روايات

رواية قلب الجبل الفصل الثاني 2 بقلم نبض القلب

رواية قلب الجبل الفصل الثاني 2 بقلم نبض القلب

رواية قلب الجبل البارت الثاني

رواية قلب الجبل الجزء الثاني

قلب الجبل
قلب الجبل

رواية قلب الجبل الحلقة الثانية

سعيد : فى اى
صابر : احنا بندور على واحده
فى ناس قالو انها دخلت امبارح هنا الفيلا وكانت لبسه فستان بنى
ثم تابع حديثه : والبنت دى مجنونه وهربت من مستشفى المجانين وخطر على الكل
سعيد تحدث بغضب : انت مجنون اللى بتكلم عليها دى ……خطيبة حفيدى جبل بيه
صابر وجابر مجرد ماسمعو اسم جبل خافو
صابر : لا طبعا احنا مش قصدنا على خطيبة جبل بيه
احنا بندور على واحده تانيه
سعيد نظر الى جعفر : بنت دى شوفتها ياجعفر
البواب جعفر : لا ……..بقالى ساعه بقولهم انها مش موجوده هنا
جابر : احنا اسفين اوى ياسعيد بيه
عن اذنك
كل ماحدث كانت متابعه ساره من نافذة الغرفه وتقدمت نحو الفراش وجلست عليه وظلت تفكر وتحدث نفسها
ساره : دى اسم جبل خلهم يخافو ويترعبو ا
ثم تابعت حديثها : جبل هو الشخص اللى ممكن ينقذنى من عادل ورجالته
ضربت راسها وقالت : فوقى انتى متخلفه جبل ده لو جاه هنا هيعرف انى مش نسمه خطيبته وممكن يعمل فيه حاجه ده بين عليه الكل بيخاف منه
طب اعمل اى ……..ايوه انا لازم امشى من فيلا حالا
نهضت من على السرير وتوجة الى دولاب الملابس وفتحت الدلفه وجدت فيها ملابس كثيره وفساتين جميله
نظرت لها قالت : بين عليك بتحبها اوى ياجبل جيب لها كل حاجه …..يابختها
ثم مدت يدها واخذت فستان من دلفه دولاب ثم قالت : معلش انا اسفه يالى اسمك نسمه انى اخدت فستان من عندك …….اعمل اى بقا ما انا لو طلعت بالفستان بتاعى هيعرفونى
عند جميله فى فيلا عز الدين

 

 

فاقت جميله على ضوء الشمس الساطع فى الغرفه نهضت من على الفراش فجاه تسمع صوت العصافير تقدمت نحو شرفة الغرفه
فتحت الباب شاهدت قفص عصافير كانت اشكالهم جميله ظلت تنظر اليهم فجاه تشاهد من بعيد صابر وجابر يتقدمو نحو الفيلا
جميله : يالهوى اعمل اى
جريت بسرعه وضعت طرحه على وشها وفتحت الغرفه نظرت يمين ويسارا
جميله : كويس انه لسه نايم
فجاه تسمع طرق على باب الفيلا اخدت نفس وفتحت الباب قليلا وهى وضعه طرحه تخفى وجهها
جميله تحدثت بتوتر و خوف : نعم فى اى
جابر : احنا عاوزين الدكتور عز الدين
جميله : دكتور ….. هو طلع دكتور
ثم تابعت حديثها : ليه
جابر : هنساله على حاجه
صابر : هو انتى مين
جميله : انا ….انا مراته
جابر : هو اتجوز امته
جميله : من فضلك قولى انت عاوز اى …….الدكتور عز الدين تعبان ونايم
صابر : فى بنتين مجانين هربو من مستشفى المجانين محدش جاه منهم هنا
جميله : لا
جابر : انتى متاكده
جميله : ايوه
صابر : طيب هى واحده فيهم لبسه فستان بنى وتانيه لبسه فستان نبيتى
جميله : قولت معرفش حد
جابر : احنا بنقولك لو شوفتيها …..احنا قولنا كل ناس كده فى بلد
جميله تحدثت فى صمت : يانهار اسود ومنيل
جابر : عن اذنك
جميله : فى ستين داهيه
جابر : بتقول اى
جميله : مفيش
ذهب جابر و صابر يبحثوا على جميله وساره

 

 

