

 

ف الوقت ده كان هشام واقف ورا الباب سامع كل المحادثه ، ف بعت رساله لواحد كاتب فيها :_ (Now you’re going out of the house, catch up with her and don’t let her get to the airport) أنت الآن خارج المنزل ، لاحقها ولا تسمح لها بالوصول إلى المطار ..

يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببت زوجة أبي)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!