روايات

رواية المختل العاشق الفصل الرابع 4 بقلم سالم

رواية المختل العاشق الفصل الرابع 4 بقلم سالم

رواية المختل العاشق البارت الرابع

رواية المختل العاشق الجزء الرابع

رواية المختل العاشق الحلقة الرابعة

تنهدت بضياع شديد وهي ترى كل شېء يسير بسرعه كبيره وبغضون ساعه واحده أصبحت زوجة يزن شرعاً وقانوناً حولت حدقتيها التائهه نحو عمها الذي يودع المأذون بجانب فؤاد وخالتها التي تتبادل التهاني مع نسيمه وقع نظرها أخيراً على يزن الذي ينظر نحوها بنظرت سرت القشعريره لجسدها والأمان بنفسها شردت به وهي تتذكر عندما نهض مسرعاً وقال بحزم شديد بإنه يريدها وسيحميها ولن يسمح لشيء بأذيتها لتهلل أسارير سوزان وسيف ويتم الزواج مباشره تحت رضاء والديه السعيدين
لم تفق من شرودها ألا على جلوس يزن بجانبها والغرفه خاليه تماماً من أي أشخاص غيرهم
أين الجميع قالتها بخجل
ذهبو عندما كنتي شارده بي قالها بأبتسامه هادئه
تنحنحت بأحراج لتقول بحزم :- أسمعني ياسيد يزن لست مضطراً أبداً أن تتحمل مسؤليتي بهذا الزواج
يزن بهدوء :- لاتوجد زوجه بالعالم تنادي زوجها بسيدي يامدام بلقيس
أبتسمت بلقيس بخجل
يزن بجديه وهو يمسك يديها :- أسمعيني يا بلقيس لن أكذب عليك وأخبرك أنني أحببتك من أول نظره لا أنكر أبداً بأنني منجذب لك بشده وبدآخلي مشاعر لا أعرف حقيقتها حتى الآن وزواجي منك تم تحت قناعتي التامه بكِ لذلك دعي الوقت هو يحدد حقيقة مشاعرنا تجاه بعضنا البعض
أستشعرت بلقيس بكلماته الصدق وأحبت فيه الصراحه لتومأ برأسها طاعتاً
اليوم سأتركك هنا حتى تعتادين على وضعك الجديد وغداً سأخذك لمنزلي فأنتي زوجتي قال كلماته بحنان بالغ
شكراً لك يا يزن قالتها بدموع
يزن وهو يمسح دموعها بطرف أصبعه :- أول قاعده لا شكر بيننا أبداً
ضحكت بلقيس من بين دموعها
نهض يزن وهو يقول :- نحن سنذهب فوالداي سيسافران غداً ويجب عليهم ترتيب حاجياتهم
بلقيس بأستغراب :- ألم يتبقى أسبوع على سفرهم
حصلت مشكله طارئه في الشركه لذلك سيذهبان غداً قالها مُفهماً
خرجت بلقيس برفقة يزن لصاله ثم تقوم بتوديعهم برفقة أفراد أسرتها
يزن بهمس :- أنتبهي على نفسك
هزت بلقيس رأسها وعلى شفتيها أبتسامة أمتنان
~~~~~~~
تثائب يزن بنعاس وهو يدخل لغرفته ليسمع صوت والدته منادياً له
يزن بطاعه :- نعم أمي
تعال حبيبي بجانبي قالتها نسيمه وهي تؤشر على المكان بجانبها
جلس يزن وهو يقبل يديها :- ماذا هناك لما لازلتي مستيقظه حتى الآن
أخذت نسيمه نفس عميق :- هل أنت راضي عما فعلته اليوم لا أريدك في يوماً من الأيام تتهمني بأجبارك على الزواج منها
تبسم يزن براحه :- أمي زواجي من بلقيس هو بقناعتي التامه بها لا تخافي
تحبها قالتها بترقب
أتبتسم يزن بشرود :- لا أعلم حقاً حتى الآن لكن كل الذي أعلمه بأنني مستعد لفعل المستحيل من أجلها
أتمنا لك السعاده يا أبن بطني قالتها براحه
أبتسم ثم قبلها على رأسها قائلاً :- تصبحين على خير
و أنت بخير
~~~~~~~
أخيراً دخلت غرفتها بعد عدة محاولات لأجبارها من عمها وخالتها بالنوم معهما لكنها رفضت ذلك فلن تستطيع النوم خارج غرفتها أبداً
دخلت حمام غرفتها وأرتدت بيجامة نومه التي تحدد معالم جسدها الممتلئ قليلاً بتناسق تام لتطفي عليها جمالاً بريئاً ، أرتدت أسدالها وأدت فرضها ثم سرحت شعرها وهي تبتسم بشرود فالرجل الوحيد الذي شعرت بأتجاهه بشېء أصبح زوجها على سنة اللّٰه ورسوله
تصاعد رنين هاتفها لترد فلا طاقه لها ليقتحم غرفتها مثل الأمس :- نعم قالتها بحده
أتاها صراخه الهادر وصوته الجهوري الذي دب الرعب بأصوالها قائلاً بغضب عارم :- خالفتي أوامري وتزوجتي يا بلقيس أقسم لكِ وبحبكِ بأنك قد حكمتي عليه بالموت
صرخت به متناسيه خوفها منه وهي ترى أمامها يزن جثه هامده :- أبتعد عنه ولا تلمس منه شعره
أزداد غضبه منها ليصرخ وهو يقهقه بصخب مجنون :- لن أفلته سأقطعه أرباً أربا وسأجعلك تنتحبين عليه حتى الموت
تفجرت قنواتها الدمعيه وهي تجوب دموعها على وجنتيها وتقتل تلك الدموع عند شفتيها لتجيبه بصوت مخنوق بسبب البكاء :- أرجوك دعه وشأنه
لقد أخبرتك مسبقاً أنتي ملك لي وحدي ولكنك تذهبيت لتتزوجين ذاك اليزن قالها بتملك شديد
أزداد بكاءها الحاد وهي تستمع لكلماته التاليه :- غداً سيأتيك خبر موته وداعاً
جلست على أريكتها تبكي بحرقه وهي تتخيل زوجها متبرجاً بدمائه لينتابها الجنون :- ما الذي جعلني أوافق على زواجي منه لن أسامح نفسي أن حصل له شېئاً سيء
رنين هاتفها تعالى مجدداً لترد بلهفه دون رؤية الرقم :- أرجوك أتوسل اليك أتركه وشأنه
بلقيس قالها بقلق
أنفجرت باكيه قائله بهمس خائف :- يزن
ما الذي حصل معك قالها بخوف وقلق
حكت بلقيس كل شېء ليزن ولتكمل بصوت خائف متقطع :- يريد قتلك.. سيبعدك عني .. ما الذي جعلني أوافق على الزواج بك.. لن أسامح نفسي أن حصل لك شېء
يزن بتهدئه :- بلقيس عزيزتي اهدأي وقومي بفتح الباب أنا أمامه
باب منزلي قالتها بتعجب
يزن بهمس:- نعم هيا
أسرعت بخطواتها وهي تسلل على أطراف أصابعها لتفتح الباب وهي تراه بقميص داخلي عاري الذراعين يبرز ضاخمة ذراعيه وعرض صدره وبنطلون قطني واسع ، لم تمهل نفسها دقائق لتقفز بأحضانه وكأنها تستشعر وجوده بأمان أمامها بينما هو أجفل للحظات ثم مالبث أن لف ذراعيه القاسيه حولها بحمايه وأرتفع بجذعه لتتعلق أرجلها بالهواء بينما هي غاصت بين أضلاعه وتشعر بأمان شديد بعد لحظات خوفها السابقه
بلقيس اهدأي أنا بخير قالها بهمس
تعالت شهقاتها مجدداً وهي تتعلق به بشده مخافة أن يكون هذا مجرد حلم
دخل بخفه وهو لازآل محتضنناً لها ويجرب لأول مره شعور جميل تغلغل بدآخله حتى النخاع
لم تفق ألا على صوت باب غرفتها وهو يغلقه بقدمه لتنزل عن أحضانه بخجل شديد وهي تلعن نفسها المتسرعه بفعلتها
شعر يزن بخجلها الذي جعل وجنتيها المستديره كحبات الكرز ليقول بحنان :- تشعرين بتحسن
هزت رأسها وهي تقول بلهفه :- أخبرني أنت بخير
لما كل هذا الخوف أنا بأفضل حال قالها مبتسماً
تنهدت براحه لتجلس فوق الأريكه بتعب
جلس يزن بجانبها وهو يحتضن يديها البارده من الخوف أشتدت هي بأحتضان يديه عندما سمعت صوت رنين هاتفها المحمول
نظرت نحوه بخوف ليهز رأسه قائلاً بهمس حنون :- أجيبي أنا معك لاتخافي وأتركي مكبر الصوت مفتوح
أخذت نفس عميق لترد بحده واهيه :- ماذا
كان رده المغتاظ هو ما وصل لمسامعها :- إلى متى ستخبئينه عندك
أجابه يزن بغضب :- صدقني عندما تقع بين يداي لن أرحمك بسبب الخوف الذي سببته لزوجتي
أرتعد صوت الرجل بغضب هادر :- لا تقول زوجتي هي لي ، فهمت معنى كلمة لي ولن تكون لغيري ، سأقتلك وأشرب من دمائك ولن أرحمك أبداً سمعتني أبــــداً
أنهى كلماته الغاضبه وتلاها بأغلاق الهاتف بوجه كلاً من يزن الغاضب وبلقيس الخائفه
زفر يزن الهواء الساخن من جوفه ثم نظر نحو بلقيس ليراها شاردة الذهن وعيناها تتدحرج بخوف شديد
بلقيس قالها بهمس حنون
ألتفتت له ليعانقها ذاك الحنان الذي بزجاجيتاه السوداء
لاتخافي هو يهدد فقط لن يفعل شېء قالها بطمئنه
بلقيس بخوف شديد :- وأن نفذ تهديده يايزن
أرجع يزن أحدى خصلاتها الشارده خلف أذنها قائلاً بحب :- لم أكن أعلم بأنك تخافين علي هكذا
أخيراً أستدركت نفسها بأنها بلباس نومها وخصلات شعرها حره غير مقيده
قهقه يزن على خجلها الظاهر ليقول وهو ينهض:- تأخر الوقت أذهبي لنوم أنا سأرجع للمنزل وصحيح لاتقومي برد عليه
أمسكت بلقيس بذراعه :- لا تذهب الوقت تأخر أخاف أن يمسك بسوء وأنت بطريق العوده يايزن
أخبرتك ألا تخافي ثم أن المنزل لا يبعد سوى نصف ساعه عن منزلكم قالها مطمئنناً
لا لن تذهب قالتها بحزم
فتح عيناه بذهول على نبرة الحزم بصوتها ونظرة الرجاء بعيناها ، ظل شارداً يرتشف قطرات القهوه المنسابه من عيناها ليقترب منها حتى وقف أمامها قائلاً بهمس :- لا تريدين مني الذهاب
هزت رأسها بلا وهي تحاول تنظيم أنفاسها التي بدأت بالتخبط والتثاقل
أقترب منها أكثر حتى أسندها على الجدار ووضع ذراعيه حولها من كل جانب قائلاً بتلاعب :- ماذا سيقول أهلك عني عندما يستيقظو صباحاً ويجدوني بغرفة نومك
أنزلت رأسها بخجل شديد وهي تتهرب من عيناه وتعض شفتيها السفلى بتوتر وحبات العرق عرفت طريقها على جبينها
أغراه منظر شفتيها ليقترب وهو يحاول أن يلجم نفسه عن فعل ذلك ولكن لم يستطيع وكأن قدرته على السيطره على جوارحه قد بهتت
شعرت به عندما ألصق أنفه على خدها ويده تشبثت بخصرها ووتيرة أنفاسه بدات بتسارع الشديد ، أغمضت عيناها بأستسلام شديد وهي تتلذذ بقربه الزائد منها وتسحب أنفاسه الحاره لجوفها شعرت بيده تكبلها أكثر وزجاجيتيه السوداء قد دكنت أكثر
أنتفضت بلقيس بشده لدى سماعها لصوت الهاتف الأرضي يتعالى ويصمت ثم رنين هاتفها يعلن عن وصوله لذروته بالمكالمات ثم يصمت ويتبادل الصوت بين الهاتف الأرضي والهاتف المحمول
