Uncategorized

رواية الحب المر الفصل التاسع 9 بقلم سارة جورج

 رواية الحب المر الفصل التاسع 9 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل التاسع 9 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل التاسع 9 بقلم سارة جورج

(نزلوا من العربية وبدأوا في تنفيذ الخطه…. حدف زياد الخطاف إلي مربوط فيه حبل طويل…. حدفه من السور الخلفي لجنينه الڤيلا علشان حراسته اقل من السور الجانبي… ونط زياد وهو ملثم وبعدين بص يمين وشمال واتأكد ان الدنيا امان فشاور لسيف علشان ينط هو كمان ….فنط سيف ورا زياد… وابتدوا يدخلوا الڤيلا بحرص… الڤيلا ليها كذا مدخل ينفع يدخلوا منه…. حسب الخريطه الي مع سيف ….في بلكونه مش كبيره بتطل علي الجنينه وهي عباره عن تراس صغير بتاع مكتب رياض…. قدروا يوصلوا للبلكونه دي ونطوا فيها… في نفس التوقيت كانت ليلي واقفه في بلكونه اوضتها في الدور التاني وشافت اتنين لابسين اسود وهما بينطوا من السور بس مشافتش هما دخلوا فين ….اخدت سكينه الفاكهه وخرجت بره اوضتها بهدوء …. في الوقت ده سيف وزياد كانوا وصلوا للمكتب وقاعدين بيدورا علي الورق الي علي الكمبيوتر …. وسيف فتح الخزنه ولقي جواها الورق فبص علي زياد عشان يشوفوا خلص ولا لا فلقاه واقف متسمر مكانه…. راح يشوفه ماله… لقاه واقف قدام صوره محطوطه علي المكتب…. وكانت صوره لبنت في العشرينات تقريبا… فبص لزياد وهمسله…. )
سيف : في ايه يا زياد…. واقف كده ليه… انت كويس… ( بهمس )
زياد : اه مفيش حاجه يلا بينا…. ( بهمس )
سيف : طيب جبت الداتا… ؟؟؟!
زياد : اه جبتها… يلا بينا…. (جم يطلعوا زي مدخلوا لقوا في حراسه وقفت عند السور الخلفي…. ومش هينفع يخرجوا من البلكونه…. وفي نفس الوقت ليلي حست بحركه في اوضة المكتب ….وكان في دماغها ان شهاب بيسرق ورق مهم من المكتب…. فكان هدفها تقفشه وتفضحه قدام ابوها وبكده تقدر تقنع رياض ان شهاب ميستاهلش الثقه بتاعته ….اتجهت لاوضة المكتب…. زياد بص علي الباب لقي في خيال حد هيدخل المكتب فشاور لسيف عشان يروحوا يقفوا ورا باب المكتب ويطفي الكشاف عشان ميلفتش النظر …. فتحت ليلي الباب بحذر…. ودخلت ومشيت مسافة بسيطة جوه المكتب…. الدنيا ضلمه وهي مش شايفه حاجه…. فجأة لقت حد بيتحرك عند الباب…. جت تصوت…. زياد حط ايده علي بؤها… ومسك ايديها وحطها ورا ضهرها…. هي متعرفش ان ده زياد…. كل ده هي فاكراه شهاب…. وزياد مخدش باله ان ايدها التانيه فيها سكينه…. راحت ليلي بكل غل غرست السكينه في ايده الشمال الي هو حاططها علي بؤها…. صرخ زياد بصوت واطي عشان محدش يسمعه وساب ايديها وهي جريت وولعت النور وهي ماسكة السكينة وموجهاها لزياد…. وسيف اتخض علي زياد… وطلع مسدسه ووجهه نحيه ليلي…. ووقف جنب زياد الي ايده بتنزل شلال دم….ليلي اتخضت من المسدس بس فضلت ثابته علي موقفها وخبت خوفها عشان متتهزش قدامه….. )
ليلى : انت مين…. شيل الي علي وشك…. (بقوه )
(خلع زياد الجوانتي الي في ايده الشمال…. الي جرحها كان جامد اوي…. واتفاجئت ليلي وهي بتبص علي ايدة المجروحه لما شافت الدبله الي في ايده…. هي شافت الدبله دي قبل كده معقول يكون زيا….. مكنش في فرصه تفكر لان زياد شال الي كان مغطى بيه وشه ….وهو بيتألم من ايده…. صرخت ليلي في صدمه…. )
ليلى : زياد….!!!!! (استغرب سيف انها عارفه زياد ونزل مسدسه وهو بيقولها….. )
سيف : وطي صوتك…. انتي تعرفي زياد ازاي وامتي…. مش انتي بردو تبقي بنت رياض السباعي… ؟؟؟!!!!( وبص لزياد ) هو في ايه يا زياد متفهمني …..؟؟؟!!!!
