رواية رعد مفتون بنوره الفصل الخامس 5 بقلم منال آدم

رواية رعد مفتون بنوره الفصل الخامس 5 بقلم منال آدم

رواية رعد مفتون بنوره البارت الخامس

رواية رعد مفتون بنوره الجزء الخامس

رواية رعد مفتون بنوره الحلقة الخامسة

رعد وهو يكمل ما يفعله بهدوء عكس ما بداخله: اي ال يخليكي تطلبي الطلاق دلوقتي ونحن بينا اتفاق
نور بغيرة : اصلك مش هتحتاج لي كفاية عليك الست مراتك شوشو مش اسمها شوشو برضو
رعد وهو يضحك بصوت عالي بعد ان ترك ما كان يفعله والتفت لها اما هي فقد سحرت بضحكته فكم يبدو وسيم
نور بغيظ : بتضحك ليه بقى ان شاء الله انا مقلتش نكتة
رعد بعد ان توقف عن الضحك: شكلك وانتي غيرانة بضحك اوي اوي
نور بغضب : بس انا مش غيرانة واغار عليك ليه بقى
رعد وهو يقترب منها: ممكن بتحبني
نور : مبحبكش
رعد بحزن :يعنى بتكرهيني
نور : كمان مبكرهكش
انا لقيت نفسي فجاة مراتك فمشاعري متلخبطة
رعد : طب خلينا نتفق
نور : على اي
رعد : نعطى جوازنا فرصة ويكون جواز طبيعي اذا ارتحنا مع بعض يبقى نستمر واذا لا يبقى نطلق ووقتها اي حد يروح طريقه
نور بتردد : طب ومراتك

رعد : هي مش مراتي هي كانت واحدة من **** ال اعرفهم وأنا من قبل ما اعرفك قطعت علاقتي بيها بس هي لسا مصرة انها تخرب عليا حياتي ه قولتي اي نور موافق
صمتت نور قليلا حتى اصابه القلق اذا لم توافق ختى فاجاته بموافقتها : تمام اتفقنا
رعد وهو يحتضنها : اوعدك مش هتندمي والله يقدرني اسعدك ي نوري
نور ببابتسامة : وانا كمان ان شاء الله اقدر اسعدك
رفع رعد راسه واقترب منها وهو مغيب من وقع كلماتها فارادت الفرار لكن هذا من المستحيلات فهو يحيط بخصرها وممسك براسها كانه قراء ما كانت تفكر به فلثم شفتاه بخفة فارتعشت من المشاعر الجديدة التى تعيشها فما بداء بقبلة برئية تحول الي عاصفة هوجاء تخللت يديه في شعرها ويضغط على خصرها بقوة ويضمها اليه وهو يشبعها تقبيل ابتعد قليلا لتتنفس ثم عاد والتهم شفتاه بقوة نزل بقبلاتها على عنقها يقبلها بجنون تارة و حنان تارة اما هي لم تبدي باي رفض بل رحبت بهجمه الضارئ عليها قاطعه رنين هاتفه فابتعد عنها وهو يلعث بعنف من فرط المشاعر اما هي فكادت تموت خجلا من استسلامها المخزى نظر لها
رعد بغضب : عاوز اي زفت
مراد بضحك : شكلك كنت بتعط وانا قطعت عليك
رعد بغضب اكبر : مش ناقص ظرافت اهلك دلوقتي
مراد : والله كنت بتعط ومش بعيد تتمسك اداب
رعد : عاوز اي ي حيوان

مراد : الاجتماع ي بوص الحق الاجتماع المندوب وصل على فكرة هي مش هتطير الحاجات دي بالليل ي بوص
رعد وهو يقفل الهاتف في وجهه حتى لا يقتله
التفت ليراه لكن لم يجدها فاتجه نحو الحمام فعلم انها اختفت بداخله
رعد وهو يطرق الباب عليها : بتتخبى مني ي نور ولا الف باب ممكن يبعدوك عني او هيمنعني من ال انا عاوزه
قال جملتع الاخيرة بخبث اما هي كانت تموت من الخجل
نور : اسكت ي قليل الادب
رعد : وحياتك مشفتيش قلة الادب
بس يلا هتروحي مني فيني وعليا ي ستي لاخليكي تشوفي قلة الادب على اصوله بس مش دلوقتي بليل ي نوري جهزي نفسك انتي بس انا دلوقتي عندي اجتماع مهم اووي
نور بخجل: توصل بالسلامة
رعد بحب : ان شاء الله سلام
*********************

