روايات

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي البارت الثاني والعشرون

رواية عمياء دخلت حياتي الجزء الثاني والعشرون

عمياء دخلت حياتي

رواية عمياء دخلت حياتي الحلقة الثانية والعشرون

وشويه شويه بدا يحدث حوار بينهم وخاصة ان ندى كان بالها طويل جدا وكانت عذره ورده ومتفهمه الموقف وكانت ديما مع ورده فى كل حاجه لدرجة أنها كانت بتروح معاها لمتابعة الدكتور لو احمد فى الشغل وشويه شويه قربوا من بعض وتقبلوا الاثنين الموضوع لحد ما فى يوم اثناء المتابعه مع الدكتور قال ليها انتى لازم تتحجزى فى المستشفى هنا الفتره اللى باقيه عشان نقدر نسيطر على اي حاجه ممكن تحدث ليكى لان انتى طبعا عارفه ان ظروف حملك غير الطبيعى ولازم تزيد المتابعه بصفه اكبر وكانت صحيح ولدتها بتيجى وتقعد معاها من وقت للتاني وبتبقى ندى خلال الفتره قاعده فى شقتها لان هما لحد اليوم لم يعلموا أهلها بأمر ندى ولكن لان والدتها ست كبيره ومريضه ما كنتش بتقدر تقعد معاها كتير وكانت بترجع البلد مره اخرى وكان ندى هي اللى بترجع وتكون رفيقه لها فى المستشفى واحمد كان بيعدى عليهم بعد رجوعه من العمل يقعد معاهم شويه وكان من الحين للآخر اما ندى ترجع معاه على الشقه او ندى تبيت مع ورده واحمد يروح يبيت فى الشقه وده عشان يقدر يروح شغله تانى يوم وارتاحت ورده جدا لندى اللى ما كنتش متخيله أنها هتقف جنبها كده لدرجة ان فى يوم وهما بيتين مع بعض فى المستشفى قالت ورده لندى تعرفى ياندى انا عمرى فى يوم من الايام كنت اتخيل ان يكون لى ضره ولا كنت اتخيل ان اكون قاعده وبتكلم معاها كده عادى لا وهى اللى وقفه جنبى بس طلع ان امثلت زمان دى عن تجارب وخبرات وفعلا حقيقي المثل اللى بيقول مركب الضراير سارت ومركب السلايف غارت هو صحيح دى حاله بتكون نادره بس ربنا ما بيحللش حاجه الا لو كان لهدف واتا عاوزه اقولك حاجه ياندى

 

 

ندى:قولى ياورده
ورده:فاكره اما طلبتي اننا نقعد مع بعض وانا وفقت رغم ان الامر كان صعب جدا عليا
ندى:اه هو ده يوم يتنسي اشمعنا
ورده:فكره ان قولت ليكى انى موافقه بس مش عشان مقتنعه بكده
ندى:اه فعلا قولتى كده حتى قولتى بس مش هقولك على السبب دلوقتى
ورده:بس انا هقولك دلوقتى لان انا حسيت فيكى طيبت قلبك وكنت مستنيه لما اتأكد من ده عشرتي ليكى والايام اثبتت ده فعلا انتى انسانه جميله ياندى صحيح حسيتك انانيه فى الاول وانك عاوزه تخطفى منى احمد بس دلوقتى عرفت ان كان كل هدفك يكون ليكى اهل وزوج واخت لأنك خرجتى من حرمان العمى لحرمان من الأهل والاسره وانا بعد ما اتأكدت ان اقدر اعتمد عليكى زى ما ولدك زمان اعتمد على احمد انه يخليكى امانه معاه وانه يصونك بعده واحمد قام بكده على اجمل وجه رغم كل الصعوبات اللى وجهته بس فضل متمسك بيكى وبوعده اللى وعده لولدك
ندى:انا مش فاهمه حاجه يا ورده تقصدى ايه
ورده :انا بعد ما عرفت من الدكتور انى حامل رجعت ليه من غير احمد وسألته انى قرأت ان الحمل فى حالتى ده فى خطر عليا وان ممكن يحصل لى نزيف والدكتور سكت وقتها وقال لى سبيها على الله انا عارف قد ايه ان الطفل ده مهم بالنسبه ليكى وانه ممكن يكون آخر فرصه ليكى بس كل شيء محتمل احنا بس لازم يبقى فى متابعه مستمره ودائمه وانا مش هخبى عليكى حاجه عشان ما تهمليش فى المتابعه وانا حاسه انى هموت اثناء الولاده
ندى:ليه الكلام ده بعد الشر عليكى وبعدين الأعمار بيد الله