(زياد بص لليلي وهو مصدوم وبيتألم…. )
زياد : انتي بنت رياض…!!! …..طب ازاي… ؟؟؟!!!!
ليلي : زياد انت مش فاهم حاجه…. وبعدين انت بتعمل ايه هنا ….انت لازم تمشي دلوقتي حالا …. لو حد شافك هنا مش هيسبوك حي…. يلا بسرعه…. 
زياد : يعني ايه…. يعني انا انقذت بنت رياض السباعي الي قتل مراتي وابني ….. ؟!!! …..انا كنت شاكك وعمال اكدب نفسي واقول البراءه دي مستحيل تبقي بنت الشيطان ده …..
سيف : هو في ايه يا زياد…. انت انقذتها ازاي…. انا مش فاهم حاجه…. متفهمونا يا جدعان ايه الي بيحصل (بذهول…. بصوت تيمون لما سيمبا ونالا اتقابلوا تاني…. )
ليلي : زياد ارجوك امشي دلوقتي وانا بكره الصبح هفهمك كل حاجه …. بس امشي دلوقتي …. (ومسكته من ايده اليمين… )
زياد : اوعي…. متلمسنيش…. ( وهو بيزقها )
ليلي : حاضر…. مش هلمسك…. بس امشي معايا دلوقتي…. وبعدين ايدك بتنزف جامد…. بص…. تعالوا معايا انا هخرجكوا من هنا ….بصوا امشوا ورايا …محدش في البيت غير الجاردات الي برا بس…. الي شغالين في الڤيلا روحوا….. 
(زياد واقف مكانه لسه مصدوم ومش مصدق ان الي حسبه طلع صح…. فسيف شده من ايده اليمين عشان يروحوا مع ليلي…. )
زياد : مش هتحرك…. (وهو باصص لليلي )متشكرين يا انسه ليلي….. احنا هنعرف نخرج زي مدخلنا…. (فسيف بص له بغيظ )
سيف : مش وقت عند خالص يا زياد…. احنا لو قعدنا اكتر من كده هنا…. رجاله رياض هيصفونا…. يلا…. يلا… 
زياد : قولتلك مش هتحرك معاها…. (سمعوا صوت كلاكس عربية )
سيف : زياد …. انجز…. انا باقي علي عمري يا عم…. 
ليلي : ده صوت عربية شهاب…. يلا مفيش وقت…. (جريت ليلي وطفت نور المكتب عشان شهاب ميعرفش انها كانت في المكتب ….وخرجت من المكتب بحذر وقالتلهم….. )
ليلي : بصوا… انا هطلع فوق عند السلم وهقف قدام اوضتي واصرخ واعمل نفسي مغمي عليا علشان شهاب والجاردات يتشغلوا معايا وانتوا تقدروا تهربوا …..يلا…. (جت تمشي…. مسكها زياد من ايدها… )
زياد : ده مش هينفع…. انتي عندك تمزق في الرئه… يعني هتتعبي والموضوع هيقلب بجد…. 
