روايات

رواية حياة المعلم الفصل الثاني عشر 12 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم الفصل الثاني عشر 12 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم البارت الثاني عشر

رواية حياة المعلم الجزء الثاني عشر

حياة المعلم
حياة المعلم

رواية حياة المعلم الحلقة الثانية عشر

“تلاته ”
رددن بصدمه
“مالكم مصدمين كده طيب دا امال لو تعرفوا انه كان معيشهم مع بعض هتقولوا ايه”
ردت زمردة بزهول” دا ولا مسلسل جعفر. العمدة”
اجابت السيدة زينب بفخر ” جعفر مين دا اللى زى المعلم هاشم ”
سالتها سهيله بفضول” طيب وهو متجوزش ليه تانى طالما بيتجوز كتير “”
ردت السيدة زينب
“والله ي بنتى ما اعرف كل اللى اعرفه انه ابوه بيتخانق معاه ومع اخواته علشان يتجوزوا”
ساات زمردة بفضول” واخواته بقا برضوا كده ولا ايه”
كادت تجيبها لكن حياة نهضت وهى تقول لها
“وانت مالك روح الصحافيه الفاشله هتطلع ولا ايه”
ردت زمردة بغيظ” متقوليش فاشله ”
“ي فاشله “هتفت حياة بكيد فيها
” بت هضربك فاكرانى هخاف علشان الكبيرة وكده ولا هقول نفسيتها لا ي حبيتى كله الا شغلتى ”
هتفت بذلك زمردة وهى تقترب منها لكن اوقفتها سهيله وهى تقول
“خلاص استهدوا بالله ي جماعة” ثم وجهت كلامها لزمردة وهى تعطى حياة ظهرها
“اختك الكبيرة معلش” ثم همست
” هناخدها على قد عقلها مجروحه وزعلانه ”
ثم وجهت كلامها لحياة وهى تعطى زمردة ظهرها
“معلش انتى الكبيرة العاقلة” ثم اقتربت منها وهى تقول بهمس
“هى فاشله فعلا لكن هنعلم ايه بنتنا نرميها”
هتفت حياة وهى تغادر
“علشان خاطرك بس ي سهيله” ثم اكملت بغناء مستفز وهى تعطيهم ظهرها
“ي فاشل ي فاشل تاتا ي فاشل ي فاشل بحبك ي ستمونى”
“شايفه المجروحه الزعلانه شايفه ماشى ماشى ي حياة ي بنت الحج محمد اما وريتك مبقاش انا زمردة”
هتفت بذلك زمردة المغتاظه وهى تتركهم ايضا
نظرت السيدة زينب وسهيله الى بعضهم البعض ثم انفجرن ضاحكين عليهن وسهيله تقول
“مجانين”
……
دخلت حياة غرفتها فوجدت الصغيرتين نائمتان فقبلت كل منهم ورقدت بجانبهن وهى تفكر فى ما يحدث وما حدث وما سيحدث واخذ تحادث نفسها
” يا ترا اللى بعمله دا صح ولا غلط ارجع عند اهلى وحضن امى ولا ابدا حياة جديدة ”
اكملت بحزن وقلب موجع
“اداوى قلبى الموجوع ولا اشوف ولادى ولا اعمل ايه انا كده بفيدهم باللى عملته انا ازاى مفكرتش فيهم كان لازم اسمع من حمزة يمكن ليه سبب وانا اتسرعت انا ايه اللى عملته دا”
لكن عاوت ترد على نفسها
“اسمع منه ايه دا طلقنى كان بيكلمنى وعينى فى عينوه وبيكدب عليا هيدينى مبرر ايه انه طلقنى دا هان عليه كل حاجه”
عاوت جلد نفسها
“ليه روحت وسمعت كلام تمارا وصدقت اصلا واتصدمت ليه صدقتها يمكن لو ما صدقتهاش كنت هفضل على عماى دا وهو اصلا مطلقنى هو طلقنى ليه هو انا عملت ايه”
اكملت
” بس احسن انى عرفت بدل ما كنت معميه عن حقيقته بس هو عمره ما جرحنى لكن دا طلقنى ويحيى اكدلى وخطب وكمان شهور العده خلصت دا مطلقنى رسمى انا تعبت بجد ”
سكتت قليلا افكارها ثم عاوت تفكر فى كلام ذلك البلطجى الجاهل فهى لا تصدق انه متعلم اى تعلم هذا من يخرج شخصا مثله
“اوافق على كلامه وابدا تحدى جديد ولا لا انا عايزه اللى يشغلنى ينسينى الوجع اللى حساه علشان افوق عايزه انسى”
ثم اكملت بتفكير وحيرة
“بس برضوا ازاى اعيش كده ويتحكم فيا اصلا هما الناس دى عايشه كده ازاى ي ترا هتحمل دا ولا هعمل ايه بس برضوا انا محتاجه مكان جديد عايزه الم اللى فاضل من قلبى مش هقدر ارجع لاهلى كل حاجه بتفكرنى باللى حصل”وهى لا تريد لقاء حمزة
وهنا جاء سوال ملح فى بالها ان جاء حمزة معتذرا ومبررا ما فعل هل ستقبل وتغفر
تعبت من التفكير فنهضت وهى تقول
” انا هصلى واشكى امرى لربنا وهو هيدبر حالى ويختارلى الصالح ”
انهت صلاتها وشعرت بالراحه بعد ان افرغت ما بها لربها ودعته بالخير وأن يرشدها للصالح نظرت على السرير فوجدت الصغيرتين مستقظتان
فسالت بحب وحنان
” الحلوين صاحيين ليه ”
اجابت خديجه
“انا خايفه ي مامى وفاطمه كمان مش صح”
امات فاطمه براسها
فاقتربت حياة منهم وهى تاخذ كل واحدة باحضانها وتقول
“حد يخاف وهو في حضن مامى وبعدين احنا مش. اتفقنا لما نخاف نقرا ايه الكرسى”
امات الصغيرتين فتابعت حياة
” يلا نقراها وننام سوا”
بعد قليل تردد صوت تلك الصغيره وهى تسال
“مامى هو بابى فين”
ردت حياة
“بابى مسافر وهيرجع قريب هو بس مش بيكلمنا علشان مشغول”
هتفت خديجه بطفوله “مامى حلام الكدب”
هتفت حياة بتعجب “كدب ايه بقا ي ست ديجا”
هتفت فاطمه هذه المرة بحزن
“مامى احنا عارفين انه بابى مش عايزنا”
اكملت ببكاء طفولى
‏”هو احنا عملنا ايه”
سالت خديجه بحزن
“مامى هو احنا كده مس هنلجع بيتنا تانى وبابى مس عايز يسوفنا ليه”
سالت فاطمه ببكاء
” مامى هو بابى زعلان علشان احنا مش بنسمع الكلام هنسمع الكلام والله صح ي خديجه ”
امات خديجه براسها وهى تقول ببكاء
“مس هنزعله تانى والله” ثم سالتها ببراءة وعيناها تطالعها بنظرة قطعت قلبها
“مامى هو انتى كمان مس عايزانا احنا وحسين”
ضمتهما حياة المصدومه من كلامهما هى صدمت وربط لسانها ي ربى ماذا تقول صغيراتها هى تعترف انها حزينه وتائه وانشغلت عنهن لكن لم تتخيل ان يحدث هذا تبا امام حياة صغيراتها
ردت حياة ودموعها تنهمر بشده لكنها حاولت تصنع القوة “مش عايزاكم دا انتوا نعمه ربنا ليا اللى لو حياتى فى كفه وانتوا فى كفه اختاركم وانا مغمضه”
ابعدتهم عن احضانها وهى تقول بقوة
“بابى عمره ما يقدر يزعل منكم انتو نور عينو وعينى ازاى تقولوا كده”
سالت فاطمه بطفولة طيب هو احنا ليه مشينا
اجابت حياة بصوا انا مش هكدب عليكم واكملت وهى تقرص خدود خديجه الممتلئة
” علشان الكدب حلام ي ديجا انا وبابى زعلانين شويه لكن انتوا حبايب قلبنا”
