روايات

رواية وقعت اسير لقلبها الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل

رواية وقعت اسير لقلبها الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل

رواية وقعت اسير لقلبها البارت الثامن

وقعت اسير لقلبها
وقعت اسير لقلبها

رواية وقعت اسير لقلبها الحلقة الثامنة

_فارس مسك الفون وافتكر امتحان مهرة لبس بسرعة وقرر ينزل يروح ليها لكن سيليا استغربت من استعجاله
سيليا : خير يا حبيبى فى مشكله ولا ايه؟!
فارس: ها لا ابدا يا حبيبى ده ميعاد اجتماع مهم وانا نسيته المهم عاوزك تفطرى وتاخدى ادويتك وجهزى نفسك المغرب عشان نروح للدكتورة اللى متابعة معاها
سيليا بتوتر: مفيش داعى تتعب نفسك تيا هتيجى معايا هى اصلا اللى بتيجى معايا كل مرة
فارس: طب وتيا تروح معاكى ليه وانا موجود وبعدين انا عاوز اجى عشان اعرف نوع البيبى
سيليا: تمام ان شاء الله
باس فارس راسها ونزل جرى ركب عربيته ورن ع مهرة مرتين وفى المرة التالتة ردت
فارس: انتى فين؟!
مهرة: انا فى الكلية اهو
فارس باستغراب: نعم فى الكلية ازاى يعنى وصلتى ازاى؟!
مهرة: رنيت عليك كذا مرة وانت مردتش ومتبقاش الا ساعة ع الامتحان عشان كده كلمت اوبر يوصلنى
فارس بغضب: وكوز الدرة اللى متجوزاه ده مش المفروض تعرفيه انك نازلة
مهرة ببرود: اظن ده مستقبلى ومش هستنى اذن منك فى نزول وبعدين ما انت عارف ان عندى امتحان وغير ده كله انت فين اصلا هو انا بشوفك الا صدفة
انصدم فارس من ردها اللى نزل ع قلبه كالصاعقة فهو فعلا لم يهتم لامرها ويهمل فيها كثيرا اتكلم بهدوء: امتحانك امتى؟!
مهرة: انا عرفت اوصل للمدرج اللى همتحن فيه والمفروض انه هيبدء كمان عشر دقايق عن اذنك لازم اقفل
بالفعل قفلت دون ان تنتظر منه رد اغمض عينه بغضب وخبط الدريكسيون وهو يلعن نفسه وينعيه بالغبى قاد سيارته الى ان وصل لجامعة القاهرة وانتظر داخل سيارته الى ان انتهى الامتحان وجاءت له رسالة ان فون مهرة اتفتح فاتصل عليها
فارس: انتى فين؟!
مهرة: انا لسه مخلصة اهو هطلب اوبر
فارس: مفيش داعى انا برة ادام البوابة الرئيسية اطلعى يلا
خرجت مهرة ورأت سيارته فاتجهت وركبت بجانبه بعد ان القت السلام وظلت صامتة
فارس: احم عملتى ايه فى الامتحان؟
مهرة: الحمدلله كان كويس
فارس:، حلو عقبال باقى الامتحانات ان شاء الله وياريت بعد كده متنزليش انا هاجى اخدك
مهرة: لما تتأخر عليا وقتها اسفة لازم انزل عشان مبقاش خسرت كل حاجة
اوجعت كلماتها قلبه لكنه لم يبدى ذلك ..فارس: تحبى نتغدى برة؟!
مهرة: لا شكرا انا هاكل بالبيت روح انت لمراتك ومتشغلش بالك بيا
فارس: ع فكرة انتى كمان مراتى وبعدين انا ع حد ما افتكر انك مبتعرفيش تاكلى لوحدك !
مهرة: لا ما انا اتعودت خلاص ابقى لوحدى فى كل حاجة
فارس: ايوة بس انا جعان فيه مطعم قريب من هنا اكله حلو اوى تعالى جربيه مش هتخسرى حاجة
مهرة باستسلام: تمام اللى تشوفه
بالفعل اخدها فارس ع المطعم وطلب الاكل وعجب مهرة ونفسها اتفتحت لانها من فترة طويلة بتاكل مع حد فكانت بتاكل بعفوية ابتسم فارس عليها لكن مبينش ليها عشان ميحرجهاش بعدها اخدها روحها
فارس: محتاجة حاجة اجيبهالك؟!
مهرة: لا شكرا مش ناقصنى حاجة ولما بحتاج حاجة بعرف اجيبها لنفسى
فارس: طب مش محتاجة مساعدة فى المذاكرة او تاخدى كورسات مثلا
مهرة: لا امورى كلها تمام وبحضر كورسات اونلاين عن اذنك تصبح ع خير
نزلت مهرة وطلعت ع الشقة وكالعادة دخلت لقت نفسها لوحدها قعدت ع الانتريه تبكى ع حظها وحياتها المملة
عند فارس راح لسيليا لاقها نايمة ع الكنبة دخل طبطب ع راسها بهدوء ففاقت: فارس انت جيت امتى؟
فارس: لسه واصل أهو يا حبيبى المهم اتغديتى واخدتى العلاج؟
سيليا: ايوة الحمدلله
