رواية ملاك الحياة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة البارت الرابع والعشرون

رواية ملاك الحياة الجزء الرابع والعشرون

رواية ملاك الحياة الحلقة الرابعة والعشرون

وقفنا لم ملاك شافت الفون واتصدمت من الي شافته، وكان حد باعت رساله لأدهم بيقول محتواها .
-المهمه في أخرها، ويومين بالكتير تقدر ترجع مصر، انا فرحان بنجاحك وبتمنالك التوفيق.
ملاك من الصدمه مش عارفه تعمل ايه مش عارفه ادهم اصلاً مين، هي كل إلي تعرفه انه خطفها واجوزها واسمه ادهم المحمدي، اما هو مين بيشتغل ايه مش عارفه خافت يكون شغله إلي في بالها ده هيكون الناهي في علاقتهم، مش هتقدر تعيش مع مجر*م زي ده، مسكت بطنها وهي بتقول.
-ده الي كنت خايفه منه، وطلع فعلا مج*رم انا مش هسكت أبدا لازم اتصرف لاني مش هعيش مع واحد مجرم وبيقتل الناس حتي لو مش بيقتل ممكن يكون بيتسبب في دمار شباب بلده انا لازم اعمل حاجه وهي واقفه فجأه حد شد التليفون من إيديها وبيقول بعصبيه.
-أنتي إزاي تمسكي التليفون بتاعي كده إنتي مجنونه .
ملاك بغ*ضب :
-مانت خلاص سرك اتكشف.
ادهم بصدمه :
-سر ايه إلي اتكشف وقال في باله، لو هي فعلا عرفت الحقيقه حروح فيها.
ملاك بعص*بيه :
-خلاص عرفت أنت بتشتغل ايه.
ادهم وهو باين عليه التوتر بس بيقول بعصبيه :
-هكون شغال ايه يعني انطقي.
ملاك بزعل :
-شغال مع المافيا يا ادهم بتاجر فالناس والاشخاص ليه تعمل كده دانت حتي مصري ومسلم وعارف ربنا ليه تعمل كده.
ادهم براحه:
-اي ده عرفتي إزاي إني مع المافيا وكمان، بتاجر فالاعضاء امشي يـ ماما شكلك قايمه من النوم ولسه مفوقتيش.
ملاك بعص*بيه :
-انا مش نايمه يـ ادهم وانت عارف ده كويس، بس لو فعلا شغال فالمافيا هيكون الي بينا بالرغم اصلا مفيش حاجه حلوه بنا بس مش هستحملك دقيقه ولو تطلب الامر اجبسك فيها هعمل كده، أنت أه جوزي وأبو ولادي بس أنا مش هضحي بالملاين علشان ولادي يعيشوا مع ابوهم، لاء يـ ادهم انا مستحيل اسيبك تعمل كده.
ادهم وهو بيبصله بصه غامضه مش معروف بيدور جواه ايه وبيقول.
-متخافيش أكيد مش هعمل حاجه تدر بولادي وبيكي.
ملاك وهي بتسأله على الرساله :
-أمال الرساله إلي جاتلك ده تبع ايه وأزاي يقولك المهمه تمت.
ادهم وهو بيحاول يتوه ا لا موضوع :
-ده يـ هانم شغلي هنا عندي ثفقه مهمه وخلال يومين هننزل مصر، علشان كده بيقولي بهنيك على تمام الثفقه وده أبويا إلي مربيني .
ملاك بأستغراب :
-أبوك إلي مربيك أُمال أبوك فين الحقيقي.
ادهم بذعل :
-أهلي متوفين من زمان، وحاليا حامد بيه هو إلي مربيني فعلشان كده أنا بسمع كل كلمه بيقولها.
ملاك بزعل عليه :
-انا اسفه إني فكرتك.
ادهم بحب:
-انا منسيتش علشان أفتكر، وقال في سره ، أمال انا بعمل إيه هنا مده سبب وجودي فالمجال والدنيا دي بسبب الماضي والوجع وبسبب إني منسيتش حاجه لغاية دلوقتي ورجع بص على ملاك تاني وهو بيقول.
-بتمني حياتنا تستقر واخلص إلي جاي علشانه هنا ونرجع مصر علشان اصلح كل حاجه عملتها معاكي، ونعيش طبيعي زي أي زوجين طبعين وولادنا معانا بس بتمني تفهميني وتسامحيني لم تعرفي إني كذبت عليكي.
#بقلمي داليا منصور الفرجاني.
—————&&
عند نورهان كامت بتكلم أحمد فالتليفون وبتقول.
-كده ياحمد يومين كاملين مترنش عليا كنت فين كل ده يـ أستاذ.
احمد بحب :
-غصب عني والله الشغل مطلع عيني ومش بقعد بس لازم اخلص شغلي واظبط حالي علشان لم نتجوز اعرف أفضي ليكي ياحبيبت قلبي.
نورهان بكسوف :
-احمد بطل تكسفني.
احمد بصدمه :
-ايه الافتري ده يابت هو أنا جيت جنبك أنا بقول حاجه عاديه وضحك ، نورهان كملت بغيظ ماشي يـ أحمد انا غلطانه إني سألت عليك ، ومعتش هسأل يالله بقي.
احمد بمغازله :
-مقدرش ياقلبي مسمعش صوتك انا ممكن أموت.
نورهان بكسوف وخوف عليه :
-بعد الشر عليك.
احمد لسه بيكمل كلامه (متخلصونا يعم متراعوا اننا سناجل ايه الهم ده..)
-قفشتك بتكلم مين .
احمد بخضه :
-ساااره حرام عليكي وقفتي قلبي، ايه الهزار ده.
نورهان بكسوف :
-خلاص انا بقي هسيبك، بس سلملي على ساره وحشاني جدا ومعتش بتسأل، ساره وهي بتاخد التليفون من أحمد وبتقوله.
-هات بقي اكلمها شويه وبطل جو العشق الممنوع ده راعوا يابشر انا سنجل(جدعه يابت يـ ساره دانا هظبطلك حتت جوازه علشان أستحملتي الواد احمد الملزق ده.. نرجع بقي علشان ميضربونيش)
احمد ببرود :
-هي خطيبتي والا خطيبتك.
ساره ببرود :
-خطيبتك .
احمد :
-طلاما هي خطيبتي عاوزه تكلميها ليه ياختي هااه.
ساره وهي بتكلم نورهان :
-من حق يا نور مش عوزاني اكلمك زي الواد الرزل ده مبيقول.
نورهان بهزار :
-هو انا أقدر يا سوسو، دأنتي إلي فالقلب يابت دانتي عمت العيال وضحكت.
ساره بضحك وهي بتغيظ احمد :
-من حيثُ كده انا بقي اشوفلك عريس تاني غير الواد ده لانو خنيق وانتي فرفوشه زي انا وملاك .
نورهان من غير متاخد بالها :
-ده إلي فالقلب ياسوسو.
ساره ضحكت جامد وهي بتقول :
-مانا عارفه ياختي اسيبلك بقي مع إلي فالقلب واطلع انا منها سلام يـ نور.
نورهان بكسوف:
– سلام .
احمد خد التليفون تاني وبيكلمها(اسيبهم بقي عصفير الكناريه دول…)
________&&
عند زهير..
كان قاعد على الكرسي الهزاز وقدامه فايز وهو بيستفزه وبيقول
هتعمل ايه يا زهير بعد الاهانه إلي هانك بيها وطردك من القصر كده.
زهير بش*ر :
-مش هسكت لازم اشربه نفس الكاس ولي هو مراته لازم يمو*تو.
فايز بخبث :
-وهتموتهُم إزاي دول شكلك متعرفش أدهم والا رجالته ده مسمينه فالما*فيا بـالطوفان والا نسيت سموه كده ليه.
زهير ببرود :
-هنفز إلي فدماغي مهما حصل لاني هنتقم.
زهير كلن قاعد وبيرو حم ويجي بالكرسي الهزاز وفايز قاعد جنبه ومبسوط من زهير ومن الانجاز إلي عمله وفرق بين الصحاب.
بعد يوم كامل من التفكير علشان يخطط إزاي يخط مرات أدهم ويساومه بيها.
————&&
عند أدهم .
كان قاعد فالمكتب بتاعه فالقصر وماسك الملفات بيراجعها وفجأه بتجيله رساله بـ .
-المصع اتحرق كله بالبضاع هو كمان ، ادهم من الصدمه مكنش عارف يعمل ايه نزل جري وخد الحراسه معاه وساب ملاك لوحدها بس معاها حراسه ومشي.
—————&&
ملاك كانت قاعده وسرحانه وبتقول :
-ياتري حياتي هتكون عامله إزاي بعدين وهل هشوف أهلي والا لاء انا حايف مرجعش لاهلي او يحلي انا واولادي حاجه، والي مخوفني يطلع أدهم شغله مش تمام، فجأه وهي بتتكلم حست بحاجه بتتحط على بقها وبيغمي ومعتش بتشوف قدامها خالص غير ضباب بس أخر حاجه قالتها أدهم قبل ميغمي عليها.
بعد فتره بتفوق ملاك بتلاقي نفيها في مكان غريب جدا ومش عارفه هي فين بس بتسمع صوت سمعته قبل كده وهو بيقولها .
-نورتي يـ مدام ادهم المحمدي، أخيراً الحاجه إلي هتزل أدهم موجوده قدامي هنا، أنا أستنيت الحظه دي بفارغ الصبر وأخيرا جت وضحك، ملاك بصدمه وهي بتبص للشخص ده وهي بتقول معقول أنت.
—————&&
عند أدهم وصل لـ مقر الشريكات بتاعته ولقاها زي مهيه وقف استغرب على المكان وهو بيقول .
-كل حاجة سليمه زي مهيا امال مين بعت الرساله دي وبيقولي بـ فجأه افتكر ملاك لوحدها قال بصدمه .
-ملاااااك وركب بسرعه ورجع القصر وهو راجع سمع صور رساله من شخص مجهول وهو بيقوله.
-المهمه بدأت خلاص …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ملاك الحياة)