روايات

رواية للجن جنون الفصل الأول 1 بقلم منى محمود بركات

رواية للجن جنون الفصل الأول 1 بقلم منى محمود بركات

رواية للجن جنون البارت الأول

رواية للجن جنون الجزء الأول

للجن جنون
للجن جنون

رواية للجن جنون الحلقة الأولى

الحياه مش ديما بتكون عادلة ومنصفة …
وطول ما احنا عايشين لازم نقع ونتعلم ونعافر …
انا توتا دا الاسم اللي الكل بيندهلي بيه اسمي الحقيقي تمارا عندي ٢٨ سنة بشتغل مترجمة الماني لشركة عالميه كل شغلي من البيت اون لاين ليا اخت اصغر مني تارا وبنقولها توتي ٢٥ سنة صحفيه في جريدة كبيرة اوي بس في باب الصحة والمجتمع وبتحاول تنتقل لصفحة الحوادث ساكنين في عمارة من العمارات القديمة اوي والكبيرة في نفس الوقت في مصر الجديدة لوحدنا ملناش حد من وقت ما اهلنا توفو واحنا كل الناس بعدت عنا وانا واختي كمان انعزلنا عن كل الناس 💔
حكايتي غريبه شويه ممكن كتير ميصدقهاش لكنها حقيقه حصلتلي وغيرتني وغيرت شكل حياتي كلها مش عارفه بكتب دا دلوقتي ليه ولمين بعد ما كل حاجة خلصت بس حسيت اني لازم اكتب لازم الناس كلها تعرف حكايتي وحكايه (( نجاة )) الحكايه بدأت في يوم كان يبان عادي خالص لكنة كان بدايه كل حاجة
فلاش باك …
صباح يوم جديد صحيت تارا بكسل وخمول علي صوت المنبه قفلته وقامت تشوف اختها فين وزي ما توقعت وزي عادة كل يوم لاقتها في البلكونة بتشرب القهوة بتاعتها وسرحانة في ملكوت تاني خالص قربت منها بهدوء
تارا :
_صباح الخير يا توتا
تمارا:
_صباح الخير حبيبتي نمتي كويس ؟
تارا :
_لا مش قوي المغص طول الليل يروح ويجي وقايمة جسمي مكسر خالص شكلي مش هروح الشغل واللي يحصل يحصل
تمارا بخوف :
_طب ما تيجي ننزل اي مستشفى نشوف في ايه ؟
تارا ابتسمت :
_حبيبتي ما أنا قلتلك عكيت شويه في الاكل امبارح ودا سبب التعب مفيش حاجة تقلق يعني متخافيش
تمارا:
_متاكدة يا توتي؟
تارا:
متأكدة يا قلب توتي … ها بقا علي ما اتصل بالمخروبه اللي شغاله فيها اخد إجازة تكوني قررتي هتفطريني ايه انهاردة وانا إجازة كدة
تمارا :
_مش انتي معدتك وجعاكي خليها حاجات خفيفه عشان متتعابيش اكتر
تارا :
_ماشي بس لازم يكون في بيض بالبسطرمة انا مستغاش عنه وانتي بتعمليه حلو اوي اوي
تمارا:
_عيوني يلا علي ما تعملي تلفونك هكون جهزت الفطار
قامت تمارا علي المطبخ وعيون اختها متبعها بحزن حاولت تتجاهله ومسكت التلفون تعتذر عن الشغل
أما في المطبخ كانت بتتحرك تمارا وهي خايفه من حاجة .. هي مش عارفه ديما احساس الخوف بيكون جواها كل ما تدخل المطبخ البتوجاز كان فوقيه علي طول شباك المطبخ اللي بيطل علي المنور بتاع العمارة وقصاد شباكهم شباك للشقه اللي قصادهم واللي مقفوله بقالها اكتر من ٣٠ سنة
كل شويه تمارا ترفع عينيها بخوف تبص للشباك وترجع تاني تكمل اللي بتعمله لحد ما حست بحركة ورا الشباك اللي قصادها
تمارا بخوف:
_ايه دا د د ا صوت .. ب ب س انا عمري ما سمعت صوت بالنهار كدة .. ا انا بيتهيالي اه اكيد بيتهالي عشان أنا جبانة وخوافه أيوة هو كدة