جميله قفلت الباب هى تلتقت انفسها تلاحظ باب الغرفة عز الدين بيفتحها
جريت مسرعه الى غرفتها وقفلت الباب
هو فتح الباب تحرك بالكرسى المتحرك فى صاله ثم نظر الى الغرفه التى توجد فيها جميله تقدم نحوها وطرق على باب
عز الدين تحدث بحده : انتى يااستاذه
جميله تجلس على الفراش خائفه ولم ترد على عز الدين
هى متاكده اذا ردت عليه هيقولها اخرجى من الفيلا ……..المكان عند عز الدين هو الامان الوحيد لها
فظلت صامته حتى يعتقد انها نائمه وتفكر هى ماذا سوف تفعل
عند ساره ارتدت فستان جميلا فى غايه الجمال وخرجت من غرفتها ونزلت من على سلالم فلن تجد احد
فجاه سمعت صراخ من داده
انتفضت من مكانها وجريت واقفت خلف الحائط
داده ذهبت مسرعه ومسكت سامعه التليفون
داده سعديه : الو ايو
الدكتور منتصر فين
الممرضه : مش موجود
داده سعديه : يالهوى…. سعيد بيه تعبان اوى جات له نوبة القلب
الممرضه : هتصل بيه فى منزله
داده سعديه : قول له يجى حالا
الممرضه : حاضر
قفلت السماعه
داده سعديه :: ربنا يستر
خرجت ساره من خلف حائط
ساره : داده
داده سعديه : ايو ياست هانم
ساره : هو سعيد بيه فين
داده سعديه : فى غرفته
صعدت ساره مع داده ودخلت غرفة سعيد
حيث كان نائم متعبا

 

 

ساره : حاتى لى ورقه وقلم
داده سعديه : اتفضلى
ساره كتبت فى الورق بعض الادويه وحقن
ساره : خلى حد يجبها حالا
اخذت منها الداده الورقه وهى مستغربه
ساره : واقفه ليه
داده سعديه : هو انتى
ساره : انا دكتوره قلب
داده سعديه : دكتوره …..جبل بيه قال عليكى انك مهندسه
ساره تحدثت بتوتر : روحى الوقتى بسرعه خلى حد يجيب العلاج
داده سعديه : حاضر
احضرت داده الادويه وظلت ساره بجانب سعيد تعطى الدواء وتتابع حالته
فى مكان اخرى فى احد الشقق الفاخمه
هى شقة جبل
جبل شاب يبلغ من العمر 32 سنه وسيم جدا و يمتلك جسم رياضي
مفتول العضلات ذات العيون خضراء وشعر البنى
شخصيته قويه جدا ناجح بعمله ، شديد الجدية
جبل كان فى غرفة الجيم الموجوده فى الشقه بعد ماانتهى من التمارين ذهب اخد شاور ثم خرج ارتدى بدله شيك جدا
خرج من شقته دخل الاسانسير وكانت توجد فتاه ظلت تنظر له بنظره اعجاب وهى مبتسمه
هو انتبه نظر لها بحده هى خافت لفتت وجهها
هبط الاسانسير الى طابق الارضى وركب جبل سيارته وقاد السياره متوجه الى الشركه
داخل الشركه
جبل : حد سال عليه

 

 

سكرتيره هاله : عادل بيه موجود جو فى مكتب حاضرتك
دخل جبل المكتب
جبل : اهلا عادل عايش من شافك ياراجل
عادل : موجود ياسيدى بس انت اللى مش بتسال
جبل : قولى اى اللى حدفك علينا
عادل : وحشتنى ياجبل
جبل : ههههههه بلاش الاسطونه دى يالا
عاوز اى اخلص
عادل : انت ديما فهمنى غلط
ثم تابع حديثه : اتفضل كارت دعوه حفلة فرح اختى سهيله اوعى ماتجيش
جبل : هجى
عادل : عقبالك
جبل : عقبالك انت كمان
عادل نهض من مقعده : يالا سلام
عادل خرج من المكتب
تدخل سكرتيره
جبل : فى اى ياهاله
السكرتيره هاله : عمار موظف هنا كان عاوز حاضرتك
جبل : خلى يدخل
عمار دخل المكتب
جبل : اتفضل اقعد
عمار جلس على مقعد هو متردد انه يكلم
جبل : فى اى ماتكلم
عمار تحدث بتردد : كنت عاوز مبلغ من الفلوس قولت الاستاذ معتز رفض رغم انى قولت له هكتب لكم شيك
جبل : عاوزه قد اى
قال له على المبلغ
جبل مسك سامعه وكلم سكرتيره
جبل : هاله خلى معتز يجى لى المكتب الوقتى
بعد فتره معتز دخل المكتب عند جبل
معتز : ايوه ياجبل بيه
جبل : الاستاذ عمار تعطى له المبلغ اللى هو عاوزه
ومتخدش عليه اى شيكات مفهوم

 

 

