روايات

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الثلاثون 30 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل الثلاثون 30 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 البارت الثلاثون

رواية سينا أصبحت قدري 3 الجزء الثلاثون

رواية سينا أصبحت قدري 3 الحلقة الثلاثون

_ مرات عمر !!!!!
أردف بها “رعد” بصدمة مما قالته زوجته وهيا تعرف تلك الفتاة الغريبة عليه ، زوجته كيف .. لن يتزوج ابنه ابدا من دون علمه بالطبع لا ..
لتنظر “حور” قائلة لها بابتسامة هادئة :
” معلش يا بنتى ..انتى روحى المطبخ قوليلهم يجهزوا الغدا ع بال ما اتكلم انا وعمك شوية ”
لتومأ لها “حنين” بهدوء وقلق ف آن واحد تخشى أن لا يتقبلها كنة له ، ماذا ستفعل أن حقا رفضها أن تكون زوجة ولده ، توكلت عليك يارب وانا اعلم انك لن تخذلنى ، لتذهب غالقة باب الغرفة خلفها بهدوء ..
بينما “حور” جلست بجوار زوجها تمسك يديه قائلة بهدوء :
” دى مرات عمر ، متبصليش كده أنا زيي زيك لسا عارفة النهاردة ..عمر جه وحكالى القصة وانا دلوقتى هحكيلك قصة البنت دى وواثقة انك هتفهم ليه عمر قرر يتجوزها وقتها ”
ينظر إليها الآخر بعدم اقتناع كيف تزوج ولده دون علمه ، هل اخطأ فى تربية ولده على الصواب بالطبع لا ، عمر لا يفعل شئ كهذا دون سبب مقنع ..
يومأ لها أن تبدأ بسرد الحكاية له يريد أن يعلم ما السبب القوى الذى جعل ولده يتزوج دون علمه ..
لتبدأ “حور” بسرد الحكاية قائلة :
” حنين الغرباوى بنت محمد السيد الغرباوى من أغنى اغنياء الشرق الأوسط ، عاشت حياتها هانم زى ما بيقولوا بس الحلو مبيكملش للاخر للاسف ، عمها كان عنده طمع بالورث ال ابوها بناه بعرق جبينه طوبة طوبة ، عمها بيكون احمد السيد الغرباوى كلنا عارفينه طبعا وعارفين بلاويه احنا كان عندنا المهمة دى بس وقتها كنت حامل وانت وكلتها لضابط تانى عشان تبقا معايا فى فترة الحمل ، المهم احمد خطط ونجح فى قت’ل ابوها وامها وطردها من البيت ومكتفاش بطردها بالعكس قال اكسب فيها شوية فلوس وباعها لتجار الدعا’رة ال هوا اصلا شغال معاهم ، وقتها الضابط الموكل بالقضية دى اختفى بطريقة غريبة وتقفل ملف القضية لعدم وجود أدلة كافية على احمد الغرباوى وطلع منها زى الشعرة من العجين ، ولما بدأت التخبطات بتاعته تظهر تانى للعلن والشرطة رجعت تشك فيه تانى الملف تفتح بس المرادى الضابط المسئول عن الملف هوا عمر ، عمر بدأ يدور ورا احمد وعرف صلته بتجار الدعا’رة والاعضاء البشرية برا البلد ، عمر سافر فى المهمة دى والتقى بحنين هناك وبدأ يبوظ شغل احمد الغرباوى ال اول ما عرف انه ف ضابط اندس وسطهم وكمان على علاقة ببنت اخوه قرر يستغل بنت اخوه عشان يعمل فخ ل عمر ويمسكه ، وكانت خطته أنه يخلى واحد من رجالته يغتصبوها عشان عمر يكشف عن نفسه قدامهم ويروح يحميها بس عمر كان سابقهم بخطوة وكتب كتابه عليها عشان تبقا تحت وصاية جوزها مش عمها وتبقا قانونى هوا يقدر ياخدها ف اى وقت وعمها ميقدرش يمنعه ، بس للاسف احمد الغرباوى بدأ بهجوم مفاجئ عليهم والشرطة تدخلت بس وقتها احمد عمل تمثيلية موت حنين قدام عمر وخدها وسافر وعمر مقالناش أنه تجوز لانه كان مفكر أنه حنين معدش موجودة في الدنيا..
ليضع “رعد” يده على رأسه أنه غاضب وبشدة كيف لرجل أن يكون بهذه القسوة على ابنة أخيه كيف لم يحن لها أو أن يحاول الحفاظ على عرضه وشرفه لكنه فعل العكس تماما هوا ليس بإنسان أنه فقط وحش بشع يستحق المو’ت..
ليردف “رعد” باستفسار قائلا :
” طيب حنين كانت فين ف الفترة ال عمر مفكرها ميت’ة ، ورجعت ازاى بعد الغياب ده كله ”
لتجيبه الأخرى قائلة :
” عمها وداها المستشفى لأنها كانت مصابة وال فهمته منها أنها دخلت غيبوبة وفاقت بعد فترة ، فرجع عمها قرر أنه يبيعها مرة تانية لكن ال اشتراها المرادى كان ملك المافيا السودا ”
لتتسع “رعد” عينيه بصدمة قائلا :
” ايييييه !!!! ”
لتكمل الأخرى كلامها قاىلة بهدوء :
” ال سمعته بالضبط ، ملك المافيا السودا ال كل الضباط ف الجيش بيلفوا ويدوروا ومش عارفين يوصلوله كل شوية بوش وشكل وهوية ومكان مختلف ، حنين بتقول أنه بعد ما اشتراها كان نعم الاخ ليها عمره ما اذاها وده انا استغربته بالنسبة لل نعرفه عن ملك المافيا السودا المهم حنين رجعت تحت شرط أنهم ياخدوا حلمى عايش ”
ليردف الآخر قائلا بقلق :
” وحلمى كان مع نوور! ”
_ “حصل ونور سلمت حلمى للملك عشان ترجع حنين ”
ليزداد قلقه على ابنته ما كل تلك المخاطر التى تقحم نفسها بها ..
لتردف “حور” قائلة بهدوء كى تهدأه :
” متقلقش نور بخير ورجعت هيا وحنين المهم انهم بخير ”
ليردف “رعد” قائلا :
” انا مش ممانع جوازهم ، وان شاء الله نعملهم فرح كبير قريب هما الاتنين ”
لتردف “حور” باستغراب قائلة :
” الاتنين !!!!”
ليبتسم الآخر قائلا بهدوء:
” فكرك مش عارف ايه ال بيحصل مع التانى بيلعب مع نار الغيرة عشان يخلى رحمة تعرف انها بتحبه بس غبى ابنك ده لانه النار دى هتحرقه ف الآخر هههههههه ”
********************************
وصل الاسانسير للطابق الذى به غرفة “رعد” ليفتح على وسعه ليخرج ومعه تلك الفتاة المدعوة “كاميليا”
لتصل الأخرى تنهج تبين أنها كانت تركض على الدرج حتى وصلت إليهم وعينيها تشع بالنيران ..
تقف أمامهم مباشرة وتلك الحمقاء ملتصقة به كالعلكة المنتهية صلاحيتها ، اتمنى لو استطيع ان اقلع لكى شعرك هذا الذى تتفاخرين به أمامه ..
بينما الآخر يقف أمامها مبتسما كى يستفزها وقد نجح بذلك بالفعل ، لكن تلك الابتسامة سرعان ما اختفت فقد رأى تلك الدماء التى بقدمها يبدو أنها قد ارتطمت بشئ وهيا تنزل الدرج مسرعة ..
ليسرع إليها يسألها قائلا بقلق واضح :
” ايه الد’م ده يا رحمة ارفعى رجلك اشوف الجرح ”
لتذهب الأخرى وجهها للناحية الأخرى قائلة بغضب مكبوت رغم الم قدمها :
” ملكش دعوة يا أبيه انا بعرف اهتم بنفسى مش محتاجة اهتمام من حد ”
لتتركه وهيا تنظر لتلك المانيكان من أعلى لاسفل بقرف ..
تسير وآثار الد’ماء خلفها على الأرض من قدمها ، تتألم وبشدة يبده أنها زجاجة ما قد دخلت بقدمها لكنها يجب أن تتحامل حتى تصل للمصعد يوصلها لغرفتها لن تبين ضعفها أمامه وبالأخص أمام تلك الفتاة ..
لتمسك “كاميليا” يديه قائلة بتغنج :
” يلا يا عمرو عشان منتأخرش ، هيا هتعالج نفسها باين انها مش عايزة حد يعالجها ..متهتمش يلا ”
لينزع الآخر يده من يدها ليذهب مسرعا يحملها بين يديه رغم اعتراضها ، تبا للغرور والكبرياء أمام ذلك العشق الكامن بالقلوب ، يضرب بكل قراراته عرض الحائط لن يهتم الان إلا بها فقط ”
يأخذها ويذهب متجها للاسانسير تاركة الأخرى تغلى دماءها ف “رحمة” دائما ما تنجح فى جذب انتباهه ، لتأخذ نفسها وتذهب مغادرة القصر كله لا ترغب برؤية أحد ولا زيارة أحد قد أتت لرؤيته وهوا فقط لا يهتم سوا بتلك البشعة كيف يتركنى وينظر إليها !!!
بينما “رحمة” كانت ف عالم آخر بين أحضانه ، تشعر بنبضات قلبه السريعة تشعر بقلقه الحقيقى ، علمت أنه يحبها وما زال يحبها هيا فقط ..لن تخسره هذه المرة يجب أن تتضح الأمور كلها وأن تعود المياه لمجاريها…
***************************
تصل “نور” بالمصعد الآخر لغرفة والدها تدق الباب ، لحظات واذن لها بالدلوف .. لتدخل مبتسمة عكس ما كنت بالخارج كانت كالجماد الذى لا يعرف الابتسامة طريقا لوجهها والان تبتسم كأنها شخص آخر تماما…
لتجلس بجوار والدها على الطرف الآخر قائلة بحنان :
” عامل ايه دلوقتى يا بابا ”
ليردف “رعد” قائلا بسعادة :
” بخير طول ما انتو بخير يا قلب ابوكى ”
لتردف “حور” قائلة بحزن مصطنع :
” بقا جاية تسألى على ابوكى بس ، وانا رحت فين بقا لا انا كده ازعل واجيب ناس تزعل ”
لتذهب تحتضن والدتها قائلة بسعادة فهيا الان وسط امانها التى كانت تتمناه منذ زمن :
” وانا اقدر بردو دنتى القلب ودقاته ، عاملة ايه يا ست الكل ”
لتضحك الأخرى قائلة بسعادة :
” اااه يا بكاشة هههه انا الحمد لله بخير طول منتى بخير يا قلب امك ”
لتقبل والدتها ثم تذهب لتجلس مكانها مرة أخرى قائلة بهدوء :
” المهم فى موضوع عاوزة اقولكم عليه ، مدام بابا بقا احسن شوية يبقا جه الوقت ال ننتقم فيه ”
لتردف “حور” قائلة بعدم فهم :
” انتقام ايه !!! ”
تكاد “نور” أن ترد لكن قطع حديثها تلك الدقات ليعطى “رعد” الاذن للطارق بالدلوف ..
يدخل “احمد” ومعه “منعم” للداخل ، ليجلسوا على اقرب أريكة ليردف “منعم” بتعب :
” ايه ده ياعم ده زمان مكنش المجرم بياخد مننا غلوة دلوقتى بقا ف ورق وسين وجيم وحوار ”
ليردف “احمد” قائلا :
“رجلى معدش حاسس بيها وبعد كل ده هرب ابن الهرمة ”
ليردف “رعد” قائلا باستغراب :
” مجرم ايه ومين ال هرب انا مش فاهم حاجة ”
ليردف “احمد” قائلا :
” طبعااا هوا ال نايم ع السرير زى ال شقيان تحت الشمس ، الحكاية وما فيها يا صحبى الدكتور ال عملك العملية وكان هيتسبب بمو’تك هرب ومش عارفين راح فين ”
لتردف “نور” قائلة بهدوء :
” بس هوا مهربش انا ال هربته ”
لتتسع أعين الجميع بصدمة قائلين جميعا :
” ايييييييييه !!!! ”
بينما الأخرى تنظر إليهم بهدوء بارد كأنها لم تفعل شيئا ..
********************************
تجلس تلك الحورية على الارجوحة بين البستان فى حديقة القصر ، تجلس واضعة رأسها على حافتها شاردة فيما يخبئ لها المستقبل ، يداعب النسيم العليل خصلاتها بلطف تبدو كالملاك حقا ..
ليتسحب بهدوء وبطئ ويقف خلفها يهز الارجوحة بهدوء ، لتفزع تنظر خليفها لتزفر ارتياحا عن رأته هوا ، لتقف قائلة بغضب مصطنع :
” عمررر مش هتبطل حركاتك دى بقا قطعتلى الخلف ”
ليقهقه الآخر ليجلسها ويجلس بجانبها على الارجوحة قائلا بحب :
” قطعتى الخلف ايه بس دنا ناوى اعمل فريقين كرة قدم عشان يلاعبوا بعض وانا المدرب هههههههه ”
لتضربه بغيظ قائلة :
” عمرررر ”
ليمسك يدها يقبلها قائلا بعشق :
” قلب عمر من جوا ”
لتتسلل حمرة الخجل لخديها ، لتضع رأسها على كتفه ، ليبادرها الآخر يضمها إليه بيده الأخرى ..
يبدأ يتحرك الارجوحة بقدمه ، لتتحرك للامام والخلف بهدوء ومع نسمات الهواء العليلة والزهور حولهم تطغى الرومانسية على الجو ليغمضوا عينهما يعيشوا لحظتهما سوية …
******************************
يقف “مالك” أمام سيارته كأنه ينتظر أحدهم ، ووجهه لا يبشر بالخير مطلقا ..
دقائق وتقف تلك السيارة خلفه محدثة صوتا مزعجا ، ليلتف ينظر لصاحبها الذى نزل منها للتو بغضب شديد قائلا :
” اهلا بالملك ، جه وقت الحساب ”
******************************
مالك مصمم يحاسب الملك بس ياترى الملك هيسكتله !!!؟
يا ترى نور بالاخير هتكون من نصيب مين فيهم 🙃❤️
ويا ترى نور هربت الدكتور ليه 🤔❤️

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 3)

اترك رد

error: Content is protected !!