روايات

رواية سأظل أعشق بسمتك الفصل الثاني 2 بقلم أيه عامر

رواية سأظل أعشق بسمتك الفصل الثاني 2 بقلم أيه عامر

رواية سأظل أعشق بسمتك البارت الثاني

رواية سأظل أعشق بسمتك الجزء  الثاني

رواية سأظل أعشق بسمتك كاملة
رواية سأظل أعشق بسمتك كاملة

رواية سأظل أعشق بسمتك الحلقه التانية

_ بتعدي النجوم؟
بصت وراها وكان مازن.. بص ليها ب إستغراب كانت شاردة.. في عالم تاني وسحبها من الخيال ده..
مازن: قطعت حبل أفكارك صح!
رقية: انت هنا من امتي؟
مازن: لسه طالع.. بقالك كام يوم بتيجي تقعدي هنا لوحدك.. مبتخافيش!
رقية: هخاف من اي!
مازن: من الضلمه دي مثلا؟
رقية: بخاف منها بس لما يكون معايا حد.. اما لو لوحدي مبخافش..
مازن: يعني انزل؟
رقية: لا مش قصدي.. لو عايز تقعد هنا معنديش مشكله..
مازن: نتكلم؟
رقية: نتكلم.. بس ف اي؟
مازن: عايز اسألك.. عن حد..
رقية: عن مامتك..
مازن: انتي عارفة…
رقية: يااه من زمان اوي.. ده انت صورك ماليه بيتنا اصلا..
مازن: صوري انا!!!
رقية: ايوا.. هبة بتحبك اوي..
مازن: انتي بتناديلها ب اسمها؟
رقية: ايوا.. عشان هي صاحبتي الوحيدة..
مازن: هي بتعاملك حلو!
رقية: احن حد عليا..
مازن: طب… طب لو هي ملاك كده يبقي ليه سابتني!
رقية بإستغراب: سابتك!! انت اللي مكونتش عايز تشوفها..
مازن: انا!!!
رقية: ايوا… انت اللي كنت بتكرها ومش عايزها.. زي م هي عوضتني عن امي انا كمان حاولت اعوضها عنك بس مقدرتش.. خاصة انها مخلفتش من بابا…
مازن: بس.. بس بابا قالي انها سابتني ومكانتش عايزاني.. انتي بتكدبي.. هي اللي قيلالك اعملي كده.. تلاقيها حست بالذنب..
رقية بحده: انا مش كدابة ي مازن.. متغلطش لو سمحت… وهي مقالتليش اعمل اي حاجة… انا اتفاجأت لما جيت البيت ده ان الولد اللي صوره مغرقه بيتنا هو انت… وانا مبتواصلش مع اي حد من البيت من يوم م خرجت منه…
هي متعرفش ان انت عايش هنا اصلا.. دورت عليك كتير بعد م سيبتوا شقتكم القديمه وهي متعرفش انكوا نقلتوا هنا…
مازن بغضب : انا هرجعك لأهلك..ارجعي لحضنها تاااني وخليني انا هنا بضرب دماااغي في الحيط… انتي ملكيش مكان في بيتي تااااني
كامل بغضب: مااااازن..لو مش عاجبك وجودها هنا.. امشي..انا اعرفها من تلات سنين بس انا معرفتش انها تعرف والدتك الا من وقت قليل وانا اللي قولتلها انك ابن الست اللي ربتها ولو مش عاجبك وجودها يبقي انت اللي تمشي!!
مازن: انا لو خرجت من البيت ده عمري م هرجع تاااني…
رقية: لا… انت ازااي تقول كده.. هتسيبه وهو قضي عمره كله بيفكر ازااي يخليك مرتاااح.. وانت همه الوحيد وفرحه الوحيد.. اوعي تقول كده.. انا اللي همشي…
مازن بغضب: انتي أخر واحدة تتكلمي عن الأهل اصلا.. انتي سايبه بيتكوا لمجرد ان ابوكي عاوز يجوزك ابن عمك.. مش حاسه انك مزودااااها اوووي…
رقية بغضب: لا مش مزودااها… لان البني ادم ده لو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزة… لو حيااااتي كلها واقفه عليه مش هتجوزه… انا بكره وبكره اسمه وسيرته… وبكره الصلة اللي بتربطني بيه… انت فاكر اني مرفضتش مره واتنين وتلاته وعشرة بس البعيد معندوش د*م….
مش عاوزااااة…
أسأل ابوك من تلات سنين اي اللي حصل… اسأله عرفني ازااااي… لما الحيوان ده خدرني واخدني لشقة في نفس العمارة بتاعت شقتكم القديمة.. وابوك شافه وهو شايلني وحس ان في حاااجة غلط…
والتاني كان مستنيني افوق… كان عايزني اتعذب كل عمري وانا بفتكر ابشع وقت مر عليااا في حيااتي…
طول عمري قوية.. طول عمري مبسبش حد يغلط فياااا واللي بيقولي كلمه غلط هقوله عشرة.. انما جسديا كان هو اقوي مني.. وكان تأثير المخدر لسه فياااا وانا بحاول احمي نفسي منه.. حتي صوتي مكااانش طالع من شعور الخوف اللي جوايا…
لحد م ابوك فتح الباب بعد م سمع صوت التكسير في الشقة.. و هو اللي لحقني منه…
معرفش اااي اللي حصل لقوتي وقتها لما قولتله ميقولش لحد علي اي حاجة…
فكرت في عمي لانه راجل محترم ومريض.. هيحصل فيه اي لما يعرف حقيقه ابنه…
طول عمره كان حنين عليااا زي بابا بالظبط.. مكنتش هرتاااح لو حطيت ابنه في السجن…
عدي تلات سنين وانا بتجنبه.. وهو مفكر سكوتي ب اني راضيه عن تصرفااته.. واتقدملي اكتر من مره وكل مره كنت برفض وحجتي دراستي.. بس بابا اصر في اخر مره.. لان عمي تعبان اوووي وكان عايز يجوزنا في اسرع وقت…
بس انا مقدرش اقدم لا لبابا ولا لعمي اكتر من كده… مقدرش اقدم اكتر من سكوتي عن حقي…
أما والدتك ف انا مش عارفة انت بتكرهها ليه.. صدقني معرفش غير ان عمر فرحتها م كملت لأن انت مش موجود معاها…
قالت كلماتها بتأصر كبير.. وشعور مختلط من الحزن والقهر والتعب..
شعرت بثقل. أنفاسها وضربات قلبها المتسارعة… لكن تلك المرة لم تصمد كثيرااا ولم تعطهم فرصة الإجابة.. اذ انها سقطت علي الأرض فاقدة للوعي…
تقدم مازن منها بخوف كبير عليها مشحون بتأثر كبير لما مرت به…
مازن بخوف: رقية… رقيه…
حملها بين ذرااعيه ونزل للطابق الثاني و وضعها بغرفته.. جلس والده بجوراها وهو يحاول افاقتها…
رش القليل من البرفيوم حتي تفيق ولكن بلا اي نتيجه…
مازن: فوقي ي رقية ابوس ايديكي… اعمل ااي ي بابا؟
كامل: خلينا نوديها المستشفي..
وقف مازن ليحملها بين ذراعيها ولكنه وجدها تفتح عينها ب بطئ ف وضعها مرة أخري و أمسك بكوب من الماء لتشرب منه…
مازن: اشربي…
رقية: مش عايزه.. انا عايزة امشي من هنا…
مازن: مفيش خروج من البيت.. انتي فااهمه.. متجيبيش سيرة الخروج تاااني…
رقية: والله قول لنفسك…
مازن: انا اسف…
رقية بمرح مختلط بالتعب: الله قولها تاني كده..
مازن: اتلمي..
كامل بإبتسامه: والله اطفاال.. كده ي بنتي تقلقيني عليكي…
رقية: انا كويسة متقلقش..بس صدقوني انا لازم امشي من هنا.. انا مش هستحمل مشكلة تحصل بينكوا بسببي…
مازن بغضب: اتكلم انت ي بابا عشان دماااغها الناشفه دي انا هكسرهالها…
رقية: شوفت ي عمي.. شوفت بيزعق ازااااي..
كامل: ااااهدوااااا بقي هو انتوا مبتكملوش دقيقتين عدلين مع بعض.. ارحموني ده انا راجل عجوز…
مازن: انت لسه شباب ي حاج متقولش كده..
كامل بجدية: بس ي ولا.. خلينا نسيب رقية ترتاح..
رقية: تسيبوني فين دي مش اوضتي.. انا هنزل..
مازن: خليكي بدال تعبانه وانا هنام في اوضة تانيه…
رقية: الاه.. اي كل التضحيات دي مره واحدة.. لا انا كويسه متقلقش..وبعدين الواحد مبيرتاحش غير في اوضته…..
………………
توالت الأيام لتصبح أسابيع لينقضي شهرا كاملا… وجو من الالفة الكبير والصدااقة التي نشأت بينهم… لا زالت منقشاتهم الحادة مستمرة ولكن كلا منهم يبحث عن مصلحة الاخر…