فارس: طب يلا قومى غيرى هدومك عشان نروح للدكتورة
سيليا: حاضر
بالفعل قامت بدلت ملابسها ونزلت مع فارس للدكتورة اللى متابعة معاها وفى الصونار كان فارس واقف جنب سيليا
الدكتورة: مبروك حامل فى بنوتة
فارس بفرحة: بجد يا دكتورة
الدكتورة: ايوة شوف بنفسك
فارس: اللهم لك الحمد يارب واخيرا كتكوتة
الدكتورة: ربنا يكملها ع خير وتقوم بالسلامة المهم المدام تمشى ع العلاج بانتظام
فارس: اكيد ان شاء الله عن اذنك
نزل فارس وهو الفرحة مش سيعاه وقال لسيليا : يلا يا قمر هنتعشى برة
سيليا بضحك: موافقة جدا بقالنا كتير مخرجناش
فارس: ههريكى خروجات بعد كده يا ست الستات انتى تؤمرى
اخدها فارس ع المطعم وبعد ما انتهوا من الاكل قام فارس وراح الحمام عشان يغسل ايده استغلت سيليا الموقف ومسكت فونها رنت ع الدكتورة
سيليا: انا متشكرة جدا يا دكتور انك مقولتيش لفارس ع خطورة حملى
الدكتورة: انا لحد الان مش عارفة وافقتك ازاى ومش فاهمة انتى بتعملى فى نفسك كده ليه؟
سيليا: انتى اكيد شوفتى فرحته بالبيبى كانت ازاى حرام احرمه من الفرحة دى وكمان انتى قولتى مفيش حاجة بعيد عن ربنا مش كده
الدكتورة: اكيد طبعا ونعم بالله المهم لازم تتابعى مع دكتور قلب فى اقرب وقت
سيليا: ان شاء الله
جه فارس وشاف سيليا بتتكلم فابتسمت بسرعة وقالت: تمام يا دكتور ميرسى لحضرتك جدا عن اذنك باى
اغلقت الهاتف ….فارس: دكتور مين ده؟!
سيليا: دى الدكتورة. اللى متابعة معاها كانت بتقولى عن بديل للفيتامين اللى مش لاقينه ده
فارس: طب كويس يلا نجيبه ونروح
سيليا: تمام
تعدى ٦ شهور ع هذا اليوم وفى يوم كان فارس عنده اجتماع مهم جدا فى الشركة والمفروض ان قبل ولادة سيليا بأسبوع كانت سيليا بالبيت وحست بوجع غريب ببطنها مقدرتش تتحمله
سيليا بصريخ: مناااااااار منار الحقينى بسرعة
منار بخوف: مالك يا مدام سيليا فى ايه؟!
سيليا: مش عارفة مغص صعب اوى مش قادرة اتحمله شكلى بولد
منار بتوتر: ايوة بس ده مش ميعاد ولادتك !
سيليا بصراخ: مش عارفة اعملى اى حاجة ابوس ايدك هموت اتصلى ع تيا تيجى بسرعة
منار: طب ما اتصل ع استاذ فارس احسن
سيليا: لااااا اصلا فونه مغلق عنده اجتماع اسمعى الكلام واتصلى ع تيا خليها تيجى
منار: حاضر حاضر اهدى بس
اتصلت منار ع تيا اللى طلبت منها تتصل ع الاسعاف وبالفعل وصل الاسعاف واخد سيليا ع المستشفى ودخلت غرفة العمليات مسكت تيا فونها واتصلت ع شركة فارس وردت السكرتيرة : الو مين؟
تيا: لو سمحتى عايزة اكلم باش مهندس فارس ضرورى
السكرتيرة: ايوة بس الباش مهندس فى اجتماع مهم جدا حاليا ومانع اى حد من الدخول
تيا: الموضوع خاص بمراته ادخلى بس قوليله تيا صاحبة سيليا عاوزاك
السكرتيرة: صدقينى مش هعرف اعمل كده
تيا: ما انتى لو معملتيش كده وعرف بعدين انك مقولتيش ليه هتترفدى
السكرتيرة بتردد :تمام ثوانى
دخلت ع غرفة الاجتماع بتردد وشاورت لفارس فاستأذن من الوفد وراح ليها: فى ايه انا مش منبه محدش يدخل
السكرتيرة: انا اسفة بس فيه واحدة اسمها تيا كلمتنى وقالت ان الموضوع خاص بسيليا
فارس بسرعة اخد منها الفون: الو يا تيا فى ايه
تيا : فارس تعال بسرعة ع مستشفى ……… سيليا بتولد
فارس بخوف: ايه انا جاى حالا
جرى بسرعة وقال : بعتذر جدا هنلغى الاجتماع حالا لظرف طارئ عن اذنكم
لم ينتظر الرد ونزل ركب عربيته وجرى بسرعة البرق لحد ما وصل للمستشفى وكانت الولادة متعسرة وفجأة سمع صوت صراخ البيبى فرح جدا لحد ما خرجت الممرضة واخدت البنوتة الحضانة وبعد مدة خرجت الطبيبة وقالت: الحمدلله البنت بخير لكن المدام اتحولت للعناية المركزة حالتها خطر جدا ووووووووووو……………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وقعت اسير لقلبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *