رواية اكتفيت بك الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية اكتفيت بك الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية اكتفيت بك البارت الثالث

رواية اكتفيت بك الجزء الثالث

رواية اكتفيت بك الحلقة الثالثة

يابنتي افتحي الله يهديكي متضي*عيش نفسك …
قال عبد الرحمن الجمله وهو بيخبط علي باب اوضه رحمه ..
رحمه ببرود وهي بتبص للبنت اللي دماغها وارمه بسبب الرو*سيه اللي اخ*دتها في دماغها ..
رحمه بت*حذير : ها بقي ياحي*زبونه احكيلي مين زقك علينا !
البنت وهي بتبلع ريقها بتوتر : م محدش
رحمه وهي بتبصلها بغي*ظ : ح*يزبونه محدش علمك أن الكذ*ب حر*ام ولا ايه ؟
البنت بخوف : ا انا مش ب*كذب ،ع عبد الرحمن خطيبي و وبنحب بعض من زمان و..
عااااااااا
صوتت بألم ورحمه بتنق*ض عليها وبتشد*ها من شعرها جامد وبتع*ضها في كتفها …
لا بقي تعاليلي عشان انا سكتالك من الصبح ..
البنت : عاااا**ااااا الحقوناااااي

اختها وهي واقفه برا وبتل*طم علي وشها بقلق : ياخررررابي هت*بلعها ..
عبد الرحمن بقلق : لا انا لازم اك*سر الباب
وفعلا بعد محاولات فتحوا الباب كانت رحمه بتلقن البنت درس عمرها ما هتنساه …
عبد الرحمن وهو بي*شدها من وس*طها عشان يش*يلها من ف*وق البنت …
رحمه بغي*ظ : سبوووناااي سبوناااي اضر*بها
عبد الرحمن وهو بيتنفس بتعب : وانتي كل ده مضربت*هاش ده انتي طلعتي عينيها ..
رحمه بغ*يظ : مين زق*ك علينا يابت ،انطقي والا وربنا وربنا ابلع*ك
البنت بخوف وخفوت : هي بت*بلع بني ادمين !
اختها بخفوت : اه
البنت : ياماااامي
اختها : اعترفي احسنلك هتب*لعك
البنت بتوتر وخ*وف : ا انا معرفهوش معرفهوش
رحمه بتح*ذير : بجد !
البنت : اه ا ه والله معرفهوش
رحمه حاولت تقرب منها وهي بتقول بغيظ : يعني حي*زبونه وكمان كذا*به
عبد الرحمن بزعيق.: خلاص بقي اتهدي
رحمه خافت منه ووقفت وهي بتبص للبنت بش*راسه ..
عبد الرحمن بح*ده للبنت : امشي يالا
رحمه بعصب*يه : لا لازم اربي*ها
عبد الرحمن بزعيق : رحممممه
رحمه بتوتر وخوف : خلاص هو مش لازم اوي يعني
البنت مشت وعبد الرحمن واقف وما*سك رحمه خايف تعمل اي تصرف أو تقوم تب*لعها لحد ما خرجت خالص من البيت …
عبد الرحمن بجمود : معلش ياسلوي سبينا لوحدنا شويه ..
خرجت اختها من الاوضه ورحمه بلعت ريقها بتوتر وهي بتبصله وبتبص لملامحه الحاده ..
رحمه بتوتر : ف في ايه ؟!

عبد الرحمن وهو بيق*رب منها وبجمود : هنعقل امتي ؟
رحمه بتوتر : ا امتي
عبد الرحمن : انا بسالك انتي هنعقل امتي ؟
رحمه: ه هنعقل ا نا وانت وبابا وماما وناهد وكلنا …
عبد الرحمن وهو واقف قدامها مباشره وبيبص في عينيها وبيغمز بمكر : بس مكنتش اعرف ان الجميل بيغير ..
رحمه بتوتر وخجل : ا اغير انا اغير من مين ا انا
عبد الرحمن وهو بيسألها بمكر : بتحبيني ؟
رحمه بخجل : هه
عبد الرحمن بخفوت وهو بيبص في عينيها : بتحبيني ؟
رحمه بخفوت : عينه حلوه اوي اوي
عبد الرحمن بابتسامه هاديه: عارف
رحمه : هه ع عارف ايه
عبد الرحمن بخفوت : أن عيني حلوه ،بس مش احلي من عينك
رحمه : لا كده كتير كده اوو*ووفر
عبد الرحمن : بحبك
رحمه بدون وعي : وانا كمان
كااااااات
ديه كانت جمله المخرج بعد آخر مشهد مثله عبد الرحمن ورحمه ،صحيح نسيت اقولكوا عبد الرحمن ورحمه ممثلين وكل ده كان تمثيل فيلم رومانسي بس واضح كده انه مش تمثيل وشكل الحوار هيقلب جد…
المخرج : مبروك ياشباب خلصنا الفيلم …
الكل وقف يسقف بفرحه ويباركوا لبعض حتي رحمه واللي اسمها الحقيقي ميان كانت مبسوطه اوي انها قدرت تحقق حلمها وتعمل اول فيلم ليها مع ممثل مشهور زي عبد الرحمن واللي اسمه الحقيقي حمزه …

حمزه كان واقف يبص علي ميان بطرف عنيه وبيضحك بخفوت كل ما يفتكر منظرها وهي ماسكه البنت بت*ضربها زي المج*نونه وكأن المشهد حقيقي مش تمثيل وتوترها كل ما ي*قرب منها خدودها اللي بتحمر دقات قلبها اللي وصلت لمسامعه كل ده يبان حقيقي مش تمثيل …
ميان وهي بتقرب منه بخجل : مبروك
حمزه بابتسامه : الله يبارك فيكي ..
ميان وهي بتفرك ايديها بتوتر: ا اتبسطت بالشغل مع حضرتك
حمزه برزانه : وانا اكتر ،بس بلاش حضرتك احنا صحاب ..
قال جملته الاخيره وهو بيغمز بطرف عينه وهي اتكسفت وحطت وشها في الارض
خلص اليوم والكل روح البيت وميان هتطير من السعاده …
كانت قاعده بليل علي الواتس جاتلها ماسدج
رفضتي كام عريس ؟
ميان ابتسمت لما شافت الماسدج من حمزه اللي دخلها بالجمله ديه واللي كانت في الفيلم اللي بيمثلوه سوا ..
ميان ردت بضحك : هما عشرين بس
حمزه : بس !!!
ميان : امممم وانت رفضت كام عروسه ؟!
حمزه : يااااه متعدش ياجيمي
ميان : شكلها لسه مجتش اللي تخطف قلب حمزه باشا
حمزه : اممممم شكلها جايه في الطريق
ميان بعتتله ايموشن رقص وقالت بضحك : هتعزمني ؟
عبد الرحمن لنفسه : في عروسه متحضرش فرحها برضو
رد عليها ب اه وفضلوا يتكلموا شويه لحد ما ناموا ..
تاني يوم الصبح صحيت ميان من النوم علي صوت مامتها ..
ميان مياااان اصحي يابنتي يالا عندنا تنضيف ..
ميان قامت اتنف*ضت من السر*ير وهي بتفرك عينيها بنعاس : في ايه النهارده العيد ولا ايه ؟
اختها وهي بتنط علي السرير وبفرحه : لا في عريس متقدملك.
ميان وهي بتلوي بوقها: اااه تنضيفه العريس الجديد
امها : انا بحذرك ياميان بحذزك ترفض المره ديه ..
ميان وهي بتقاطعها : والله لتسبيلي الطلعه ديه ،والله ياميان لو رفضتي لكون سيبالك البيت وماشيه ولا حد هيعرفلي طريق ..

امها بقر*ف : قومي يابت بلاش لكاعه عندنا تنضيف
ميان لاختها : الا قوليلي يااختي احنا مش لسه منضفين الشقه من اسبوع فات !
اختها : اه ده كان عريس تاني
ميان : هو كل عريس ننضف ،وسؤال هي ليه بتنضف تحت السرير هو العريس هي*رفع الملايه ويبص تحت السرير يقول ايه الناس المع*فنه ديه ؟
اختها : علمي علمك
ميان : طب سؤال ليه امك بتروق الدولاب هو العريس جاي يتفرج علي اوكازيونات في الدولاب بتاعي !
كانت لسه هترد بس امها ندهت عليها …
ميان : استعنا علي الشقا بالله ،ده العريس الكام يابنتي ؟
اختها : ال خمسه وعشرين
ميان : طب حلو نكملهم التلاتين
اختها بغموض : لا معتقدش
ميان: انتي تعرفي العريس !
اختها بتوتر : هه لا
ميان : مااااشي يالا نقوم ننضف …مش فاهمه لزمتها ايه مش رمضان الشهر اللي جاي هننضف والعيد الشهر اللي بعد هننضف برضو …
اختها بضيق : يالا بقي خلصييينا
ميان : طه جايه اهو متزو*قيش
جه الليل وميان لبست دريس احمر طويل وبأكمام وفردت شعرها علي ضهر*ها وخرجت عشان تقابل العريس وهي بتفكر في خطه تطفشه بيها زي غيره …
ميان بصدمه : ح حمزه

حمزه بجمود : ممكن تسبونا لوحدنا شويه ياجماعه
ميان وهي بتقوم تقف وبتوتر : لا لا احنا مش بنمثل ياسطا
حمزه وهو بيق*رب منها وبجمود : لا ياسطا ايه انا ممثل محترم ياميمو
ميان بتوتر وهي بتبعد : ا انت هتحول المشهد لحقيقه ولا ايه !
حمزه : توء ،بس انا عرفت من مصادر خاصه ان رحمه اللي في الفيلم متقلش عن ميان اللي في الحقيقه اللي طفشت عرسان كتير …
ميان بتوتر : هه ه هقولك بس
حمزه : رفضتيهم ليه ياميان ؟
ميان وهي بتل*طم علي وشها : يالهوي ده بيعيد المشهد بجد ..
يابني افهم احنا مش قدام كاميرا انت عيان ولا ايه ياسطا
حمزه بحده: ردي عليا
ميان بخوف : ع عشان هما مش مناسبين
حمزه وهو بيرفع حواجبه : يعني انا مناسب ؟
ميان : هه ب بس
حمزه : مفيش بس انتي موافقه عليا صح
ميان بخجل : موافقه
حمزه بغموض: اتفضلي
ميان : ا اتفضل فين
حمزه : قدامي ليه هو انا ع*بيط عشان اخليكي ورايا وتغد*ري بيا *وتضر*بيني علي دماغي زي الفيلم ..
ميان وهي بتضحك باهتزاز: لا حو*وويط
حمزه بضحكه خطفت قلبها : يالا ياميان
ميان بخفوت : لا لا انا كده هقع في حبك مش هزار

حمزه وهو بيبص في عينيها وبخفوت : طب ما تقعي مانا وقعت في حبك من زمان …
ميان وهي بتبلع ريقها: لا لا كده كتير كده اوفر ،المأذون ياااااااا
بعد مرور شهر
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ”
ميان وهي بتشمر دراعها : استعنا علي الشقا بالله
حمزه باستغراب : في ايه ؟
ميان : مستنيه الحيز*بونه
حمزه بضحك : حيزب*ونه؟
ميان : ايوه الح*يزبونه اللي عايزه تخرب علينا
حمزه : ههههههه يابنتي انتي مجنونه مفيش حيز*بونات في حياتي متقلقيش ..
ميان وهي بتقفل عنيها نص قفله : متأكد ..
حمزه وهو بيبصلها بحب : مفيش حد في قلبي غيرك ياقمر انت
ميان : لا لا انا كده هقع في حبك بجد
حمزه :بحبك
ميان وهي بتحاوط رقبته بحب : وانا كمان بحبك من زمان …
يا أصفاهُم
وأبدعهم
يا أحلاهم
وأجدعهُم
يامفردهم
وأجمعهم
ياميت واحدة في روح واحدة
ما اقولش معاها
أقول معهم ♥️
تمت

• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية اكتفيت بك)