روايات

رواية تزوجت من مسخ الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية تزوجت من مسخ الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية تزوجت من مسخ البارت الأول

رواية تزوجت من مسخ الجزء الأول

تزوجت من مسخ
تزوجت من مسخ

رواية تزوجت من مسخ الحلقة الأولى

مقدمة..
مضي خمسة أعوام علي حبنا ونحن متفقين علي زواحنا من صغر عمرنا ومر الوقت ليأتي ذالك اليوم الذي تمنيته من سنوات وسرحت في كل ما كان بيننا
و لأجد نفسي في حضن رجل غريب لا أعرفه فصرخت مسرعه قائله: أبعد عني ومتلمسنيش
فنظرت والدته لي قائله:في أيه يا بنتي ده جوزك
فنظرت إليها قائله: وأنا مش عايزه أتجوزه
فنظرت عمتي لي وهي تقول:تاني الكلام العبيط ده بعدين أنتو لسه كتبين الكتاب
فنظرت إليها قائله: كتب كتاب ايه اللي بينا؟
أنا مش عايزه أتجوز بعدين ده هعيش معاه أزاي
فوجدت عمتي تنظر إلي وتشدني من يدي لتدخلني غرفتي وأنا أشاهد الجميع متعجب من ردة فعلي
وقامت عمتي بأغلاق الباب وهي تقول:ايه اللي أنتِ قولتيه بره ده أنتِ أتجننتي يا عائشه أنتِ عاملتي فضيحة يوم فرحك
وعشان أيه كل ده
وعشان مين
كل ده عشان خاطر اللي سابك ورماكي ومفكرش فيكي فوقي لنفسك أنتِ دلوقتي متجوزه وانسي اللي فات كله عشان تعرفي تعيشي

 

 

فبدأت الدموع تملئ عيناي وأنا لا أريد هذا الزواج
ووقفت وانا أقول: وأنا مش هتجوز واحد زي ده
وهطلع دلوقتي وهخليه يبعد عني
وذهبت وفتحت باب الغرفة لتمنعني عمتي من الخروج وهي تقول: أقفي مكانك وعرفيني جوزك ناقصه ايه عرفيني تميم فيه ايه مختلف عن الواد الصايع اللي كنتي بتحبيه
فنظرت إليه وأنا في قمة حزني وأنا أقول: في حجات كتيره اووي بعدين احنا هنعيش أخوات يا عمتي ولا نسيتي اللي كانت مراته لما جات هنا قالت ايه اللي ده عاش معاها شهر وأطلقت عشان ومقربش منها….
وفوق كل ده مش كامل شوفتي وشه عامل ازاي ده مسخ
وأستدرت لاخرج من الغرفة لألتفت بوجود زوجي أمام باب غرفتي
ونظر إلي بصدمه وهو لم يتفوه بكلمة
وأدركت انه أستمع لكلماتي
فوقفت خائفه من نظراته وأنا أشعر بغضبه ليمسك يدي بقوة وهو يقول: يلا علي بيتنا
فحاولت ابعاد يده ولكن لم أقدر
وقام بجري وسط اسرتي وجميع الحاضرين وهم ينظرون ألينا
وذهبت معه مضطره ليدخلني عربته مجبره
وذهبت لمنزله وأنا لم اكف عن البكاء في طريقنا
ووقف امام منزله
ونزل من العربه وهو يشدني بقوة
وصعدنا للمنزل
وصعد لغرفة نومنا
وقام بألقائي بقوة علي الأرض قائلاً:

 

 

وقام بألقائي بقوة علي الأرض قائلاً: أنا مغصبتكيش تتجوزيني
ولا فرضت نفسي عليكي
عشان تيجي انهارده وتقولي أنك مش عيزاني
فنظرت إليه وأنا أبكي وأقول: مين قالك انك متفرضتش عليا
أنت مغصبتنيش أتجوزك بس أهلي عاملو كده
تميم: تبقي مش مشكلتي أنا وكان لازم تعرفيني أنك مش عايزه تتجوزيني يا عائشة
عائشة: مكنتش هقدر اعرفك بعدين كان لازم تفهم أن واحده شبهي عمرها ما تتجوز وحش شبهك
قام تميم بأمساك معصمي بقوة ورفعني من علي الأرض صارخاً بوجهي قائلاً:وأنا عمري ما كنت هتمني أتجوز واحده مغروره شبهك
وهنا تدخلت والدتها التي أتت مسرعه علي صوتنا
وقامت بأبعادي من بين يديه وهي تقول: تعالي معايا يا تميم
تميم: أنا مش هروح أي مكان قبل ما أطلقها
والدة تميم: مش هطلقها يا تميم
تميم: حضرتك اللي فرضتيها عليا وانا مش عايزها سابيني أطلقها
عائشة:طلقني عشان نرتاح من بعض
والدة تميم:أنتي تسكتي خالص ويلا غيري هدومك
وأتفضل قدامي يا تميم من غير ولا كلمة
وذهبت والدة زوجي ومعها ابنها لغرفتها
وجلست ابكي وأنا اتحسر علي ما أنا فيه
وأمسكت هاتفي لأتصل علي حبيبي ولكنه لم يجيب..
والدة تميم:أسمع يا أبني أنت مش هتطلق مراتك كفايه طلقت مراتك الأوله
تميم:وعشان تستحق انها تطلق وكفاية الكلام اللي قليته و وهطلق ده برضو ومتنسيش ان حضرتك اللي فرضتيها عليا
والدة تميم: لاء مش هطلقها بعدين هي عملت ايه يعني
تميم: يا ماما أنتي شوفتي طريقة كلامها

 

 

