روايات

رواية احببت نصيب غيري الفصل الخامس 5 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الفصل الخامس 5 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري البارت الخامس

رواية احببت نصيب غيري الجزء الخامس

رواية احببت نصيب غيري الحلقة الخامسة

احد عملاء الخدمه: ابنك سيدتي لقد اصطدمت بسياره
هاجر بصدمه: ماذا….. سوف اتي حالا
***********
كان يجلس باسم و ملك بينما تقدم لهم ندي بعض
المشروبات
رن هاتف باسم بفزع وشحب وجهه: ماذا…. باي مشفى
سوف اتي حالا
ملك: ماذا يحدث يا باسم
باسم ويلتقط مفاتيح السياره: محمد ياامي صدمته سياره
وحالته خطيره للغايه
خرج يوسف اثر تلك الاصوات: ماذا يحدث
باسم علي عجله: محمد يااخي…
يوسف: لا تقلق سوف ارسل خلفك فريق طبي اتصل بس
حين تحتاجني
ملك بحزن: طفلي المسكين…. لطلما كات محمد فتي صالح
ارجو من الله ان يشفيه
ندي: لا تقلقي سيدتي سيكون بخير سوف اتصل بصلاح
لاخبره
************
دلفت للمطبخ
غرام باستغراب: ماذا لما انتي متوتره
ندي بحزن: محمد صديق السيد باسم وايضا صديق ولدي
صدمت به سياره
نزل هذا الكلام علي غرام ك دلو بارد ماذا….. لتاتي ف ذاكرتها
صور مشوشه…. الروؤيه متعثره وضعت يديها علي راسها
الضحكات تتعالا اصوات المطر تدوي بكل مكان…. الضحكات
تعلو وايضا الضوء يحجب الروؤيه صوت الاصطدام و تتحول
الضحكات الي زعر….. لااااااااااا
تضع غرام يديها ع راسها و تصرخ لااا لالالاااااااا
ندي: مالك ياغرام… لالا بس اصمتوو لالا…. ماذا يا غرام اهدي
… لالا تتراوح ف الهواء وتفقد توازنها حتي وقعت مغشي عليها
ندي تصرخ: النجده سيدتي النجده…… مايا…. هايدي…
ساعدوني
دلفت ملك واتت مايا و هايدي (الخادمتان)
ملك: ماذا حدث لها
ندي بخوف: لا ادري سيدتي… ك… كنت اتحدث معها وفجاه
صرخت وارتمت علي الارض
ملك بامر الي هايدي: احضروا الطبيب حالا
*************
يجلس يوسف ف مكتبه بانتظار طلبه لما تاخرو يبدو انهم
يلعبون بعداد عمرهم اخذ ينادي ولا يجد من يجب… اثار غضبه
و خرج ليجد الصوت العالي بالمطبخ فيذهب ليتفقد الامر
وجد غرام ملقاه علي الارض و الداده تحاول افاقتها
يوسف بهدوء افزع الجميع: ماذا يحدث هنا
ندي: لا شئ سيدي
يوسف ينظر الي غرام وعيناه تسود: اذا لما لم تحضري طلبي
ياداده
ندي تبتلع ريقها: كانت غرام تحضره ولكنها غابت عن الوعي
يوسف: احضري كوب ماء
فورا تم التنفيذ… نزل الي مستوي غرام الملقي باهمال كبح
تلك الرغبات بان يلقيها هكذا ف فراشه و لكنه تمالك نفسه
فابتسم بخبث والقي الكاس علي وجهه لتنتفض بسرعه
وتمسك بلياقه قميصه وتتنفس بصعوبه حتي التقتت اعينهم
ببعض… ظلو بشرود تااام كأن الزمن توقف ياللهي عينه تشبه
موج البحر اكاد اغرق فيهما
(اخذت ترمش عده مرات لتدرك الامر ياللهي انه يوسف انا
امسك به…ابعدت يديها بسرعه واخذت تمسح وجهها من
الماء وتعتذر منه. ) وقف ونفض اكتافه كانها حشره افسدت
ثوبه… جرح تصرفه غرام ونظرت في الارض
يوسف بهدوء: اريد طلبي فورا
(وخرج الي مكتبه وقفت غرام تعدل من نفسها )
ملك: ماذا حدث لكي
غرام بتثاقل: لا ادري ولكني اشعر بدوار اتاني ذكرى غريبه
ملك: ربما هذا جيد لكي تتذكري عائلتك يا صغيره
غرام: اتمني ذلك
ندي: غرام هيا جهزي للسيد يوسف واذهبي لتقديمه
غرام بإمه: حسنا
************
ركض باسم داخل المشفي بخوف وجهه شاحب كالموتي كيف
لا وهو اعز صديق لقلبه….. ارجوك محمد عش عش لاجلي….
وجد امه تجلس وتبكي بحرقه فاخذ يخفف عنها ويطمئن:
ماذا حدث انه بخير صحيح
هاجر ببكاء: لا ادري لم يخرج احد من غرفه العمليات
باسم بمواسات: لا تقلقي سوف يكون بخير لا تقلقي
وفي تلك الاثناء اتي احمد يونس ويكاد الشرار ينطلق من
عينيه.. قال بغضب: اين ابني… ماذا فعلتي به… اذا حدث له
شئ سيكون بسببك
هاجر بغضب وكل ما اوتيت من قوه: هل تذكر انه لديك
ولد لتسال عنه…. ام احضان تلك المراه انستك اهلك ولمن
تنتمي
كاد ان يضربها لولا باسم وقف بالوسط: عمي اهدء محمد
سكون بخير لا تقلق
مسح احمد وجهه بفزع وجلس علي احدي الكراسي وغطا
وجهه بينما باسم يسير ذهابا و ايابا
****************
دلفت غرام الي المكتب بعدما اذن لها بالدخول
استقام وجلس علي احدي الارئك بالغرفه و شاور لها باغلاق
الباب فوضعت الصينيه وكادت ان تذهب الي ان
يوسف: الي اين تظنين انك ذاهبه؟
غرام بتوتر: لانهي مشاغلي سيدي هل تريد شئ اخر
يوسف: نعم تعالي اجلسي هنا (واشار الي الارض بجواره )
غرام لا تريد اغضابه او حتي مجادلته فذهبت وجلست حيث
امرها
ربط يوسف علي راسها: فتاه جديده
فزعت غرام وقالت: لا تلمسني ارجوك
يوسف بهدوء مميت: اطعميني
غرام وتوسعت عينيها: ماذااا
يوسف بنظرات سوداء مرعبه: لا احب تكرار كلامي اتفهمين
غرام: كيف افعل هذا
يوسف بنفاذ صبر: اطعميني
تناولت غرام احدي الحلويات وقامت بمد يديها نحوه فامسك
يديها وارتجفت واخذ يتناول القطعه ببطي حتي انتهت ولكنه
لم ينتهي اخذ يلعق اصبعها بنهم وتمعن شي فشي… ارتعشت
اوصالها بالكاد الهواء يصل الي رئتيها فنزعت يديها سريعا
فسمعته يزمجر من الغضب… قال بهدوء عكس انفعاله:
اطعميني
غرام بشجاعه لا تدري من اين اتت: لالا اريد
ابتسم يوسف ابتسامه مرعبه: ووقف بالكاد لا تقارن بطوله
ولا جسده… فوقفت واخذت تبتعد خوفا الي ان امسك
معصمها وقربه منه وقال بتملك: انت هنا لتنفيذ اوامري
هل تفهمين
غرام بخوف: اجل سيدي ولكن ليس باهانتي
يوسف: هل تفتكرين ان هذه اهانه
غرام: ماذا تقصد
يوسف بصيغه امر لم يمكن الجدال فيه: الليله انتظريني بنفس
المكان… هيا اذهبي
************——-
بعد اربع سعات كامله خرج الطبيب بارهاق وحزن
ركض نحوه باسم: دكتور هل هو بخير اجبني
الطبيب: الحمدلله نجحت العمليه ولكن الصدمه كانت ستلقي
بروحه وايضا راسه تاذت لدرجه اصابته ارتدت الي اوتار