وفتحت موضوعا اخر حتى لا يسالن فى شى لا تستطيع الرد عليه فهتفت وهى تمسح دموعهم
“بما اننا صاحين ايه رايكم نروح نغتت على زمردة ونخليها تعملنا اكل
امات الصغيرتين فتابعت حياة بتساول رغم انها تعلم الاجابة
” عايزين تاكلوا ايه”
هتفت خديجه وفاطمه بطفوله “بيتزا ”
“يلا نصحى زمردة ”
هتفت حياة ذاك بحماس وهى تذهب لغرفه زمردة وتوقظها وبعد خناقات وضحكات من الصغيرتين وتذمرات من زمردة كانوا يقفن بالمطبخ والضحكات تعلو المكان وزمردة كالعادة تتخانق مع فاطمه وخديجة فى المنتصف وعندما تياس خديجه منهم تذهب لحياة التى تدعو الا تمحا البسمه من وجه الصغيرتين ابدا
………..
بعد يوم
قررت زمردة ان تعود للمنزل حسنا هى اشتاقت لامها كثيرا لم تعتد ان تفارقها كل تلك المدة لولا حياة وما تمر به لكانت عادت منذ زمن هى لم تكن ستعود اليوم ولكن لا تعلم ماذا حدث لاختها فجاة اصبحت قويه صلبه غير تلك القوة التى كانت تتصنعاها من قبل وتظن انهم يصدقونها لكنها وجدتها قويه الان وقررت ما ستفعل والذى تدعمه زمردة بشدة
“كده هتمشى وتسبينا طيب دا انتى كنتى ماليه علينا البيت والله، اقعدى شويه كمان”
هتفت بذلك السيدة زينب وهى حزينه لمغادرة زمردة
احتضنتها زمردة وهى تقول بمرح ومشاغبه
“متزعليش ي زوزو كل يومين هتلاقينى عندك بس الست اللى متبنيانى زمانها قلقانه عليا دلوقتى وزعلانه وانا قلبى رهيف”
ضحك السيدة زينب عليها وهى تقول
” هستناكى عارفه لو كنتى بتضحكى عليا هعمل ايه ”
هتفت حياة
“لا متخافيش دى مش هتكمل يوم وتتخانق مع ماما وتيجى تانى دول زى القط والفار بس روحهم فى بعض هى اول مرة اصلا تقعد الفترة دى من غير ماما”
واكملت بحزن
‏”وانا كمان اول مرة ابعد كده ”
‏ردت زمردة بمزاح لتخفيف الجوى
‏”هو من جهة هاجى تانى فهاجى لكن مش لوحدى هاجى انا وحد شبهك ي زوزو ”
‏ونظرت لحياة وهى تقول
‏” انتى عارفه انا مش هتحمل زى يحيى من اول قلم هعترف ”
‏ردت حياة بغيظ “واطى ي نصه”
” ‏كويس انك عارفه يلا سهيله علشان توصلينى ”
قالت ذلك زمردة وهى تحمل حقيبتها
هتفت سهيله بملل ” ‏يلا ي اختى شكلى خلفتك ونسيتك ولا ايه انا مالى اوصلك وتصحينى من بدرى يلا قدامى يلا”
نزلت الاثنتان وما كاد يغادران حتى قاطعهم صوت تعرفه سهيله جيدا
“ايه دا ي ولاد هو القمر بيطلع بالنهار كده عادى مش بيخافوا عليه ولا انا بحلم ”
قال ذلك وهو يجاوره من صدمت زمردة برؤيته
………………
ي ترا مين دول
رغم انى قولت انى مش هتكلم كتير بس انتى بتوحشونى بقا نعمل ايه 😂
فصل اهو وهينزل فصل تانى بعد بكره يعنى كده الفصول يوم ويوم الساعه ١٢حلو كده
ملتزمه اهو وقبل المعاد كمان والله انا خايفة اتحسد من الالتزام بالمواعيد اللى انا فيه 😂
ايه رايكم فى الاحداث تتوقعوا هيحصل ايه
وحياة صح ولا غلط
حمزة يستحق فرصه تانى ولا لا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة المعلم)

اترك رد

error: Content is protected !!