أفصلي وصلة الهاتف قالها يزن بأمر غاضب
ذهبت مسرعه لتفعل ذلك
والآن أغلقي هاتفك ولنرى ماذا سيفعل قالها بغضب
بلقيس بتلعثم خائف :- سيأتي يا يزن لقد فعلها مره وسيعاود الكره
أقترب منها يزن ليدخلها بأحضانه بأمان وحمايه قائلاً بهمس محب :- تثقين بي يا بلقيس
رفعت بلقيس يديها وأحاطتهن حول خصره وأراحت رأسها على صدره وهي تأوما بنعم
اذاً لا تخافي أنا معك و حسناً لن أذهب ولنرى كيف سيأتي وأنا هنا
حسناً قالتها بلقيس بثقه وهي تخرج من أحضانه وتغلق هاتفها وتلقي به بعيداً وتعود لأحضانه مجدداً
أبتسم لفعلتها تلك وهو يشتد بأحتضانها وينسى العالم بما فيه
__________
بلقيس عزيزتي هيا أنهضي قالها برفق
فتحت بلقيس عيناها لتجد يزن أمامها لاتعلم كيف سقطت بنوم فجأه بدآخل أحضانه دون سابق أنذار ردت بأرتباك :- نعم
يزن وهو ينهض :- أنا ذاهب فالفجر يآذن سأذهب للمنزل قبل أستياقظ والديك كما أن والدي لديهما طائرة سفر مبكراً هيا أنهضي وأدي فرضك ثم نامي
خرجت وراءه حتى وصلت للباب الخارجي ليقول بتوديع :- وداعاً جهزي نفسك عند العصر سأأتي وآخذك للمنزل
تمسكت بذراعه قائله بهمس :- أنتبه على نفسك أرجوك
قبلها على جبينها بحب :- أنتي أيضاً وداعاً
وداعاً قالتها وهي تشاهده يركب دراجته الناريه ويذهب
أغلقت الباب وهي تتنهد بعدم راحه لذهابه ، أنتفضت فيما بعد شعورها بيد توضع على كتفها أغمضت عيناها بخجل
سوزان بتلاعب :- وتم أمساكك بالجرم المشهود
خالتي قالتها بعتاب خجِل وهي تهرول لغرفتها تلاحقها ضحكات خالتها المرحه
سوزان بحب :- اتمناء لكِ السعاده ياروح خالتك
~~~~~~~
هل يعترف لنفسه بأنها أستحوذت على قلبه ولم ترضى بمكاناً صغير لها فقط يبتسم بأنتشاء وهو بتذكر وجودها بدآخله وكأنها قطعه أخرى منه ملمس جسدها وتطاير شعيراتها السمراء حول وجهها الأبيض يجعل من الرعشه اللذيذه تنساب بين أوردته
بلقيس همس بأسمها بتلذذ سامحاً لقلبه بشق صدره من تتالي ضرباته العنيفه
وصل لمنزله وعندما حاول إيقاف الدراجه لم تقف غير إتجاهه عندما لم تقف ليعلم ساعتها بأن أحدهم قد عبث بمكابحها
اللعنه قالها وهو يحاول عبثاً توقيفها ليرى أمامه سيارة نقل كبيره وبجانبه منحدر صخري وعليه أتخاذ قراره بالثواني
حاول وحاول أصلاحها لكن دون جدوى والسياره أقتربت أكثر ليقول بحده :- سحقاً
~~~~~~~
باقي ساعه فقط على موعد الطائره وسيادته لم يشرف حتى الآن الا يريد تودعينا ثم أين ذهب من الصباح الباكر قالها فؤاد بغضب شديد
نسيمه بقلق :- أشعر وكأن أبني ليس بخير يافؤاد بدأت أخاف
هم فؤاد بالرد ليسمعو مفتاح شقتهم يفتح ويدخل بعدها يزن لتشهق والدته بدموع ويتصنم والده بعد رؤيتهم لجسده المليئ بالكدمات وجسده المنهك والمتعب
يزن بتعب :- صباح الخير
أرتمت والدته وهي تبكي بخوف بينما هو يكبت صرخات ألمه
فؤاد بقلق :- مابك يابني ماذا حصل !!
