روايات

رواية الخطيئة الفصل الثامن 8 بقلم ولاء حامد

رواية الخطيئة الفصل الثامن 8 بقلم ولاء حامد

رواية الخطيئة البارت الثامن

رواية الخطيئة الجزء الثامن

رواية الخطيئة الحلقة الثامنة

مديحه بشرود: خطفت قلبي حبيتها من اول ما عيني وعيت عليها كأني اول مره اخلف جمالها كان مش عادي مس قلبي صفا وخلود مخطفوش قلبي كده يمكن علشان جميله اوي كانت دايما محط أنظار الكل كانت جميله اوي بقت قريبه اوي لقلبي مكنتش بحب اشوف دموعها علشان عنيها الجميله متدبلش مكنتش بحب اخليها تعمل شغل البيت علشان ايديها تفضل ناعمه بخاف عليها حتى من الهوا عايزاها دايما سعيده عايزها داميا بتضحك ومبسوطه شقاوتها بتفرحني انا مبكرهش صفا وخلود بس ندا ليها مكانه تانية في قلبي واخده كل قلبي ومتربعه فيه علشان كده مبحبش حد ييجي عليها
محسن بتعب وزعل: مينفعش عيالك كلهم غلاوه واحده مينفعش احب داه واكره داه كلهم نفس الحب اه ندا ليها استثناء عندك بس في الصح الأم دورها تقوم لازم تقوميها للصح لو لقيتيها بتميل للغلط تكوني حاسمه لتوجيهها للصح لازم تصلحي أخطاء الماضي علشان ترتاح في حياتها مع جوزها وحياتها متتخربش قبل ما تبداء والا انتي هاتكوني السبب في خراب بيتها ودمار حياتها للأسف انتي عامله زي الدبه اللي من كتر حبها في صاحبها قتلته
مديحه بوجع: طيب اعمل ايه شور علية عارفه اني غلطت لو على صفا وخلود انا هاتصل أراضيهم وأطيب خاطرهم بس اعمل ايه مع ندا مادام انتا شايفني غلطانه علشان تعيش مرتاحه انا مش هاعيشلها العمر كله نفسي اطمن انها هاتعيش مرتاحه وسرها هادي زي أخواتها
محسن بتفكير: هاقولك بس تنفذي مش مجرد كلام يدخ من دون ويطلع من التانيه
مديحه بهزه رأس خفيفه: من عنيا قول وانا سامعه
محسن بتروي: اول حاجه قوليلها ظروف أخواتها وأنهم مينفعش يروحوا يساعدوها تاني حاجه خليها تقسم شغل البيت على طول الإسبوع يعني يوم تغسل السجاد
ويوم تلمع الخشب ويوم تمسح الشقه ويوم تفرش الشقه وكده خليكي دعم ليها في التقويم للصح يا مديحه احنا كبرنا مفيش اب او أم بيكرهوا عيالهم عاجبك منظر لبس بنتك انا وانتي وجوزها هانتحاسب عليها عندك استعداد تشيلي ذنبها وتشيليني معاكي عندك استعداد تقولي لربنا موضه
مديحه برفض: لا يا حاج والله ما قصدي انا كان قصدي تعيش يومين زي اللي في سنها
محسن: في الصح مش الغلط في اللي يرضي ربنا مش اللي يغضبه الموت مبيعرفش سن صدقيني يا مديحه قلبي خايف من ندا حاسس ان اخرها هتيبقى وحش وبدعي ربنا يسترها معاها ومعانا
مديحه بتوجس: انتا عارف حاجه يا محسن ومخبي عليا
محسن بنفي:لا يا مديحه بس قلبي مش مطمن ربنا يسترها قومي بنتك للصح يا مديحه علميها تكون مسئوله علميها تتحمل المسؤليه وتشيل حملة بيتها وجوزها بكره تخلف هاتعمل إيه
مديحه ولأول مره تحس بصحيان الضمير من الغفوه الي كانت فيها مع بنتها
تاني يوم ندا اتصلت بأمها
ندا : صباح الخير يا ماما
مديحه: صباح الخير يا ندوش عامله ايه يا قلبي
ندا بخبث: مش كويسه الشقه متبهدله على الآخر عملتي ايه مع الهوانم هاييجوا
مديحه: لا يا حبيبتي خلود ابنها وقع وأيده ورجله متجبسين وواخد غرز في دماغه وصفا حماتها عيانه وهي متجوزه في بيت عيله مش هاتقدر تجيلك
ندا بزعيق: يعني ايه يا ماما محدش هاييجي يساعدني ولا هما بيقولو حجج فارغه علشان محدش منهم يساعدني منا عارفاهم طول عمرهم سماويين