قهوتهم بالصباح الباكر بينما يقرأ كلا منهم كتابا… وذلك اليوم الذي ابتاااع لها الكثير من الملابس واخذا يتشاجران بسببها…
كل تلك اللحظات كانت مميزة… و رائعة وتركت أثرا جميلا في نفوسهم…
في الصباح..
وقف يدق باب غرفتها في الصباح الباكر…
رقية: دقيقة وجاية ي مازن..
كامل: انا مش مازن.. في.. في حد مستنيكي براا ي رقية متتأخريش…
خرجت وهي تنظر له بإستغراب وخطت بعض الخطوات بإتجاه غرفة الضيوف…
رقية بدموع: بابا…
جرت اليه وارتمت بحضنه وهي تبكي بإشتياااق كبير له… بينما وقف مازن بعيدا عنهم خافضا رأسه في الأرض ربما دمعت عينااه فقد حان وقت الرحيل…
والد رقية (أمجد): ينفع اللي انت عملتيه ده ي رقية…اللي انتي عملتيه ده غلط.. انا كنت هموت من الخوف عليكي..لولا عمك كمال قالي اسيبك هنا لحد م تهدي بس انتي طولتي اوي..
رقية: انت كنت عارف مكاني..
أمجد: ايوا..
رقية: أنا اسفه ي بابا انا اسفه.. مكنتش عايزة ابعد والله بس انا.. صدقني انا مش عايزه اتجوز ي بابا عشان خااطري متجبرنيش….
أمجد: انا اسف اني ضغطت عليكي.. والحمد لله انك موافقتيش.. ابن عمك اتقبض عليه بعد م مشيتي ب يومين.. وعمك اتوفي بعدها بكام يوم…
رقية ببكاء: اااي… عمي مات… انا اسفه انا مكنتش موجودة معااك.. انا…
اتت هبة من الخارج.. وهي تنظر بإتجاه مازن بتوتر…. رفع مازن رأسه ونظر ل والدته بصدمه كبير…
أتي والده و وقف أمامه بحزن…
كامل: انا و أمك اتطلقنا لأننا متفقناش… بس لما هي اتجوزت وبقي ليها بيت حسيت بغضب كبير وحسيت ان كده انت من حقي انا بس.. عشان كده قولتلك ان هي سابتك وان هي اللي مش عايزااك..انا اسف ي مازن بس بردو كنت خايف انك تسيبني لوحدي..
مازن: ااي اللي انت قولته ده ي بابا..
هبة ببكاء : ابوك اكتر واحد بيحبك في الدنيا دي.. وانا قد م كنت بحبك بس مكنتش هاخدك منه.. مكنتش هاخد الحاجة الوحيدة اللي بتبسطه.. انا مسمحااه لانه كان ممكن يفضل باعدك عني العمر كله… بس صدقني انا مفيش يوم مفتكرتكش فيه ي مازن…
كامل بدموع: عشان خاطري ي ابني متقساش عليا انا محبتش في الدنيا دي قدك.. انا كنت اناني بس مش هقدر اعيش مع الكدبة دي اكتر من كده..
مازن: يعني انا امي مسابتنيش..
كامل: لا ي ابني انا اللي كدبت…
مازن: ليه كده… لييييييه… طب وانا ذنبي اي مفكرتش فيااااا…
هبة: اهدي ي مازن عشان خاطري..
ضمها مازن بيديه فقد اصبح أطول منها بكثير ف ضمته وهي تبكي بشده…
رقية بتأثر اتجهت لكامل ومسحت دموعه..
رقية: هيسامحك ي عمي متقلقش…
نظر كامل له ف نظر له مازن بعتاااب ولكن دموع والده اضعفت قلبه وألانت قسوته..
مازن: المهم انك صلحت الغلط ي بابا حتي لو متأخر..
ضمه كامل بقوه وهو يربت علي ظهره بسعااادة كبير…
أمجد: يلا ي رقيه عشان هترجعي معايا صح..
رقية: انا..اه ي بابا اكيد هرجع.. هرجع بيتي..
أمجد: يلا ادخلي هاتي حاجتك..
رقية: ح… حاضر ي بابا..
نظر لها مازن سريعا وامتلأت عينه بالدموع… نظرت له بشعور كبير من الألم ثم أوقفها صوته…
مازن: لحظة ي رقية…
توجه مازن عدة خطوات بإتجاه أمجد ف وقف أمامه…
مازن: عمي لو سمحت انا بطلب منك ايد رقية بنتك.. تكون زوجتي علي سنة الله و رسولة…
