روايات

رواية كيد النساء وقهر الرجال الفصل الثاني عشر 12 بقلم منى محمود

رواية كيد النساء وقهر الرجال الفصل الثاني عشر 12 بقلم منى محمود

رواية كيد النساء وقهر الرجال البارت الثاني عشر

رواية كيد النساء وقهر الرجال الجزء الثاني عشر

رواية كيد النساء وقهر الرجال الحلقة الثانية عشر

قادني اليك قدر
وسرقك مني اخر …
وبين القدرين … فقدت قلبي
مي بزيادة ..
❈-❈-❈
في خلال ساعه واحده الدنيا اتقلبت كلهم راحوا مع هند على القسم وطبعا محمود كلم سالم اخوه اللي جه جري هو وعاصم وقدر عاصم يدخل يحضر التحقيق مع هند عشان يفهم ايه اللي حصل … بعد نص ساعه كمان خرج عاصم وقال لهم المفاجاه
محمود بقلق :
_ ايه يا عاصم فهمت هي هنا ليه ؟ تشابه أسماء صح ؟ اكيد في حاجة غلط صح ؟
عاصم بهدوء :
_ لا يا عمي مش تشابه اسماء هي هنا فعلا متهمه بقتل معيد معاها في الجامعه اسمه فارس وللاسف في أدلة ضدها ومش شاهد واحد بس دول كذا شاهد
هناء بانهيار:
_ شهود ايه وزفت ايه انا بنتي ما تقتلش انا بنتي ما تعرفش حتى تقتل فرخه هتقتل بني ادم ليه … محمود اتصرف انا عايزه بنتي دلوقتي حالا … انا عايزه بنتي تروح معايا من هنا دلوقتي حالا اتصرفوا هند ما ينفعش تفضل هنا يا محمود والنبي هند ما ينفعش تفضل هنا
سالم :
_ هناء اهدي شويه عشان نعرف نفهم عاصم لو سمحت فهمنا شهود ايه وقالوا ايه وهي هتقتل ازاي وهي مالها ومال المعيد بتاعها اصلا
عاصم :
_ كانوا موجودين وقالوا ان هي اخر واحده نزلت من شقته
محمود بصدمة :
_ نزلت منين ! شقته يعني ايه ؟
عاصم :
_ طيب انتم ممكن تكلموا محامي على ما ادخل اكمل معاها بقيه التحقيق لان هي جوه منهاره ومش قادره تتكلم فانا هحاول اهديها عشان تقدر تحكي ايه اللي حصل بالظبط ولو سمحتو اتصلوا بمحامي يكون شاطر لان الموضوع كبير مش صغير
عاصم قال لهم كده ودخل تاني جوه حاول كتير هو والظابط اللي موجود انهم يهدوا هند اللي كانت منهاره تماما مش قادره تتكلم كلمتين على بعض … كل اللي قدروا يسمعوه منها انا سبته كويس انا سبته معاهم كويس
سابته مع مين وايه حصل ما حدش كان قادر يفهم منها حاجه
الظابط كان حاسس ان هي بريئه فعلا وانها اتفاجئت بموت فارس قعدها وطلب لها ليمون وعاصم كان جنبها بيحاول يدعمها ويشيل الخوف والرهبه اللي كانو متملكين منها وفي خلال نص ساعه كان وصل المحامي اللي سالم كلمه وطلب يحضر معاها التحقيق في الوقت ده كانت هديت شويه وبدات تتكلم وتحكي اللي حصل
❈-❈-❈
هند بتوهان :
_ انا انا كنت معاه في الكافيه الصبح بنفطر مع بعض وهو حاكي لي على المشكله اللي بينه وبين اخته
الظابط باستفسار :
_ مشكله ايه ؟
هند :
_ اخته كانت واخده نصيبها فلوس من مراث باباهم قبل ما يموت وباباهم كان عايز يكتب الشقه كلها باسم فارس بس فارس ما رضيش وقال له عشان اختي تحس في اي وقت ان هي ليها بيت تقدر تجيه من غير اي احراج وتفاجئ باخته بتكلمه امبارح وبتطلب منه ان هي عايزه نصيبها في الشقه … ولما قال لها نصيب ايه قالت له الورق اللي معايا بيثبت ان انا ليا نصيب في الشقه وان يا اما هو يديها نصيبها في الشقه وتسيبها له يا اما هي عندها مشتري للشقه ف يبيع عشان تاخد هي نصيبها وياخد هو نصيبه
الظابط:
_ تمام ورد فعل فارس كان ايه ؟
هند بلجلجة :