يجلس مراد ينتظر رعد فرن هاتفه برقم غير معروف فرد
مراد باستغراب : االوووووو
……………..
مراد بتافف ‘: الو اذا مبتردش بتتصل ليه من الاساس
وما ان هم للاغلاق حتى سمعها
…………بهمس : مرااااااد
مراد بصدمة : انتي
………………. اااه
مراد بغضب : بتتصلي ليه هاااا قلتلك مش عاوزك في حياتي انتي مبتفهميش ليه
……………… كان غصب عني افهمني ارجوك
مراد بصراخ : كان غصب عنك تتخلي عني وتقتلي ابني ال لسا مجاش انتي اي هاااا مبتشبعيش من الكذب
…………….انا مقتلتوهش هو لساته
قاطعها مراد بقوة : اخرسي مش عاوز اسمع صوتك انا مطلقتكيش اهاااا لكن مش حبن فيكي لا عشان لو لقيتك مش هرحمك هقتلك ذي مقتلتي ابني وحرمتيني منه انا مبكرهش في حياتي قدك يوم ما حبيتك كانت اكبر غلطة في حياتي ودلوقتي ندمان ولساتني بدفع تمنه وال هو اني خسرت ابني ومش هعرف اشوفه ابداا بكرهك واتخبى كويس مكان ما انتي موجودة لانه يوم ما الاقيكي هيكون اخر يوم في حياتك ي بنت الصياد
ما ان قال كلامه حتى اغلق هاتفه وثواني وكان الهاتف يستقبل الحائط وكان النصيب الاكبر من التحطيم هو مكتبه اذ قلبه راسا على عقب فدخل عليه رعد حين سمع تلك الضجة القادمة من غرفة مراد
رعد بقلق وهو ينظر لمكتب مراد : في اي مراد
مراد بغضب جنوني : كلمتني ي رعد

مين
هيكون مين يعنى ي رعد بنت الصياد كلمتني
رعد باستغراب : وكلمتك ليه
هي عاوزة تجرحني وتفتح لي جروحي من الجديد ي رعد بس وحياتك الاقيها وهدفعها تمن ال بتعملو ده غالي اوي
طب اهدء شوية مراد مراد رايح فين
لكنه كان قد خرح
******************
بتكلمي لي اذا ده هيكون حالتك بلاش توجعي نفسك وتوجعي ال انتي عملتي مكنش سهل عليه ابدا ي حبيبتي
اعمل اي بس هو وحشني اوي
انا مش عارفة اذاي عشت بدون مراد سنة كاملة لولا عامر دلوقتي انا كنت مت هو ال مصبرني على فارقه ي زين
بعد الشر عنك ي قلب اخوكي انتي
تعرفي لو كانت نور عايشة كانت هتزعل اوي لو شافت حالتك دي ( اوبا دي القصة بقت مشوقة و غامضة اوي )
تعرفي هي بتحبك اوي ومبتحبش تشوفك وانتي بالحالة دي
من وقت ما بابا الله يرحمه مات ونحن عيلتنا كلها اتفرقت ي زين هي وحشتني اوي ي زين ووحشني شقاوتها اوي
وانا فين مش انا كمان ابوكي وكل عيلتك ولا اي
الله يخليك يا حبيبي
انا بكرة مسافر القاهرة عندي اجتماع مهم اووي
بلاش منه الاجتماع ده ي زين نتايجه هتكون وحشة اووي لو اتقابلته من تاني
متقلقيش الشغل شغل والعلاقات الشخصية حاجة تانية خالص وهو عارف كده كويس وبعدين انا شغلي مش معاه انا شغلي مع رعد المنشاوي وبس
الله يوفقك
امين
*****************

عند سما
كانت تحلس في الحديقة هي ونور تتسامران حتى اتى اتصال لنور وكان من والدها فرددت عليه نور بارتباك
اااااالو ي بابا
ازيك ي حبيبتي
انا كويسة وانت و سالي كيفكم
نحن كويسين انتي عاملة اي في جوازك جوزك عامل معاكي أي
هو كويس معايا
طب الحمد لله خذي اختك عاوزكي
سالي بحب كاذب : ازيكي ي حبيبتي
نور بصدمة على هذه اختها ام قد استبدلها الفضائيون
انا كويسة ي سالي انتي كيفك
انا الحمد لله كويسة
مبتجيش تزورينا ليه من وقت ما اتجوزتي ليكون ما وحشناكي ولا جوزك مانعك تخرجي ومش بيثق فيكي
مش كده انا و رعد كويسين
واني مزرتكمش فنحن لسا عرسان ي حبيبيتي ذي ما انت عارفة ولسا مشبعناش من بعض
سالي بخل وحقد : طبعا ي حبيبتي حقكم
بس ابقى تعالي وزورينا سلام دلوقتي
سلام

رعد من خلفها وهو يحيطها ويدفن ووجهها في عنقها
معاكي حق نحن لسا مشبعناش من بعض
نور بخوف وصدمة هل سمعها وهي تقول هذا : اااا ناااااا بببس كنننت
رعد بضحك مالك ي حبيبتي اهدء محصلش حاجة لكل ده
نور بتوهان حبيبتي
اااااه ونور عيني كمان
هاااااااا
التفت لترى سما لكنها لم تراها اذا هذه الخائنة هربت دون ان تخبرها بوجوده
اقترب منها وحضنها : وحشتيني الشويتون دول
نور وهي تبادله في احتضانها
طب مفيش وانا كمان
نور بارتباك : وانا كمان
رعد وهو يحملها اما هي شهقت بصدمة من حول هذه المفاجاة رعد وهو يغمز لها
: انا كنت واعدك اشوفك قلة الادب واهووو بل المرة نشبع من بعض ولا اي
نور بخجل نزلي ي رعد رعد بقولك نزلني
قبلها رعد قبلة اسكتتها من فورها وهو يحملها لاعلى ولم تنقطع وصلة قبلته فبادلته رغم جهلها وخجلها ……….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رعد مفتون بنوره)