سيف : والنبي بلاش حنيتك دي دلوقتي…. احنا في كارثه…. 
زياد : سيف…. اسكت (بحزم )
سيف : سكتنا…. اتفضل خلصنا…. انا عاوز اخرج من هنا…. 
ليلي : خلاص يا زياد مش هصرخ…. هكلم شهاب في الفون واقوله اني تعبانه وعاوزه حد يلحقني…. وهو مهيصدق…. تمام…. يلا بقي…. 
زياد : يلا (بعدم رضي )
(خرجت ليلي بسرعه من اوضه المكتب وطلعت اوضتها قبل شهاب ميدخل الڤيلا…. ونامت علي الارض ومسكت موبايلها ورنت علي شهاب… )
شهاب : الو…. الو…. ليلي… ؟!!!!
ليلي : شهاب الحقني انا ب مو ت …..(بصوت ضعيف وقفلت….. )
شهاب : الو… الو ….ليلي ردي عليا…. (شهاب اتخض عليها جدا وطلع بسرعه علشان يشوفها وفجأه سمع صوت ضرب نار…. ولقي واحد من الجاردات بيكلمه… )
شهاب : الو… ايه صوت ضرب النار الي انا سمعته ده ….
الجارد : الحق يا شهاب بيه…. في حراميه في الڤيلا…. !!!! 
شهاب : طب اتعاملوا معاهم…  
الجارد : احنا قدرنا نصيب واحد منهم يا فندم بس…. 
شهاب : بس ايه يا بني ادم متنطق… ؟؟؟!!!!
الجارد : هربوا ….!!!
شهاب : عشان اغبيه….. اطلعوا وراهم بسرعه…. 
الجارد : اوامرك يا شهاب بيه…. 
(قفل شهاب الخط وهو بيلعن الليله السودا دي وطلع عشان يشوف ليلي جرالها ايه…. ليلي كانت مرعوبه وهي عامله نفسها مغمي عليها…. بعد مسمعت صوت الرصاص ومتعرفش ايه الي حصل زياد وصاحبه ….دخل شهاب اوضتها لقاها علي الارض ….شالها وحطها علي السرير وجابلها دكتور … )
شهاب : طمني يا دكتور… ؟!!!
الدكتور : مفيش حاجه…. شويه ارهاق… وانا كتبتلها علي شويه فيتامينات عشان تبقي احسن…. 
شهاب : شكرا يا دكتور…. تعبناك…. (بعد ما خرج شهاب مع الدكتور….. قامت ليلي بسرعه جابت موبايلها وكلمت ملك…. )
ليلي : الو…. ملك… ابعتيلي رقم زياد بسرعه…. !!!!
ملك : زياد مين….؟؟!!!( بصوت نايم )
ليلي : زياد يا ملك الي وصلنا النهارده الصبح…. متصحي معايا كده …..
ملك : زياد يا ملك الي وصلنا النهارده الصبح…..اه… اه… افتكرته…. حاضر هبعتهولك دلوقتي…. باي….. 
ليلي : باي (قفلت معاها…. ورجعت السرير وعملت نفسها تعبانه تاني…. ورجع شهاب الاوضه بعد موصل الدكتور…. )
شهاب : الف سلامه عليكي يا حبيبتي ….(بمحن)
ليلي : الله يسلمك (بصوت ضعيف )
شهاب : انتي تعبتي من امتي… ؟!!!!
ليلي : بعد مالداده مامشيت…. 
شهاب : ياه ده من بدري اوي…. لا بعد كده مش هخليها تمشي… تبيت معاكي احسن….. 