واعصاب العمود الفقري اذا افاق سيكون فاقد جسده من
الممكن ان يصاب بشلل اعتذر منكم
(ذهب الطبيب )
تنزل هاجر علي الارض تبكي بحرقه: طفلي حبيبي كيف انت يا
عمريي…… اااه ياربي احفظه لي يارب
باسم: لا تقلقي سوف يكون بخير
(خرج محمد من غرفه العمليات مع بعض الاطباء و الممرضين
واخذوه الي العنايه المركزه وتتبعه باسم ووالديه ولم يسمح
لهم بالدخول فقط بعد 24ساعه)
تنهد باسم: سوف اذهب لاحضر بعض الاطعمه هل تريدون
شيئا
احمد بتعب: شكرا بني
ذهب باسم ليحضر بعض الاطعمه واتصل بوالدته.. كانت غرام
بجوار الهاتف فاجابه فورا: مرحبا
ابتسم باسم رغما عنه: يبدو حظي عالق بين السئ و الجيد
غرام بخجل: سيد باسم اهذا انت
باسم: ومن عثاه يكون نعم هل والدتي عندك
غرام: لا فقد صعدت لغرفتها حالا والسيد يوسف لازال في
مكتبه و الداده ندي ذهبت للمنزل وايضا ذهبت مايا و هايدي و…..
باسم بضحك: توقفي توقفي…. ياللهول سالت فقط عن امي
يا فتاه
غرام بخجل واحراج: اسفه هل اخبرها
باسم بتنهد وحزن: لا فقط اتصل لاني سوف ابيت بالمشفي
اخبري امي بذلك و ايضا اعتذر
غرام: ولما
باسم: لان الليله لن نسهر سويا
غرام: لا باس اهم شئ ان يكون صديقك بخير
باسم بتعب: ااااخ اتمني ذلك
غرام: سوف يكون بخير لاتقلق
باسم: غرام
غرام: نعم
باسم: ساشتاق لكي الي الغد
غرام وفمها علي الارض من الصدمه: ماذا
باسم بابتسامه: الي اللقاء
وضعت السماعه علي قلبها وقالت بصوت هادي و ابتسامه:
وانا ايضا سوف اشتاق لك
لم تدوك ذلك الجبل الذي يقف خلفها حتي قال: ومن هو
انتفضت غرام بذعر لتجد يوسف: ماذا من
يوسف وعينيه تسود من الغضب: مع من كنت تتحدثين
ثم امسكها من رائسها المغطي بحجابها وقرب وجهها اليه: لا
توجد نمله في بيتي الا وهيا تتنفس بامري فهمتي
اومئت بخوف: اسفه
يوسف: مع من كنت تتحدثين
غرام بخوف لا احد انه السيد باسم سوف يبيت ف المشفي
الليله
يوسف: وسوف تشتاقين له
غرام: انت توجعني يا سيدي
يوسف: سوف اصعد ابدل ملابسي حسناً
غرام بغباء: وما شائني
يوسف وهو يضع يديه في جيبه: اليس لديك موعيد الليله
(وغادر دون ان يجيب لتنفتخ خدودها من الغضب و الخوف معا )
__________________
دق منتصف الليل
لكن غرام تجلس علي سريرها مرتبكه خائفا من الخروج
غرام: لما هذا الاحمق يريدني الا يكفي الذعر الذي انا به يجب
ان اخبر السيده ملك بافعاله ولكن يا غرام سوف تطردك ماذا
دهاك انه ابنها ليس لك مكان لتذهبي اليه يجب ان تتحدثي
معه انتي فتاه ناضجه حسناً خذي نفس هيا انه ليس شبح
لتخافي منه
(التفت غرام لتصعق ب يوسف يقف بنصف غرفتها بملابس
قطنيه مريحه وليس تلك البدله الملازمه له ويضع يديه ف جيبه
وينظر بهدوء قاتل )
قالت بدون ادرك: نعم بالفعل انه شبح
يوسف: ماذا
غرام بتوتر: لالا اقصد ماذا تفعل هنا
يوسف: اليس هذا منزلي يا فتاه
غرام: اعتذر
يوسف بسخريه: لا اريد ان تروضي بتلك السرعه سوف امل