وفجأة وهي بتكلم نفسها الشباك اتفتح علي آخرة تمارا من الرعب الطبق اللي كان في ايديها وقع منها علي الارض غمضت عينيها وفضلت تصووووت
جريت عليها تارا:
_تمارا في ايه بتصوتي كدة ليه مالك اهدي بس
في الناحيه التانيه واقف عم عبد الله البواب وعمال يتكلم يمكن يسمعوة
عبدالله:
_يا ست تمارا دا انا عبدالله متخافيش … انا عبد الله البواب يا ست والله … لا اله الا الله
تارا بصت ناحيته وبصت لأختها وفهمت سر رعبها دا ايه
تارا بصوت عالي:
_تمااااارا دا عم عبدالله افتحي عينيك وشوفيه
تمارا مغمضة عينيها جامد وعماله تهز راسها يمين وشمال بشدة
تارا بحدة:
_بطلي شغل العيال دا وفتحي عينيكي بقولك عم عبدالله هو اللي في الشباك مش سامعه حتي صوتة وهو عمال يكلمك فتحي عينيييييكي
عبد الله:
_براحة يا ست تارا هي بس اكيد اتفرغت لما فتحت الشباك مرة واحدة حقكم عليا والله بس صحاب الشقه فجأؤني امبارح بالليل أنهم هيجيو انهاردة علي العشاء كدة ولازم الشقه تكون نظيفه ودي مقفوله بقالها سنين ياما ف اول ما النهار طلع طلعت انا ومراتي نشتغل فيها حقكم عليا والله
تمارا فتحت عينيها براحة وتارا خدت نفس طويل لما شافت اختها فتحت بس أنبت نفسها جامد لما لاقتها بتبصلها بنظرة حزن ودموع بتلمع ورجعت بصت ل عبد الله
تمارا بصوت مخنوق :
_محصلش حاجة يا عم عبدالله انا اللي اسفة اني خفت كدة معلش عن ازنك
دخلت من المطبخ وتارا دخلت وراها بسرعة
تارا :
_توتا استني … توتا انا اسفه مقصدش ازعق كدة بس انا خفت عليكي.. توتا ردي عليا والله ما اقصد ازعلك حبيبتي
تمارا :
_خلاص يا توتي حصل خير بس معلش انا اعصابي من الخضه فعلا بايظة حطي اي جبن في التوست وخلاص انا هنام شويه وأقوم وابدء في شغلي عن ازنك
تارا محبتش تضغط عليها اكتر من كدة وسابتها تنام أو بمعني اصح تهرب من نوبه الخوف اللي جتلها
اليوم عدي بسرعه توتا صحيت وبدأت شغلها اون لاين وتوتي قررت تعمل هي الاكل بما انها إجازة كانو بيتغدو في صمت تام قطعته تارا
تارا بفضول :
_بس مش غريبه ان الشقه بعد السنين دي كلها حد يجي يسكنها وبعدين مين دول صحاب الشقه انا على حد علمي ان صاحب الشقه مات
تمارا بفضول هي كمان :
_ما يمكن مراته واولاده بس هو فعلا غريبة بعد السنين دي كلها يفتكرو البيت ده ويجوا فيه تفتكري ما يعرفوش الحاجات اللي بتتقال على الشقه دي
تارا بحذر:
_تاني يا تمارا ما قلنا الشقه ما فيهاش حاجه وان دي كانت اشاعات من صاحب العماره عشان يعرف يشتري منهم الشقه بدل ماهي مقفوله كدة
تمارا بتصميم:
_تاني ثالث وعاشر الشقه فعلا فيها حاجه مش مظبوطه وانتي اللي مش عايزه تصدقيني وهتفضل دي المشكله اللي بيني وبينك انك مش عايزه تصدقيني
تارا :
_طب ممكن تهدي انا مش عايزه نرجع نشد مع بعض تاني عموما يا ستي كله هيبان ادي الشقه هيجي فيها ناس وهيسكنوا ولو فيها حاجه فعلا هيبان عليهم واكيد وقتها هيمشوا منها وهنعرف
تمارا كشرت :
_لا ولا نشد ولا حاجه انتي قلتي كلمه صح لما يجو ويقعدوا هنا كل حاجه هتبان بس وقتها انتي هتعتذري لي تمام
تارا ضحكت :
_طيب حاضر وقتها فعلا هعتذر لك خلاص كده
تمارا :
_خلاص يا رخمة الرخمين كلهم