_ فارس في المكالمه اتصدم وما كانش عارف يرد يقول لها ايه طلب يقابلني عشان يتكلم معايا ونشوف حل مع بعض ودي والله كانت اول مره اقابله ونتكلم لوحدنا حكي لي تاني حاولت اهون عليه واقول له ان شاء الله هنلاقي حل …. واحنا مع بعض اخته اتصلت عليه وقالت له ان هي معاها المشتري والمحامي وعنده في البيت علشان يبيعه الشقه وتاخد فلوسها وتمشي وهو لازم يجي دلوقتي حالا
عاصم :
_ براحة خدي نفسك واهدي وكملي اوك
هند هزت راسها وكملت :
_ هو اتعصب عليها في الاول وقال لها ان هو مش هيبيع حاجه وان هو كمان هيتجوز في الشقه وان المحاكم عندها تروح ترفع قضيه وعلى ما ترفع القضيه هيكون هو اتجوز وقاعد في الشقه … قالت له ان هو كذاب حلف لها ان هو قاعد مع البنت اللي هيتجوزها دلوقتي فهي قالت له قالت له …. لو انت صادق فعلا هاتها اشوفها واتاكد ان انت فعلا هتتجوز ولو كده انا همشي وهمشي الناس اللي هنا وربنا يوفقك ومش هعمل مشاكل لكن لو انت مش هتتجوز وعايز تاخد ثمن الشقه كلها لنفسك لا انا ساعتها فعلا هعمل لك مشكله كبيره
الظابط :
_ ورحتي معاه مش كدة ؟
هند ببكاء :
_ والله والله انا رفضت في الاول رفضت وقلت له استحاله اعمل حاجه زي كده … وهو كلمها قال لها ان هي مش مصدقاني صورت له نفسها هي والناس اللي في الشقه وبعتت له الصور وريها لي وقعد يتحايل عليا كتير اوي تقريبا كان بيترجاني … وفعلا رحت معاه
الظابط :
_ وايه حصل هناك ؟
هند :
_ احنا وصلنا شقه كانت موجوده اخته وجوزها كان اسمه كارم تقريبا وكان في اثنين كمان واحد فيهم المحامي واحد فيهم اللي جاي يشتري الشقه في الاول كان بيتكلم بهدوء وقال لها اهي دي البنت اللي انا عايزه ارتبط بيها وانت قلتي لو شفتيها فعلا هتمشي الناس والموضوع هيتقفل … حبيبه اخته مكنتش عارفه ترد تقول ايه لانها كانت فاكراه بيقول اي كلام وان ما فيش بنت ولا حاجه … بس اللي رد وقتها كان كارم جوز اخته
فلاش باك …..
كارم:
_ يا سلام واحنا نضمن منين بقى ان دي مش اي واحده انت جايبها من الشارع عشان تقولي البؤين دول واختك تمشي والبيعه هتروح علينا
فارس بانفعال :
_ احترم نفسك يا كارم وما تغلطش فيها البنت اللي انت بتتكلم عليها دي تبقى طالبه عندي في الجامعه و من عيله محترمه اوي والنهارده كنت مقابلها عشان افتحها في الموضوع وانها تاخذ لي ميعاد من اهلها عشان اتقدم رسمي بس حبيبه اتصلت بيا وده اللي خلاني جبتها جينا على هنا
كارم :
_ نهايته حبيبه انتي فعلا هتخلي المحامي والمشتري يمشوا ولا هتعملي ايه … يا ريت تركزي في ردك قبل ما تقوليه كويس
حبيبه بتوتر :
_ طيب هو ما ينفعش يعني يا فارس ان احنا نبيع الشقه … على فكره هي جايبه مبلغ عالي جدا انت تاخد نصيبك وانا اخذ نصيبي وبنصيبك هات شقه اصغر شويه ليك انت وعروستك و كده ما يبقاش حد فينا خسر حاجه
فارس بغضب :
_ لو سمحت يا استاذ انت وهو تتفضلوا بره لان انا مش هبيع … وانتي انا اتكلمت معاكي بمنتهى الهدوء مره واثنين وانتي مصره ان انتي ليكي نصيب في الشقه اللي انت عارفه كويس اوي ان كلها بتاعتي ومع ذلك عايشه الدور .. هرجع واقول لك بيني وبينك المحاكم يلا لو سمحت حضرتك وحضرتك شرفتونا احنا مش هنبيع
باك …