تنهد يزن ليجيب بكذب :- لم يحصل شېء فقط لم أستطيع السيطره على دراجتي الناريه وحصل ما حصل
تنهدت نسيمه بينما والده نظر نحوه بشك
يزن بتعب ظاهر :- أنا سأدخل لاغير ملابسي ثم سأوصلكم للمطار بسيارتي
نسيمه بأعتراض :- لن أذهب وأتركك بهكذا حاله مهما حصل
أمي أرجوك لست صغيراً ثم هي فقط بعض الكدمات لاتحتاج حتى لمشفى لاتخافي ثم أن والدي لديه عمل مهم أذهبي أرجوكِ قالها بأبتسامه أغتصبها حتى ظهرت مريحه
هزت نسيمه رأسها ليقول فؤاد :- حسناً أدخل وأرتاح أنت ونحن سنأخذ سيارة أجره للمطار
الحمدلله أنا بخير وسأوصلكم بنفسي أنهي كلماته وهو يجر ساقيه بألم وتثاقل ليدخل غرفته ويخلع قميصه بألم ويخرج من جيبه قميصه الذي كان يرتديه المليئ بالدماء وقف أمام المرآه وهو يشاهد الضماد الطبي الذي حول معدته و يتذكر عندما ألقى بنفسه للمنحدر الصخري بعيداً عن سيارة النقل ليتدحرج بعنف ويدخل شېء حاد من الدراجه المتحطمه في خاصرته وينزف بشده حتى أتى من ينقذه للمشفى ويتم تخييط جرحه بخمسة عشر غرزه
تنهد وهو يرتدي قميص أسود ذو أكمام طويله وبنطلون چينز وسرح شعره ورش من عطره المفضل ورسم عدم الألم على محياه وخرج ليوصل والديه
~~~~~~~
ترتب ملابسها بدآخل حقيبتها بسعاده بالغه لم تكن تريد الزواج بهكذا طريقه لكن ماشعرة به بجانبه كفيل بأن تتخلى عن أي احلام سابقاً قد خططت لها
سوزان بمرح :- لم أكن أعلم بأنك ملهوفه على الزواج هكذا
تصاعدت حبات الكرز لوجنتيها المستديره وهي تقول بخجل :- خالتي أرجوك
أحتضنتها سوزان بحب :- سأفتقدك كثيراً ايتها المشاغبه
لما أرى هذه الخيانه تتكرر مراراً أمامي قالها سيف بمسرحيه
ركضت بلقيس لتختبئ بأحضانه ومن الجانب الآخر أحتضنته سوزان لتتشكل لوحة حب عنوانها العائله
جرس الباب لابد وإنه يزن سأفتح قالتها بلقيس بلهفه
ذهبت مسرعه وهي تفتح الباب لتفغر عيناها فزعاً وهي تراه أمامها بجسده الذي يفوق جسد زوجها وعيناه الحاده الرماديه الهوجاء لتتحشرج الكلمات في جوفها ولم تستطيع إخراج صوتها
احبك بجنون بلقيس قالها وهو يرتعش بهستيريه
صرخت بخوف شديد :- أبـــــــــــــــــــي
فر الرجل هارباً وخرج سيف على صراخها ليلمح طيف الرجل ويقوم بملاحقته وتذهب سوزان لتلك التي سقطت بأهمال على الأرض عيناها جاحظه في محجريهما وأنفاسها تتلاطم بدآخلها حتى أكتضت وشعرت بصعوبه بالتنفس
~~~~~~~
أوقف يزن سيارته بعنف حتى أحتكت أطاراتها بالأسفلت وهو يرى سيف يركض بتعب لينزل منها مهرولاً ويقف بجانب سيف الذي ينهج بتعب قائلاً بتعجب :- عمي سيف مابك
سيف بأنفاس متلاحقه وغضب شديد :- لقد هرب مني الـ #### هل تعلم بإِنه تجراء هذا المُختل ووقف أمام عتبة منزلي
بلقيس قالها يزن بخوف
لا الحمدلله بخير لكنها خائفه المسكينه قالها سيف مطمئنناً
يزن وهو يتجه لسيارته بتعجل :- هيا عمي أركب السياره لنذهب
دخل سيف السياره وهو يبتسم على لهفة يزن وخوفه على بلقيس ويتنهد براحه لأنه وافق على زواجه منها دون تردد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المختل العاشق)

اترك رد

error: Content is protected !!