ضحكوا وكملو غدا بعدها تارا نزلت تشتري طلبات للبيت و رجعت تمارا تكمل شغلها تاني على اللاب بتاعها ثواني وحست بحركه بره قدام باب الشقه ما قدرتش تفضل قاعده وتكتم فضولها في انها تعرف مين اللي جه يسكن في الشقه
اتحججت انها هتخرج باسكت الزباله قدام باب الشقه عشان تشوف مين اللي جه
فتحت الباب لقيت قدامها راجل طول بعرض لابس نظاره شمس وبيتكلم مع عبد الله البواب ومديها ضهره ومع رزعه الباسكت بتاع الزباله هم الاتنين بصولها واللي كان لابس نظاره نزلها شويه من على عينه وهو بيبص لها بفضول قوي وعيونه كانت خضراء ملامحه كانت جذابه شديتها من اول نظره فضلا متنحه له من غير ولا كلمه والباسكت في ايديها لحد ما عبد الله اتكلم
عبد الله:
_في حاجة يا ست تمارا ؟
تمارا بفضول :
_انت اللي هتسكن في الشقه دي ؟
_حضرتك بتكلميني انا
تمارا كشرت :
_اومال يعني بسال عم عبدالله السؤال دا
_احم اه انا
تمارا :
_انت تعرف صحاب الشقه ولا مأجرها منهم ؟
عبدالله بحرج :
_لا يا ست تمارا استاذ جاد يبقي ابن استاذ شاهين الله يرحمة صاحب الشقه دي وهيقعد فيها هو وأخوة أن شاء الله
جاد بجدية:
_هو في ايه ؟ ما تحكليها قصه حياتنا بالمرة هي مالها هي مين هيسكن ومأجر ولا صاحب الشقه ؟
تمارا كشرت وردت قبل عبدالله:
_ما بالراحه شويه الحق عليا ان انا كنت عايزه انصحك بحاجه طب تصدق بقى ان انا مش هقول لك حاجه يلا اتفضل خش شقتك واتفضل بقى ارتاح فيها هه
جاد بحدة :
_انت بتكلميني كده ليه في سابق معرفه بينا ولا حاجه عشان يبقى في طريقه كلام زي كده بينا لو سمحتي تلزمي حدودك في الكلام
تمارا 😏:
_بكره تتحايل عليا عشان تعرف مني انا كنت عايزه اقول لك ايه وانا وقتها مش هعبرك يلا سلام يا عم عبد الله
ودخلت وقفلت الباب وراها جامد لدرجه ان عبد الله وجاظ اتنفضوا مكانهم وجاد بص لعبد الله وسأله
جاد :
_مجنونة دي ولا ايه يا عبد الله ؟
عبدالله:
_دي ست تمارا ست العاقلين كلهم معلش هي بس عفويه شويه وبعدين هي واختها الست تارا عايشين لوحدهم ف تلاقيها بس بتتطمن مين هيكونو جيرانها وكدة لامؤاخذة يا بيه اكيد متقصدش والله
جاد بلامبالاه:
_خلاص حصل خير المهم انا هنزل اشتري شويه طلبات يكون العمال خلصو هنا خليك معاهم متسبهمش لحظة تمام وعموما سيف اخويا علي وصول مش هيتأخر
عبدالله:
_امرك يا بيه متقلقش روح شوف اللي وراك وانا موجود هنا مش هتحرك
جاد هز دماغه واتحرك عشان ينزل بس رفع عينيه بص علي شقه تمارا وابتسم وبعدين نزل من العمارة
بعد حوالي نص ساعه كانت راجعه تارا وهي شايلة اكياس كتير اوي فضلت تندة علي عبدالله ومراتة محدش كان بيرد عليها نفخت بضيق ودخلت هي بالشنط وفي طريقها للاسناسير وخلاص كانت هتفتح الباب
اتفاجات في ال خبط في كتفها جامد ل درجة أن شنطة الخضار وقعت منها في المدخل كله رفعت وشها وهي متعصبه والغضب مسيطر عليها لاقت شاب ادامها بيبصلها ببتسامة باردة
سيف :
_اسف احم عن ازنك بقا الاسانسير عشان مستعجل
سيف لسه هيعديها ويدخل بسرعه الاسانسير مسكتة تارا من دراعه بسرعه
تارا بغضب :