وقتها المحامي والراجل اللي كان جاي يشتري اتحرجوا جدا وقاموا نزلوا بس الراجل كان جاي يشتري كان بيبص بغضب جامد اوي لكارم جوز حبيبه وبعد اما نزلوا تقريبا حصلت خناقه كبيره قوي بين فارس وكارم لدرجه ان فارس ضرب كارم وحبيبه جريت عليه في الوقت ده فارس قال لي ان انا امشي وهو هيبقى يكلمني انا اصلا ما نطقتش بكلمه متوتره وحاسه ان انا بعمل حاجه غلط انا كنت عايزه اقف جنبه واساعده بس كنت عارفه ان وجودي في شقته غلط فاول ما قال لي ان انا امشي انا انسحبت ومشيت وسبتهم في الشقه هم الثلاثه والله ما اعرفش ايه حصل بعد كده انا كنت سايباه كويس
وانهارت هند في العياط .. عاصم كان بيحاول يهديها على قد ما يقدر في الوقت ده المحامي وجه كلامه للظابط
حسن المحامي :
_ ممكن اعرف مين الشهود يا باشا وقالو ايه بالظبط ؟
الظابط :
_ للاسف حبيبه وجوزها كارم شهدوا ان هم اللي نزلوا وسابوا هند مع فارس في الشقه لما سالنا البواب اكد كلامهم وقال ان في اثنين رجاله نزلوا الاول وبعد كده نزلت حبيبه وجوزها وفي الاخر نزلت بنت لوحدها اللي كانت طالعه مع استاذ فارس في الاول وكان باين عليها الارتباك والتوتر وكانت تقريبا بتجري
هند ببكاء :
_ ما حصلش والله ما حصلش طب انا هقتله ليه يعني … هقتل فارس ليه انا كنت رايحه عشان اساعده ايه مصلحتي في ان انا اقتله
عاصم :
_ بالظبط كده اظن يا حضرة الظابط باين جدا انها متظبطه وان البواب ده قبض مبلغ محترم عشان يقول نفس الكلام اللي قالته حبيبه وجوزها لان هند ما عندهاش اي مصلحه انها تقتل فارس
الظابط :
_ تمام كله هيبان انا برده حابب ان الموضوع يخلص هنا قبل ما تتحول على النيابه يعني لو البواب غير اقواله وقال الحقيقه وجودها هنا مش هيبقى له اي لازمه وهنقدر نطلعها بكفاله على ذمه التحقيق خصوصا ان هيبقى كلام حبيبه وكارم قصاد كلامها وكلام البواب
عاصم :
_ طب يا باشا هو انا ممكن اقابل البواب انا وانت بس في اوضه ثانيه غير اللي فيها هند
الظابط :
_ طبعا يا عصام باشا انت تؤمر انا هخليهم يجيبوهلنا في الاوضه اللي جنبنا وخلي انسه هند هنا مرتاحه
❈-❈-❈
دخل عاصم والظابط الاوضه اللي فيها البواب كان راجل في اواخر الاربعينات اوائل الخمسينات كان باين عليه التوتر عينيه كانت بتبص في كل الاتجاهات ابتسم عاصم بثقه وبدا يتكلم معاه
عاصم وهو بيولع سيجارة :
_ قل لي بقى يا .. الا هو انت صحيح اسمك ايه متشرفناش
البواب :
_ منعم … اسمي منعم عند التواب يا بيه
عاصم :
_ عاشت الاسامي يا منعم احكي لي بقى اللي حصل بالظبط يا منعم من اول ما صحيت الصبح لحد ما لقيت البوليس داخل عليك البيت … بس خلي بالك انا هعرف لو كذبت وقبل ما تفتكر ان ده كلام وخلاص … السوبر ماركت اللي قدام العماره واللي انت كنت فاكر ان الكاميرا بتاعته بايظه طلعت مش بايظه ولا حاجه ده طالع صاحب المحل قايل كده علشان يعرف مين اللي بيسرق ولما الباشا ( شاور علي الظابط ) راح هناك ر
الراجل جري عليه واداله الكاميرا اللي عليها مين دخل الاول ومين خرج الاخر بس احنا برده حابين نسمع منك انت يعني هنصدق الكاميرا ونكدبك يا راجل ما يصحش
عاصم مجرد ما قال كده منعم بدا يتوتر بدا يعرق ما كانش عارف ينطق او يتكلم يقول ايه
الظابط :
_ ايه يا منعم مفاجاه مش كده انا بس كنت حابب ان احنا نعرف الاقوال كلها وكنت مستني لما هند نفسها تيجي واسمعها وعلى ما انتم كلكم اتكلمتوا كان المهندس المختص فرغ الكاميرات بتاعه السوبر ماركت وشوفنا كل حاجه بس اقول ايه بقى عاصم بيه مصمم ان نسمع منك انت تاني مش عارف ليه !