معتز : مفهوم
جبل تحدث بحده : لو حد جالك من الموظفين عنده اى مشكله
تجى تقولى على طول مفهوم يامعتز
معتز بخوف : ايوه فاهم
جبل : اتفضل معه ياعمار
عمار تحدث هو مبتسم : متشكر جدا ……
خرج عمار مع معتز
ياتى اتصال ل جبل من فارس صديقه
جبل : الو ايوه يافارس
فارس : ازيك ياعريس
جبل : ههههههههه هو انت روحت لجدى امبارح
فارس : ايوه يااخويا وقالى ان عروستك موجوده فى الفيلا
جبل : انت شوفتها
فارس : لا …….قولى بقا اى الحكايه بظبط انا مش فاهم حاجه
جبل ظل يتحدث ومعه فارس
خيم الليل
عند ساره فى فيلا سعيد
سعيد فاق كان جالس على الفراش
ساره : سلمتك الف سلامه
سعيد : الله يسلمك
ثم تابع حديثه : كويس انك كنتى هنا يابنتى……. لولا كده كان زمانى موت
ساره : بعد شر عنك
نظر لها وهو مبتسم ثم قال : احسن هديه جبل جابه لى هو انتى
ساره تحدثت فى صمت وهى حزينه : اقولك اى انى مش انا نسمه خطيبة حفيدك……وانى اخدتها فرصه عشان اقعد هنا هربنا من ناس اللى بيجرو ورايا وعاوزين يقتلونى
فاقت من تفكيرها وهو بيقولها
سعيد : مالك ياابنتى فى حاجه مزعلكى
ساره : لا
سعيد : اومال الدموع اللى عيونك دى سببها اى

 

 

مسحت دموعها ثم قالت : مفيش ياسعيد بيه
سعيد : قوللى ياجدى
ساره : حاضر
سعيد : قولى
ساره : ياجدو
سعيد : ياخلاص عسل
فجاه يدخل الدكتور منتصر غرفة سعيد
منتصر : انا اسف جدا على تاخير
سعيد : انت لسه جايه الوقتى يامنتصر
منتصر : معلش ياسعيد بيه الطريق كان واقف
سعيد هو ينظر الى ساره : انا خلاص مش محتاجك انا معيا الدكتوره
ودكتوره قلب ممتازه
منتصر : هى الدكتوره من قاريبك ياسعيد بيه
سعيد : دى خطيبة جبل
منتصر : اهلا يانسمه هانم
ثم تابع حديثه : بس هو كان قالى ان حاضرتك مهندسه مش دكتوره
ساره : ممكن كان قصده على حد تانى
سعيد : هو قالى كده برضو …. بيعمل مقلب فى جده بس لما يرجع
منتصر : طب عن اذنك ياسعيد بيه ……ممكن اكلم حاضرتك يادكتوره
ساره نهضت من مكانها وذهبت معه خارج الغرفه بستغراب وخوف
ساره : نعم
منتصر : طبعا انتى اخدتى بالك انه حالته صعبه
ساره : ايوه
منتصر : ياريت بعد جوازك من جبل تفضلى هنا
فتحت عينها ونظرت له بصدمه عندما سمعته بيقولها جوازك من جبل
منتصر تابع حديثه : و زى ماانتى شايفه هو محتاج رعايه 24 ساعه وكويس انك كنتى هنا لما جات له نوبة القلب
وكما يادكتوره هو فرحان اوى انك موجوده هنا فى الفيلا واكيد انتى ملاحظه كده
ساره…. بتنهيدة : ايوه
منتصر تابع حديثه : انا همشى الوقتى وكلمنى فى اى وقت

 

 

ابقى سلمى لى على جبل بيه
ذهب الدكتور منتصر
ساره : هتعملى اى ياساره كل مدى والامور بتتعقد اكتر واكتر
سمعت سعيد ينادى عليها يانسمه
ساره : ايوه
دخلت الغرفه
سعيد : كان بيقولك اى
ساره : بيقولى خلى بالك منه
سعيد : قالك حالتى صعبه صح
ساره : بس انت كويس وصحتك تمام بس عاوز تخلى بالك من نفسك
سعيد : نفسى اشوفك انتى وجبل متجوزين وعيالكم حوليا
ساره : ان شاء الله
جبل يتجوز وتشوف عياله
داده دخلت معها صنيه الاكل
سعيد : اى ده مسلوق
ساره : ايوه لازم تاكل مسلوق من انهارده
لازم تتبع نظام غذائى عشان صحة قلبك
سعيد : حاضر
عند جميله فى فيلا عند عز الدين
فى الغرفه
جميله : هو انا هفضل محبوسه كده انا هموت من الجوع
فتحت الباب ببطىء
وجدت عز الدين قاعد فى صاله بيشاهد التلفاز
جميله : مساء الخير
لم يرد عليها
نظرت الى ساعه
جميله تحدثت بتمثيل : اى ده انا نمت كل ده مش كنت تصحينى عشان امشى
طب انا همشى ازى الوقتى ده احنا باقينا بليل ومينفعش حد يمشى فى الوقت متاخر ده
نظر لها بحده كانه عارف انها بتمثل ….واتعمدت انها متردش عليه لما كان بيطرق عليها باب الغرفه
جميله : هو المطبخ منين اصلى جعانه
نظر لها بنفاذ صبر حرك عجل الكرسى
جميله : لا استنى انت
وهو انا هفضل اتعبك معيا
انا هروح المطبخ
ودخلت المطبخ وبعد فتره سمع عز الدين تكسير