_اما انت بجح بصحيح يعني تخبطني وتوقع لي الخضار في المدخل وكمان معديني وعايز تطلع قبليه اتفضل يلا حطي لي الخضار ده كله في الشنطه وبعدين هطلع انا وبعدين تبقى تطلع انت
سيف 🤨:
_ممم و ده مين بقى اللي قرر كده
تارا🤨:
_انا اللي قررت عشان حضرتك اللي زقتني واتسببت في ان الشنطه تقع مني بالمنظر ده واكيد مش هوطي انا الم الخضار يعني ولا هو ما بقاش في رجوله في البلد
سيف ضحك باستفزاز وهو بيشيل ايديها ويدخل للاسناسير:
_ايوه بالظبط كده ما فيش رجوله في البلد يلا باي باي
سابها مصدومه من تصرفه وبروده وطلع بالاسانسير بسرعه عشان يلحق عبد الله ويحاسب العمال لانهم كانوا عايزين يمشوا
تارا كانت على اخرها كانت متضايقه من استفزازه وبروده وانه في الاخر طلع وسابها بكل الغضب اللي فيها لمت الخضار تاني في الشنطه حتى ما لمتوش كله وركبت الاسانسير وهي عماله تشتم في سرها على البارد المستفز اللي عصبها وطلع
وصلت قدام باب الشقه واخذت بالها ان الشقه اللي قصادهم بابها مفتوح وفي عمال فيها بس ما شافتش سيف دخلت شقتها وهي لسه عماله تشتم ومكشره قابلتها تمارا اللي هي كمان كانت مكشره ومتضايقه من طريقه جاد معاها
تمارا 😒:
_اتاخرتي كدة ليه حضرتك هه
تارا بغضب :
_بقولك ايه أنا مش طايقه نفسي ملكيش دعوة بيا
تمارا 😒:
_ انا داخله اكمل شغلي اصلا ولا هعبر اي حد بعد كدة بس هه
تمارا فعلا دخلت تكمل شغلها واندمجت جدا فيه وعلي الساعه تسعه دخلتلها تارا
تارا :
_توتا انا نازله اقابل العيال في الكافيه مخنوقه شويه وعايزة اغير جو هتيجي معايا ؟
تمارا وهي مركزة في شغلها :
_لا ورايا شغل كتير اوي بس متتاخريش لو سمحتي انا بخاف اقعد لوحدي بالليل وانتي عارفه دا
تارا :
_اوكي مش هتأخر باي
تمارا:
_باي
نزلت تارا وكملت تمارا اللي بتعمله وبعد ساعه ونص تقريبا حست بالجوع وأنها محتاجة تشرب نسكافيه قامت راحت المطبخ وبدأت تحضر سندوتشات ونسكافيه ليها ومرة واحدة سمعت صوت الشباك بتاع المطبخ اللي قدامها عمال يفتح ويقفل براحة اوي
تمارا بخوف :
_بسم الله الرحمن الرحيم انتم بداتم ولا ايه دي الساعه لسه عشرة ونص .. اه يا توتي الكلب انتي قلتلك بخاف اقعد لوحدي بالليل منك لله أنا اطلع اعمل السندوتشات دي في الصاله احسنلي وانتم كملو بقا براحتكم يلا سلام
خدت تمارا طبق الجبنه برة والعيش وخرجت أما في الشقه اللي قصادهم كان جاد قاعد مركز في الورق اللي قدامة وسيف ماسك موبايلة وبيلعب عليه ببجي ومندمج اوي
جاد :
_قوم يا سيف اعملي فنجان قهوه لو سمحت
سيف لا رد
جاد بحدة:
_قوووووم يا زفت اعملي قهوة
سيف كشر:
_ايه يا عم خضتني في ايه حد يطلب من حد حاجة كدة
جاد :
_ما انا كلمتك بالادب منفعش يبقي استخدم معاك الأسلوب اللي بينفع معاك يلا أنجز ورايا شغل كتير
سيف قام وبيتكلم بصوت واطي :
_حاضر .. منه له ربنا علي الظالم والمفتري يا شيخ
جاد 🤨:
_بتقول ايه خليك راجل وسمعني صوتك الحلو دا
سيف :
_ولا حاجة بكلم نفسي اتجننت
سيف دخل المطبخ وبدء يعمل القهوة بس اتفاجاء بقطة سوداء صغيرة قاعدة علي رخامة المطبخ بتهز في ديلها وبصاله وعيونها بتلمع اوي