عاصم :
_ يا باشا منعم شكله غلبان مش حمل انه يشيل جريمه قتل مع اثنين كمان ده فيها مؤبد دي وهو شكله راجل على بابا الله يعني
منعم بسرعه :
_ لا لا قضيه قتل ايه والله يا باشا فعلا انا على باب الله والله يا باشا انا ما لي دعوه بحاجه ولا اعرف حاجه
الظابط :
_ يعني انت مصر على اقوالك هي هي اه ولا لا اخلص يلا احنا مش هنقعد اليوم كله هنا
منعم :
_ لا لا يا باشا لا انا هقول الحقيقه والله هقول اللي حصل والله يا باشا هقول اللي حصل بس انا والله ما قتلت ولا اعرف حاجه ولا طلعت شقه استاذ فارس اصلا والله
عاصم ببتسامة ثقه :
_ قول يا منعم قول واحنا سامعينك
منعم :
_ الاستاذ فارس نزل الصبح بدري وبعدها بشويه لقيت الست حبيبه اخته وجوزها ومعاهم اثنين كمان جم وطلعوا وبعدها شويه كمان لقيت استاذ فارس ومعاه واحده باين عليها انها صغيره في السن يعني طلعوا وما فيش يعني حوالي ربع ساعه الراجلين نزلوا وشويه ولقيت البنت دي نازله وبعدها بحوالي نص ساعه لقيت استاذ كارم جوز مدام حبيبه نازل وهو متوتر اوي واداني واداني 5000 جنيه وقال لي بعد ما نمشي بربع ساعه ان انا اتصل ابلغ اني طلعت بعد ما لقيت البنت دي بتجري لقيت شقه استاذ فارس مفتوحه ومحدش بيرد واني خفت فبلغت البوليس ولما البوليس يجي يسالك مين اللي نزل الاول هتقول اني نزلت انا ومدام حبيبه الاول وبعدين نزلت البنت اللي كانت جايه مع استاذ فارس وكانت بتجري ومتوتره وانا والله طمعت في الفلوس عشان كنت محتاجها للواد ابني اللي محتاج عمليه كبيره في القلب وانا معيش فلوسها فقلت اهي 5000 جنيه دول يسدو معايا علي الفلوس اللي بجمعها لعمليه الواد …. والله يا بيه ده كل اللي حصل انا حتى والله ما طلعت انا نفذت اللي هو قاله لي بالحرف الواحد
الظابط :
_ والفلوس دي فين دلوقتي؟
منعم :
_ الفلوس في البيت يا بيه في البيت في الدولاب بتاعي
الظابط :
_ تمام يا منعم كدة انت تعجبني
الظابط نده العسكري اللي خد منعم على الحبس واستدعي كارم وحبيبه عشان يحقق معاهم مره ثانيه … عاصم كان كل همه ان هند تخرج معاهم من القسم وما تتحولش للنيابه … فلو ضغط على كارم وحبيبه واعترفه مع كلام البواب وجود هند مش هيبقى له اي لازمه وهتقدر تروح مع اهلها عشان كده كان مركز جدا قبل ما حبيبه وكارم يدخلو
❈-❈-❈
بعد 10 دقائق تقريبا كان عاصم قرا كل حاجه في المحضر مره ثانيه دخلت حبيبه وهي دموعها نازله وكان باين عليها جدا الحزن والتوتر ودخل كارم اللي كان باين عليه الخبث جدا وعرف عاصم انه قدام شخص مش سهل ابدا
الظابط واجههم بنفس الكلام اللي قاله ل المنعم وواجههم كمان بكلام منعم نفسه … كارم فضل ثابت على كلامه وقال ان ما يعرفش حاجه عن الكاميرا دي واكيد في حاجه غلط فيها وان اكيد البواب خد فلوس من اهل هند لما جم عشان يغير اقواله ويقول كده … اما حبيبه فكانت بتعيط وبس وبالنسبه لعاصم كانت حبيبه هي المفتاح اللي هيقدر يضغط بيه على كارم عشان يعرف الحقيقه
بص عاصم بصه للظابط فهمها كويسه وطلب الظابط العسكري ان ياخذ كارم بره وتفضل حبيبه لوحدها وقتها كارم اتوتر جدا وكان رافض يخرج ويسيب حبيبه لوحدها لكن الظابط اصر علي كلامه ولما خرج كارم بدا عاصم يتكلم مع حبيبه