 

 

ورده:انا مش خايفه من الموت انا بس اللى بتمناه من ربنا انى اشوف ابنى قبل ما اموت وانا بوصيكى ياندى على ابنى هو امانه فى ايدك يارب تصونيها زى ما احمد صان أمانة والدك ما هو برضو ابن احمد انا كان ممكن أوصى احمد يخلى امى اللى تربيه بس اولا امى ست كبيره ومريضه ثانيا انا مش عوزاه يتحرم من أمه وابوه عوزاه يفضل مع ابوه وفى رعاية امه الثانيه اللى هيا انتى ياندا انتى ليكى جزء فيه اللى هو من احمد هتقدرى تصونى الامانه دى ياندى
ندى:بلاش الكلام ده ياورده ان شاء الله انتى اللى هتربيه
ورده:هتوعديني ياندى انا عارفه ان مافيش زى الام وعارفه ان الطبيعي تكونى مش حبه ابنى بس انا واثقه فيكى وفى طيبة قلبك وحبك لأحمد
ندى:اوعدك ياورده انه هيكون زى ابني ما تنسيش انى اكتر واحده تحس بالإنسان اللى محتاج حد يرعاه ويصونه لانى كنت محتاجه ده فى يوم من الايام ماتخفيش بس بلاش كلام فى الموضوع ده ان شاء الله تقومى بالسلامه دا انا ماصدقت يكون ليا اخت وصاحبه حتى لو انتى ما حستيش ده تعرفى ياورده انا عمرى ما كان ليا صاحبه صحيح كنت بقابل واعرف كتير بس عمرى ما حسيت حد منهم قريب منى وقولت وحكيت ليه اللى فى قلبي .
ورده:صحيح ما كنتش متقبله الأمر ووجودك وانك تشركينى فى جوزى بس معملتك ليا وصبرك عليا وطولت بالك ووقفتك جنبى اوقات كتير خلتنى حسيتك كده برضو معاملة الإنسان الكويسه بتجبر الناس أنها تحبه
ومرت الايام وحان ميعاد ولادة ورده وقبل ما تدخل وهي على السرير الجرار لدخول غرفة الولاده ندهت على احمد وندى ومسكت ايدهم الاثنين وقالت لأحمد لو ما خرجتش يا احمد خلى بالك من ابنى وسميه احمد ومسكت ايد ندى جامد وقالت مش هوصيكى تانى ياندى على الاحمدين
ندى واحمد :ايه الكلام ده ان شاء الله تخرجى بالسلامه
ورده:ادعو لى
دخلت ورده غرفة الولاده وفضلوا اكثر من ساعه

 

 