وسمعتي قالت ايه قدام الناس
وقالت انها متجوزه وحش
معتقدش ان في كلام تاني ينفع يتقال بعد اللي قالته
والدة تميم: البنت لسه صغيره ومش فاهمه حاجه واكيد مكنتش تقصد
تميم: انا مش فاهم أنتي ليه بدافعي عنها رغم انك متأكده انها غلطانه
والدة تميم: عشان عائشة مبقاش ليها مكان غير بيتنا
تميم: مش فاهم؟ تقصدي ايه
والدة تميم: اللي انت فاهمته لو طلقت عائشة مش هتلاقي مكان تعيش فيه
تميم: ليه واهلها فين
والدة تميم: عمتها يوم ما جات هنا وعرضت عليا أنك تتجوزها عشان كانت عايزه تبعدها عن بيتها وفوق كل ده متنساش ان هي عندها بنتين لسه متجوزوش وهي هتبيع بيتها عشان تقدر تجهزهم وهيسكنه في شقة صغيرة هي وجوزها
تميم:وايه المشكله انها تعيش مع عمتها وجوزها
والدة تميم: ما هي المشكله الكبيرة في جوزها بدأ يبص للبنت وطمع فيها بعد ما رباها مع بناته دلوقتي مبقاش شايفها بنته
تميم: يا عوذ بالله هو في بشر كده
والدة تميم: أيوه يا أبني

 

 

تميم: يعني أنا في النهاية ادبست في الجوازة ده
والدة تميم: اللي يستطر بنت في الدنيا ربنا يستره دنيا وأخره يا تميم
تميم: ماشي يا امي بس وحياتك عندي أن البت ده متعدلتش وعدلت لسانه لأخليها تندم على اليوم اللي بقت فيه مراتي
والدة تميم: كفاياك طريقة التهديد ده
وأنا هعقلها
ويلا اطلع نام مع عروستك
تميم بعصبيه: انا طالع انام علي سطح البيت
تصبحي على خير
وصعد تميم لينام فوق منزله تاركاً زوجته ليلة زفافهما
ومر الليل وأتي الصباح وأستيقظت
والدة تميم وذهبت لتتحدث مع عائشة
وفي ذالك الوقت ننزل تميم من سطح منزله متجهاً لغرفته لتوقفه كلمات والدته وهو يسمعها قائله: بصي يا بنت الناس أنتي دلوقتي متجوزة والبنت بعد الجواز ملهاش غير بيت جوزها وبعدين أيه اللي انتي لبساه ده مش لبس عروسة يا بنتي
عائشة: وانتي بتسمي اللي انا فيه جوازه
وهنا دخل تميم غرفته قائلاً: والله لو مش عاجبك اللي انتي فيه روحي الشارع
عائشة: ليه هو انت جايبتني من الشارع ولا جايبني من بيتي
تميم بسخرية: بيتك؟
قصدك بيت عمتك اللي…

 

 

وهنا قاطعت والدته حديثه قائله: أسكت يا تميم ويلا يا عائشة انزلي عشان نحضر الفطار مع بعض
عائشة: انا مش هنزل حتي
و اللي جعان يحضر أكل لنفسه
تميم: لما تتكلمي مع والدتي تتكلمي بأحترام
والدة تميم: خلاص يا تميم
عائشة:أتفضلو بقي اطلعو بره عشان أغير هدومي واروح ادور علي شغل
تميم: أنتي اتجننتي شغل ايه
والدة تميم: يا بنتي هي فيه عروسة بتنزل في صباحيته تدور علي شغل
عائشة: صباحية إياه ده ابنك نام علي سطح البيت ليلة الدخله
والدة تميم: عشان انتي رفضتي جوازك منه وهو محبش يفرض نفسه عليكي
عائشة: هو عشان ابنك بدافعيلو
ولا خايفه تقولي انه مبيعرفش
ومراته اطلقت منه وفضحته عشان نفس السبب ولا مراته كانت رافضه برضو
بس انا مش هقبل اكون عايشه معاه زي الاخوات وهعمل نفس اللي الأوله عملته
وهنا قام تميم بأمساك شعر عائشة بقوة وشدها ناحيته قائلاً: أنتي متربتيش وأنا هنفذلك طلباتك دلوقتي
وقام بدفعها علي السرير قائلاً: دقيقة وتغيري اللبس اللي انتي لبساه
وبعد اذنك يا ماما اطلعي بره

 

 

والدة تميم: يا تميم أنت هتعمل ايه يا ابني حقك عليا ومتزعلش من كلامها ده عيله عبيطه
تميم: وأنا مش هعمل فيها حاجه أنا بس مش هخليها تعيش معايا زي الاخوات
والدة تميم بتعجب: انا مش فاهمه
تميم: كلها شويه وتفهمي يا ماما
وخرجت والدة تميم من الغرفه وقام تميم باغلاق الباب
وهو يقول: انتي لسه قاعده مكانك يلا قومي غيري
عائشة: متعملش عليا راجل عشان انت مش هتقدر تلمسني
وهنا اقترب تميم منها وقام بتقبيلها وهو ينظر لعيونها وهي لا تصدق ما يحدث
وابعدت نفسها عنه ببكاء قائله: أبعد عني ومتلمسنيش
وهنا قام تميم بتثبيت يداها علي السرير وهو ينظر لها ويقترب منها قائلاً: دلوقتي عايزاني ابعد عنك
عائشة: لو سمحت أبعد عني انا مش عايزه اعمل حاجه معاك انا اسفه لو سمحت سابني
تميم: عشان عرفتي اني راجل واقدر اخد منك اللي انا عايزه بتعتذري
ونهض تميم من فو**قها وخرج من الغرفه وتركها.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تزوجت من مسخ)

اترك رد

error: Content is protected !!