ليلي : لا تبيت فين…. دي عندها اطفال…. انا بقيت كويسه اصلا….. شهاب… انا اسفه علي الكلام الي قولتهولك الصبح…. متزعلش مني (قالت كده في محاوله منها انها تكسبه وتكسب ثقته عشان توقعه في شر اعماله…. )
شهاب : متتأسفيش يا ليلي…. عشان انا عمري مزعلت منك…. ولا عمري هزعل حتي…. (وهو مبتسم…. بس قطع كلامه رنه موبايله…. )
شهاب : الو…. ها وبعدين…. هربوا…. ليه يا حيوانات…. انا مش قولتلكم عاوزكم تجيبوهم…. (في اللحظه دي ليلي هديت خالص وهي عارفه هو بيتكلم عن مين وجواها شماته في شهاب وضحكه بس مخبياها بالعافيه…. ) عاوزكم تقلبوا عليهم مستشفيات مصر كلها…. اكيد هيطلعوا علي مستشفي عشان الي اتصاب فيهم ده …. فاهم ….. يلا غور …. (اول ما ليلي سمعت الكلام ده قعدت تكح جامد…. )
شهاب : ليلي …. مالك …. (وقام بسرعه جابلها مياه عشان تشرب…. وهو مخضوض عليها…. شربت ليلي المياه وهديت…. )
شهاب : ايه الي حصل…. انتي كويسه…. ؟؟؟!!! 
ليلي : خلاص مفيش حاجه انا كويسه… هو في ايه ؟!!!!
شهاب : في ايه في ايه…. ؟!!
ليلي : كنت بتتكلم في التليفون و…. (شاورلها بأنه فهم وقاطعها ….)
شهاب : اه يا ستي دول حراميه عبط كانوا في الشركه بس متقلقيش هنمسكهم…..  (ليلي بتدعي من قلبها…. يارب ما يقدر يوصلهم ويكونوا بخير…)  بس انتي خوفتي كده ليه…. ؟!!!
ليلي : اصلي افتكرتهم كانوا في الڤيلا….!!!! 
شهاب : لا طبعا…. استحاله…. مفيش جنس مخلوق يقدر يدخل الڤيلا دي …..دي متأمنه كويس جدا وعلي  يدي ….وطول مانا موجود اوعي تخافي يا ليلي…. 
ليلي : شكرا يا شهاب علي الي عملته معايا النهارده….. 
شهاب : عيب متقوليش كده… بصي انا نازل تحت لو عوزتي اي حاجه رني عليا تمام …؟!
ليلي : حاضر…. (بترقب ومستنياه يخرج من الاوضه )
شهاب : الف سلامه عليكي يا قلبي….. 
ليلي : الله يسلمك…. (اول ما شهاب خرج من الاوضه….. نطت ليلي من علي السرير وجابت موبايلها واتصلت تاني بملك….. )
ليلي : الو…. ايوه يا بنتي…. انتي مبعتيش الرقم ليه…. 
ملك : الو…. ايوه يا ليلي…. بدور عليه اهو…. (صوت جرس الباب…. ) ثواني طيب…. افتحي الباب يا نجيه…!!!!
نجيه : حاضر يا ست هانم….. (فتحت نجيه الباب…وصوتت…. ملك كانت قاعده علي الكنبه وضهرها للباب وهي بتكلم ليلي واول مسمعت صويت نجيه… قامت اتسندت علي عكاز وقامت تشوف في ايه…. وليلي معاها علي التليفون اتخضت من الصويت هي كمان وقلقت علي ملك ….. )
ليلي : ايه الصويت ده يا ملك….. في ايه ؟؟؟!!!!!
ملك : معرفش…. هقوم اشوف في ايه ….خليكي معايا علي الفون…. 
ليلي : ماشي…. معاكي….. استر يا رب …
(قامت ملك من علي الكنبه ولفت وشها واتفاجئت …. )
ملك : زياد ….ايه الي حصل…. وايه الدم ده…. (والخط قطع )
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شظايا القدر للكاتبة فاطمة عيد

اترك رد

error: Content is protected !!