وبدأ القلق يدخل قلب احمد وندى تقول له ان شاء الله خير متقلقش
ووالد ورده ووالدتها وقفين ملهيين فى ان بنتهم فى العمليات وماجاش فى بالهم يسألوا احمد مين اللى واقفه معاك دى افتكروها صديقة ورده عرفتها من القاهره
والكل واقف فى صمت وقلق وطلعت الممرضه بالطفل وقالت ليهم للأسف الام تعيشوا انتوا والله الدكتور عمل كل اللى ممكن بس دا عمرها هى يدوب شاورت ان عاوزه تبص على الطفل ويدوب شافته وضمته لحضنها واتوفت
احمد اخد احمد ابنه فى حضنه وفضل يبكى وورده ضمتهم الاثنين وفضلت تبكى هي كمان ووالدتها فضلت تصرخ وتبكى وساد الحزن على الجميع واحمد أعطى احمد الصغير لندى ودخل لورده وفضل يحضن فيها ويقول ليها سامحينى ياورده ارجوكى انا عذبتك كتير وبهدلتك وجيت عليكى انا انسان انانى ماكنتش شايف غير نفسي ومش سامع غير قلبي وظلمتك معايا ارجوكى سامحينى واوعدك احمد ابننا هيكون احسن انسان فى الدنيا وهحافظ عليه من الهواء ما تقلقيش عليه هيتربى كأنك موجوده
ومرت الايام وكان احمد بيحب ابنه اوى وبيرجع من الشغل يدور عليه فى الشقه ويخده فى حضنه وندى ايوه يا عم احمد ياصغير الحضن الاول ديما ليك واحمد ياخد ندى فى حضنه والحضن الثانى لحبيبتى وكانت ندى محافظه على الامانه وبتعمله بكل حب وحنان زى ما احمد حافظ عليها قبل كده وكأن الايام دول لحد ما فى يوم حست ندى بدوخه وهيا شايله احمد الصغير وكانت هتقع احمد اخد باله جرى عليها فى ايه مالك قالت مافيش امسك بس انت احمد دا الظاهر انى حامل اصل بقالى كام يوم حسه بأعراض الحمل والدوره ماجتش لحد دلوقتى

 

 

احمد:وبتقوليها كده عادى يالا بينا على الدكتور عشان نتأكد
وفعلا طلعت حامل طلعوا من عند الدكتور وهو طاير من الفرحه
وندى بتقول اخيرا انا كنت حاسه بعد التأخير ده كله ان مافيش امل
احمد:ربنا كبير تعرفى ياندى احنا نسينا حاجه
ندى:نسينا ايه
احمد:احنا نسينا نعمل فرحنا
ندى:ياسلام لسه فاكر انا لقيتك نسيت كتمت جوايه وساكته
احمد :ايه رايك يوم سبوع البيبي ان شاء الله نلبس عرائس ونتزف
ندى:ايه اللى انت بتقوله ده انت عاوزهم يقولوا علينا اتجننا
احمد:ما يقولوا اللى يقولوه انتى علمتيني نعمل اللى احنا عاوزينه واللى يفرحنا ويسعدنا وما لناش دعوه بحد ولا بأن ده طبيعى ولا غيرطبيعي المهم انه مش غلط ويسعدنا
وعدت الايام وندى ولدت بنوته جميله
واحمد قرر ينفذ فكرته المجنونه ولبس احمد الصغير بدله سوداء وبنوته فستان ابيض

 

 

وهو كمان لبس بدله سوداء وندى فستان ابيض وقلبوا السبوع لزفه لدرجة ان اللى كانوا موجودين فى السبوع بقوا مش عارفين يغنوا ايه أغانى سبوع ولا اغانى فرح واخدوا صوره جميله هما الاربعه ومرت الايام وجابت ندى بنت تانيه بقى عندهم ندى وورده واحمد واتفقوا ان يكتفوا بكده وكبروا دلوقتى وبقى احمد اخو البنات وهو اللى بيخلى باله منهم وبيحافظ عليهم ونفذت ندى وعدها بأن احمد ماحسش ابدا أنها مش امه ويمكن اللى ساعد على كده أنها كانت خلفتها بنات الله اعلم.تمت يارب تكون القصه عجبتكم وعلى فكره انا مش أنصار تعدد الزوجات خالص بس اللى عاوز اقوله ان مافيش حاجه ربنا حللها الا يكون فيها خير بأي شكل من الاشكال او انها هي الحل فى بعض الحالات والظروف.

تمت.

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية عمياء دخلت حياتي)

اترك رد

error: Content is protected !!