 

 

دخلت المطبخ مسرعا وجدها تمسك يدها
يدها تنزف
عز الدين : انتى عملتى اى
جميله : كوبيه اتكسرت غصب عنى جايه اشلها ايدى اتجرحت
عز الدين : طيب اغسلى ايدك
هى غلست يدها
هو فتح دلفه فى المطبخ اخرج علبه الاسعافات الاوليه
عز الدين : اقعدى
جميله سحبت مقعد فى المطبخ جلست عليه
هو نظف لها الجرح ولف على يدها شاش
هى كانت سرحانه تنظر فى عيونه
عز الدين : هتفضلى تبص لى كتير
انتبهت لنفسها وشعرت بااحراج
عز الدين : اتفضلى اطلعى اقعدى فى صاله لغايه لما احضر الاكل
جميله : طب اساعدك
عز الدين تحدث بحده : اطلعى من المطبخ
جميله : حاضر
ذهبت جميله وقاعدت على ركنه فى صاله
بعد فتره هو خرج ووضع الطعام على السفره
عز الدين : اتفضلى تعالى كلى
نهضت من مكانها
هو حرك عجل الكرسى متوجه الى غرفته
جميله : هو انت مش هتاكل
عز الدين : لا
جميله : انت بتعاملنى كده ليه
استدار بكرسى
حاول يتحكم فى اعصابه

 

 

عز الدين : بصى يامدام
جميله : انسه جميله
عز الدين تحدث بغضب : اى كان
بكره ماشوفش وشك هنا فاهمه
انا لغايه الوقتى بعاملك بكل احترام وذوق
جميله : شكرا
هو استدار بالكرسى المتحرك دخل غرفته وقفل الباب
جميله : همشى اروح فين ….ده بيتك الامان الوحيد لى الوقتى
عند ساره بعد مااطمئنت على سعيد اعطى له الدواء
ساره : تصبح على خير
سعيد : وانتى من اهل الخير
وضعت عليه الغطاء وخرجت من الغرفه ومتوجه الى غرفتها
فى الغرفه
غيرت ملابسها ولبست بجامه وذهبت كى تنام
داده سعديه كانت تكلم جبل
جبل : الو ايوه ياداده
جدى متكلمش معيا انهارده ليه …..هو كويس
داده سعديه : ايوه هو كويس
جبل : قولى الحقيقه ياداده
داده سعديه : بصراحه هو تعب
جبل…. بخوف : بتقولى اى
داده سعديه : بس هو بقا كويس الوقتى والحمد الله
نسمه هانم كانت هنا وكشفت عليه اعطى له الدواء وفضلت قاعده جمبه لغايه لما فاق
جبل : هى دكتوره
داده سعديه : ياجبل بيه تقولنا هى مهندسه وتطلع دكتوره
جبل : كنت بهزر …….هو جدى صاحى
داده سعديه : لا نام
جبل : طيب خدى تليفون وخلى نسمه تكلمنى

 

 

داده سعديه : حاضر
صعدت داده على السلالم توجة الى غرفه التى فيها ساره وطرقت الباب
ساره فتحت الباب وهى بتفرك فى عنيها
ساره : اى وهو سعيد بيه حصل له حاجه
الداده سعديه : لا ….ده جبل بيه
ساره تحدثت برعب : هو جاه
الداده سعديه : هو على تليفون عاوز يكلمك
اخدت نفس و اخدت منها تليفون
ساره …..ابتلعت ريقها وتحدثت بتوتر : الو
جبل : وحشتنى
ازداد خفقان قلبها لما سمعت صوته
جبل تابع حديثه : اى ياقلبى انتى ساكته ليه عاوز اسمع صوتك
ساره : هو انت هتجى امته
جبل : يالهوى على جمال صوتك ……..انتى بقا صوتك حلوى اوى يانسمه
ساره : رد على سؤالى
جبل : وحشتك عاوزه تشوفينى
ساره : ارجوك رد عليه
جبل : ورايا شغل ممكن اتاخر شهر واكتر
ساره : الحمد الله
جبل : بتقولى اى
ساره : تجى بسلامه
جبل : قلبك اطمن
ساره : ها
جبل : روحى نامى يانسمه ……..مع سلامه
قفل الاتصال
عند جبل كلم فارس صديقه
جبل : ايوه يافارس انا رايح لجدى بكره
وحات الماذون معك عشان هكتب كتابى على نسمه خطيبتى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب الجبل)

اترك رد

error: Content is protected !!