نظرت له بصدمة واتسعت عينااها وأعلن قلبها اللعين تمردة وأخذ صوت دقاتة يرتفع…
ف نظر مازن لها ل لحظه ثم أعاد نظره ل والدها…
مازن: انا حابب احدد مع حضرتك معاد واجي اتقدملها…
أمجد: بس.. بس هي لسه قايلة قدامك انها مش عايزة تتجوز دلوقتي..
سابت بيتها ك خوف اني اجبرها علي الجواز وانا مش هكرر الغلط ده…
مازن: انا… انا بحبهاا…
توجه مازن بنظره لها ثم اقترب منها عدة خطوات…
مازن: ايوا بحبك ي رقية.. حبيت قوتك وعدم استسلامك.. وشجاعتك حبيت انك مبتقبليش اي غلط فيكي.. وحبيت سرحانك في النجوم وضحكتك وشكلك وانتي مندمجه مع كتابك… فرحتك بلبسك الجديد او لما طبخه تظبط معاكي…
بحبك وخايف ولأول مره اني اخسرك… خايف لأول مرة كأن شخص مهم في حياتي هيسيبني.. والمره دي انا قلبي مش بس هيتكسر.. قلبي من بعدك مستحيل يتصلح…
رقية بتوتر: اانا.. ا..
أمجد: فكري… فكري قبل م تقولي اي حاجه..
رقية بكذب: انا رفضت ابن عمي لأني عمري م حسيته بيحبني…
نظرت لمازن ثم اكملت بحب: بس انت قدرت تخليني احس بالحب ي مازن… والأختلاف هنا.. ان انا كمان بحبك…
مازن بسعادة: يعني انتي موافقة صح!!
رقية بهدوء: بس موافقة بابا اهم…
أمجد بإبتسامه: والله علي عيني ان تسيبيني بس مازن محترم… وموافق عليه.. كفاية ان ابن هبة و كامل…
انا أعرف كامل من فترة طويلة.. من وقت م اتجوزت هبة و طبعا اتعصبت لما اختفي بيك.. بس لقيت واحد بيكلمني بيقولي ان بنتي عنده وعايز يكلمني.. لما قابلته اتصدمت ان هو بعد كل السنين دي..وقالي انه ندمان انه بعد الام عن ابنها وكل اللي عمله كان بدافع الحب… وكنت عارف انه شخص محترم.. ف قدرت اني اسيبك هنا وانا متطمن…
كامل: بنتك مميزة بشكل خاص جدا.. وانا مبسوط ان مازن اختارها..كنت دايما اتحايل عليه يتجوز… بس شكله كان مستني يقع في حب رقية…
أمجد بإبتسامه: بس كل حاجه لازم تمشي رسمي…
مازن: اكيد ي عمي.. حدد المعاد اللي يناسيك وهاجي نقرا الفاتحه… بس هو يعني انا مش عايز خطوبة..
أمجد: ده ااي ده بقي..
مازن: ايوا لو سمحت.. انا عن نفسي جاهز شبكه ومهر ومقدم وكل الحاجات دي.. لو رقية محتاجة وقت يبقي تاخد وقتها وهي علي زمتي…
أمجد ميل علي هبة وهمس لها..
أمجد بهمس: ابنك داخل حامي لي كده!
هبة: معلشي وافق عشان خاطري خلينا نفرح بيهم…
أمجد: احم.. موافق.. يلا نمشي طيب عشان تلات دقايق وهيقولنا حجزت القاعه بتاع الفرح…
مازن بضحك: اعملها والله..
……………………..
بعد اربع شهور…
وقفت أمام باب غرفتة وهي تمسك بفستانها الأبيض الذي جعلها تبدو كالاميرات…
بينما نظر لها ب إستغراب..
مازن بإستغراب: ااي!!
رقية: فاكر اول مره دخلت الاوضه دي..
مازن: اااه وفاكر اني اتعصبت عليكي وقتها وانتي خوفتي مني…
رقية: صلي ع النبي في قلبك ي ابا انا مبخافش الا من اللي خلقني…
مازن: اي ي بت السرسجه دي.. دي لحظه رومانسيه.. كنت هقولك اوعي تخافي مني تاااني ي رقية..
رقية: احم.. بجد..
مازن: ايوا ي اختي.. ادخلي بقي..
رقية: طيب…
مازن بإبتسامه: نورتي..
رقية: انت عارف انا بحب الضوء بتاع المصباح ده اوي…
مازن: وانا بحبه لأنه مميز.. زي م انتي مميزة…
رقية بخجل: شكرا…
مازن: انا مغرم بيكي..
رقية: وانا كمان ي مازن…
تمت…

اترك رد

error: Content is protected !!