عاصم :
_ يا ترى بعد ما الشقه كلها بقت بتاعتك دلوقتي واخوكي مات مبسوطه … بصراحه عايز اعرف احساسك ايه دلوقتي … سيبك انتي بقى مين قتل ومين جه الاول ومين جه الاخر انتي احساسك كده دلوقتي ايه ؟
حبيبه بتعيط وبس
عاصم :
_ تعرفي ان اخوكي فعلا مكنش هيرفع عليكي قضيه ولا حاجه .. هو كان قايل لهند دي مجرد حاجه يعني بيهددك بيها عشان ما تعمليش كده … تفتكري كان يستاهل منك كده يستاهل منك انك تشوفي مين اللي قتله وكمان تدافعي عنه و تشهدي في صالحه … اخوكي ابن امك وابوكي اللي رفض يكتب الشقه باسمه لمجرد ان انتي تبقي حاسه دايما ان ليكي المكان بتاعك ما تبقيش جايه له وانتي محرجه تبقي عارفه ان ده بيت ابوكي اي وقت تحسي انك مخنوقه تيجي بقلب جامد يستاهل منك انك تشهدي مع جوزك اللي قتله ؟! يا خساره بجد بجد يا خساره انتي عارفه ان جوزك اللي بره ده لما ياخد منك فلوس الشقه مش بعيد يقتلك انتي كمان … او يطلقك ويرميكي رميه الكلاب في الشارع وساعتها مش هتلاقي حته تروحيها ولا هتلاقي حد ويقف لك لانك فرطتي في دم الراجل الوحيد من عيلتك اللي كان ممكن يضحي بحياته عشانك ها عايزه تمضي على اقوالك يا حبيبه هي هي اتفضلي امضي … ولا لسه في حته في ضميرك صاحيه وهتقولي الحقيقه عشان دم اخوكي ما يروحش غدر ده غير البني ادمه اللي ما لهاش اي ذنب اللي هتتاخد في رجلين بسببكم
انهارت حبيبه في العياط اكتر وبدات تتكلم من وسط عياطها وتحكي اللي حصل
حبيبه :
_ لا مش همضي مش همضي على الاقوال دي وهقول ايه اللي حصل … هقول الحقيقه كارم … كارم هو اللي قتل فارس هما كانوا بيتخانقوا بعد اما هند نزلت وفارس ضرب كارم جامد ولف عشان يتكلم معايا كان بيزعق لي وبيقول لي ان هو مش عايز يعرفني تاني وان اللي بيني وبينه بعد كدة المحاكم …. في الوقت ده كارم اتحامل على نفسه وقام وجاب الانتيك اللي كانت على الترابيزه ونزل بيها على راس فارس حوالي ثلاث مرات … انا من الصدمه ما نطقتش مكنتش عارفه اعمل ايه … بعد كده كارم هددني اني لو اتكلمت او قلت غير اللي هو هيقول لي اقوله هو وقتها مش هيبقى باقي على حاجه … وهيعرف كويس اوي يوصل لي حتى هو جوه السجن ولو مش هيقتلني هيقتل لي ابني عشان يحسرني عليه …. ولما قلت له مفيش اب بيقتل ابنه قال لي انا هبقى في السجن وكده كده هاخد اعدام ولازم انتقم منك مش هيكفيني حرقه قلبك على اخوكي و هحرق قلبك على اخوكي وعلى ابنك كمان … وانا والله خفت خفت لان كارم اصلا على طول بيمد ايده عليا انا وابنه اللي عنده خمس سنين على طول بيتضرب وبيتلسع بالنار انا خفت على ابني والله دا بيشرب وبيسرق وميعرفش ربنا قلت مش هيبقى كمان فارس وابني ده اللي خلاني قلت كده والله لكن والله العظيم انا زعلانه على اخويا والله العظيم زعلانه ومقهوره عشانه اوي
عاصم و الظابط بصوا لبعض وابتسموا بارتياح وفعلا في خلال ثلاث ساعات كمان كانت هند خارجه معاهم من القسم
هند كانت منهاره مش مصدقه ان فارس مات … فارس اللي كان لسه معاها امبارح مات … ازاي ازاي يموت بعد ما حبيته ازاي يموت وهو اول واحد قلبها يدق له … واحد فضلت تتمنى ليل ونهار تسمع منه كلمه بحبك … ازاي حكايتهم خلصت بسرعه كده من قبل ما حتي تبتدي