سريعا
غرام: ماذا تقصد
(اقترب منها ببطئ و ترجع للخلف حتي سقطت علي الفراش
فانتفضت سريعا ولكنه كان اسرع وارتمي بثقله فوقها )
غرام بزعر: ما الذي تفعله
يوسف بهدوء وهو يستنشق عنقها الذي تغطيه بحجابها وترتجف
وجسدها يقشعر من قربه اللعنه نسيت من انا بقربه
: حضري لي قهوه سوف انتظرك بالخارج
ابتعد عنها واغمض عينيه كانه يقاوم شئ ما
غرام بارتباك وتعدل من ملابسها: ارجوك لا تفعل هذا مره
اخري
يوسف: ولا ماذا
غرام بخوف تنظر لعينيه بصدمه: هذا لا يجوز مطلقا ثم لما
تقترب مني هكذا ارجوك سيدي لا تسبب لي المشاكل
ابتسم بسخريه: حسناً اين قهوتي
غرام وتسرع بالخارج: سوف احضرها حالا
(وقفت في المطبخ تعد القهوه بتوتر لم جسدي اصاب بتلك
الحراره ياللهي لم يلمسني رجل من قبل اللعنه عليه كيف
يتجرا علي فعل هذا)
لم تدرك غرام الخطرات الهادئه خلفها كانت تقف امام الطاوله تضع القهوه وكوب ماء فامسك حجابها ونزعه فنفرد شعرها
الاسود الطويل الذي يصل فوق ركبتها تحت نظراته
الصدمه لكل منهم لم يصدق ما هذا الجمال
غرام بتلبك وتحاول تغطيه راسها تريد اخذه لكنه يحتجزها
في الطاوله ويبعد يديه تحاول التقاطها فتصدم بصوره فتعود
للخلف فتصدم بالطاوله اخذ يقترب اكثر وتغمض عينيها من
الخجل وشعرها غطي وجهها فرفع يديه ليبعد تلك الخصل
ياللهي ملمسه حرير اهذه رائحه الفراوله نظرت له كانها
بدلت عينيها بعيون قطط واسعه ورقيقه هل اقبلها لالا..
اريد تقبيلها…. هيا هيا… انزل راسه بهدوء وهو يقصد تلك
الكرزتين المنتفخه فدفعته بكل ما اوتيت بقوه مره واحده
وركضت الي غرفتها ابتسم وهو يري شبح شعرها الطويل
وهو يطير خلفها
التقط القهوه وهو يتلذذ بطعمها ياللهي كيف تكون مرارتها
بتلك الذه ويشتم بحجابها الذي احتفظ به…. ماذا بك يااحمق
تمالك نفسك
************
دخلت لغرفتها العرق يتصبب منها ياللهي تمسح وجهها بصعوبه
ونفسها ضاق هل هل اوشك علي تقبيلي هل حقا كان سيفعل
ام كان فقط…… اااخ……. لالا ياللهي يجب ان ابتعد عنه…..
ياللهي وجهي كساه الدم من الخوف و الخجل ماذا اصابني كان
يجب ان اجعله يقف عند حده…… جلست علي الارض وضمت
ركبتيها وانزلت راسها بعد برهه وغطت في نوم ولم تشعر بتلك
الايدي التي تحملها كعروس لتضعها علي الفراش برقه نزل
لمستواها واشتم شعرها وبشفتيه اخذ يملس وجهها دون تقبيل
ثم نزل لعنقها هنا زمجر و حكم قبضته الا يفترسها ثم نزل
لصدرها و لبطنها…… لولا اني لا اريد تدميرك لكنت الان مجرده
من تلك الملابس….. لكنت الان تتاوهين تحتي وصدقيني لن
ارحمك……. الساعه اصبحت الثالثه فجرا وهو لم يغادر فقط
يراقب وظل هكذا حتي بدات تستيقظ فرات شبحا كان هنا
ولكن لم تجده ظنت انه هنا ولكن لا يوجد….. هل كل ما حدث
كان حلما اتمني ذلك………

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت نصيب غيري)

اترك رد

error: Content is protected !!