سيف اتخض لانه بيكره القطط :
_اااه .. ايه دا … يا جااااد جاااااااااد انت يا جاااااد
جاد دخل:
_ ايه في ايه بتزعق ليه
سيف بصله وهو مكشر :
_انت بتهزر يا جاد انت مش عارف اني عندي فوبيا من القطط تقوم تجيب قطة وسوداء كمان سوداء يا جاد حرام عليك بقا كدة كتير بجد
جاد بعدم فهم :
_قطة ايه اللي جبتها انا مجبتش قطط اصلا
سيف وهو بيشاور ورا جاد علي رخامة المطبخ :
_اومال ايه دا 😳 ( ملقاش حاجة )
جاد بسخريه :
_ايه فين القطة السوداء يا اخويا هربت ولا ايه
سيف 😳:
_اقسم بالله كانت في قطة سوداء هنا وعماله تهز ديلها وهي بتبصلي اكيد نزلت وانا بكلمك وراحت هنا ولا هنا
جاد :
_يمكن دخلت انهاردة الشقه وهما العمال بيحطو العفش وينصبوة ومحدش خد باله منها
سيف كشر :
_يعني ايه انا هنام انا والقطة في مكان واحد ولا ايه
جاد لسه هيرد عليه سمعو صوت التلفزيون اشتغل علي محطة الكورة بصوت عالي جداااا
بصو لبعض وجريو علي برة وجاد لف في الشقة كلها عشان يشوف فين القطة دي وسيف واقف مكانة متحركش جاد تعب من التدوير رجع تاني للصاله
جاد :
_مش لاقيها مش عارف راحت فين
سيف 🙄:
_مين ولع التلفزيون دا بقا
جاد بعقلانيه:
_اكيد القطة دي داست علي الريموت وهي بتجري اوف عكننتني وانا كنت متحمس اخلص ورق الصفقه كله انهاردة انا داخل انام
سيف مسك دراعه :
_لا تنام ايه استني لما انام انا الاول
جاد 😏:
_ماتنشف ياض في ايه اوعي كدة
سابة ودخل اوضته وقفل عليه وسيف كان خايف من القطة اللي مش عارف مكانها فين حس أن المكان الوحيد اللي فيه ونس هو البلكونة خد موبايله وطلع عليها
في الوقت دا كانت تمارا كمان بتشرب النسكافيه في البلكونة وهي مستنيه رجوع تارا عشان تقدر تدخل الشقه وتنام
سيف شافها بس متكلمش أما هي مقدرتش تسكت وفضولها اشتغل
تمارا وهي بتقرب ناحيه سيف :
_احم مساء الخير
سيف ببتسامة:
_مساء النور
تمارا :
_انتم الجيران الجداد مش كدة ؟
سيف وهو بيمد ايديه يسلم عليها:
_مظبوط انا سيف
تمارا وهي بتسلم عليه:
_وانا توتا .. اا تمارا يعني بس بيقولولي توتا
سيف :
_تشرفنا يا توتا
تمارا :
_ميرسي … احم هو هو مين اللي ساكن معاك هنا
سيف :
_جاد اخويا الكبير
تمارا :
_مممم طيب و والدك الله يرحمة يعني عمره ما جه هنا خالص ولا سمع حاجة ولا قالكم حاجة كدة ولا كدة يعني
سيف 🤔:
_حاجة ايه مش فاهم ؟ بابا من يوم ما عمي مات وهو كان لسه شاب اصلا ساب الشقه واتجوز في مكان تاني وفضل قافلها بس كان رافض يبعها لصاحب البيت عشان من ريحة عمي وجدي الله يرحمهم … انتي بقا قصدك ايه ؟
تمارا أتلفتت حواليها بخوف :
_بص انا مليش دعوة اصلا محدش هنا بيصدقني وكلهم بيقولو اشاعات من صاحب العماره
سيف باهتمام :
_لا فهميني ايه دي اللي اشاعات ؟ وايه هو اللي محدش بيصدقك فيه ؟
تمارا بخوف وصوت واطي:
_الشقه اللي انتم فيها فيها عفريته ست وبتطلع بالليل تخوفني والله
سيف 😳:
_ ع ايه ؟؟
تمارا كشرت:
_عفرررريته جن جن يعني انت غبي ولا ايه الله
سيف …

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية للجن جنون)

اترك رد

error: Content is protected !!