❈-❈-❈
هناء كانت واخده هند في حضنها وعماله تطبطب عليها وتقرا لها قران اما محمود فكان باين على وشه الغضب … الغضب من بنته اللي راحت شقه واحد غريب ودخلت نفسها في حوارات من غير ما اي حد يعرف … ولعن الغربه للمره الالف اللي خلته في حياه بناته زائر بيجي شهر كل كام سنه ويمشي … اكتشف انه بعيد اوي عنهم ما يعرفش عنهم حاجه واكتشف ان هناء معاها حق صعب الوضع من اول يوم كأن يبقى كانه موجود طول عمره معاهم … كان غضبان من بنته ومن نفسه انه سابها اصلا وسافر السنين اللي فاتت دي كلها … كل اللي كان بيفكر فيه ان لما هند اللي دايما هناء تشكر فيها وفي عقلها وهدوءها يحصل معاها كده امال الاء اللي من يوم ما جه وهو في صدام معاها ايه ممكن يكون بيحصل معايا هو ما يعرفوش ممكن تكون وصلت لايه هي كمان وهو ما يعرفش
وصلوا الفيلا وهناء طلبت من محمود انه يسيب هند شويه ترتاح وطلعت معاها هي اوضتها ومحمود دخل المكتب ومعاه سالم وعاصم وبدا عاصم يحكي لهم كل اللي حصل في القسم وطلب من محمود هو كمان ان يصبر على هند شويه لحد ما تهدى وبعدين يبقى يتكلم معاها شويه واستاذن سالم وعاصم ومشيوا وفاضل محمود في المكتب حاطط ايديه على راسه ومش عارف يعمل ايه او يبدا منين
❈-❈-❈
احلام واسماء استقروا في الشقه بتاعه السيده زينب كانت اول شقه تسكن فيها احلام بعد ما اتجوزت شريف قبل ما يترقى في شغله ويكبر …. هما الاثنين ما كانوش قادرين يتكلموا مع بعض ولا يعاتبوا بعض ولا حتى كانوا قادرين يواسوا بعض … كل واحده فيهم كانت عامله زي الانسان الالي بتتحرك في الشقه عشان تنظفها من غير اي كلام ولما خلصه جابوا اي اكل من بره عشان الاطفال وشالوه برده في صمت تام … بعدها كل واحده دخلت في اوضه واترموا على السرير وناموا كانوا بيهربوا حاسين أنهم منهكين والكلام تقيل عليهم ف هربو بالنوم
بس حتى النوم بقت حاجه صعبه اوي على احلام مفيش 10 دقائق وقامت وهي بتنهج وعرقانه وبتعيط بانهيار وما بترددش غير كلمه واحده بس
_ انا هموت امتى عشان ارتاح من اللي انا فيه ده
❈-❈-❈
نروح بقى عند منار اللي كانت عايشه احلى فترات حياتها كانت عايشه دور الضحيه اللي اتظلمت واتهانت واتضربت واتطلقت ودموعها اللي كانت على طول نازله على حالها وحال بنتها … واهلها كانوا مصدقينها جدا كانت صعبانه عليهم جدا ما كانوش عارفين يرضوها ازاي او يهونوا عليها اللي هي فيه ازاي طول الوقت طلباتها مجابه ويمكن الحاجه كانت بتتحقق لها قبل ما تطلبها
اما منار فطبعا حازم بعد عنها تماما بعد ما اخاف منها … كانت مقرره بينها وبين نفسها ان عشان اللي حصل مع حازم ما يحصلش تاني انها ما ينفعش تطول في علاقه مع واحد بس هي تتبسط شويه واول ما تحس ان الموضوع هيدخل فيه تحكمات وطلبات تعمل بلوك للشخص على طول وتشوف غيره كده امان بدل ما يجي في يوم تتفضح وسرها يبان
كانت قاعده في البلكونه بتشرب كوبايه قهوه و هي مبتسمه اوي تليفونها رن بصوت رساله مسكتها واتفاجئت من اللي فيها لدرجه اني فنجان القهوه وقع من ايديها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كيد النساء وقهر الرجال)

اترك رد

error: Content is protected !!