مديحه بحزم: ندا اظن انتي كبرتي بما فيه الكفايه انك تتحملي بيتك وتشيلي المسؤليه جوزك كل شهر بيبعتلك شيئ وشويات هاتي واحده تنضفلك بالفلوس ول مش عايزه قسمي شغل البيت على أيام انهارده اغسلي السجاد وبكره اغسلي فرش الشقه وبعد بكره لمعي الخشب وبعده أمسحي الشقه وقبل ما جوزك ييجي بيوم افرشيها مش صعبه هي
ندا: خلاص ابتعيلي حد من حريم اخواتي
مديحه بصبر: انتي وهما مفيش وفاق بينكم ولا هما هايرضوا ولا اخواتك كمان
ندا بعصبيه: يعني ايه مهما بييجوا عندك يخدموا فيها ايه لو خدموا عندي شويه
مديحه بصدمه: يخدموا لا طبعا هما بيجون يساعدوا مش بيخدموا ودا بكون يوم في الأسبوع كلنا بنتجمع فيه وبنتشارك محدش بيخدم حد فيه
ندا : يعني ايه يا ماما بقيتي في صفهم ضدي
مديحه بتعقل: يا قلب ماما انا عايزاكي تكوني ست بيت شاطره زي اخواتك واحسن كمان علشان كده لازم تتحملي مسؤليه بيتك
ندا بزهق وضيق: يا ماما كنت عايزه اروح اظبط نفسي اعمل بادكير ومانكير وأصبغ شعري واروح اسبا علشان لما عمر ييجي يلاقيني عروسه
مديحه: ممكن تعملي اللي وراكي وكل داه مش هياخد منك يوم مشوار الكوافير مش محتاج اسبوع يا ندا
ندا : خلاص يا ماما انا هاتصرف مع السلامه
وقفلت في وش أمها السكه
مديحه بصدمه شردت في تربيتها لبنتها وياترى مين صح ومين غلط
عند ندا فضلت تغل وتحقد على خلود وصفا ولنفسها قالت: لا انا مش هاشمتهم فيا طيب اعمل ايه حتى ماما شكلها بدئت تاخد صفهم اوووف طيب اجيب منين واحده تنضف الشقه ووائل واخد كل اللي معايا اول بأول ولو طلبت من عمر هايقولي انا لسه باعتلك دماغي هاتنفجر اعمل ايه وفي لحظه شيطان دخلت الشات تاني وبقى منفذ ليها لكل غلط وحرام ضاعت وسطه في لذه ومال حرام
وقعدت وقت طويل على الشات تتكلم وتدخل في علاقات محرمه وفعلا اخر اليوم كانت جمعت مبلغ كويس من علاقات منحله على النت وذنوب يهتز لها عرش الرحمن
تاني يوم اتصلت بمغسله جم اخدوا السجاد كله وبلغوا انه هياخد 3 أيام
وبعتت جابت رقم ست من اللي بيساعدوا في التنظيف واتفقت معاها تجيلها كمان 4 أيام
وخلال الأيام دي ندا مرتجعتش عن طريق الغلط والحرام والضلال بل زادت كل يوم تدخل الشات وتكلم رجاله مقابل فلوس لعلاقات محرمه وفعلا كانت كل يوم بتحصل على مبلغ كويس بس نسيت انه مال حرام
ولسه العلاقه بينها وبين وائل مستمره
ندا وهي في أحضان وائل: بقولك ايه مش هاقدر اجي تاني
وائل باستغراب: ليه يا مزه قلبي استكفيتي مني
ندا :تؤ بس جوزي جاي كمان 3 أيام وهايقعد شهر ولما يسافر نتقابل
وائل بخبث: امممم طيب مش هاشوفك خالص خالص
ندا: تؤ هانتكلم فون او نت
وائل: اشطل عليكي ايوه كده مقدرش اعيش من غيرك يا كرباج قلبي
ندا بجد بتحبني يا وائل
وائل بمكر: طبعا يابنتي انتي مش عارفه قيمه نفسك ولا امكانياتك
ندا: مبحسش الحب داه منك بحس ان اللي بينا السرير وبس
وائل: لا كده ازعل اه والله يابت داه بيسموه الحب حتى السرير بيقولو عليه رمز الحب وإثبات الحب
ندا سمعت الكلام اللي ارضى غرورها حتى لو كان في الحرام ونسيت ان جوزها عمره ما بخل عليها بمشاعره ودايما كان بيغرقها في بحر الكلام الحلو والمشاعر الصادقه والحب الحلال
مرت الأيام على نفس الوتيره
وفعلا خلال الأيام اللي فاتت كانت بتروح كل يوم لوائل شقته علشان تعوضه عن الايام اللي هاتغيب فيها عنه وقبل ما جوزها يوصل بيوم راحت بيوتي سنتر كبير وعملت نيو لوك جديد تماما وانهارده اليوم المنتظر عوده عمر من السفر لارض الوطن

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الخطيئة)

اترك رد

error: Content is protected !!